|
الكتابة فوق السحب البيضاء
توفيق التونجي
الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 20:57
المحور:
قضايا ثقافية
محطةً في دفتر الذاكرة
لا أغالي ان اعترفت ان حبك هو الحياة ان صبرك إكسير الحياة ان ضمك لي كل يوم يعيد الي الحياة
سفرتي هذه في طريق العودة إلى وطني السويد من ساحل الشمس على متن الطائرة الإسكندنافية البيظاء ألهمتني الكتابة فوق السحاب وعلى علو شاهق بعيد عن الأرض ومشاكلها من حروب وخصام وبشر جاحدون وعلى صهوة هذا الجواد الحديدي. قارئي الكريم ، الكتابة متعة غير اعتيادية خاصة على متن طائرة تجوب بينً الغيوم سابحة ففيها ترى الغيوم باشكالها وألوانها متجمعة تحت هذا الغول المارد الحديدي التي يسمى طائرة نفاثة و التي تزن آلاف الأطنان وهي تطير كالطير وقد أفردت جناحيها فوق السحب عابرة القارات والمحيطات دون أي عايق أو مانع. رغم أني أسافر مرات عددة كل عام ومنذ اكثر من نصف قرن فلا زلت أعاني من صعوبة النوم ليلة قبل السفر حيث استيقظ مرات عددة منً جراء حلم رئيت فيه نفسي باني تأخرت عن موعد السفر او حتى ضاع مني شيئا ما وطبعا مع مرور قطار العمر بدأ ذاكرتي القريبة تذبل كأنها ذاكرة الأسماك اليابانية البرتقالية حيث أنسى دوما شيئا ما في البيت رغم أني احاول ان أفكر جبريا وحسابيا واراجع كل صغيرة وكبيرة في قائمة أعددتها لهذا الغرض حيث اعد حقيبتي وادقق وثائقي لكني اعترف لكم باني أنسى دوما احد التفاصيل الصغيرة. ولا اخبر الكثيرين بموعد سفري لان أم أطفالي تبقى قلقة لحين وصولي إلى البيت إلا أني أحبذ دوما ان يعرف احد الأبناء او الأصدقاء المقربون بموعد وصولي ، فقط. ورغم أني لمً اكن ارغب بالسفر الآن وفي نهاية الخريف تاركا شمس الأندلس البديعة رغم انه موسم الشتاءً على الأبواب وآنذاك لا يتعدى فيه درجات الحرارة 17 مئوية ولا تصفر قط أوراق الأشجار بل تبقى خضراء طول العام في حين تنتشر أشجار البرتقال (النارنج)على طول شوارع مدن الأندلس الساحلية وفي غرناطه، قرطبة ، قاديس ، المرية والعاصمة إشبيلية ومدن أخرى أقول بان بوادر البرد والأيام الداجية المظلمة في مدن القطب الشمالي تبدّا مع الخريف وتستمر إلى بدايات الربيع حيث يكون النهار قصيرا جدا والظلام الدامس يلف كل شيء والثلوج تغطي كل مكان وحتى الصقيع تنتشر في لياليها لكني أجبرت هذه المرة على السفر لأمرين او ثلاث بالأحرى الأول ابني البكر سيعقد قرانه في مدينة "مالمو " الساحلية والقريبة من مملكة الدنمارك التي تفصلها جسر طويل مع العاصمة كوبنهاغن الذي يصله الزائر بالقطار السريع في دقائق ويجب علي كوالد للعريس ان أحترم تراثي وأعرافي وانً احظر هذه المناسبة المهمة في حياة ابني على أمل ان لا تكرر واللامر الآخر ان امً الأولاد قد اجرت عملية جراحية يستوجب بقائي بجانبها ومساعدتها في أمور المنزل والتي أجيدها نتيجة حياة العزوبية التي طالت اكثر من عشر سنوات. الأمر الثالث مرتبط بالتطورات السياسية في هذه المملكة والتي بدأت بوادرها منذ سنوات مع صعود وتيرة المنادين بالقومية وبالصفاء العرقي وما يسمى ب النارية الجديدة