وفاء العبد
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 22:45
المحور:
الادب والفن
اليوم اصبح عيد ميلاد فراقنا سنوات لاتحصاها اصابع الايدي
مرت كما تمر غيرها من الايام
لم يأكلني غيابك بنهم
كان رحيما لدرجة أني توسلت اليه
أن ينهي ما تبقى سريعا
لكن لم ينصت الى ما اقول كان يترنح على مهل وهو يلوك كل جزء مني ببطئ
يشعل النار الهادئة كي يصبح طازج بعض الشيء
ليروق له المذاق
كسنوات كثير باالم مفزع
وروح لم تكترث فهي تنتظر نهايتها المحتومة
كان يأكل الفضول قلبي بالحظة شوق عابرة
اتسال حينها كيف امسيت بعد كل ذلك الوقت
هل مازلت ازورك بإحلامي
احمل بين يدي سنيني التي تلاشت على اعتاب ابواب انتظارك
ام انه انتهى نسيت كل الذكريات التي كانت يوما ما تجمعنا
قلت لي مرة أن الرجال يقتلهم الفراق ويفزعهم امر أن تصبح حبيبتهم زوجة لرجل آخر
اخبرتك حينها هل هذا مايسمى انانية قلت على العكس ان حب
تشاجرنا كون لم يقنعني ردك
ومن ثم نهضت وعدت الى ادراجي كان شجار تافهه قد قتل على يدية اجمل سنين حبنا اليافعة
ايعقل ذلك لازلت اتسأل بالحظة ما تأكل الكثير من عقلي
كون سمحت ل احمق مثلك ان يحتل منزلة عظيمة بقلبي
.
#وفاء_العبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