رامي الابراهيم
كاتب، صحفي، مترجم، لغوي، سينمائي
(Rami Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 16:30
المحور:
الادب والفن
كنت أطارد فيك نظرتك المتحسبة و الدؤوبة
على حفظ أسرار المكان..
الولادة
حين صادفنا الإرادة
وكنت صادقت المكان بكل ما
ملكت يداي من
التأمّل
والوداعة
ومن..
حبوب الطلع!
للأصفر جماله الأخاذ في
هذه الهالة من تماطرنا
على الأشياء كاللقيا...
الوداع
وللأزهار أن تدعي ما تدعيه
من همس
ومن رأفة بالمريض الجريح
وللأزهار أن تقطع ما توسل من
أياديها
شغفاً باللقاح
والريح تعرف قصة الزهر الولوع
وهي تهمس بالصحيح
والريح تعرف دلاله الزهر
وهي تعترف له بالتمايل
والتوسل
والتبجح
والجمال
وللأزهار أن تشرب الألوان
في أثوابها
وأن تميل بهن فاكهة التطلع
والتعدد
والتتابع
والسلال
والزهر ينظر ثم يحكي أنه يوقظ
الإبصار في عيوننا أبداً
وهو يهذي
فيصير عطراً..
عبقاً سائغاً
تصعد الروح على درجاته
وليس يعبأ في طيبها
الأجساد
والريح تعرف كل شيء، ولا تنكر أياً
من حقوق الزهر
حتى الغواية والتبجح
واللون لا يعبأ...
فأي حضن يضمه
هو الدفء
وهو يمتلئ بالحضور
و ينقصه الفعل
الإرادة
#رامي_الابراهيم (هاشتاغ)
Rami_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