في السياسة ومحور سياستهم الشعبية تتمركز في العداء لكل اجنبي ولاجئ جائهم من الشرق . ووصولهم كقوة سياسية عنً طريق الانتخابات أعطى لهم زخما كبيرا ووصلوا إلى تبوء مقاعد في برلمانات دولهم وفي برلمان الاتحاد الأوربي كذلكً . مع وصولهم إلى مواقع القرار في معظم دول الاتحاد الأوربي ومع الأسف كنتيجه مباشرة لتدفق اللاجئين من دول الشرق الحزينة ودور الإعلام في نشر سلوكهم السلبي والجنائي وعدم ملائمتهم لشروط الحياة في الغرب وثقافاتها وأعرافها وما اصطلح بتسميته ب "الصدمة الثقافية" والتي كانت احد اهم اسبابها ارتفاع التوجهات الدينية والاجتماعية والتقوقع حيث أسلوب الحياة الدينية التي فرضت على تلك المجتمعات حتى إذا علمنا ان معظم الدول الاوربية علمانية التوجه ولا تعترف حتى بالدين الإسلامي كدين رسمي على أراضيها بل تترك الشخص حرا في اجراء عباداته وشعائره فلا نجد مثلا دولة اوربية يكون فيها مثلا يوم الجمعة عطلة رسمية . هذا الخط العدائي الذي بدأ يبرز كل يومً اكثر وأكثر وحتى في سنً القوانينً واتخذ قرارات المنع بانواعه شمل حتى المتقاعدين اللذين اقاموا طول حياتهم في هذه البلاد وارادوا تحقيق حلمهم الأخيرة في ان يكون خاتمة أيامهم في وطنهم الأم . لكن التغيرات الجديدة التي جاءت مع السياسة التي تتبعها حزب الديمقراطين السويديين القومية والسلبيةً وانعكاس تلك السياسة على اداء جميع الأحزاب السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين المتطرف وعلى قوانين وقرارات الحكومة أدى إلى منعهم من البقاء لفترات طويلة خارج المملكة على أساس حصولهم على مساعدات من الدولة قد يستغلها البعض وحدد مدة الإقامة ان لا يزيد ذلك عن ثلاث اشهر . هذا السلاح الجديد الرقابي القسري الذي استخدم في أنظمة غير ديمقراطية من قبل يؤثر سلبا حتى على ملاين من أبناء الوطن الأصليين من المتقاعدين السويديين اللذين اختاروا العيش في دول اجوائها حارة وملائمة لاعمارهم بعد ان شاب المشيب وأدوا واجبهم تجاه وطنهم الأم . الجدير بالذكر ان راتب الشعبي الذي يتقاضاه المتقاعد لا يكفي لدفع ايجار البيت مما يؤدي إلى العيش على معونات الدولة ولا ريب ان العديد من القوانين التي سنت في السنوات الأخيرة تحول المجتمع خطوة بخطوة إلى مخبرين من موظفين دولة يجبرون على اخبار عن وجود المهاجرين الغير شرعيين في البلاد بعد ان شدد العمل بالتعليمات الخاصة بالهجرة في البلاد مع العلم بان مئات الالوف يهاجرون ويتركون البلاد والولادات منخفضة جدا. في زيارتي الاخيرة وانا اهم بالخروج من قاعة مجيئ الحقائب وقفتني احدى الشرطيات لتسألني؛
-منذ متى وأنتم خارج السويد؟ كانت الصدمة بالنسبة لي شديدة لأني عملت باخلاص 35 عاما ودفعت الضرائب واحترمت قوانين البلد….
كل عام ولم أتوقع ان اسأل وأنا تجاوزت السبعون هذا السؤل فتلعثمت في الإجابة فطلب مني التنحي جانبا ودخول احد الغرف شعرت كاني مجرم وجاني عمل جريمة بسفره للاستجمام خارج مملكة السويد ولا يوجد داعي انً اكمل تجربتي الحزينة تلك…. وقد حصل نفس السيناريو مع اخي عند عودته في مطار استوكهولم.
استوقفني هذه المرة وأنا عاود من الأندلس إلى وطني في القطب الشمالي مملكة السويد وأنا جالس في الطاولة احرف ثلاث تدل علىً شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية التي تنتمي اليها الطائرة في سفرتي هذه والتي ستستغرق أربع ساعات أي احرف SAS وصولا إلى العاصمة استوكهولم ومن ثم استقل طائرة أخرى إلى مدينة غوتنبرغ حيث ينتظرني سفرة أخرى إلى مدينتي حيث بيتي مدينتي الجميلة يونشولنك وهي ميناء تقع على الضفة الجنوبية من بحيرة فترن الكبيرة والتي تمتد مسافة 160 كمً شمالا وتعتبر اكبر خزان لمياه الشرب النقي في اوربا حيث يمنع إنشاء المعامل والمصانع على ضفافها وترتبط من الشمال ببحر بلطيق عن طريق قناة مائي يعتبر قبلة للسواح لجمال الأماكن التي يمر فيها السفن الشراعية والبختات الشخصية وتسمى يوتا قنال ورغم تفاوت ارتفاع الأراضي التي تمر منها القناة فقد عولج ذلك عنً طريق بناء احواض مائية ترفع اوً تنكس السفن والقوارب واليختات المارة منها ذهابا وايابا. وقد استغلت شركات صناعة الأفلام السينمائية هذا القناة لتصوير العديد من الأفلام السينمائية. الخط الزمني الفاصل بين خيال ذلك الكاتب في ألف ليلة وليلة الذي تخيل الغول الذي يخرج من المصباح يطير وعلى ظهره جلس علاء الدين وبين هذه الطائرة التي اجلس فيها واكتب كلماتي هذه ، شاسع والتجربة خيالية الطيران بحد ذاته نراه في مسارها التاريخيّ حلما تكرر . حيث نرى في معظم الحضارات القديمة أن البشر حلموا بالطيران وحتى تخيلوا ان لبعض الحيوانات اجنحة تمكنها بالطيران كالثور والحصان وحتى الفيل وحيوانات أخرى ناهيك عن أنهم تصوروا بان هناك بشر على شكل الله لهمً اجنحةً كذلك. لم يتخيل اجدادي باني يوما سأركب هذا الحصان الحديدي وعلى صوت هدير محركاتها اكتب هذه الكلمات لكم باطمئنان وارى قمارة الطائرة وقد جلست وراء مقود القيادة فتاة شقراء جميلة ذكرت اسمها "انجلينا" أي الملاك بالترجمة العربية تحدثت بالإنكليزية ومن ثم باللغة السويدية بنبرات تطرب السامع وهي تتحدث للمسافرين عن برنامج الرحلة وتقدم طاقم الطائرة باسمائهم في حين تدور حوريتان بأباريق من الشاي والقهوة ، اللتان تقدمان مجاناً ، حول المسافرين وعلى محياهن ابتسامة وبريق ازرق مائل إلى الرمادي في أعينهن وذاك قلما نجده ونحن نتجول في شوارع مدن الشرق مع الاعتذار ل الشاعر جرير والقائل:
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
اعتذرت متأسفة الشقراء، قائدة الطائرة لاحقا من المسافرين عن طريق البث راديو الداخلي لأنها ستتأخر في الهبوط من موعدها المحدد بخمسة دقائق لأننا في واقع الحال بدأنا الرحلة متأخرين من موعد إقلاع الطائرة بقليل ما يلفت النظر في الرحلات بالطائرة وجود مسافرين قلقين، مرتبكين وربما خائفين ، نتيجة مشاهدتهم للأفلام السينمائية حيث موضوع المحبب لمخرجين الكوارث والحروب والقتل وطبعا الجنس، هؤلاء المرتبكين من المسافرين تراهم دوما يحاولون ان يكونوا بين اوائل من يتدافعون يقفون في اول الطابور قبل الإذن لهم بدخول الممرات المؤدية إلى باب الطائرة (الخرطوم ) وحال وصولهم إلى باب الطائرة لاعتلائها تراهم يتزاحمون وكذلك يفعلون عند هبوط الطائرة هم اول من يقومون من مقاعدهم و بسرعة حتى قبل الإعلان كابتن الطائرة عن إطفاء المحركات وتوقفها الكامل وهؤلاء هم انفسهم الذين بسببهم تتأخر الرحلات ويتأخر بذلك ركوب الركاب الاخرين لأن هولاء لا يجدون حتى مقاعدهم ولديهم دوما أغراض كثيرة يعيقون مسار الركاب غالقين الممر الضيق لسير الركاب لإيجاد مقاعدهم ووضع حاجاتهم في الأماكن المخصصة أي الدواليب العالية ومن ايجاد مقاعدهم . وربما انتم بنفسكم قد لاحظتم ذلك في أسفاركم إلى الخارج.كما في السفر بالطائرة تحصل دوما تاخير وطبعا حصل معنا نفس الشيء عند هبوطنا في العاصمة حيث تأخرت الطائرة الثانية ساعة كاملة عن الاقلاع مما ادى ذلك إلى تأخري على باص مدينتي والذي في العادة تسير مرتين فقط في اليوم بين المطار ومدينتي التي أقيم فيها منذ 36 عاما . والتي تبعد حوالي 140 كم من المطار ومع كل التعب والجوع أقول الجوع لأني عادة لا آكل أبدا من الطعام المقدم في الطائرات ليس لأنه غالي الثمن بل لأنه بدون طعم ومليئ بالمواد الحافظة وكمياتها قليلة جدا لا تشبع المسافر في السفرات الطويلة بل اشرب القهوة وهي معالجة كذلك كي تكون صالحة في ضروف السفر بالطائرات.
اتصلت مرغما بابني الصغير ورجوته ان يأتي إلى المطار ولأنه يعمل في دورية المسائية وعدني ان يأتي لاصطحابي إلى بيتي حال انتهاء عمله.
اجواء السفر تظهر دوما سلوكيات البشر حيث نرى ركاب ساحلي الوجه من الهائمين وآخرين صامتين بينما نجد نساء يثرثرن طوال مدة السفرة ودون انقطاع وهناك دوما من يريد ان يكون العدول من يدخل إلى غرفة التواليت الصغيرة جدا وترهم يتزاحمون في طابور على نيل شرف دخولها قبل الآخرين وحتى حينما تكون الطائرة لا تزال جاثمة على الأرض على المدرج. اماً أنا فاعاني دوما من تشنجات عضلية والالام في رقبتي وظهري يعيق جلوسي في مقعدي الوفير وغالبا لا أقوم من مكاني في رحلاتي واشرب فنجان من القهوةً تلو الأخرى ولا أستسيغ أكل في الطائرة ولا أحبذ النوم لذا تراني الآن اكتب لكمً هذهً السطور. أبناء الدول الإسكندنافية بصورة عامة والشباب منهم بصورة خاصة حين يسافرون إلى دول للتصييف تراهم يبداون باحتساء الخمر حال وصولهم داخل الطائرة ولا يضيعون الوقت في أي شي آخر كانهم في سباق للشرب لا ينتهي إلا داخل الطائرة وهم في طريق العودة إلى ديارهم ولا ادري ماذا يفهمون من السفر التي تبدأ بسكر وتنتهي بسفر . خاصة في السفرات السياحية جارتر حيث يكون المرء قد حجز كل شيء مقدماً ودفعً قيمتها مقدما.
في هذه المحطة تصل الطائرة إلى احد اكبر مدن السويد واعني يرتابورك أي قلعة الكونيين وهي ميناء كنت قد عملت فيها لفترة قصيرة قبل 35 عاما سآتي إلى تفاصيلها في حديثي عنً تلك الأيام وهنا استقبلني ابني الشاب قيصر وعانقني ورجعنا معا الىً مدينتنا التي تبعد حوالي 140 كم من المطار. دار حديثنا طول الطريق حول التغيرات التي طرأت في المجتمع السويدي في الأعوام الأخيرة وعن ما قدمته أنا بنفسي لمدينتي وكيف أردت ان اتركً ارثا لأحفادي وما أهمية هذا الإرث لعدم وجود جذور لنا في وطننا الجديد مملكة السويد.
2024
على متن الطائرة " ساس " في رحلتها المرقمة: Sk1584, SK165
#توفيق_التونجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سباق تسلح أم سباق من أجل الفناء
-
نصرت محمد مردان والموت بحسرة الوطن
-
شاعر وقصيدة مع الشاعرٌ العراقيٌ عبد الإله الياسري
-
الاديب صلاح حمه أمين والرسم بالكلمات
-
الثورة، العسكر و السلم المجتمعي، التغير في مجتمع مدينة كركوك
-
مرور 65 عاما على إعلان الجمهورية في العراق
-
التناقض في السياسة في الأنظمة الديمقراطية
-
تاريخية ومفصلية الانتخابات الرئاسية التركية (٣ )
-
تاريخية و مفصلية الانتخابات التركية(2)
-
تاريخية و مفصلية الانتخابات التركية
-
الشاعر لطيف هلمت، طيف القلب النابض بين هموم الناس والمسارات
...
-
البعد الاجتماعي في أشعار الشاعرة مرام المصري
-
حكاية التفاح و الكمثر ي
-
العدو والعدوانية في السلوك البشري
-
يوم في حياة الشعب العراقي، الفاتح من تموز
-
حوار مع الاستاذ سعدي احمد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني
...
-
المنفى والشعر مع الشاعرة باهره عبد اللطيف
-
ايام مهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية
-
اخر الملائكة يحلق في سماء كركوك القرمزيه , الاديب فاضل العزا
...
-
الموروث الثقافي والهوية الثقافية والبيئية لابناء مدينة كركوك
المزيد.....
-
روسيا: هجوم بمسيرات أوكرانية على موسكو يسفر عن مقتل شخص وإصا
...
-
أول تعليق لمظلوم عبدي بعد التوصل لاتفاق على الاندماج مع حكوم
...
-
موقع Euractiv: أوربان يخطط لعرقلة تمديد العقوبات ضد روسيا
-
إعلام أمريكي: مبعوث ترامب يخطط للسفر إلى موسكو للقاء بوتين
-
خطورة ظهور بقع أمام العين
-
الصين تقف ضد ترامب
-
دراسة جديدة تدحض -متلازمة توربينات الرياح-
-
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
-
خبير تغذية يزعم.. التفاح بديل طبيعي لـ -أوزمبيك-!
-
الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
...
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|