أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - المراة في عام 2007














المزيد.....

المراة في عام 2007


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تكثر في هذه الأيام ، الدعوات الجميلة من اجل حياة أفضل للمراة العربية ، التي تعاني أكثر من أخيها الرجل ، من وطأة الأوضاع وسوئها ، فما هي الوسائل الكفيلة ، للرقع من مستوى المراة الثقافي والاقتصادي ، وتمكينها ان تتبوأ المكانة اللائقة بها ، وبالتضحيات التي قامت بها ، والأعمال المضنية التي استحقت بفضلها ، ان ينظر إليها باحترام وتقدير ..
المراة في منطقتنا الغنية ، تجد نفسها تتعرض للصعوبات ،، وأكثر من تلك التي يتعرض الرجل لها ، تقوم المراة بما هو واجب عليها ،، من أعمال خارج المنزل ، رغبة منها في مساعدة الرجل ، ومد يد العون له لرفع مستوى دخل الأسرة الاقتصادي ، لما للاقتصاد من أهمية كبيرة ،، في إشباع الحاجات المعيشية والصحية والثقافية ،، وكل ما يحتاجه الإنسان ،،ليحيا سعيدا مرفها في أسرة متعاونة ،، يجد ما يرغب فيه ،، من محبة وتفهم وحب ، وحين تعود المراة العاملة الى المنزل ،، بعد يوم كامل ،، من العمل المضني والشاق ، تجد ان أشغالا أخرى في انتظارها ، من طبخ وتنظيف وغسيل ، ومن عطاء متواصل للمحبة التي لا يستطيع أي انسان ان يعيش يدونها ، والتي تجد المراة نفسها ،، لما اتصفت به من رقة وحنان ، راغبة ان تمنح أفراد أسرتها ،، ما هم بحاجة اليه من عواطف ومشاعر ، لاتكون الحياة ذا قيمة وجمال ان خلت منها ، ولكن رغم كل التضحيات التي تقدم عبيها المراة ،، وهي سعيدة لأنها واعية تماما ،،أنها تقوم بها من اجل الأسرة أولا ،، وفي سبيل رفعة الوطن واستقراره ثانيا ، أقول رغم كل الأعباء التي تقع على عاتق المراة ، فان حياتها دون مستوى الطموح ، فما هي السبل الكفيلة بتحسين صورة المراة ، وتخفيف ثقل الأعباء الملقاة على عاتقها ، وجعلها تتمتع بحياة رغيدة ، تتناسب مع حجم الأعمال الكبيرة التي تقوم بها ؟؟ ؟
مجتمعنا يرزح تحت ثقل كبير ،، من المعتقدات الايجابية التي وصلتنا من الحضارات التي عاشت في ربوعنا ، فمن الواجب المحافظة عليها ، كما إننا قد ورثنا الكثير من العادات السيئة التي لا تتناسب مع جمال الأديان ومكارمها ، والتي نجدها متفشية بين الناس لعدم الدراية بأحكام الدين أولا ،، ولقصور في الثقافة ، أي قانون يبيح ان تحرم المراة من تعليمها ؟ وأي دستور يمكن ان يتحكم به الرجل بمصير المراة ، ويحرمها من بعض الحقوق التي أباحتها الدساتير الوضعية والأديان السماوية ؟، الأب يمكن ان يكون حنونا متعاطفا مع الابنة ، يتفهم حاجاتها ، ويحرص على مساعدتها لتحقيق أهدافها ، والوصول الى أحلامها المشروعة ، ولكن من ذا الذي يبيح للأخ المتزمت غير المتعلم ان يتحكم بمصير شقيقته ، ومن يسمح للزوج غير المحب ان يأمر وينهى بما لم يرض به قانون الهي او دستور وضعي ؟
لقد أباح الدين للفتاة ان تتزوج من الرجل الذي تختاره ، لماذا تقف عائلتها ضد هذه الرغبة ،،ان كان الرجل يتصف بالصفات التي يمكن ان تسعد الزوجة ، هل إجبار الفتيات على الزواج من رجل تأباه ،، من الأمور التي يرضى به ديننا الحنيف
نصوص كثيرة في القران الكريم تتضمن إكرام المراة وتقديرها والرقع من شانها ، لماذا يحرص البعض على عدم تنفيذ تلك النصوص الا بما يتواءم مع مصالحهم الشخصية
سنة جديدة تهل علينا ، ومن الواجب ان يعيش الجنسان فيها عيشة لائقة تليق بالإنسان ، ذلك المخلوق الرائع الذي اختاره الله كي يكون خليفته في الأرض



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لنا ان نتفاءل ؟؟
- تأنيب : قصة قصيرة
- الى صديقتي
- الزائرة
- حول المواقع الالكترونية والابداع
- هل الصراع طائفي ؟؟
- أريد حلا
- تعدد الزوجات
- العقاب : قصة قصيرة
- الابداع النسوي والابداع الرجولي
- معايير التقدم والتأخر
- العودة الى الوطن
- طفل يصرخ : قصة قصيرة
- تراجع عن قرار : قصة قصيرة
- ساعة من فراغ
- عتاب : قصة قصيرة
- رد فعل : قصة قصيرة
- نتائج الحادي عشر من ايلول
- شخصية المعلم بين التقدير والاتهام
- قراءة في قصيدة : غريب على الخليج


المزيد.....




- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - المراة في عام 2007