أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فاروق عطية - أمراضنا المزمنة آن الأوان للتخلص منها















المزيد.....

أمراضنا المزمنة آن الأوان للتخلص منها


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 10:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


استغرقت فى تفكير عميق، استرجع الماضى، أحاول أن أفهم، فمنذ أكثر من نصف قرن مضى ونحن دائما نلصق كل سلبيتنا بالاستعمار. إذا أخفقنا اقتصاديا وتدهورت عُملتنا، قلنا إنها من آثار الاستعمار. إذا ازداد الجهل والمرض عزونا ذلك لطول ما عانينا من الاستعمار. باختصار كل ما نعيشه اليوم من إخفاق وتدنى وفشل فى شتى المجالات ، حتى فشلنا السياسى فى توحيد كلمة العرب نرده للاستعمار! مع أن الاستعمار قد ولٌى وزال من خمسين عام مضت، ورغم ذلك ما زلنا نعانى بل أصبحنا أشد فقرا وبؤسا. قبل الثورة كان بمصر طبقة الاقطاعيين والباشوات، والطبقة الوسطى التى تتكون أساسا من موظفى الدولة وأصحاب رؤوس الأموال الصفيرة التى كانت تعيش فى طمأنينة ويسر وخرج منها جميع مثقفى وفنانى مصر العظام، والطبقة الفقيرة وكانت هذه الطبقة تعانى قسوة الحياة. بشرتنا الثورة عند قيامها بحياة ملؤها الرفاهية والسعادة. كما وعدت كل عامل بسيط بالسيارة والسكن والرفاهية، وها نحن اليوم نحصد الشوك، وثروات مصر موزعة بين الحيتان ناهبى البنوك، وباقى الشعب حتى كبار الموظفين ـ عفيفى اليد ـ لا يملكون تسيير حياة يومهم. قالوا إرفع رأسك يا أخى لقد ولٌى عهد الاسعباد، فرفعنا رؤوسنا حتى عنان السماء، ثم أحنيناها تحت ذل لقمة العيش ولهيب القهر والديكتاتورية والاضطهاد والنكسة العسكرية.

حين بدأت نهضة مصر على يد محد على باشا، اعتبرتها اليابان قدوة لها وأرسلت المبعوثين للاستفادة من التجربة المصرية الرائدة للاقتداء بها. كيف وصلت اليابان اليوم لهذا التقدم التكنولوجى والاقتصادى المزهل وما زلنا نحن محلك سر؟ إذا كنا قد تعرضنا للاستعمار، فهم أيضا خاضوا حربا ضروس، وضربوا بالقنابل الذرية فى هيروشيما وناجازاكى، ودكت مدنهم ووقعوا تحت نير الاستعمار الأمريكى ، لكنهم نفضوا تراب التواكل وانطلقوا فى البناء حتى صاروا منافسين بل ربما سباقين للمارد الأمريكى فى الاقتصاد والتكنولوجيا. ما السبب؟ لماذا لا نعترف ولو لمرة واحدة أن العيب فينا ويكمن داخلنا ولا دخل للاستعمار فيما نلاقيه من فشل ، ونواجه أنفسنا بالحقيقة بدلا من إلقاء اللوم على الغير؟ هذا المرض الكامن داخلنا ونصر على إعفاء أنفسنا من اللوم ونسقطه لا إرديا على الغير يجب التخلص منه سريعا والبحث عن السبب الحقيقى لكل الكوارث، وهو فى رأيى ببساطة شديدة استبدالنا الاستعمار الأجنبى باستعمار آخر داخلى أشد قسوة وتأثيرا، حطم إرادة الشعب وغيب وعيه وكبل قواه فبات عاجزا، آلا وهو الديكتاتورية التى نكبنا بها منذ قيام حركة الضباط، كما نكبت بها معظم الدول العربية وكنا القدوة لها.

