أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مرزوق الحلالي - هل الحرب النووية ممكنة؟ - 17















المزيد.....

هل الحرب النووية ممكنة؟ - 17


مرزوق الحلالي
صحفي متقاعد وكاتب

(Marzouk Hallali)


الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 00:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لماذا لا يملك "العرب" القنبلة الذرية؟؟؟

يبقى النووي سلاحا رادعا ويجب في عرف الدول النووية أن يظل كذلك، ولهذا فهو محرمعلى باقي العالم. ومن الخطير أن تكون بلاد غير مستقرةنسبيا استراتيجيا ومثارً المشاكل وأن تمتلك أسلحة نووية. هل يمكنك أن تتخيل لو أن صدام حصل على أسلحة نووية،
منذ الحرب العالمية الثانية وتطوير الولايات المتحدة للقنبلة النووية الأولى، حاولت العديد من الدول الحصول على أسلحة نووية، بدرجات متفاوتة من النجاح وليس دائمًا بمباركة "الدولتين الكبيرتين".

إن عمر التاريخ النووي العسكري قد بلغ أكثر من 70 عامًا.
رجوعا إلى الوراء خلال الحرب العالمية الثانية، بقيادة فرانكلين ديلانو روزفلت، كانت الولايات المتحدة أول من امتلك الأسلحة النووية عبر مشروع فرعوني أطلق عليه اسم "مشروع مانهاتن1"- Manhattan project. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق مشروع "سبائك الأنبوب" البريطاني « Tube Alloys »-2 أيضًا خلال الحرب العالمية الثانية. لكن التأخير (الكبير) الذي حصل عليه الإنجليز مقارنة بالأمريكيين دفعهم في نهاية المطاف إلى التخلي عن مشروعهم والتعاون أكثر مع المشروع الأمريكي.
------------------------------------
1- مشروع مانهاتن هو أول برنامج أمريكي للإنجازات العلمية والتقنية مخصص لصناعة القنابل النووية لليورانيوم 235 والبلوتونيوم، طورته السلطات الأمريكية عام 1943. ويشكل العمل الذي تم إنجازه والذي حشد عددًا كبيرًا من العلماء من مختلف البلدان، ظاهرة فريدة في تاريخ العلم. وبدأ التاريخ الكامل لمشروع مانهاتن في صيف 1939 برسالة من ألبرت أينشتاين- Albert Einstein - موجهة إلى الرئيس روزفلت يشرح فيها الاهتمام بظاهرة انشطار اليورانيوم التي اكتشفها مؤخرًا هان و ف. ستراسمان - O. Hahn et F. Strassmann - في ألمانيا، وتطبيقها المحتمل. لتصنيع القنبلة الذرية. وتضمنت اللجنة الاستشارية لليورانيوم، التي أنشأها فرانكلين روزفلت وترأسها إل جي بريجز- L. J. Briggs -، مدير المكتب الوطني للمعايير، العديد من العلماء، بما في ذلك إي. فيرمي- E. Fermi ، ول. زيلارد -L. Szilard -، وإي. ويجنر- E. Wigner -؛ طلبت اللجنة في مذكرة من حكومة الولايات المتحدة مبلغ 100 ألف دولار لبدء المشروع (14 أغسطس 1940).
2- كان برنامج -السبائك الأنبوبية هذا - هو برنامج الأسلحة النووية البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان احتمال وجود أسلحة نووية على أعلى مستوى من السرية. تم دمجها في مشروع مانهاتن الأمريكي، بعد اتفاقية كيبيك في أغسطس 1943. أوتو هان - Otto Hahn - في ألمانيا، وليز مايتنر- Lise Meitner ، المنفية وقتئذ في السويد، أبلغا عن الانشطار النووي في اليورانيوم في عام 19381. وفي فبراير 1939، قامت مجموعة من العلماء في كوليج دو فرانس في باريس، فريديريك جوليو كوري- Frédéric Joliot-Curie -، هانز فون هالبان- Hans von Halban -، ليو كوارسكي- Lew Kowarski - و فرانسيس بيرين - Francis Perrin ، أنه أثناء انشطار نواة اليورانيوم، ينبعث نيوترونان أو ثلاثة نيوترونات إضافية. وتشير هذه الملاحظة المهمة إلى إمكانية حدوث تفاعل متسلسل ذاتي الاستدامة. واتضح على الفور للعديد من العلماء أنه من الممكن نظريًا إنشاء قنبلة ذرية قوية للغاية، ولكنهم اعتقدوا أنه سيكون من المستحيل استخدامها عمليًا. ثم قام فرانسيس بيرين، في هذه المجموعة، بتعريف الكتلة الحرجة لليورانيوم بأنها أصغر كمية ضرورية للحفاظ على التفاعل المتسلسل. ووجد أن اليورانيوم الطبيعي لا يمكن تفاعله بشكل متسلسل دون استخدام وسيط لإبطاء النيوترونات السريعة المنبعثة من الانشطار. وفي أوائل عام 1940، وجدت المجموعة، على أسس نظرية، أن الماء الثقيل سيكون بمثابة وسيط مثالي. وطلب من وزارة الأسلحة الفرنسية الحصول على أكبر قدر ممكن من الماء الثقيل من المصدر الوحيد الموجود، وهو محطة كبيرة للطاقة الكهرومائية في فيمورك بالنرويج. اكتشف الفرنسيون بعد ذلك أن الألمان عرضوا بالفعل شراء مخزون النرويج بالكامل من الماء الثقيل، مما يشير إلى أن ألمانيا ربما تبحث أيضًا عن قنبلة ذرية. أبلغ الفرنسيون الحكومة النرويجية بالأهمية العسكرية المحتملة للمياه الثقيلة، وعهدت الأخيرة بكامل المخزون إلى عميل المخابرات الفرنسية، الذي قام بتهريبه إلى فرنسا عبر إنجلترا قبل غزو الألمان للنرويج في أبريل 19403. ومع ذلك، قامت ألمانيا بغزو فرنسا في مايو 1940، ولكن تم إخلاء كل الماء الثقيل (165 "كوارتًا" أو 187.5 لترًا) إلى إنجلترا عن طريق حلبان- Halban et Kowarski و. كوارسكي - Kowarski - على متن سفينة الفحم الإنجليزية - Broompark-. ومكت جوليو كوري- Joliot-Curie- في فرنسا، والتحق بالمقاومة.
---------------------------------------------------------------
بعد الاختبار الأول في يوليو 1945 في نيو مكسيكو، استخدمت الولايات المتحدة السلاح الذري للمرة الأولى (والوحيدة) في الشهر التالي، في هيروشيما وناجازاكي في 6 و9 شهر شغت من أجل تسريع إنهاء الحرب. .
وكان استعراض القوة هذا هو السبب وراء سباق التسلح النووي: فقد تمكن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية تحت زعامة ستالين من الحصول على واحدة في عام 1949، دون أن يكون قد تجسس من قبل على مشروع مانهاتن. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأسلحة النووية قوة رئيسية في أصل ما سمي بـ«توازن الرعب 3»- équilibre de la terreur -، وهو المبدأ الذي بموجبه طور الأميركيون والسوفيات إمكاناتهم النووية كإجراء وقائي ولكن دون استخدامه.
-----------------------------------------
3- توازن الرعب هو استراتيجية أسلحة مشتركة للولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة. وهذا المبدأ، الذي يسمى أيضًا التدمير المتبادل المؤكد، هو وسيلة لردع الخصم عن استخدام الأسلحة النووية.
---------------------------------------------------------

أجرت المملكة المتحدة أول تجربة نووية لها في عام 1952. وكانت فرنسا (في عام 1960) ثم الصين (1964) هي التالية. ومن المنطقي أن هذه القوى الخمس هي أيضاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (حلت روسيا منذ ذلك الحين محل الاتحاد السوفييتي). ومن أجل الحد من انتشار الأسلحة النووية، تم إنشاء معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في عام 1968.

