ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 01:54
المحور:
القضية الفلسطينية
كانت كلمة مندوب واشنطن في مجلس الأمن بالأمس 20 نوفمبر تعقيبا على استعماله الفيتو مقابل موافقة ال ١٤ عضوا الآخرين على مشروع قرار لوقف إطلاق النار على جبهة غزة، كانت هذه الكلمة في قمة الاستفزاز والوقاحة والكذب، في المقابل كانت كلمة مندوب الجزائر التي عبرت عن الضمير الإنساني وعن موقف غالبية أعضاء الأمم المتحدة.
هذا الموقف الأمريكي غير الجديد والمتوقع بالإضافة لاستمرار مد إسرائيل بكل انواع أسلحة الموت والدمار التي مكنتها من الاستمرار بالحرب لأربعة عشر شهرا على عدة جبهات، يؤكد من جديد أن واشنطن هي التي تسعى للحرب وتريد ديمومتها ليس فقط في الشرق الأوسط بل عبر العالم كما يجري في حرب اوكرانيا وفي التوتر بين الصين وجيرانها، وأنه ليس إسرائيل واللوبي الصهيوني هم الذين يملون على واشنطن سياستها تجاه القضية الفلسطينية بل العكس صحيح.
بالرغم من ذلك لا توجد دولة عربية أو إسلامية، كما هو الحال بالنسبة لغالبية دول العالم، ليس لها علاقة دبلوماسية مع واشنطن إلا من تقرر واشنطن قطع العلاقة معها.
فما هو سر هذه السيطرة والهيمنة الأمريكية عبر العالم؟ ولماذا تتفرد واشنطن بملف الشرق الأوسط وتفشل كل الدول الأخرى بما فيها الأوروبية حتى في طرح مبادرات لحل الصراع في المنطقة؟
وفي ظل هذه الهيمنة ما هو مستقبل القضية الفلسطينية والشرق الأوسط وخصوصا مع إدارة ترامب؟
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