أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (تجلّيات وجْد)














المزيد.....

(تجلّيات وجْد)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


علَّمتْني مَراراتُ أيَّامِيَ الرائيهْ:
ليس للحبِّ إلاَّ طريقٌ عموديةٌ
لا تُسمَّى
أدونيس
في لحظات اِنْعِطاف الزَخ المُوحي من التَّذكُّر الجارِف تزْدحِم عجائِبيَّة النَّفْس في وجْد تجلِّياتِها الشَّقِيَّة وسط حرِيق عَقِيق الغسق وإِغْراءاتِه اللَّوْنِيَّة العذْبةِ الشَّهِيَّة فلك من أَطْلال رُسُوم لازورْدِيَّة لِلنَّفْس المُعذَّبة تَفْترِش ضِفاف التَّلاشِي الفَيْرُوزِيَّة تَنْتَأُ
مُواربةُ صَدَى الرُّوح
تَخْتلِسُ سَانِحات
إِفْصاح شقاء الذَّات
وهي تَسْتذْكِر عَذاباتها
فتنْتفِض بِنَوْبة التَّمرُّد الْمُتوحِّد على ماهِيَّتِها الكِينُونِيَّة
تَطْرد النِّسْيانَ وتُنَصِّبُ
المَضارِبَ لِصَدَى السَّراب:
أَسْراب الجرَاد الأَفْرِيقيّ
خَتْرشَتُهُ تأْكُل حقْل السَّكِينة
يَضْطرِمُ التَّوحُّد
يُطارِدُني العارِض الماطِر:
بالشَّوْق الكاوِي
عَسَس النَّبْض تردِّي زواجِل البَوح
تَرْتج بوَّابات الخلاص الخلْفِيَّة
مُرْزَءون بالقنادِيل النَّاضِبة الزَّيْت: وِجَادي
وأَنا مُزْدحِم بالدَّهش والهاجِس
الْمُزْدَرِع بها
مُؤرّق الجفْن
مَشْلُول الشِّفاه
ضالَّتي اَلتَّملُّص من التَّوهانِ بالحَيْرة الزَّنِيم شَاحِبة كالمسْلُولة لكِنَّها مُوجِعَةٌ دبابِيس تشكّني في كُلِّ مكان لا أَعْرِف ذاتي فعُوْسَج الشُّرود : تسرّاني
أَتسلَّق ذُهول
اِخْتبأَتُ بيِّن ثناياي عاقرتُك ...
مُدْمِن عليْك ...
يا كِنْد ! واسيني بالتَّمنِّي
أَنا المفْقُود بالكِتْمان المَسْلُوب المُبعْثَر العاجِز عن التَّصدِّي لِلضَّياع ،
الشَّكُّ مُفكِّرتي بعْد فِقْدان النَّبْض الشَّاك
وتَهشُّم نوافِذ الِانْتِظار
أَفْقد طاقة الصَّبْر لِقبُول اِبْتِهالات التَّمنِّي
فأُسْهِب بالخُنُوع للغضب
وقدْ حينِها اِجْترِح معصِيات مُؤْذِية وعُنْفِيَّة تلافِيها تُمْسي غلواء التَّحدِّي
الواقِع أَنا بِحاجة لِمُقابلة خارِج المرايا والذِّكْريات تعالي...
تعالي...
قاسميني المسافة والزَّمن الوحْشة تَنْهشني وسهْو العناوِين واجِفة في جُيُوب الظَّنِّ: أَحْلامي : الخواء
اِشْحَذِيني بذاكِرتِك فأَنا بلا ذاكِرة المواعِيد تتَسراني المرارة في قلْعة المتاهَة ،
أُصَيِّحُ فَأُصْغي :
أَسِيحُ ...
اِنْسكب الرَّمْل من ساعة لِقاءاتِنا الرَّمْلِيَّة،
مُهشَّمة الزُّجاج
أَعِيديني لِذاتي
أَوْ أَعِيدي لي ذاتي
تَنحَّيْ...
واِنْثَنِي...
علَّني أَسْتعِيدُني
وأَعود أَنا نَفْسي الواقِع
وليْس التَّمنِّي



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العمرُ والأيامُ)
- (أوجاعُ وهجٍ)
- (بِروفايلٌ جانِبيٌّ لِظِلِّ بَغْدادَ مُؤَطَّرٌ في مِرآةٍ سَو ...
- (أَنا ونافِذتي: رُوحَانِ جَرِيحانِ مَنْقُوعانِ فِي مَِلْحِ ا ...
- (حِضْنُ الهوى أُفُق)
- هُتافُ صدى نٰديان
- تحت شجرة نارنج
- نَايٌ مُفْرَدٌ فِي مَعْبَدٍ مَهْجُورٍ--
- صرخة إنسان
- **قَمَرُهَا بَغْدادُ في عُيُونِ ميدوزا مَيِّتَةٍ**
- (قَمَرُهَا بَغْدادُ في عُيُونِ ميدوزا مَيِّتَةٍ)
- هَذْيَانُ السَّمَاوَاتِ
- شَجَرةُالبِغَاءِ المُرِّ
- اِجْلِدِينِي
- *فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ* ( ...
- -في غَيَابَة الحُبِّ لاخَلاص*1 -
- المَسافة
- هَزيمةٌ
- سَرابٌ
- سَقْفَ الهَاوِيَةِ، وَأَنْتِ التِّيهُ


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (تجلّيات وجْد)