فهو الاتفاق الذي يسمح لهذه الدول الخمس بالاحتفاظ بالأسلحة النووية ويمنع الدول الأخرى من محاولة الحصول عليها. تم التوقيع عليه اليوم من قبل جميع دول العالم تقريبًا وحالات قليلة غير موقعة.

ولكن العديد من البلدان قامت في وقت لاحق بإجراء تجارب نووية: وكانت هذه هي حالة الهند وباكستان، اللتين أعلنتا منذ ذلك الحين وقفاً اختيارياً من جانب واحد.


وتمتلك إسرائيل من جهتها ترسانة نووية متطورة ، حيث يقدر عدد الرؤوس النووية لديها بما يتراوح بين 100 و200 رأس. كما حاولت دول أخرى تطوير برنامج نووي، لكن دون نجاح حقيقي أو استسلامها نهائيا مثل هذا السلاح (جنوب أفريقيا، الأرجنتين، البرازيل، العراق قبل حرب الخليج، ليبيا، وبعض دول الاتحاد السوفييتي السابق، وما إلى ذلك.

وفي وقت لاحق ، تركزت المخاوف على كوريا الشمالية (بعد انسحابها من معاهدة منع الانتشار النووي في عام 2003) وإيران منذ عام 2006. وهذه الدل هي التي تشكل جزءاً من "محور الشر4" - « Axe du Mal »-، وهو المفهوم الذي وضعه جورج دبليو بوش لوصف "الدول المارقة-5 « Etats voyous » - التي تنشط في المنطقة. لا تحترم المعاهدات الدولية الأساسية.
-------------------------------------
4 - "محور الشر" هو شعار للمحافظين الجددالامريكيين أستخدم للإشارة إلى الدول المختلفة التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش على أنها ترغب في الحصول على أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب. والدول التي غطاها هذا المصطلح في البداية هي إيران والعراق وكوريا الشمالية. يعود هذا التعبير إلى ديفيد فروم- David Frum ، كاتب خطابات الرئيس بوش، أستخدمت هذه العبارة لأول مرة في 29 يناير 200. و استخدمتها بشكل خاص إدارة بوش كجزء من تحضير الرأي العام الأمريكي والدولي للدخول في الحرب ضد العراق عام 2003، وأيضا لأغراض الضغط السياسي على الدول المعنية ووصمها وبالتالي نبذها عن العالم و المجتمع الدولي.
5 - في عام 1994، عرّف أنتوني ليك- Anthony Lake -، مستشار الأمن القومي في عهد بيل كلينتون- Bill Clinton -، الدول المارقة بأنها "تلك التي تظهر عجزاً مزمناً عن التعامل مع العالم الخارجي". وهناك أربعة معايير يمكن أن تقيس هذا العجز: محاولة الحصول على أسلحة الدمار الشامل، أو دعم الجماعات الإرهابية (رعاية أو إيواء الإرهابيين) ، أو سوء معاملة سكان البلاد أو العداء المعلن ضد الولايات المتحدة. إن هدف السياسة الخارجية الأمريكية كان إذن هو إحداث تغيير في النظام أو على الأقل تحول كبير في السياسة الخارجية للدولة المارقة.
-----------------------------------------------------------

حالة باكستان: قوة نووية ولدت بفضل التجسس

إن حصول باكستان على الأسلحة النووية يشكل جزءاً من شبكة تاريخية وجيوسياسية معقدة، متشابكة في نسيج التنافس الإقليمي، والحركة القومية، ومناورات التجسس السرية.
يتموقع عبد القدير خان- Abdul Qadeer Khan -، الذي يُطلق عليه غالبًا "أبوأو عراب القنبلة النووية الباكستانية"، في قلب شبكة المؤامرات هذه، حيث قام بتنسيق شبكة نشيطة لنقل التكنولوجيا النووية. ولم تكن هذه المهمة الجريئة إنجازًا علميًا وتقنيًا فحسب، بل كانت أيضًا عملية تجسس متطورة، لا تزال تداعياتها محسوسة حتى اليوم.

