جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 13:22
المحور:
القضية الفلسطينية
#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻 يتسابق التافهون الليبرالچية المتصهينون والنويشطفوتوسلفي مع أبواق الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط أيدي كوهين وافيخاري ادرعي لإعلان " النصر " الصهيوني المزعوم على المقاومة اللبنانية..وها هي ورقة هزيمة الكيان الصهيوني تصفعهم على أفواههم التي يتغوطون منها سمومهم وأوهامهم الوضيعة ودموعهم ..دموع التماسيح ..
إذ هُزمت أوهام العميل جعجع وبقية شلة العملاء والخونة والحكام العملاء العرب الجرب وفضائياتم وأبواقهم والليبرالچية المتصهينين العرب عديمي الشعور الإنساني ناهيكم عن انعدام الضمير الوطني وما يسمى منظمات المجتمع المدني NGO التي افتضح دورها بالكامل كطابور خامس للصهاينة.
فالميدان وسواعد المقاومين الذين تعهدوا #لبيك_يا_نصرالله..قد خطوا بإرادتهم الوطنية الفولاذية ودمائهم الزكية صك هزيمة الكيان الصهيوني العنصري الفاشي الذي قتل ودمر فكشف أمام العالم أجمع حقيقته الصهيونية الفاشية التي طالما أخفاها بقناع " الكيان الديمقراطي" وهي كما وصفه الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف/ فهد ) عند رفضه قرار تقسيم فلسطين عام 1946( إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الاستعمار)
وها هي ورقة الاستسلام الأميركي - الصهيوني لا تتضمن بنداً يمنح الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط حرية الحركة في الجنوب اللبناني، ولا تتضمن بنداً يعدّل من مهام اليونيفيل، وقطعاً لا يتضمن بنداً حول نزع سلاح المقاومة اللبنانية مطلقاً-هذا البند الوهم في ذهن الخائن ذو الرهانات الخاسرة منذ 2005..
وتركزت الملاحظات اللبنانية حول لجنة المراقبة المنوي تشكيلها وآلية ومدة التنفيذ .
وسوف لن يعود المستوطنون قبل عودة الجنوبيين، ستتم العودة بالتزامن بين الطرفين، المفاوضات في مرحلة متقدمة وايجابية..
والمقاومة ليست عجلة لقبول الإتفاق الذي يلهث العراب الأمريكي للكيان الصهيوني من أجل أنجازه فالجيش الصهيوني الفاشي تجمد بفرقه الخمسة والخميس ألف عسكري تحت يد المقاوم اللبناني في القرى الحدودية الجنوبية اللبنانية رغم تدميرها بالكامل فلم يتقدم الجيش الصهيوني كيلومتراً واحداً..
فالشعوب تنتصر بإرادتها الوطنية وبمقاومتها الباسلة وبتضحياتها ..هكذا كانت فيتنام وجنوب أفريقيا وغيرهما ..وهكذا هو لبنان ومقاومته وشعبه ..
أما العملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين فكان وسيبقى مصيرهم مزبلة التاريخ ولن ينفعهم ذرف دموع التماسيح لتمرير دعارتهم السياسية ..
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