من شجرة الألوان

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 00:31
المحور: الادب والفن
    

استهلال
.........
" للقصيدة حزن يترك في الوجه ماءه
لها وجه من كاتبها لا يفقد رواءه
صوت البحر فيها أبدي
يحطم أشرعة النهايات .. "
محمد بازي " أمواج الجنة " . ص . 39
..................................................
...
في رياض انتظار أخضر
كان الشوق يشرب كأسه
الأخير
على مرآى من صمت
غريب .
ربما الغيوم عليه تطل ،
تبشر ألحانه اليقظى ،
بمطر يغازل شجرة ظمآى
أضاعت ألوانها الغجرية
زمن الخريف ،
حيث الأضواء الفاضحة
انطفأت ..
تهاوت في رحم العتمة ..
...
كيف له أن يشذب شجرة ألوان
ورثها أبا عن جد ،
وهو لا يعشق غير بستانه ،
المطرز بالأبيض والأسود
مثلما هي الحقيقة تتسكع
في دروب المشردين ،
المتشائلين ، المشائين
نحو أفق بحر البهاء ؟؟ ...
........................
نونبر 2024
.................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات