|
مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
رابح لونيسي
أكاديمي
(Rabah Lounici)
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 14:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يمكن لأي كان أن ينفي مدى التخلف العلمي والتكنولوجي في منطقتنا، لكن خفي على الكثير بأن الكمبرادورية المتمثلة في المستوردين فقط أو ما يسمى ب"إستيراد-إستيراد"المرتبطة مصالحها بمصالح الرأسمالية الغربية هي أكبر معرقل ومعاد للبحث العلمي والتكنولوجي في بلداننا، مثلما تساهم أيضا هذه الطبقة في تحطيم الفكر والثقافة والفن الجاد، لأن كل هذه القطاعات تهدد مصالحها، فمثلما تسعى الكمبرادورية لتبليد العقول ونشر الثقافة الاستهلاكية كوسيلة لنشر نمط استهلاكي غربي، مما سيسمح لها بترويج سلع الرأسمالية الغربية المرتبطة بها في أسواقنا، فإنها أيضا تسعى لتحطيم قوى الإنتاج وعرقلة تطورها داخل بلدان منطقتنا، مما يجعل الإنتاج المحلي عاجزا على منافسة المنتجات الغربية التي تقوم الكمبرادورية بتسويقها في منطقتنا، والتي تدر عليها أرباحا ضخمة جدا، ولتحقيق ذلك كله تعتبر البحث العلمي والتكنولوجي أكبر عدو لمصالحها، ولهذا، فيبدو أنها كثيرا ما تستعمل نفوذها الإداري والمالي والسياسي لإقامة العراقيل في وجه العلماء والباحثين، بل حتى المفكرين والمثقفين والفنانين الجادين، هذا إن لم يكن الكثير من العناصر الكمبرادورية يعمل في قنوات تهريب النخب العلمية والفكرية والثقافية إلى الغرب باستعمال شتى الوسائل والطرق. ولهذا فإنه لا يمكن إعادة الاعتبار للبحث العلمي والتكنولوجي في منطقتنا إلا بفك الارتباط بالرأسمالية العالمية وتحويل هؤلاء الكمبرادور بواسطة آليات وميكانيزمات إلى مستثمرين في القطاعات المنتجة، فترتبط بذلك مصالحها بتطوير قوى الإنتاج المحلية بدل ارتباطها بتطويرها في المركز الرأسمالي، فتدرك هذه الطبقة السائدة ضرورة إعادة الاعتبار للبحث العلمي والتكنولوجي، مما يطرح السؤال لماذا، وكيف نحقق ذلك؟ من أهم التحولات الاقتصادية الكبرى في القرن 21م انهيار القاعدة الكلاسيكية القائلة بأن رأس المال والمواد الأولية والأيدي العاملة هي العناصر الأساسية للإنتاج الاقتصادي أو المصادر الأساسية للإنتاج والقوة الاقتصادية . فعلينا أن نعرف اليوم أن الاقتصاد بدأ يتحول من المادية إلى اللامادية، وبعبارة أخرى أصبحت المعرفة هي العامل الأساسي والحاسم في بناء القوة الاقتصادية لأي بلد كان، فبلد مثل اليابان الذي يعتبر من أكبر القوى الاقتصادية في عالم اليوم لا يملك لا المواد الأولية ولا رؤوس الأموال، بل ما يملكه هو قوة المعرفة والعلم فقط . إن بلدان منطقتنا التي مازالت تعتقد أن بقدرتها جلب الأموال بسبب امتلاكها ثروات طبيعية هي في حقيقة الأمر مازالت متخلفة عن العصر، ومازالت تعيش في العقود الماضية، ولا تدرك أن المواد الأولية بدأت تفقد قوتها في الإنتاج الاقتصادي، فمثلا في الماضي نحتاج إلى عشرات آلاف طن من النحاس لصنع أسلاك التليفون، أما اليوم فإنه يكفينا القليل جدا جدا من النسيج البصري فقط لصناعتها، وهذا بدوره يصنع بكل بساطة في المختبرات. وقد أكد تقرير لصندوق النقد الدولي الصادرعام 1990بأن المنتوج الواحد تنخفض حاجته إلى المواد الأولية بنسبة 1,25% سنويا، وكل هذا يعوض بالتكنولوجيا والمعرفة . ويبدو