أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خيري فرجاني - جدلية العلاقة بين الدين والفن















المزيد.....

جدلية العلاقة بين الدين والفن


خيري فرجاني

الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 00:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لنبدأ من حيث ينبغي البدء، فما معنى الفن وما معنى الدين؟ حتى يتسنى لنا أن نناقش تلك الجدلية بوضوح.
الفن: هو الإبداع الحر تحت عنوان الجمال، ويعرفه البعض بأنه لغة استخدمها الإنسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته كالطعام والشراب، رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام. ومن ضمن التعريفات التي وردت أن الفن مهارة، حرفة، خبرة، إبداع، حدس، محاكاة. والفن موهبة إبداع توجد في كل إنسان لكن بدرجات تختلف ما بين فرد وآخر. لكن، لا يمكن أن نعتبر كل هؤلاء الناس فنانين، إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الفائقة.
ويمثل الفن ابداعا بشريا طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو ينطلق من الذات لابداع اشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت او النغمة او الكلمة او الرقصة، ومن هنا يعتبر الفن حرية خالصة لا تستمد شرعيتها من خارج العمل الفني ذاته أو من أي قواعد غير قواعد الإبداع. ومن ثم، فإن الفن هو المجال الذي يمكن فيه للإنسان التعبير عما لا يستطيع قوله أو كشفه في المجالات الأخرى التي تحددها الضوابط الاجتماعية والأخلاقية والدينية.
والدين: يمثل - بالنسبة للمؤمنين به - أحكام السماء المطلقة التي تضع الحدود وتحدد الضوابط والأوامر والنواهي، وتسيج مناطق الإباحة والتحريم، فجوهر الدين هو السعي إلى تنميط الحياة في صيغ مطلقة، تستمد شرعيتها من أنها من عند الله وليست من صنع البشر، مما يحتم ويفرض الخضوع التام لها في جميع مجالات الحياة المختلفة، بحيث تعم السلطة كل الفضاءات، ويتم ربط الفضيلة بالعبادة في منظومة واحدة غير قابلة للتجزئة، وعدم وضع هذا النسق موضع النقاش أو النقد او المراجعة، وتتمحور كل القيم حول بؤرة المعتقد الذي هو الوسيلة والغاية والمنتهى.
بينما يمثل الفن في جوهره تمردا على كل نمطية، وسعيا إلى فك شفرة الحياة الأكثر تعقيدا، واستكشاف بواطن الإنسان المليئة بالمفارقات والمناطق المجهولة لنا وعلينا، والتي يقدم عنها الدين أسهل الأجوبة وأكثرها يسرا، لكنها ليست رغم ذلك باعثة على ارتياح العقل البشري المتمرد بطبعه، والذي لا يتوقف عن قلق السؤال وشغف البحث ومغامرة الإستكشاف والتجاوز فيما وراء الظاهر.
ورغم أنّ الدين كان مرتبطا بالدولة في القرون السابقة في مختلف بلدان العالم، قبل أن تخطو البشرية خطوتها الكبيرة بتجاوز نموذج الدولة الدينية في اتجاه التحرر من وصاية الدين على أفعال البشر وعقولهم ومؤسساتهم الإجتماعية، إلا أن الفن لم يخضع قط للوصاية على مر الزمن، بل سعى بكل الطرق المباشرة والرمزية إلى التعبير عن ذاته، ليس من خارج مجال المقدس فقط بل من داخله أيضا عندما اخترق الكنيسة نفسه، وخلق أنواعا من الفنون في الرسم والنحت والغناء والعزف على الآلات الموسيقية.
واستطاع الفن أن يفرض معاييره الجمالية خارج نطاق الضوابط الدينية، كما هو الشأن في تصوير الأجساد العارية ومكامن الجمال في أجسام الملائكة التي صممت على منوال الجسم البشري. ومن هنا، انتصر الفن لا على الدين ولكن على المفاهيم الخاطئة فانزاحت وانزوت تلك المفاهيم وبقى الفن والدين بقيمهم الجمالية والأخلاقية.
والفنان هو ذلك المبتكر ذو الأفكار الجديدة والغريبة والمغايرة للتقليد، فالفنان غالبا ما يكون سابقا لعصره فيما يراه بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرا لتميزه وتفرده بأفكاره الجديدة والغريبة، لكنه في الواقع يعتبر أذكى الناس وأكثرهم خيالا وإحساسا، والفنان هو ركيزة الحضارة وقائد قاطرة التطور والتقدم، فقد يمكنه الحدَس من التنبؤ بالمستقبل عن طريق شفافيته وإلهامه وأحاسيسه العالية وقدرته على قراءة الأمور في الحياة، ومن ثم يقدم قراءة صادقة للواقع والمستقبل. وعلى هذا يصيغ فنونه حسبما يتوافق مع العصر الذي يعيش فيه، مهما كانت الأدوات والخامات المتوفرة لديه بسيطة فيمكنه أن يجعل منها فنا عظيما وكل على حسب قدرته وقوة موهبته الفنية.
وكان الفن سابقا عن الدين حيث عرفت البشرية الفن منذ آلاف السنين إذ كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه، كما هو الأمر في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه، وايضا عادات الرقص أو من خلال الاحتفالية أو الرمزية الجماعية، والتي كانت تتمثل في التوتم الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم.
ومن ثم، كانت الفنون تعبر عن حياة تلك المجتمعات وثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي، وكانت الطبقة الراقية تُقبل علي الملابس المزركشة والمشغولة والمجوهرات والمشغولات المعدنية الدقيقة الخاصة بزينتهم لتدل علي وضعهم الاجتماعي. وفي العصور الحديثة تستخدم الفنون لغرض سياسي أوديني أو تجاري وتخضع للحماية الفكرية.
