أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!














المزيد.....

فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في جولة متواضعة على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية.. وجدت من يطلقون على ذواتهم الكريمة القاب النخب والكفاءات المحللين الاستراتيجيين.. على طرفي نقيض.. منهم من يبشر ويستبشر بفريق ترامب الجديد.. وما سبق لهم من مواقف معلنة خلال فترة رئاسة ترامب الأولى أو خلال حملته الانتخابية.. بالضد من المشروع الإيراني في تصدير ثورتها للمنطقة عبر فصائل مسلحة يقودها فيلق القدس في الحرس الثوري... من ضمنها عراقية!!
اما الفريق المقابل فيلعن هذا الفريق ويصفه بفريق مجرمين وقتلة الأطفال في غزة وقادة محور المقاومة الإسلامية ناهيك عن وصفهم بالتحالف الشرير مع الصهيونية في كيانها وعدوانه العنجهي المطلق ضد فلسطين وطنا وشعبا وضد جنوب لبنان.
في خضم كل ذلك تم تسريب وثيقة من ١٢ شرطا عن مصادر لم استطع الوقوف عند مصداقيتها.. بعنوان شروط فريق ترامب الجديد لإيران وما فيها من متعلقات بملفها النووي وسلاحها الصاروخي فضلا عن غلق ملف تصدير الثورة عبر الفصائل في فيلق القدس.
ما يمكن وصفه بالموقف الوحيد الذي ربما فيه اشارات حقيقية إلى موقف فريق ترامب الحديد كان في مقابلة تلفازية قال فيها استاذ القانون الدولي غبريال صوما عضو الفريق الاستشاري للرئيس ترامب.. ان هناك سياسة جديدة يمكن أن تنتهي بمشاركة العراق في الاتفاقات الابراهيمية. وقوله.. ننتظر ونرى !!
اي محاولة لتحليل كل ذلك يمكن أن تكون في الاتي :
اولا : فريق بايدن أمريكي.. يخدم المصالح القومية الأمريكية في دولة مؤسسات وليس وفق نموذج كل حزب بما لديهم فرحون... وما بين التبشير واللعن.. تبقى المصالح الأمريكية لها الاولوية!!
ثانيا :المرحبون بعودة عصا الاحتلال الترامبية تتطلب ممن يعارض وهم متصدون للسلطة لاسيما في تحالف إدارة الدولة وأكثر تحديدا في الإطار التنسيقي.. فهم حقائق الفشل السياسي الذي شخصه بيان السيد السيستاني بعد استقبال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق.. المعضلة ان هذا البيان انتهى بالدعاء لفترة طويلة مطلوبة قبل الاستقرار.. التساؤلات العراقية بمرارة الدم يوم اكل الثور الأبيض.. هل تستعيد العودة إلى نقطة الصفر فقط تلبية لمفاسد المحاصصة وامراء العوائل السياسية من دون ظهور اي نموذج للحوار الوطني بل هناك مظاهر تداعيات الفشل متمثلة في اجتثاث الشيخ خميس الخنجر على سبيل المثال لا الحصر... بينما كان الأجدر بمن جاء به للعملية السياسية اصلا البحث عن معادلات الجمع لا الطرح.. والخروج بتسويات افضل.
ثالثا :هذا التضارب فيما يجري متابعته وتحليله من مراكز وبيوت الخبرة الأمريكية عما يجري من تنابز يعيد للاذهان تصفيق فريق من قيادات أحزاب المعارضة في لقاء مع مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية لقولها ان موت نصف مليون طفل عراقي ثمنا مقبولا لبقاء دكتاتورية صدام في الحكم.. اليوم لمن سيتم التصفيق عن ديمومة تدمير عراق الغد القريب؟؟
رابعا :عدم نجاعة التفكير السياسي عراقيا بمنظور عراق واحد وطن الجميع.. يجعله الأرض الرخوة لاستقبال كل اثام تضارب المصالح والمواقف الإقليمية والدولية.. فلا مصلحة للعراق في تفجير القنبلة النووية الإيرانية.. كما بالتأكيد لا مصلحة له في الموقف الأمريكي المعارض والفارض العقوبات على طهران.. السؤال كيف يمكن إيقاف هذا التنابز والاشنباك اللفظي على القوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.. الاجابة الصحيحة والواقعية.. تبدأ حينما يكون هناك قيادات إدارة دولة بسيادة دستورية.. . لا مفاسد محاصصة كل حزب بما لديهم فرحون.. من دون بوصلة تنظر لمستقبل عراق واحد وطن الجميع.
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!


المزيد.....




- إنكلترا تستعد لإطلاق أول قطار فاخر على مساراتها..ما مميزاته؟ ...
- ريتشارد هاس لـCNN: ضم الضفة الغربية -كارثة- لإسرائيل.. ماذا ...
- بوليفيا توافق على دعوة -بريكس- لها بصفتها -دولة شريكة-
- عراقجي عقب لقاء غروسي: مستعدون للحوار لكن ليس تحت الضغط والت ...
- غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والجيش الإسرائي ...
- حادث الدهس المميت في زوهاي.. السلطات الصينية تزيل الزهور وسط ...
- كوب 29.. مواقف متباعدة بشأن آلية تمويل الحلول المناخية
- علماء الآثار الروس يعلنون عن اكتشاف بجوار هرم خوفو
- نائب رئيس مركز -حميميم- يؤكد استمرار العمل لتحقيق حل غير عسك ...
- بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!