مرض آخر ينخر فى عظامنا ويعم جميع الوطن العربى، هو كثرة استخدام لفظ الخيانة وتراشقه بدون مبرر وجدية حتى بات بلا مدلول حقيقى. عندما نختلف فى أمر ما نبادر باتهام بعضنا بالخيانة. نعم ممكن أن تتواجد الخيانة، ولكن ليست فى كل الأحوال وجميع الأمور. عندما ذهب السادات إلى كامب ديفد مطالبا بوطن للفلسطينيين وتحرير ترابنا المقدس فى سيناء وصف عمله بالخيانة، وها هى الأن جميع الدول العربية تلهث جريا لتحزو حزوه. غندما استغل الملك حسين حنكته السياسية وسبح بين أمواج الديبلوماسية الهادرة للحفاظ على سلامة وطنه وعرشه نعت بالخيانة أيضا. وعنما لم تساند بعض الدول العربية العراق فى حربها ضد الحلفاء فى حرب الدهشة والرعب وصفت بالخيانة، ولم ننظر للأمربمنظار واقعى وعادل غافلين الحقيقة أننا أصبحنا عاجزين أن نقف فى وجه قوة عظمى لنساند نظام فاجر لم يراع حتى حرمات شعبه وأهل بيته.
عندما نخسر معركة من المعارك لا نبحث عن أسباب خسارتنا ونبادر بالتبرير السهل ونعللها بالخيانة. عندما دخلنا الحرب ضد العصابات الصهيونية فى كارثة 48 ، استطعنا مطاردة فلولهم حتى مشارف تل أبيب. وعند ما فرضت الهدنة استغلتها إسرائيل فى تقوية جيشها خاصة سلاح الطيران الذى كان نقطة ضعفها واستجلبت المتطوعين من جميع أنحاء العالم. أما نحن فلم نستعد أو نطور جيوشنا، ولما خسرنا الحرب عللنا ذلك بخيانة الملك عبد الله وأسلحة مصر الفاسدة.
وتكرر الأمر الآن عند سقوط نظام بغداد، دُبجت السينايوهات التى تعزى السقوط لخيانة طارق عزير تارة، وقادة الحرس الجمهورى تارة أخرى، مع أن الحقيقة واضحة وجلية وليس فى الأمر خيانة ولا يحزنون. وأنا أرى فى تحليل العميد الركن السابق بالجيش العراقى صبحى ناظم توفيق والباحث فى مركز الدراسات الدولية حاليا كل المنطق حيث يقول محللآ: استخدام الأمريكان التكنولوجيا الفائقة التطور باستهداف مواقع محددة جدا وقصفها بدقة وعنف، والتى عطلت الخطة التقليدية للجيش العراقى، والمتتمثلة فى جر الغزاة إلى حرب الشوارع. إن عملية تدمير القوات العراقية فى محيط بغداد وداخل المدينة بدأت منذ بداية الحرب واستمرت على مدى الأربع والعشرون ساعة يوميا طيلة أيام المعارك. وعند وصول القوات إلى مطار بغداد كان قد تم تدمير كافة وحدات ومواقع الحرس الجمهورى المحيط بالعاصمة. حتى قوات الحرس الجمهورى الخاص التى كانت تعتبر القوة الأقوى كانت تجهيزاتها متواضعة قياسا بالقوات الغازية. إضافة للتدفق الجوى الكاسح للحلفاء وانعدامه تماما فى الجانب العراقى مما شكل العنصر الحاسم فى المعركة. الخطة العراقية كانت مبنية على حدوث دمار واسع يخلق ركاما وأطلالا تملأ الشوارع والطرقات مما يعيق تقدم القوات المندفعة، لكن الأمريكان لم يلجأوا إلى ذلك بل استخدموا اسلحة فائقة الدقة وانتقائية تستطيع إصابة نقطة محددة فى الموقع الستهدف ، ولم يك هذا فى حسبان المخططين العسكريين العراقيين. ووصف توفيق الاختراق الذى حدث فى المطار الدولى بأنه كان مباغتا فوجئت به قوت الدفاع المتوجدة بالمطار. دخل الأمريكيون عن طريق غير متوقع للقوات العراقية، هو طريق اللطيفية الرضوانية القريب جدا من المطار، والذى كانت جميع القطاعات العسكرية فيه قد دمرت تماما بالقصف الجوى. إنطلقوا من منطقة جسر المسيب باتجاه اللطيفية وحى المطار، وحين خرجت قوات الحرس الجمهورى الخاص للهجوم أُبيدت كلها قبل أن تصل. ومنذ لحظة هذا الاختراق الكبير قام الأمريكيون بالانتشار سريعا فى أطراف بغاد خصوصا تجاه الغرب. ثم توجهو لمنطقة سبع البور ومنه إلى طريق بغداد ـ سامراء وانتشرت فى الضواحى مخترقين قلب بغداد، مستبعدا تماما سيناريوهات الخيانة والصفقة التى يروجها البعض.

