أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - قلادة العيون














المزيد.....

قلادة العيون


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


دعيني أحاصر أفق التباصر
فما لبساطة كشفك

إلا اقتناؤك قلادة

من خرز العيون

تعلق على رقبة كبش يدور

وفق خريطة مرسومة

لمسالكك
دعيني أعيد نظام ترتيب لوحاتك

المثبتة على الجدار

فامتناعك عن ذلك

أعطى البراغيث حرية التزاوج

والقفز في فضاءاتها

لامتصاص البريق

دعيني أروض حيوان وفاضي

فاقترانك بي شرطه

لم يكن شرط (بافلوف )

أطلقي طواحين أوجست صدأً

فأوقفت دورانها

لأنك منعت إدامتها

مرتفعاتك الشاهقة

سهولك الوارفة

براكينك الملغومة بالحمم

شرقك

غربك

تيه ينتظر من يقر به

تاريخ ينتظر من يفر منه

إلى جهة مجهولة

هباتك

نذورك

تجليك

في منديل السخونة

كلها قادرة على تجفيف دعابات الوجوه

المحملقة فيك

أطلقي نارك في الأعالي

وبكامل عدتك

نحن بانتظار الرماد

رمادك

ليعلم التراب الذي تتخطينه

إن أسلحتك فاسدة

التراب مجرى

أصدافه المشاعر المتفقة

على اقتحامك

أطلقي طيورك الملونة

في سموات المقمحين

وظفي أغلالك

أوامر للتضرع

وكلي علينا امتلاءك

واعتدال قوامك

دعي الرصيفين يلتقيان

بحشود نسيت أحزانها

فدهستها العربات

أبناؤك المتلكئون

في إتقان اللعبة المستجدة

أداروا ظهورهم

درست معالمهم

فانشغل الشعراء برسم أطلالهم

أطفالك زوارق ملونة

ضلت شواطئها

فتيانك دوران لا يوقفه الطوفان

أيتها المركبة المتهادية

في أرصفة كانت مكتضة
أنت الآن
بهتان أزلي



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الأسطوري
- انتقاء
- البهاء
- سامراء وأولويات المسرح العربي
- في ماهية الأسطورة
- العبّارة
- وجهك
- في البناء الأسطوري / محمود جنداري مثالاً
- قصيدة النثر بياضات الشاعر خزعل الماجدي
- الدوامّة


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - قلادة العيون