ويقدّم لنا "ول وايريل ديورانت" تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في موسوعته الشهيرة "قصة الحضارة"، ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه، ورغم ان آلات العزف كانت محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب، ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة، ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وقد تطور السلم الموسيقي حتى أصبح على ما هو عليه الآن، ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة، خلق لنا "الإنسان الهمجي الأول" المسرحية والأوبرا؛ حيث أن الرقص البدائي كان عبارة عن محاكاة، فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان، ثم انتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث، وبغير هذه المحاكاة والتجريب الذي استمر لآلاف السنسين في تجريب وتحسس لما كُتب للمدنية النهوض، فنحن مدينون لهم بهذا التطور.
والفنان الحقيقي هو ذلك الشخص المبدع المتمكن من ادواته الفنية بحيث يمكن أن يسخرها لخدمة مجتمعة، ولدية الوعي والقدرة على أن يستخدم كل إمكاناتة في تطوير المجتمع، وأهم هدف لديه هو تغيير الواقع في مجتمعه للأفضل لأنه يؤمن بتطبيق نظرة الفلسفة القديمة على الحياة وهي تنطلق من "الحق، والخير، والجمال" وهو يملك الجمال في فنه والحق في نفسه ويتمنى الخير للجميع.
وقد قسم الفن قديما إلى سبعة أقسام لكن حديثا تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
أولا: الفن التشكيلي: مثل "الرسم، الألوان، الخط، الهندسة،التصميم، فن العمارة، النحت، الصناعات التقليدية، الأضواء.
ثانيا: الفن الصوتي: مثل الموسيقى، الغناء، عالم السينما والمسرح، الشعر، الحكايات، التجويد، الترتيل..إلخ.
ثالثا: الفن الحركي: مثل الرقص، السرك، الألعاب السحرية، بعض الرياضات، البهلوان والتهريج، مسرح الدمى.. إلخ.
وفي الحضارة العربية- الإسلامية، وبعد مرحلة النبوة التي عرفت نوعا من التنفير من الشعر ومن السجع والغناء، وأيضا العديد من الفنون التي كانت تستقطب اهتمام الناس وتمثل مجالا يجذبهم بسحره وجماله.. وخوفا من الاستقطاب العكسي في مواجهة الدين الجديد الذي لم يكن من مصلحته وجود منافسين أقوياء له في بعض المجالات، لكن بعد هذه المرحلة ستعرف الحضارة العربية انفجارا في مجال الإبداع الجمالي كان بمثابة ثورة حقيقية على وصاية الدين على الفن عامة والإبداع الشعري بصفة خاصة، فازدهر الغناء والرقص مع ازدهار تجارة الرقيق والجواري المغنيات اللواتي وصلن في بيعهن إلى أثمنة خيالية.
وازدهر شعر الغزل بنوعيه العفيف والصريح، بل إن صورة التغزل بالنساء أو بالغلمان حتى في موكب الحجيج وحول الكعبة أثناء الطواف أصبحت سلعة مستهلكة لدى شعراء هذه المرحلة، ومنهم عمر بن أبي ربيعة، كما ازدهرت الحانات وأماكن المجون حتى ذكر بعض المؤرخين ألفي خمارة في بغداد وحدها عند منتصف القرن الثاني الهجري.
واقتحم الفن بمعاييره الجمالية مجال الدين نفسه كما حدث في أوروبا، فتطورت فنون زخرفة المساجد رغم النهى عن ذلك، وظهرت فنون التجويد والتنغيم الصوتي في أداء الآيات القرآنية، وانطلق الشعر الصوفي يتغنى بـ"الحب الإلهي" وبـ"الفناء" و"التوحد" بالذات المتعالية، وظهرت أنواع الرقص الصوفي الجماعي، و تفنن المسلمون في شعر المديح والأذكار كل على حسب ثقافته ولغته وقيمه الجمالية.
وأصبح المجتمع العربي- الإسلامي مجالا خصبا للإبداع الجمالي من كل نوع، عبر الحقب والعصور، وقد عرفت مختلف هذه الأزمنة وجود الزهاد والنساك جنبا لجنب في المجتمع مع أهل المجون والشعر والغناء والطرب والرقص والزخرفة من كل نوع، فأبدع كل واحد من الفريقين من فنونه الجميلة حسب قناعاته وميوله، فلم يكن ثمة عصر من العصور على مر التاريخ لم يعرف فيه الناس الفن بمختلف أنواعه، وبالمواصفات الملازمة له، والمتمثلة في نزعة التمرد على النمطية وقيود الأخلاق. وفي المقابل لا يمكن أن نغفل عن وجود الفنّ في دائرة المقدّس ذاته، وإن لم يكن بهذا القدر أو ذاك من التحرر من الضوابط المطلقة.
وجدير بالذكر فإن أغلبية البشر في مختلف شعوب الأرض قد مالوا إلى الصنف الأول من الإبداع الفني الحر والبعيد عن النمطية وقيود الأخلاق، وأن أقليتهم قد مالوا إلى الإبداع الجمالي في دائرة المطلق والمقدس الديني، وهو أمر له دلالته فنحن هنا أمام مجالين مختلفين كلّ الإختلاف، لكل منهما معاييره و قواعده وأسسه ومنطقه الخاص، حيث إن الفن مجال لا يقبل أي "منطق" محدد ونهائي، إذ هو مجال للذاتية والإبداع فلا يخضع لأية وصاية أو سلطة، وهذا ما يفسر لنا بوضوح عدم خضوع الحضارات الإنسانية لنموذج نمطي واحد ووحيد للإبداع الفني.
وفي المقابل فإن الدين يضع حدودا وشروطا وأطر محددة للفن والإبداع وأن يراعي هذا الفن قيم المجتمع وضوابطه الأخلاقية و تقاليده وثوابته، والتي هي في مجملها ضوابط من الدين وإليه فهو المرجعية الشاملة للكل شئ، والتي ينبغي أن يخضع لها الجميع وهذا هو أصل المشكل الحقيقي الذي يجعل من الدين والفن على طرفي نقيض.
فالفن بما له من نزعة تمرد وكسر للحواجز والأنماط التقليدية والإبداع لا يمكن أن يمارس في إطار ضوابط وقيود أخلاقية أو دينية، فمن الصعوبة بمكان أن يستجيب الفن في حدود الأخلاق لحاجات المجتمعات والأفراد، خاصة في ظل تعدد الأديان واختلاف مشاربها وقيمها من مجتمع إلى آخر ومن عصر إلى آخر، وكيف للفن أن يلبي هذه الحاجات التي لا يمكن تحقيقها في إطار ضوابط وقيود دينية متعددة، فثمة وجود استحالة لإخضاع الفنّ لمنظومة قيمية مطلقة وثابتة.