أن انخفاض هذه الحاجة إلى المواد الأولية هو أحد الأسباب الكامنة وراء تهميش الكثير من البلدان الغنية بهذه المواد الأولية مثل العديد من بلدان القارة الإفريقية وتركها عرضة لصراعاتها دون أي اهتمام، لأن الغرب أصبح بدون حاجة إلى موادها الأولية التي عوضها بالتكنولوجيا والمعرفة. إن هذه الحقيقية الماثلة أمامنا اليوم تدفعنا إلى ضرورة الطرح الجدي لمسألة البحث العلمي في بلداننا إذا أردنا أن تكون لنا مكانة في عالم القرن 21م، وعلينا التفكير في كيفية ردم الهوة بيننا وبين العالم المتقدم في هذه المسألة، وذلك بوضع الميكانيزمات والحلول الواقعية والعملية لحل هذه المشكلة . انه من المؤلم جدا عندما نعلم أن جل دول منطقتنا لا تخصص سوى 0,27% من دخلها القومي للبحث العلمي مقابل 3% في البلدان المتقدمة، وتخصص إسرائيل 2,5 لذلك. والغريب في الأمر أن الشمال المتقدم بنى قوته العلمية على هجرة العقول من بلداننا إلى بلدانهم، ومن المفارقات فإن بلدان منطقتنا تنفق 30% من ميزانيتها على التعليم، لكن نتيجة كل ذلك هي خدمة الغرب بسبب هجرة أو تهجير العقول المتكونة عندنا. إن بلداننا لا تساعد الغرب علميا فقط بتكوينها علماء وباحثين، ثم تطردهم إلى الغرب بفعل عوامل عديدة، بل إن بلدان العالم الثالث، ومنها بلدان منطقتنا هي التي تمول البحث العلمي في الغرب، وذلك من خلال إنفاقها أموال باهظة في شراء الأسلحة، وقد أثبتت الإحصائيات أن 25% من قيمة صادرات الأسلحة في الغرب تنفق في البحث العلمي، ولهذا السبب، فمن مصلحة الغرب إشعال فتيل الصراعات الحدودية بين بلدان العالم الثالث، بالإضافة إلى الحروب الأهلية التي تفتك بالكثير من هذه البلدان، وهذا كله بهدف توسيع أسواق السلاح وتدمير بلداننا لكي يمول الغرب بحثه العلمي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يخفض نسبة البطالة لديه لأن أكثر من300 مليون عامل يشتغلون في الصناعات العسكرية بالغرب، كما أن 40% من الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية هو في المجال العسكري. أن حل مشكلة البحث العلمي في بلداننا يبدأ من إطلاق الحريات العامة وإقامة ديمقراطية حقيقية تتعايش فيها كل التيارات مما يسمح للمفكر والباحث بالعودة إلى بلاده مهما كان اتجاهه الفكري والسياسي، ويجد مناخ الحرية الضرورية للبحث العلمي والفكري . وأكثر من هذا، فإنه من الضروري إعادة النظر في مقاييس الصعود الاجتماعي، فيكون العلم والمعرفة هو المقياس لهذا الصعود، ويلاحظ إنطلاقا من ثقافة منطقتنا التي لا يمكن إهمالها في أي عملية تنموية إقتصادية، فإن القرآن الكريم قد ساوى بين كل البشر إلا بين صنفين فقط، وهما العامل المجد وغير العامل، أي العاطل أو الكسول، وهو ما ينطبق مع ما قلناه في مقالات سابقة عن مبدأ أن العمل هو المصدر الوحيد للثروة لا غير، ولهذا يجب على العامل أن يأخذ قيمة عمله كاملة كما قال ماركس، كما لم يسو القرآن الكريم أيضا بين العالم وغير العالم "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟" [الزمر الآية 9] . لكن يجب أن نوضح أن ما نقصده في هذه المقالة بالعلماء ليس هم فقهاء الدين، حيث يبدو لنا أنه قد وقع خلط لدى الكثير من المسلمين اليوم الذين أصبحوا يعتقدون أنه كلما ذكر العلماء، أعتقدوا أنهم فقهاء الدين، بل ما نقصده بالعلماء هم