أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - النقد اللاذع لبابا الفاتيكان














المزيد.....

النقد اللاذع لبابا الفاتيكان


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 20:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صرح بابا الفاتيكان منذ ايام بعد مرور اكثر من 408 يوماً على ارتكاب الكيان الصهيونى العشرات من المذابح والمجازر التي استهدفت المدنيين اضافة الى تدمير الالاف من المساكن والابنية التي هدمتها إسرائيل فوق رؤوس ساكنيها وجاء تصريح البابا السنوى بعد مراجعة ومتابعة احوال البشرية ولا سيما الذين ينتمون الى الكنيسة الكاثوليكية المنتشرة على كافة القارات وكان غبطته قد شدد على في حديثه المهم حول تذليل العقبات والفوارق الطبقية بين البشر وتبديل فكرة دول غنية ودول معدومة وفقيرة لا تستطيع تدبير شئونها ! لا سيما بعد اندلاع الحروب في القارة الاوروبية منذ ربيع 2022 على ارض اوكرانيا وروسيا التي حصدت مئات الالاف من القتلى والملايين الذين تم تهجيرهم قسراً عن ارضهم ولم تتمكن الدول الكبرى في وضع حداً للآلام لا سيما تحت ظروف قاسية رغم دعواته وصلاتهِ المعهودة والمتكررة في نداءات يبعثها مباشرة لأصحاب الاراء الذين يُسيطرون على الامساك بزمام الامور في العصر الحديث الذي لا يرتقىّ للحضارة حسب تعبيراته والا كيف لنا الاعتقاد ان الدول الاقتصادية الغنية ما تزال تحاول استغلالها واستعمارها للدول الفقيرة في قارة افريقيا ودول اميركا الجنوبية ودول في اسيا تحت فرضيات تقديم المساعدة الانسانية .
لكن البابا فرنسيس قد ركز في خطابه الاخير على عدم احترام قدسية الانسان غداة انتشار عملية الحرب المدمرة التي بدأت في 7 اكتوبر 2023 بعد اقتحام غلاف غزة وبروز عملية طوفان الاقصى التي روجت لها ادارة الكنيست الاسرائيلية عبر جزارها بينيامين نيتنياهو الذي كانت دعايتهُ اقرب الى التصديق الاممي لهمجية وإرهاب حركة حماس والمقاومة الفلسطينية التي قطعت اوصال الرضع واشاعة قطع الرؤوس !؟. وهذا ما وصل الى اعتناق الرئيس الامريكي جو بايدين كل ما عرضه جزار غزة دون مناقشة حقيقية عن الاسباب التي ادت الى شيوع تلك الاخبار الملفقة والكاذبة .
النقد اللاذع لبابا الفاتيكان عندما صرح اننا بصدد الحديث حول ايقاف النزيف للدماء وقطع شرايين الحياة لدى الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة والمرضى داخل مخيمات قطاع غزة وهذا ما تم عملياً وقامت بتلك الاهوال دولة لها احترام دولى ولها حق الدفاع عن شئونها ونفسها اذا ما تعرضت للإرهاب .
لكن تعرية البابا لقادة العدو الصهيوني لم تحظى لدى جزار غزة سوى الحقد على البابا "" وتقريعه اياه "" وقولهِ انها فضيحة كبرى لن نسمح بنشرها وسوف نُرسل برقيات اعتراض على هذا الاتهام الذي اساساً لا صحة لَهُ اطلاقاً .
وان جنودنا في المعركة يقومون بمساعدة المدنيين واحترام حقوق الانسان. فمن هنا يجب اعادة تقييم جذرى في وجهة نظر البابا التابع لأكبر كنيسة مسيحية تؤيد احترام الدفاع عن حق إسرائيل بالوجود وحقها في استخدام ما تراه مناسباً من أسلحة اساساً تقدمها اكبر الدول الديموقراطية في العالم لنا . كما قال إستهزاءاً ! يبدو ان فضيحة البابا سوف تخلط الملفات التاريخية في تأليب خصائص الحروب الدينية القديمة التي تعرض خلالها اليهود للإضطهاد على مدار قرون قديمة الى ان وجدنا طريقنا السليمة في إسرائيل الكبرى .
التصريح الرسمي لبابا الفاتيكان بالحرف - الإرهاب والحرب والسلام مشروع عقيم يقع البابا في متاهات غير واضحة الرؤية فلذلك تبدو العدمية في سرعة احتواء الامور .
(إن ما يحدث فى غزة، وفقاً لبعض الخبراء، له خصائص الإبادة الجماعية، وينبغى التحقيق فيه بعناية لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف الفنى الذى صاغه الخبراء القانونيون والهيئات الدولية).

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 21 تشرين الثاني - نوفمبر/ 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة
- الخشية على لبنان أم الخوف من عودة المقاومة
- عودة إثارة كتاب نار وغضب الذي فضح ترامب
- الشرر الامريكي يتطاير
- عنصرية الدولة الصهيونية تطال الموظفين
- الحرب المفترسة على مرأى و مسمع الجميع
- مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج
- إرادة الردع تتألق مع قوافل الشهداء
- مناظر الارض المحروقة من وراء الستار
- إصاباتهم دائمًا طفيفة وإصاباتنا بليغة
- ما من حدث على الأرض إلا و امريكا تُراقبهُ
- دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان
- وجه أخر للحرب الطويلة
- أكاد لا أُصدق ان الهرم الخامس مات
- عندما قالت المقاومة لا لإسرائيل
- تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أ ...
- الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - النقد اللاذع لبابا الفاتيكان