أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هيثم الشريف - ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا ..وجميعنا خاسرون














المزيد.....

ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا ..وجميعنا خاسرون


هيثم الشريف
(إيëم الôٌي‎)


الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 07:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


اعتبر مدير معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطينية الدكتور سمير عبد الله أن الاداء الاقتصادي للعام المنصرم 2006 كان الاسوأ على مدى العقدين الماضيين من حيث الناتج القومي ومؤشرات البطالة والفقر وأن ذلك ما ساهم بشكل مباشر في هبوط مستوى معيشة الفرد بشكل كبير.

كما أكد الدكتور سمير عبد الله أن العام الماضي تميز بهجرة الكفاءات التي تعتبر الكنز الاساسي للاقتصاد الفلسطيني وقوة الدفع الرئيسية للاقتصاد ،كما تميز أيضا بهجرة رأس المال حيث أصبحنا نخسر الكثير من الشركات التي نقلت أعمالها الى الخارج ونقلت استثماراتها الى كل من مصر والاردن ودول أخرى ، كما حمل لنا العام المنصرم هبوطا متصاعدا في الناتج المحلي الاجمالي .

وبالتالي يضيف مدير معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطينية فان العام 2006 لم يحمل استثمارات خاصة ،وحتى على صعيد الاستثمارات العامة فان نسبتها لنفس العام قد كانت (صفر) وهذا يحدث لأول مره منذ العام 1993 ،اذا أننا يقول عبد الله نفقد عمليا راس المال الثابت الذي أخذ يتآكل وبالتالي فان المناخ الاستثماري لم يكن بمستوى السوء الذي هو عليه الآن خاصة أن الاوضاع السياسية والفلتان الامني كل هذه عوامل أضافت مزيد من الاحباط في هذا المناخ.

لذا يختم مدير معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطينية الدكتور سمير عبد الله حديثه قائلا "اننا أمام أزمة متراكمة ، واذا ما استمر الوضع القائم في العام الحالي فاننا سنشهد وضعا اقتصاديا حرجا جدا".

بدوره أكد منسق برامج التوعية في الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ماجد العاروري من خلال برنامج صناع القرار والذي تنتجه شبكة أمين الاعلامية انترنيوز ويعده ويقدمه الصحفي هيثم الشريف أن العام 2006 كان العام الاكثر سوءا من حيث حقوق الانسان حيث أوضح يقول"عام 2006 كان سيء لدرجة تفوق كل السنوات التي سبقته حيث كانت الفوضى والانفلات الامني في ذروتها ،بحيث بلغ عدد الذين قتلوا في ظل هذه الموجة ما يزيد عن 365 وذلك ما يعني أننا نتحدث عن مقتل شخص كل يوم ،في حين في العامين السابقين كان المعدل هو مقتل شخص واحد كل يومين ،أما في الاعوام التي سبقت ذلك فقد كان المعدل هو قتل شخص واحد كل أسبوع".

من هنا يقول ماجد العاروي أنه لا يمكن التحدث وفق هذه المعطيات عن أي أمل في العام 2007 اذ ليس هنالك ما يؤشر الى وقف حالة التدهورالحاصل كما لا توجد أي خطة عمل لمعالجة هذا النوع من المشاكل.

حالة عدم التفاؤل في العام 2007 على صعيد حقوق الانسان والوضع الاقتصادي وغيرها هي نتاج الحالة السياسية المتأزمة ،وهذا ماأوضحه استاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت المحلل السياسي الدكتور علي الجرباوي والذي أضاف يقول " شهد العام2006 استقطابا حادا بين حركتي فتح وحماس، والرئاسة والحكومة.

