هلوسات واقعية

ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر
(Zuhair Al Shaibani)

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 15:40
المحور: كتابات ساخرة
    

هلاوس واقعية.

سنة 1979 كانت علامة فارقة ولا ادري ان كانت مضيئة ام مظلمة لكنها كانت حارقة كصيف العراق ، وما قبلها ليس كما بعدها حيث تم فيها تخلي السافاك عن بهلوي ونضوج ثريد الولي واكساء طريق القدس الذي يمر بين كربلاء والعبدلي واكتمال فرحة الامة بالقائد الصبي .
يحق لي ان اتخيل ان منظمات كالصليب والهلال وهيومن واطباء بلا حد وصحفيون بلا جد وغيرها الكثير من الشحاذين وأصحاب السلال ،
كل هؤلاء ،منظمات ومجاميع ارهابية يقودها الراحل شمعون بيريز.
اما المنظمات الملائكية فهي تلك التي تحمل صور التيجان وتهديها للجياع بالمجان
وتزرع الحلوى مغلفة بالرصاص الحي والميت
وتنتشر على الثغور .
هناك دول محبة للخير وتوزعه بالعدل على من يعاديها ، مثال على ذلك دولة اسرائيل المسالمة
فهي قررت منح ضحاياها الموتى من الفلسطينيين رواتب تقاعدية مدى الآخرة
وارسلت لهم ميداليات يعلقوها على صدورهم في الجنة وموبايلات موديل 67 , كما انها بلد يحترم كافة القوانين والا قوانين التي اصدرتها منظمة امم نيويورك في مناسبة وفي غير مناسبة حتى ان الحكومة الاسرائيلة اصدرت اوامر لجيشها وشعبها ان لا يسحقوا النمل الذي يدب على الارض المحتلة لكي لا يفطس تحت اقدام شعب الله المختار .
من فوائد الحوار.
أن حماس والجهاد وحزب الله واحزاب عبد الله وروح الله وفلذة كبد الله كلهم مفترون على ملائكة تل ابيب وواشنطن . اما عباس فلا جناح عليه فهو رجل يعمل شرطيا في رام الله.
على الفلسطينيين ان يختاروا بلد اخر غير بلدهم كي يحتلوه ، تلك هي عدالة كل نَتِنْ او مَنْ سوف يَنْتَنْ او مَنْ ضميره قد تعفّن .
على العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين ،اذا ارادوا ان يرضى عنهم جعجع ، ان يتعلموا رقصة الجنادرية ولا بأس ان يستعينوا بالراقص تركي آل الشيخ والمايسترو بنيامين ،طول عمره ،نتن ياهو.
وما علينا الا ان تبدأ التدحرج
من أسفل الى فوق
حتى يرضى عنا مولانا ابو طوق.

ابو يوسف الغريب. 240925

#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات