أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - حرية السندباد














المزيد.....

حرية السندباد


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


خرجت الى الرواق
الى طريق أسير وأسير
طفت أكتر من زقاق
وها أندا أعود فأسير وأسير
وقفت بين مفترق طرق
طريق يقود الى الخلاء
وطريق يقود نحو الصحراء
فأي منهما سأحتمل فيه البقاء
لأن كليهما كريم ودو سخاء
أفما ان الأوان أيها الرحالة
غبت طويلا وطفت كل الأنحاء
أما تستطيع العودة أخيرا
ألا تدري أنك غبت طويلا
واستحليت البعد على البقاء
طال البعاد وصرت كالسندباد
تركت الأهل والأحباب
الدين يحلمون بلحظة الالتقاء
ولم تحتمل حتى البقاء
وادا رجعت فهل ستحمل هدايا
أم أنك ستتمرد على البقاء
لتعود فتمارس تلك الحياة
التي انما تقود الى الحضيض الى الهاوية
فتعال معي لأن في وسعي حملك على البقاء
سأريك أشجار السنديان والرياحين
سأحيطك بأزهار البنفسج والياسمين
سأسمعك زقزقة العصافير
وسأغمرك بنفحات من الحنين
تعيد لك الاحساس بالدكريات
وتنسيك كل ما مر في حياتك
من أحزان العثرات
ودفعات الحسرات
لتعرف يا بطلي أن بلادك
تستحق أكتر من مجرد العناء
تستحق الخروج الى الخلاء
والتعب في متاهات الصحراء
ويا عزيزي لاتلقي بأصابع اللوم علينا
فنحن أبرياء
منك ومن أمتالك الأشقياء
فان فضلت الرحيل فنحن سنرضى
وان لم تظل حتى النهاية
فتأكد أننا سنبقى
وسنظل أوفياء
وسنكتفي بتلك التضحية
التي مكنتنا من الشعور
بلمسة حرية
وتأكد أنها لن تكون النهاية
بل هي مجرد بداية



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجوة
- مبادئ امرأة أمام تقاليد مجتمع _شعر_
- شعر_سيدة قصر_
- شعر_طائر بلا جناح _
- شاطئ النسيان _شعر_
- يا غائبا خلف أشجار الصنوبر
- درب الهموم_شعر_
- -شعر -تهمتك أنك امرأة في محكمة الرجال
- شعر _ إنساني
- -امرأة خلف أسوار المجتمع- قصة قصيرة


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - حرية السندباد