الباحثون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وحتى الباحثين في مجالات الإجتماع والإقتصاد. ولا نعلم كيف غاب عن المسلمين بأن القرآن الكريم ذكر كلمة "العلماء" "إنما يخشى الله من عباده العلماء"( سورة فاطرالآية28) في سياق الإشارة إلى مختلف الظواهر الكونية والطبيعية والبشرية ودعوته إلى التأمل والنظر فيها، وهو ما يتماشى مع أول أمر قرآني"اقرأ" بمفهوم القراءة في الكون والطبيعة والإنسان والمجتمعات. فبناء على ما سبق فإن القرآن الكريم يقر، ويعترف بالطبقية، لكنها طبقية ليست مبنية على الملكية والمال، بل مبنية على العلم والمعرفة عكس النظام الرأسمالي المبني على الطبقية لكن على أساس المال والملكية، وكذلك النظام الستاليني الذي سرق مباديء ماركس، وحرفها لخدمة مصالحه، فرغم نفيه للطبقية في مجتمعه وإنكاره لها، إلا أنه وضع نظاما اجتماعيا طبقيا أغرب مبنيا على السلطة، حيث أنتجت الأنظمة الستالينية برجوازية بيروقراطية متمثلة في رجال السلطة الذين استغلوا مناصبهم، فوصلوا إلى الثروة، وقد حذر، ونبه المفكر الماركسي كورنيليوس كاستورياديس إلى ذلك منذ أربعينيات القرن الماضي في مجلته "إشتراكية أم بربارية" التي خصها لنقد وفضح الستالينية. فمن هذا المنطلق يجب ان يكون العلم والمعرفة هو المقياس الوحيد للصعود الإجتماعي، مما يتطلب منا التفكير في وضع الميكانيزمات الملائمة لتطبيق هذا المبدأ ، فنحفز الناس بذلك على العلم والمعرفة والبحث العلمي والتنافس من أجل الإبداع العلمي والتكنولوجي بصفته الطريق أو العامل الوحيد للصعود الاجتماعي، وليس المال أو السلطة، وبذلك نكون قد وضعنا بذور التقدم بدل هذا التكالب المدمر من أجل الثروة والسلطة الذي حطم كل القيم النبيلة، ومنها قيمة العلم التي بها تتقدم الأمم. ولإعادة الاعتبار لقيمة العلم والبحث العلمي لا بد لنا من إعادة النظر في نظامنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي، لأن هذا التكالب المدمر اليوم من أجل الثروة والسلطة مرتبط بأنظمتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لأن الجميع يعلم مدى العلاقة الوثيقة بين الثروة والسلطة في هذه الأنظمة، فكما أن الثروة توصل إلى السلطة في الأنظمة الديمقراطية البرجوازية المبنية على الرأسمالية، فإن السلطة توصل إلى الثروة في الأنظمة الديكتاتورية، وبالتالي فحتى لو انتقلنا من دكتاتورية إلى ديمقراطية برجوازية، فإن الحاكم الفعلي والمختفي وراء الستار هم الذين اكتسبوا الثروة بفعل مناصبهم في النظام الدكتاتوري. وإذا لم نسارع إلى خلق طبقة أو نخبة في المجتمع تتكون من العلماء والمفكرين والباحثين، وتكون هي الطبقة العليا في المجتمع بدل أن تكون في الحضيض كما هي اليوم، فإننا ستضيع قرونا وقرونا على بلداننا . وعلينا أن نشير إلى أنه حتى في الغرب الرأسمالي أصبح الناس يتحدثون بشكل أو بآخر عن هذه الطبقة التي بدأت تسود في المجتمعات الرأسمالية، ونعتقد أن سيطرة الطبقة البرجوازية ستندحر في الغرب الرأسمالي كما اندحرت طبقة النبلاء في القرن الماضي، إلا أن السيطرة القادمة لا تكون لطبقة البروليتاريا كما قال ماركس، بل لطبقة جديدة سماها الباحث البلجيكي إيف لكرك Yves Leclerc "ب"طبقة المثقفين"، لكن بمفهومها الواسع، وذلك في كتابه "الديمقراطية-طريق مسدود-" أين ينتقد فيه الديمقراطية