نبيل محمود والى
الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 10:55
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
كل الأطياف السياسية التي تعارض نظام الحكم في مصر على اختلاف مشاربها وأطيافها السياسية لم ولن تفقد مصداقيتها يوما ما فكلنا مصريون نسعى إلى رفعة مصر وكرامة المواطن المصري أينما كان ! إن مصر لم تنعم بالديمقراطية بعد وماهو قائم ليس إلا مساحة محترمة للتعبير عن الرأي والدول المحترمة تحكم بالدساتير النظيفة التي تحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتفصل بين السلطات وهذا ماتفتقده مصر المحروسة فالدستور الذي يركز كل السلطات في أيدي رئيس الدولة لايمكن وصفه بالعقد الإجتماعى المحترم والنظيف هذا الدستور الذي صاغه عسكر يوليو 1952 لايزال ساري المفعول تسانده قوة العسكر .
وعلى هذا الحال فإن المعارضة المصرية سواء في الداخل أو الخارج باتت غير ذي صوت مسموع أو تأثير حقيقي على جوانب الحياة العامة في مصر وإلى أن يتم صياغة دستور نيابي برلماني جديد تشترك في صياغته كل ألأطياف السياسية ستظل المعارضة المصرية محلك سر ومفترى عليها معتقدا المواطن البسيط من العامة كأنها تتخبط أو فاقدة للمصداقية وهذا هو مطلب النظام الحاكم الذي يهدف للتمديد والتوريث و الذي جاء للحكم على رأس دبابة هكذا يسطر تاريخ رجال يوليو 1952 بدءا من الرئيس محمد نجيب ومرورا بالرؤساء جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ووصولا إلى عصر فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك حيث لم يصعد أي منهم إلى سدة الحكم في ظل انتخابات شريفة أو نزيهة أما الاستفتاءات فحدث ولاحرج.
#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