أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - عيناه














المزيد.....

عيناه


رشا أرنست
(Rasha Ernest)


الحوار المتمدن-العدد: 1782 - 2007 / 1 / 1 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


تلاقت عينانا ... للحظة شعرت و كأنني لأول مرة أرى
أرى كل شيء بعينك ، كل شيء بقى فيهما
لم أرى سواهما لساعات رغم الزحام حولنا
رغبة تملكتني أن تقترب مني .. تُحدثني أي حديث
يا ليت تكون لديك نفس رغبتي !!

ماذا يحدث لي !؟ لا اعرف نفسي
تَسللتُ بنظراتك إليها فذابت فيك
ما عدت اعرفها و لا أعرفكَ وسط هذا الذوبان
هروباً تحاول عينيّ الهروبُ من عينيك
استجمع قواي حتى أقوى عليهما
أقوى على شعوري الذي يفيض من بين أضلُعي
يا ليتك تنظر لعيناي باشتياقٌ كنظرتي لعيناكَ
يضيعُ كل الماضي فيهما
و يولد حاضر أجمل من كل حاضر

هل لكّ أن تبقى أكثر
أريدك ألا تمضي
فكرة انتهاء لقاءنا تجعلني في اضطراب
انتباهُكَ لغيري يفجر بأعماقي ثورة
ينهار جبلٌ ثلجيٌ بيدي

ساعات مرت معك أدركها
و ساعات ستمر بدونكَ أخشاها
هل لكَ أن تعدني بلقاء ثاني ؟
ربما يُجدد وعدك بداخلي الحياة من جديد
لأعيش بنبض انتظار موعد مع الحياة
الحياة التي وجدتها بعينيك البائستين
الباحثتين عن شيء لا تعرفه
عينيك التي جعلتني اذهب إلى أقصى حدود الفضاء
إلى صحراء لن أصل إليها بقدمي
آه ... لو يتوقف الزمن قليلاً
لتعرف كم احتاج لتلك النظرة
التي أراها اختلاساً من عينيك
و كأنك تسرق من الزمن أغلى ما عنده

اطل من عينيكَ على شرفة عالم بلا أسرار
بلا قرار
بلا نهار أوشك أن يمضي

ماذا يحدث لي ؟
لم يعد يُهمُني
فقط نظرة عيناكَ
هي الحدث الأهم



#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الأخير من حياة رئيس
- لستُ فتاة عادية
- مشوار الصداقة
- إذا وجدت
- رفيق
- قلمي
- تعددت الأنواع و الزواج لم يعد زواج
- الشحاذ بين الماضي و الحاضر
- وقت بلا عنوان
- دعوة للحبّ
- الصعيد ضحية إعلامنا المستنير
- إعاقات متنوعة
- أطفال يحملون الأثقال


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - عيناه