البرجوازية الغربية الحالية، ويتطرق فيه إلى مختلف نقائصها، وتتمثل هذه الطبقة - حسبه- في الذين يستعملون الفكر في عملهم، ويسيطرون على أدوات المعلومات، إلا أنه يلاحظ أنه في الغرب الرأسمالي تتشكل هذه الطبقة الجديدة من أبناء وورثة الطبقة البرجوازية السائدة. وقد علمنا التاريخ أن كل طبقة عندما تسود تضع النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الملائم لها، فطبقة النبلاء وضعت نظام الإقطاع والحكم الملكي المبني على فكرة الحق الإلهي المقدس للملوك، وأثناء سيادة الطبقة البرجوازية كان لها نظامها الليبيرالي المبنى على الديمقراطية البرجوازية والرأسمالية. وبكل تأكيد عندما تسود هذه الطبقة الجديدة، سيكون لها أيضا نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي الملائم لها. إن الطبقة البرجوازية والرأسمالية في الغرب تدرك بأن نظامها مهدد من قبل هذه الطبقة الجديدة المتمثلة في العلماء والباحثين والمثقفين والمفكرين، فهل نحن نسير اليوم إلى ما تنبأ به ألفين توفلر Alvin Toffler الذي قال في كتابه "تحول السلطة بين العنف والثورة والمعرفة" بأن الثورات القادمة في العالم لن تكون ثورات المحرومين والبروليتاريا، بل هي ثورات هذه الطبقة الجديدة التي ستحطم كل من يقف في وجهها. فقد حاولت هذه الطبقات الرأسمالية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أمد بعيد إحتواء هذه الطبقة الجديدة وإستيعابها، ولا يخفى على أحد أن مراكز الدراسات الإستراتيجية التي تضم في الغرب باحثين كبارا كان من وراء إنشائها رجال المال مثل مؤسسات روكفللر، فورد، راند... وغيرها، والهدف من إنشائها التأثير على صناع القرار من خلال تقارير ودراسات وأبحاث هذه المراكز، واستعمال هذه الأبحاث لخدمة مصالح الرأسمالية، والهدف الأخير من ذلك كله هو احتواء العلماء والمثقفين والمفكرين الرافضين للكثير من القيم والممارسات الرأسمالية وإعطاؤهم المجال المناسب لإبراز كفاءاتهم العلمية، بالإضافة إلى أجور باهظة لتطويق احتمالات تمردهم وتأثيرهم في المجتمعات الغربية. ونعتقد أن هناك الآن انتقالا سلميا في الغرب الرأسمالي من سيادة الطبقة البرجوازية إلى سيادة طبقة العلماء والمفكرين على عكس ما حدث في أوروبا –خاصة في فرنسا- عند انتقال الحكم من طبقة النبلاء إلى البرجوازية، والذي تم بثورات وعنف ودماء . أما في بلدان منطقتنا، فبالإمكان أن يتم الانتقال عن طريق الثورة أو العنف، خاصة، وأن هذه الطبقة في بلداننا هي من الشرائح الأكثر حرمانا في المجتمع رغم علمها وثقافتها، وبإمكانها أيضا أن تجر وراءها كل محرومي المجتمع خاصة الذين يسميهم فلاديمير لنين، وكذلك هربرت ماركوز في كتابه (الإنسان ذو البعد الواحد) بذوي الياقات البيضاء، أي الذين يشتغلون بالفكر كالمهندسين والفنيين والأطباء والأساتذة بالإضافة إلى الطلبة، بل حتى ذوي الياقات الزرقاء أي العمال مباشرة على الآلات، ويمكن أن نضيف لهم أيضا الفلاحين. وان إتباع هذه الشرائح المختلفة لطبقة العلماء والمفكرين، أي هذه الطبقة الجديدة ليس غريبا، لأنه حتى الطبقة البرجوازية قد جلبت وراءها كل المحرومين أثناء ثورتها في فرنسا عام 1789. ويمكن أن يحدث هذا في بلدان منطقتنا، لأن كل هذه الشرائح الاجتماعية يمكن أن تكتسب وعيا، وتعلم جيدا أن سبب مآسيها يعود إلى سببين هما