كما حمل المحلل السياسي علي الجرباوي جميع الاطراف المسؤولية عن عدم التوصل الى حل لا يلقي بظلاله على الجوانب الحياتية المختلفة حيث قال"ليس هنالك ارادة سياسية حقيقية من كافة الاطراف لوقف الخلاف بل كان هناك تغليب للمصلحة الحزبية على المصالح الوطنية العليا لذا شهدنا كل هذا الانفلات في السياسة والامن وكل الجوانب الاخرى ،واذا لم يتم كسر هذه المصالح الفئوية الضيقة فان كل ما أخشاه أن نشهد في العام الجديد عاما لا يختلف عما سبقه ،فبدون اتفاق داخلي فلسطيني أو التوصل الى استراتيجية فلسطينية موحدة فلن يتغير شيء ،وبكل صراحة أقول أنه لا يبدو في الافق امكانية للتوصل لحلحلة هذه الازمة والاتفاق على تشكيل حكومة متفق عليها من جميع الاطراف وبالتالي أخشى ما أخشاه أن نشهد انحسارا شديدا من حيث التأييد للقضية الفلسطينية عالميا بسبب ذلك وبهذا اذا ما استمر الحال على ما هو عليه فأنا على يقين بأننا جميعنا خاسرون".

الحالة الفلسطينية المتردية على الصعيد السياسي والتي ألقت بظلالها على الحالة الاقتصادية وأثرت على حقوق الانسان سلبا كان سببا آخر في انتكاسة المزاج الثقافي الفلسطيني الذي في حالة تدهور بحسب مدير عام مسرح القصبة السيد جورج ابراهيم والذي أخذ يقول"الجو العام كما يفرض علينا أن نكون جزء من المشكلة و فهو يفرض علينا أيضا أن نحاول أن نعالج هذه المشكال من خلال المسرح والسينما في بعض المراحل ،ولكن في ظل غياب الاستقرار السياسي الداخلي لا يمكن لنبته الثقافة أن تنمو في هذا الجو الضبابي السائد أو ان تكون قادرة على التطور لانها بحاجة لارضية خصبة تعمل فيها وهذا ما هو ليس موجود حاليا،وبالتالي لم ولن نتمكن في أن نشارك في تسليط الضوء على الازمة السياسية من خلال السينما....أومن خلال المسرح.. وبالتالي فاننا نفقد المقدرة على الوصول الى الناس لاننا لا نملك الاموال لانتاج أعمال مسرحية تحكي عن المشاكل التي يتحدث عنها الناس.

وختم مدير عام مسرح القصبة جورج ابراهيم حديثه قائلا "في بداية 2006 كانت المشكلة السياسية وما تبعها في بدايتها وبالتالي كان الناس لديهم أمل واحساس بأن يشاركو في العملية الثقافية أما اليوم فلا يوجد لديهم هذا الاحساس".

يبقى أن نذكر أن برنامج صناع القرار والذي تنتجه شبكة أمين الاعلامية"انترنيوز الشرق الاوسط"يبث من خلال 23 اذاعة محلية في قطاع غزة والضفة الغربية



#هيثم_الشريف (هاشتاغ)       إيëم_الôٌي‎#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحيز لصالح المرأة في الاعلام المحلي للكفاءة أم للجمال
- زوجة شهيدين
- حواجز الاحتلال رغم بشاعتها الا انها خلقت وظائف وبنت صداقات
- من الفنانين ..الى قلب فلسطين
- زيادة تسول وعمالة الاطفال في فلسطين بسبب الحصار
- أثر التصريحات الحادة بين اطراف اللعبة السياسية الفلسطينية عل ...
- موقف الاعلام الرسمي في ظل التحولات على الساحة الفلسطينية
- انتشار مرض السرطان في جنوب الخليل
- كل من صفق للانسحاب من غزة ارتكب خطأ فادحا
- ليس هنالك حل الا بالصراخ....!!؟؟
- الممكن الوطني ..شرط للوصول الى المطلق الوطني
- يسري فوده يتحدث عن الطريق الى 11سبتمبر
- المنهاج الفلسطيني شبح آخر يلاحق طلبة الثانوية العامة
- وسائل جديدة لمواجهة ارتفاع أسعار الذهب بالنسبة للعرسان
- بدلا من أن يحمي القانون الآثار..فانه يحمي لصوص الآثار
- نواعم اذاعة انغام الفتيات لديهن ضمير أكثر من الرجال
- قتل بدافع الشرف ... أم قتل بلا شرف
- دور المرأة في المجالس البلدية المحليةالفلسطينية .. دور مركزي
- عمرها مئة وسنتين
- الفلتان الامني…يهدد لي أمني


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هيثم الشريف - ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا ..وجميعنا خاسرون