عبدالحيبن الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 08:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الخطا الجسيم ان يقوم شخص ما بالتصريح في اي موضوع دون ان يعرف الحقاتئق بلا تزويق او رتوش وحينها يكون لموضوعه ذا قيمة اما عندما تسصدم بهكذا شخص فالمسالة تكون في غاية الغرابة فمعمر القذافي عندما يعلن الحداد وينكس الاعلام الليبية لم يستحي من ضحايا هذا الشعب المظلوم الذين سقهم صدام ودفنهم احياء في واحدة من ابشع المجازر التي شهدها العصر ففي عام 91 انا من شاهد بام عينيه الاف الشباب الجامعيين والكسبة والطلاب وهم يدفنون احياء في محافظة بابل لانهم قالوا لا للدكتاتور لا لظلم لا للفقر في الوقت الذي خيرات هذا ابلد تقدمعلى اطباق من ذهب للفلسطنيين والاردنيين والصعايدة ومحمد صبحي واللمثلو رغدة سيئة الصيت التي امضت الليالي الملاح مع عدي وابيه وحماية الطاغية واليوم تتباكى من يسمون انفسهم عرب على رجل فقد انسانيته تجاه شعب مظلوم اعزل حاربه على مدى اكثر من خمس وثلاثين سنة واليوم ومع الاسف تنطلق دعوات نسمعها من هنا وهناك بالوقوف معزية طاغية العصر قاتل شعبه من اجل الارهاب الفلسطيني المتمثل باقزام حماس وغيرهاكفى هراء سجلوا موقف لتاريخ بالوقوف مع شعب العراق اوقفوا دعم الارهاب لان شعب العراق شعب يستحق الوقفة لانه شعب اخلاق وكرم ونبل
عبدالحسين الموسوي - اعلامي بجريدة الشفاء - ماجستير قانون 07801232161
#عبدالحيبن_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