التخلف العلمي وارتباط الطبقة السائدة المتمثلة في الكمبرادور بالرأسمالية العالمية، ولا يمكن تحسين أوضاعها الاجتماعية إلا بالتقدم العلمي الذي لا يمكن أن يكون إلا بجعل الإبداع العلمي والمعرفة وسيلة للصعود الاجتماعي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا يمكن أن تتحسن أوضاعهم الاجتماعية أيضا إلا بفك الارتباط بالرأسمالية العالمية بتحويل الكمبرادور إلى الاستثمار المنتج عبر آليات وميكانيزمات سلمية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بديمقراطية حقيقية، يكون الحكم الفعلي فيها للشعب وفي خدمة مصالح كل الشرائح الاجتماعية بدل ديمقراطية شكلية. إلا أنه يمكن لنا تجنب كل هذا العنف في منطقتنا إذا عدنا إلى المبدأ القائل الذي هو موجود في ثقافتنا بعدم المساواة بين العالم وغير العالم "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟"، فيكتمل تشكيل هذه الطبقة العلمية ووضعنا النظام الملائم لها، فهل أسرعنا الخطى، فنقيم نظاما جديدا تكون السلطة فيها لأصحاب العلم والمعرفة من علماء وباحثين ومفكرين ومثقفين ؟. وسنتطرق في سلسلة المقالات القادمة بالتفصيل إلى هذا النظام السياسي البديل الذي أشرنا إلى بعض ملامحه فقط.
#رابح_لونيسي (هاشتاغ)
Rabah_Lounici#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
-
من أجل نموذج جديد للتنمية
-
تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
-
مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
-
لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
-
هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
-
ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
-
تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
-
تفاسير عنصرية وإستعلائية لتخلف منطقتنا
-
ماذا بعد الرئاسيات الأخيرة في الجزائر؟
-
تفسير مالك بن نبي لتخلف منطقتنا
-
ما مسؤولية الطبقات الحاكمة في منطقتنا ما قبل الاستعمار في تخ
...
-
تفسير سمير أمين لتخلف منطقتنا
-
هل للتوسع الرأسمالي علاقة بتخلف منطقتنا؟
-
أخطار العولمة الرأسمالية على مستقبل الإنسانية
-
كيف تنشأ الأزمات المالية في النظام الرأسمالي، وما تأثيراتها؟
-
لماذا أستمر الإستغلال الرأسمالي الغربي لمنطقتنا بعد خروج الإ
...
-
كيف أنقذ الإستعمار النظام الرأسمالي في الغرب؟
-
مراحل تطور النظام الرأسمالي في الغرب
-
هل فعلا النظام الرأسمالي وراء تقدم الغرب؟
المزيد.....
-
مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعي
...
-
مصر: البرلمان يقر مبدئيًا قانون لجوء الأجانب.. ما هي أبرز بن
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف عدد من المواقع العسكرية والحيوية الإ
...
-
-نيويورك تايمز-: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بال
...
-
وسائل إعلام: ترامب يشكل إدارته بوتائر قياسية
-
لافروف يصل البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين
-
إعلام غربي: أوكرانيا تستعد لشن ضربات على العمق الروسي خلال ا
...
-
هل يجر نتنياهو ترامب لحرب ضد إيران؟
-
الجيش اللبناني ينعى جنديين قتلا في قصف إسرائيلي استهدف مركزا
...
-
غزة.. نساء يعملن على إعادة تدوير الأقمشة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|