أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - النقد الذاتي البناء كواجب وطني














المزيد.....

النقد الذاتي البناء كواجب وطني


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 22:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


في كثير من الأحيان وعندما يمارس كُتاب ومثقفون نقدا بناءً للحالة الفلسطينية وهم جرء منها، سواء للقيادات أو الأحزاب السياسية يجدون من يرد بأن الوقت ليس وقت فتح الملفات الداخلية وانتقاد بعضنا البعض ويجب توحيد الجهود في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يهدد وجودنا الوطني الخ.
صحيح، إن إسرائيل هي العدو الرئيس ويجب أن يتوحد الحميع في مواجهته، ولكن عندما يطول الصراع وتتراجع الحالة الوطنية ويتعزز الانقسام ولا تحدث الوحدة الوطنية بالرغم من عشرات لقاءات المصالحة العبثية حتى مع حرب الإبادة والتطهير العرقي على غزة وكل القضية الوطنية، عندها لا يكفي القول بمسؤولية الاحتلال والأطراف الخارجية، فهؤلاء ما كانوا ينجحوا في مخططاتهم وتدخلهم إن لم يجدوا من يساعدهم ويسهل مأموريتهم من داخلنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وهنا يجب أن نعترف بوجود خلل في النظام السياسي والطبقة السياسية الفلسطينية وحتى المجتمع المدني بما فيه رجال ثقافة وفكر.
نعم الفلسطينيون شعب صامد ومقاوم وصاحب قضية عادلة إلا أنه غير مبرئ من العيوب وليسوا عالم الملائكة والآخرون عالم الشياطين.
ونتساءل من الذي يُعيق الوحدة الوطنية؟ ومن المسؤول عن انتشار الفساد في مؤسسات السلطتين وفي المجتمع؟ ولماذا لا يتحرك الشعب ليأخذ دوره في اختيار قياداته وفي مواجهة الفساد والفاسدين؟
ولماذا ينتشر الفساد حتى داخل مؤسسات المجتمع المدني؟
وإذا توقفنا عن انتقاد اوضاعنا الداخلية بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية، كما يريد من يدعون الحرص على الوحدة الوطنية، فهل السكوت سيضمن أن الحالة الوطنية ستتحسن إلى الأفضل؟
إن الصمت على سياسات الحكام وأولي الأمر وخصوصاً زمن الأزمات والنكسات السياسية يخلق وهماً عند الحكام أنهم على صواب والخلل إما في الشعب أو في أطراف خارجية وبالتالي يبرئون أنفسهم من المسؤولية.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادرة السعودية الأخيرة وإيران وحرب غزة
- قالوا إن ...
- إسرائيل ليست العدو الوحيد للمواطنين في غزة
- ترامب ما بعد حرب غزة ليس ما قبلها
- التضليل في شعار (الإسلام هو الحل)
- انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة
- حكمة الخروج من المواجهة المباشرة في الوقت المناسب
- نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا
- تحديات قيام (سلطة وطنية) أو سلطة مقاومة في ظل الاحتلال
- ما لا يمكن إعادة إعماره في غزة
- الياهود ناكرون للجميل
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- حول مفهوم الحياد والموضوعية
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته


المزيد.....




- سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـ-إعادة ضبط كاملة- للعلاقا ...
- بعد -Gladiator II-.. دينزل واشنطن يعلن عن أدواره الأخيرة قبل ...
- لماذا يحدّ موقع بومبي الأثري في إيطاليا من عدد زواره اليومي؟ ...
- -لا يوجد شيء اسمه فلسطيني-.. شاهد ما قاله السفير الأمريكي ال ...
- مراسلنا: مقتل 11 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في ...
- إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للمليارد ...
- الهروب من الحرب.. الجسد في القاهرة والقلب في غزة
- دور الإجهاد الذهني في خلق شخصية -عدوانية وغير متعاونة-
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أكثر من 120 هدفا لـ-حماس- و-حزب ...
- تايوان تسلم أوكرانيا دفعة جديدة من منظومات Hawk التكتيكية لل ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - النقد الذاتي البناء كواجب وطني