#خيري_فرجاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور التنمية الاقتصادية في تحقيق الرفاهية والاستقرار:
- الار هاب الفكرى (الأسباب.. النتائج.. الحل)
- التنظيم الخاص والاغتيالات السياسية في منهج الإخوان:
- مبدأ الفصل بين السلطات
- الإسلام السياسي وديمقراطية الاجتثاث:
- جدلية العلاقة بين الدين والتنوير
- مفهوم الفردانية في الفكر السياسي الحديث
- الليبرالية في مواجهة الأصولية
- محمود عساف مؤسس مخابرات الإخوان:
- أهمية توطين صناعة السفن في مصر:
- الأطر المحددة لبنية النظام العربي
- أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية
- استراتيجية استشراف المستقبل العربي في ظل التحديات الراهنة
- العلاقة بين صولية الدينية والرأسمالية الطفيلية:
- أهمية الوحدة العربية في ظل التحديات الراهنة:
- صورة الله في المخيال الأصولي:
- طه حسين رائد التنوير
- الأصولية ووهم الخلافة -من البنا إلى البغدادي-:
- إشكالية علاقة المثقف بالسلطة في المجتمعات العربية:
- دور الإصوليات الدينية في إدارة الصراع السياسي:


المزيد.....




- خيبة أمل شخصيات عربية وإسلامية في أمريكا من فريق ترامب للشرق ...
- وزير الدفاع الايراني يؤكد استمرار دعم الجمهورية الاسلامية لم ...
- موقع إسرائيلي: عندما يصبح الذعر اليهودي سلاحا مشرعا لحجب الح ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا خلال شهر 11 معسكر تدري ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا خلال شهر 58 مدينة محتل ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا خلال شهر اكثر من 100 م ...
- افرحوا ماما جابت بيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- ماما جابت بيبي..أقوى أشارة تردد قناة طيور الجنة بيبي على ناي ...
- الكنائس تقرع أجراسها تحذيرا.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات ع ...
- لولو ضربت شهاب الكداب “أغاني الأطفال 24 ساعة” .. تردد قناة ط ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خيري فرجاني - جدلية العلاقة بين الدين والفن