وفي ظل تقسيم الهند في عام 1947، وجدت باكستان الوليدة وقتئذ نفسها في موقف محفوف بالمخاطر، ومتضائلة أمام حجم وقوة جارتها الهند. ففي السبعينيات، كانت شبه القارة الهندية بمثابة بؤرة للتوترات السياسية والعسكرية. لقد خلفت هزيمة باكستان وإنشاء بنغلادش في عام 1971 ندوباً عميقة ورغبة ملحة في الانتقام.

وتعهد ذو الفقار علي بوتو، رئيس وزراء باكستان آنذاك، بتزويد البلاد بأسلحة نووية، حتى أنه أعلن أن الشعب مستعد "لأكل العشب" لتمويل هذا المشروع الضخم.

وأجرت جارتها ومنافستها الهند أول تجربة نووية لها في عام 1974، تحت اسم "بوذا المبتسم6"- Smiling Buddha -، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر الأمنية في المنطقة. وباكستان، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب، كثفت جهودها للحصول على التكنولوجيا والخبرة اللازمة لصنع قنبلة نووية.
---------------------------------------------------
6 - الاسم الرمزي لأول تجربة ناجحة لسلاح نووي في الهند في 18 مايو 1974. تم بناء القنبلة من قبل علماء في مركز بهابها للأبحاث الذرية بواسطة رجا رامانا، بمساعدة منظمة البحث والتطوير الدفاعي بفضل مفاعل نووي CIRUS قدمته كندا والماء الثقيل قدمته الولايات المتحدة
---------------------------------------------------------

لقد تبلور الحلم النووي الباكستاني تحت قيادة الدكتور عبد القدير خان، العالم ذو الطموحات المفرطة والوطنية المتقدة.

شبكة خان السرية: التجسس ونقل التكنولوجيا

لقد تم استنساخ أجهزة الطرد المركزي، وهي المكونات الأساسية لتخصيب اليورانيوم، بدقة جراحية، بعيدا عن أعين وكالات الاستخبارات المحلية المتفحصة.
وكان هينك سليبوس7- Henk Slebos - أحد الأشخاص المركزيين في شبكته، وهو هولندي التقى به أثناء دراسته. ومع تطور صداقتهما، أصبح سليبوس متعاونًا رئيسيًا مع خان في خطته للحصول على التقنيات النووية. واستخدم سليبوس شركته كواجهة لشراء وشحن المكونات والتكنولوجيا الحساسة من جميع أنحاء العالم وتوجيهها إلى باكستان.
-------------------
7 - هينك سليبوس هو مهندس ورجل أعمال هولندي. درس علم المعادن (1969) في جامعة دلفت للتكنولوجيا، حيث أصبح صديقًا للباكستاني عبد القادر خان. في عام 1978، أنشأ شركته Slebos Research، بعد أن عمل سابقًا في البحرية الملكية وشركة Explosive Metal Works Holland. ركزت شركته، من بين أمور أخرى، على تصدير البضائع إلى باكستان، حيث كان صديقه خان يجري أبحاثًا حول تخصيب اليورانيوم. وأدين خان غيابيا في هولندا عام 1983 بتهمة التجسس، لكن هذا الحكم ألغي لاحقا بسبب خطأ إجرائي. وتبين أن الاستدعاء لم يصدر بشكل صحيح. وحُكم على سليبوس بالسجن لمدة عام في عام 1985 بتهمة تصدير راسم الذبذبات ومواد أخرى إلى باكستان عبر الإمارات العربية المتحدة. وعلى الرغم من ذلك، استمر سليبوس في تصدير البضائع إلى باكستان وساهم بهذا في تمكينها من القنبلة النووية.
--------------------------------------------------------------
وقد لعب دورًا حاسمًا في العمل كوسيط، مستخدمًا شبكة أعماله ودرايته بالتجارة الدولية لتسهيل المعاملات.
و بمرور الوقت، جذبت أنشطة سليبوس انتباه السلطات. وتم القبض عليه وحوكم عدة مرات لكنه لم يكن قلقًا حقًا.
ومع ذلك، فإن شبكة خان لم تقتصر على تسهيل وتيسير تمكين حصول باكستان على التكنولوجيا لباكستان. لكنها سهلت بعض الانتشار النووي، وبيع التكنولوجيا والخبرة الباكستانية إلى دول مثل ليبيا وإيران وكوريا الشمالية.

