|
إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 17:45
المحور:
كتابات ساخرة
قبل قليل وصلني خبر إتصال أجراه الزعطوط ( لاء هذا فرنسي ) التافه الألماني بالرئيس الروسي . مهما كانت الأسباب ومهما كانت نتائج المكالمة شخصياً اعتبره السقوط الثاني لجدار برلين ( هسة يسقط من صُدق كذب مو مشكلة المهم سقط بعيوني ) ! كما تعلمون المرة الأولى سقط أيضاً عن طريق الروس . كل شيء كُنت اتوقعه غير أن يسقط الجدار من جديد . رئيس اكبر دولة أوروبية وأكبر اقتصادها وأشد الاعداء لبوتن المطالب بإلقاء القبض عليه من قبل المحكمة السخيفة يتصل به فهذا إقرار وإعتذار وتنازل مهما كان الجدار صلب . لا اعلم إذا كانت هذه مبادرة أوروبية أو ألمانية أو حتى مصلحة التافه الشخصية ! فنعلم بالصعوبات التي يمر بها حزبه ووضعه السياسي المتذبذب في ألمانيا ! لا نعلم بما يجري من تحت الباب بينهم وبين ترامب العائد بقوة وفريقه المنتخب ولكننا نعلم بما نسمع به ! نعلم بأن ماسك اتصل بالرئيس الروسي ، ونعلم بأن الزعطوط الفرنسي قد فشت خصاويه وارتخت ( يمكن صار بي بروستات ) ! ونعلم بأن الرئيس الهنغاري طالب الأتحاد الأوروبي في النظر إلى العقوبات المفروضة على روسيا من اجل تخفيض أسعار الطاقة والتي تتحملها الشعوب الأوروبية ! ونعلم بأن هنغاريا معتمدة كلياً على الطاقة الروسية بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى ! ونعلم بأن العقوبات المفروضة على روسيا لم تأتي بالنتائج المرجوة إن لم تكن معاكسة ! ونعلم بأن وضع العميل على الأرض لا تسر الهندي الباكستاني الأفغاني البريطاني ! ونعلم بأن العميل يقر بالوضع الخطير على الأرض ! ونعلم بأن البنية التحتية ( شنو هاي البُنية ما خلصت ) لأوكرانيا في خطر وتدمير والشتاء على الأبواب ( دخل من الشباك أصلاً ) ! ونعلم بأن العميل نفسه كرر بوجوب إيقاف هذه الحرب في السنة القادمة ( ما اعرف شنو الموضوع بكيفه أو بإيدة أو يناور أو حتى وصلت له تعليمات شديدة ) ! ونعلم بأن ترامب كان قد وعد اكثر من مرة بأنه سيعمل على أيقاف هذه الحرب بأسرع وقت ممكن ! نحن أمام كل هذه المعطيات الأرضية التي تقول لنا بأن الإنهيار ليس في الجبهه الروسية بل الأوروبية نفسها ! كذلك مسألة إسرائيل ( صديقة الغرب ) وما تفعله في القطاع الشرقي وما ستفعله في القادم من جرائم كبيرة يؤرق وجه الأوروبيين بشكل يومي ! فرائحة الإزدواجية الحقيرة هذه بدأت تطفوا على السطح ! سطح كل مواطن وسياسي غربي ! ونعلم بأن أوروبا لم تفلح بشكل كبير في غلق الباب على موسكو بعد أن فتحت لها أبواب أخرى في مختلف أنحاء العالم ! وهذا جمه يقودنا إلى التفائل بقرب إنتهاء هذه البلوة والورطة في السنة القادمة ! كل شيء يسير لصالح روسيا ووقف هذه الحرب إلا ( اعوذ بالله من هاي الإلا ) أن ينقلب ويتهور ترامب بطريقة جنونية مختلفة ومعاكسة تماماً عن وعوده قبل الإنتخابات ! في هذه الحالة ستقع الكارثة ! افضل شيء يحصل في العالم هو دخول الشرق العربي من جديد تحت أبط واشنطن وإنهيار حلف وراعي المقامة مقابل عودة الدونباس إلى الحضن ! الشيطان سيحلب من جديد وبوتين سيتم بناء نصب له في ستيباستبول يفتخر به كلما زار الأراضي الجديدة ! وتعود لاعبات الجمباز الروسيات إلى الرقص من جديد ( أصلاً بدونهم الرقص لا طعم له ) ! الأهم في كل هذا وذاك ( وهذا رأي شخصي ) بأن الشيطان لا يرغب في تقوية العلاقات بين موسكو وبكين اكثر مما هي عليه الآن ! فأمريكا همها الكبير هو السيطرة على الإقتصاد العالمي ، ولا يمكن لها أن تصل إلى تلك النقطة إن لم يتم تقويض جهود الصين الجبارة ، وتقويض الصين لا يمكن إن يتم إلا تفكيك الحلف الذي بينها وبين موسكو ! وهذا كان ولازال هدف ترامب ! كان دائماً يُكرر بقوله إن الصين هي الخطر الأول على واشنطن ( قبل سنوات طويلة ذكرت في احدى سخرياتي : عليكم ضرب الصين ( إقتصادياً ) قبل ضرب إيران ! وهذه السخرية كانت في حكم ترامب الأول . ترامب على حق . فالصين بأيدي عاملة هائة وباهته الثمن ستسيطر على العالم إن لم يتم تقويضها ولجمها ! الصين تُقلد كل الصناعات العالمية وتعرضها في الأسواق بربع القيمة ،فإلى متى ستستطيع الشركات العالمية بالمقاومة ! الإنهيار سيكون حتمي ! اكثر من ألف وخمسمائة شركة ألمانية أعلنت الإفلاس خلال الشهر المنصرم فقط ! والباقي على الطريق وهذا جمه بسبب الإنتاج الصيني المقلد للغربي ! يعني في النهاية ترامب يعي ذلك ( يمكن حتى هو راح يعلن إفلاسه إن لم يتم توقيف الصين ) ولهذا يتجه نحو الصين بدلاً من موسكو المحاصرة أصلاً ! شخصياً أتمنى أن ننهي هذه الحرب وبأي طريق كانت ( المهم نخلص من هذا العميل الفارغ ) ! وكذلك عودة الأسعار في أوروبا إلى مستويات يكون بإمكان المواطن التخلص من أعباءها ! يا رجل عربانة التسوق تصل اليوم إلى اكثر من مائتي يورو بينما كانت نفس العربانة قبل الحرب بخمسين يورو ! كيلو البطاطة وصل إلى خمسة يوروهات بينما كانت تأتي من روسيا بخمسين سنت ( ليش هُما يعرفون يصنعون غير الكرتوشكا ) ! اعتقد في بداية العام القادم سندخل إلى ذلك الطريق والتغير الكبير ! الشرق الأوسط وكل محاوره مقابل الدونباس ! نيسان سمو 17/11/2024
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
-
لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
-
ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
-
نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
-
ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
-
هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
-
إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
-
درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
-
طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
-
رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
-
هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
-
ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
-
كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
-
بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
-
اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
-
أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
-
بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
-
مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
-
زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
-
الثأر للشهيد فؤاد شكر !
المزيد.....
-
برلين 1927.. سيمفونية مدينة متعطشة للحداثة
-
أزمة -الملحد- في مصر.. فيلم لم يره أحد ورقابة في قفص الاتهام
...
-
ترامب يحضر نزالا في الفنون القتالية بنيويورك والفائز يحتفل م
...
-
سجادة حمراء لأبطال مسلسل موعد مع الماضي قبل عرض أول حلقتين ب
...
-
سلفستر ستالون يصف ترامب بـ -جورج واشنطن الثاني- ويشيد بإنجاز
...
-
من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أ
...
-
بعد تحقيق الإيرادات الضخمة “قصة فيلم الهوى سلطان 2025” .. بط
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك خالص “تردد قناة روتانا سينما على نايل سا
...
-
بعلبك تحت النار: قصف إسرائيلي يدمر معالم أثرية وتاريخية
-
-الهوى سلطان- فيلم يحتفي بتجربة أبناء جيل الألفية
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|