|
العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 08:04
المحور:
كتابات ساخرة
تكلمنا في الحلقة الماضية لا بل استغربنا من قرار الخرف بضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية قبل إنقشاع مدته الخرفية في البيت الأسود ، وذكرنا بأنه بعد تلك القُبحة الشيطانية سيعقٰبها موافقات أوروبية وهذا الذي حصل ، فتم يوم امس ضرب المواقع والمطارات الروسية بصواريخ بريطانية ! وذكرنا الأهداف المحتملة والأسباب التي قادت هذا الخرف إلى أن يتخذ هكذا قرار قبل انقشاعه . واهمها هي رغبة الغرب في التخلص من هذا العميل الخبيث ، أي إجبار روسيا على تصفيته ( هذا آلكلام ذكرته في اليوم الأول من العملية ) . ماذا على موسكو أن تفعل ؟ حسب رأي الشخصي عليها أن تتريّث ولا تتعجل في أي رد ساحق ! عليها أن تعي أهداف الخرف ومعه الشمطاء البريطانية ولا تقع في ذلك الفخ ، وأعتقد يدركون ذلك ( والله بدأت اشك في عقلية أي غربي تافه ) ! وعليها أن تتحمل بعض الضربات هنا أو هناك كي تنتهي ولايته الخرف وقدوم ترامب ! أراضي روسيا شاسعه وحتى إن تم إستهداف نصف تلك الأراضي فسيبقى النصف الآخر والذي هو اكبر من كل القارة العجوز . إذاً عليها أن تصبر قليلاً ولا تقوم بأي رد ساحق ! قد تعبر وتفلت بعض الصواريخ هنا وهناك من وسائل الدفاع الروسية وستكون حتى تلك الحالات كدروس مستقبلية لأي مواجهه قادمة مع الغرب . أي لتتحمل روسيا تلك الأختراقات لحين وصول الأشقر للبيت الأسود . بإمكانها أن ترصد وتتعقب تلك المواقع التي تنطلق منها تلك الصواريخ ولتدمر ما يمكن تدميره من البنية التحتية والعسكرية للعميل إلى شهر يناير القادم ومن ثم سنرى كيف سيتصرف الأشقر الجديد . أي عليها بعدم القيام بأي رد كبير وقاض كي لا يتم إستغلال ذلك في تشويه صورتها اكثر مما هي مشوهه ( ليش بقى شيء ) ! كررنا وقلنا بأن الغرب خبيث ، وقالها ماركس قبلنا ، وكررها لينيين ! وعليهم أن يعوا ذلك ! والكل في العالم بدأ يدرك ويعي تلك الخباثة من خلال ما تقوم به إسرائيل وما يقابله من ردة فعل الغرب تجاه ذلك ! لهذا اطلب من روسيا أن تكون عقلانية في ردها إلى حين قدوم الأشقر الجديد إلى البيت الأسود ! في حال عدم إكتراثه وبقاء الصواريخ البعيدة المدى تتدفق إلى كييف ويقوم الخبراء الغرب وأقمارهم الإصطناعية بتوجيه تلك الصواريخ نحو المدن الروسية حينها لها كل الحق في الرد وكما تراه مناسباً ! خاصة الخبراء الغربيين الذين يطلقون تلك الصواريخ والمطارات القريبة من حدود أوكرانيا في الدول الغربية والتي تعبر منها تلك الصواريخ ! بإمكان روسيا الآن أن تقطع الكهرباء والغاز والإتصالات عن العميل وتستمر في تقدمها العسكري في تكمله تحرير أراضي الدونباس ( هاي الأراضي صارت أبشع من أراضي غزة ) وتحرير كورسك ومن ثم التريّث لمشاهدته رده فعل الأشقر في دورته القادمة ! عليها أن لا تنسى ( وهذا ذكرته في الحلقة السابقة ) بأن الخرف أراد أن يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد في قراره هذا وقبل تركه للبيت الأبيض ومن أهمها هي إحراج إدارة البيت الأسود القادمة ، وتوريطها مع روسيا وتغيير توجهات ترامب عن تلك الحرب ! وايضاً توريط لأوروبا اكثر وأكثر مع روسيا وامور أخرى ذكرناها في الحلقة السابقة ! إذاً على موسكو أن تعي ذلك ولا تقع في شرك الخرف التافه ( قد تتساؤلون لماذا أقول عنهم خُرفان او خُرفاء ! والله هذه هي الحقيقة كاملةً ) ! أناس هُبل وأصحاب أموال وشركات ومدعومين من قِبل مجرمي الإقتصاد وناهبي أرزاق الشعوب فيأمرونهم بما يفعلون ! إي صادقاً ! لقد قابلت عدد كبير من مدراء ورؤساء شركات غربية ولكن خُرفاء ، عقولهم عقول العجول الصومالية ! وهؤلاء الرؤساء ورؤساء الحكومات هم لا يختلفون بحبة واحدة عن هؤلاء العجول الصومالية ! إي صادقاً هذه هي الحقيقة ! مجرم ، خبيث ، شيطان ، ماكر ، صاحب شركة ناهبة ووووو إلخ يصل بخباثته إلى تشكيل حزب ومن ثم يترأس ذلك الحزب وبعدها بخداعه الجميع يصل لسدة الحكم ! لا اكثر ولا اقل ! لا تذهبون بعيداً ولا تنخدعون بهم كما إنخدعنا لعقود طويلة ! قلتها سابقاً وكررتها مراراً بأن معظم ما وصلنا عنهم كان خاطئاً ! خدعونا وخدعوا كل العالم بمكرهم وخباثتهم واليوم يستخدمون نفس الخبث والمكر في الضحك على العالم من خلال قضية العميل ! سترون ذلك في لبنان وغزة وكيف إن مًئات الآلاف الذين سقطوا من الأطفال والأبرياء سيذهب دمهم قرباناً لطرف حاجب نتنياهو ! لا حقوق الإنسان ولا حقوق حماية المدنيين ولا بطيخ ! الپاپا نفسه يطلب بدراسه ومعاينة إن كانت إسرائيل تقوم بإبادة او جرائم حرب ! والدراسة تحتاج سنوات ! يكون حينها الپاپا قد ودّع المونديال ! والله فكرة ! كل شيء مدروس ومخبوث ومطحون في أفران الخبث والمكر ! لهذا اكرر للمرة العاشرة ، أتمنى من روسيا أن لا تتهور وتقع في فخ ذلك المكر ولتتريّث لبعض الأسابيع وتتحمل عبئ بعض الصواريخ إلى السنة القادمة وتعطي بذلك فرصة حقيقية لترامب عوضاً أن يتورط هو الآخر ويقوم بتغير بوصلته الإنتخابية ! إذ الموضوع كبير وليس بالهيّن وعليه ، العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية ! نيسان سمو 21/11/2024
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
-
إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
-
گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
-
لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
-
ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
-
نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
-
ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
-
هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
-
إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
-
درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
-
طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
-
رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
-
هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
-
ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
-
كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
-
بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
-
اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
-
أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
-
بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
-
مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
المزيد.....
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|