لم تساعهم هذه الصفقات المربحة في تمويل البرنامج النووي الباكستاني فحسب، بل ساهمت أيضًا في نشر التكنولوجيا النووية عبر أنحاء العالم، مما أثار قلقًا دوليًا.

وكان مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية- CIA - يعتبر خان "على الأقل بنفس خطورة أسامة بن لادن".

ثغرات وعيوب في مكافحة التجسس وتحديات عدم الانتشار

آنذاك كانت فعالية عمليات مكافحة التجسس الغربية موضع تساؤل بسبب استدامة شبكة خان، خاصة وأن غالبية الوسطاء كانوا أوروبيين. كما كان هناك قدر معين من الإهمال من جانب الأميركيين الذين لم ينظروا نظرة قاتمة إلى وجود قنبلة باكستانية.
وكانت أجهزة المخابرات الهولندية والدولية على علم تام بما كان يحدث في هولندا، ولكن يبدو أن الأمريكيين طلبوا، في مناسبتين، من الهولنديين على وجه التحديد عدم اعتقال خان.


مما سلط الضوء على الضعف الشديد لأجهزة المخابرات المحلية وخضوعها للقرارات الأمريكية، لأنه لولا وسائل الإعلام أو المخابرات الأجنبية، لما كانت بعض المحاكمات المرتبطة بخان في هولندا لتتم على الإطلاق.

ولمنع فضائح الانتشار النووي في المستقبل، كان الضروري تعزيز ضوابط التصدير، وتوسيع قائمة السلع الاستراتيجية التي تتطلب ترخيص تصديرها. وتوضح حالة شبكة خان عدد السلع التي كان من الممكن تصديرها بحرية دون انتهاك، وذلك بسبب عدم وجود متطلبات الترخيص.

وعلى الرغم من تفكيك شبكة خان، إلا أن الأسئلة التي أثارتها ظلت قائمة. إذ بر بقوة سؤال كيف يمكن ضمان أمن التكنولوجيات والمواد النووية، ؟ كيف يمكن منع الانتشار وتعزيز نزع السلاح النووي؟



#مرزوق_الحلالي (هاشتاغ)       Marzouk_Hallali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 16
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 15
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 13
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 12
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 11
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 10
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 9 –
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ - 8 --
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 7
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 6
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 5
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 4
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 3
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 2
- هل الحرب النووية ممكنة ؟ 1
- طهران ضد إسرائيل: ما هو الحل ؟ 3من 3
- طهران ضد إسرائيل: ما هو الحل ؟ 2 من 3
- السوق العالمي للمخدرات 2
- طهران ضد إسرائيل: ما هو الحل ضد؟ 1 من 3
- السوق العالمي للمخدرات 1


المزيد.....




- ترامب يعلن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض بإدارته ال ...
- إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية -على أفرادها وبنيتها ال ...
- ديمقراطيون بمجلس الشيوخ يدعون إلى التحقيق في احتمال تواصل ما ...
- بيسكوف: تم ترتيب محادثة بوتين وشولتس بسرعة
- وزير خارجية اليابان في أوكرانيا
- مصرع 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند (فيدي ...
- بيسكوف: ماكرون لم يطلب إجراء محادثة مع بوتين
- /ملخص يومي/.. الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية 16 ...
- مسؤولة أميركية تزور الجزائر ومصر لبحث التعاون الإنساني في ال ...
- بهدف -هيمنة واشنطن على الطاقة بالعالم-.. ترامب ينشئ مجلسا وط ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مرزوق الحلالي - هل الحرب النووية ممكنة؟ - 17