علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي
(Ali Qassem Alkapi)
الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 21:11
المحور:
قضايا ثقافية
يبدو ان منحة الصحفين والتي تسمى ب"المكافاة التشجيعة" باتت تثقل موازنة الدولة وربما قد تعرضها للافلاس كون مقدارها كبير جداً ولابمكن تغطيتة الا من خلال انتاج النفط لمدة عام او يزيد !؟ او ان المالية تضطر الى تخفيض رواتب الرئاسات الثلَاث والدَرجات الخاَصة من الوزراء والوكلاء او المستشارين وهذا بطبيعة الحَال سيؤدي الى إقاَلة وزير المالية بسرعة البرق! هكذا صرنا نفهم !منذ أن تم الإعلان عن المنحة الخاصة" بالصحفيبن والادباء والفنانين "فمنذ بداية العام والصحفين يراقبون نشرات الاخبار لعلها تطلق بصيص أمل وتنشر خبر اطلاق هذة المنحة التي طال انتظارها ، وبرغم من كون الصحفين عادة ما يبحثون عن الخبر ويستشعرون بة مهما كان بعيداً لكون بعضهم يقرب من القرار الحكومي لكنهم لم يحصلوا على اي شي لا بالاشارة او التلميح فضلا عن التصريح ! حتى مجرد خبر لايوجد داخل المؤسسات الصحفية وكان المنحة اكلها الذئب كما كان عذر اخوة يوسف"ع ". إن تلك المنحة صارت تسمى (بالمنة) لأنها صارت بعيدة المنال ولربما لايعرف البعض بأن "الصحفيبن" هم مواطنَين عاديين من طبقات الشعب البسيطة يصيبهم ما يصيب الناس يفرحون ويحَزنون ويحتاجون كباقي المواطنين بمعنى انهم أكثُر حاجة إلى الرعاية الصحية ومتطلبات الحياة باتت صعبة على الجميع وخاصة معاشر الصحفيون الذين لا يعلمون لا بأدوًات حديثةًفهم يحتاجون إلى أدوات عمل واهتمام وعناية حتى تكون المصداقية والموضوعية والمهنية هي عنوانهم وقد بنى البعض منهم املا في ان تساهم في إصُلاح او سد دين او رد جميل لأحد رغم ان مقدارها يتراوح بين (27_ 32) مليار دينار وهو قليل جداً ولايستحق ذلك الضجيج ! وهنا يسأل الصحفين أين وصل خبر اطلاق هذة المنة فالنقابة افرغت ذمتها واتمت ما عليها ادارياً ليعود الأمُر إلى وزارة الثقافة وقد رمت الاخيرة كرة النار إلى وزارة المالية المسؤولة عن التنفيذ ولكن الى اليوم لانسمع لها حسيساً ولانجوى مع اننا نقرب كثيراً من توديع عام2024 والمالية كما يقول المثل تعطينا (اذن الطرشة) وصار من الصعب معرفة مصيرها هل ألغيت ام جرى عليها تغيير ام رُحلت الى العام القادم ام ستكون كريمة معنا وتطلُقها غداً...!!
#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)
Ali_Qassem_Alkapi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