المرض الثالث هو استخدام القضية الفلسطينية واستغلالها لفرض الديكتاتورية والبقاء فى الحكم. أنفقت مصر منذ قيام حركة الضباط معظم دخلها القومى فى التسليح وتقوية جهاز المخابرات بحجة خوض معركة المصير ضد إسرائيل ومن يقف خلف اسرائيل. وأنفق صدام معظم دخل البترول لتكوين جيشا خاصا أسماه جيش القدس لتخليص القدس من الصهاينة، ولتكوين جهاز مخابرت قوى. ونفس الشيئ فعلته سوريا. وأستنهك الجيش المصرى فى حرب اليمن وكان ذلك من أسباب النكسة فى 67 . واستنهك جيش العراق فى حروب ضد إيران واجتياح الكويت، ولم يصمد أمام الغزو الأنجلو أمريكى سوى أيام قلال دون الدخول فى أى معركة ضد إسرائيل. وُاستخدم الجيش السورى فى قمع المعارضين فى حلب واستعمار لبنان. كما استخدمت إمكانيات المخابرات فى الدول الثلاث لتعقب المعارضين فى الداخل والخارج وفتح المجازر الرهيبة المزودة بأبشع أدوات التعذيب الوحشى والمفارم البشرية. أما مشكلة فلسطين التى تشدقوا بها للأسف سارت من سيئ لأسوأ بفضل تدخلاتهم ومحاولة الاتجار بها.

العيب الأخر ما ترتكبه حكوماتنا فى حقنا، فهى لا ترى للفرد أى قيمة فى وطنه. فعندما ينهار عقار ما أو تحدث كارثة كاحتراق قطار بركابه، أو تصادم أتوبيس بقطار لعدم غلق مزلقان، تعوض الحكومة أهل المتوفى بما لا يزيد عن 1000 جنيه مصرى( أقل من 200 $ كندى )، وتعوض عن المصاب بما لا يزيد عن 500 جنيه مصرى ( أقل من 100 $ كندى). وحين تنتهك حقوقه المدنية ويلقى فى المعتقلات أو السجون وما يتبعها من إهدار لكرامته، بلا تهمة واضحة، وعند ظهور براءته لا يعوض بشبئ ولا حتى بالاعتذار وعليه أن يكون راضيا وفرحا بخروجه من سجنه شاكرا لولى النعم. لذلك ينظر إلينا الآخرين بنفس المنظار، فعندما أسقطت اسرائيل طائرة مدنية مصرية كانت فى طريقها إلى ليبيا فى السبعينيات، وعندما أسقطت القوات الأمريكية طائرة مدنية إيرانية إبان الحرب الإيرانية العراقية لم يتلق أهل أى من الضحايا أى تعويض أكثر من الأسف أو الاعتذار على مضض. وعندما قصفت القوات الأمريكية عرسا شعبيا فى أفغانستان بطريق الخطأ، اعتذرت الحكومة الأمريكية وعوضت عن كل ضحية بمبلغ 200$ أمريكى. ولكن عندما اعترفت ليبيا بمسؤليتها عن اسقاط طائرة لوكيربى التى كان عدد ضحاياها 170 شخصا أوروبيا وأمريكيا، كان عليها أن تدفع تعويضا قيمته 2.7 مليار$ أمريكى، 10 مليون $ عن كل ضحية. وبحسبة بسيطة نرى أن ثمن الفرد الغربى الواحد يساوى أكثر من 8500 رأسا عربيا أو غيره من رعايا الشعوب النائمة( تعمدت أن أقول رأسا وليس شخصا لأننا نعامل فى بلادنا كالماشية وربما أقل قيمة). نفس النظرة الدونية تبدو جلية فى تعامل الشعوب العربية بعضها البعض. فحين يستقدم السعوديين أو الكويتيين على سبيل المثال مصريين أو يمنيين أو عراقيين أو سوريين للعمل لديهم كالأطباء والمهندسين والمدرسين لا ينظر إليهم بنفس المعيار والاحترام الذى يناله مثيلهم من الأمريكان والأوربيين الذين هم أقل دراية وخبرة ومعرفة بطبيعة الحياة العربية. وتحضرنى هنا حادثة وقعت لزميل لى مصرى حاصل على الجنسية الأمريكية ويعمل مهندس إنشاءات بسلاح الجو الأمريكى، ذهب على رأس مجموعة خبراء إلى السعودية لأنشاء إحدى مطاراتها، وعند استقبالهم عومل الأمريكان معاملة خاصة مختلفة عن معاملة المصرى الذى كان رئيس المجموعة لعلمهم أنه مصرى، وعندما ثار وهدد بالامتاع عن العمل والعودة من حيث أتى بمجموعته وتوجه إلى السفارة الامريكية محتجا، عاملوه كأمريكى بعد تدخل السفارة.

وأخطر أمراضنا على الإطلاق محاولة حشر الدين بمناسبة أو غير مناسبة فى أكبر الأمور وأصغرها، وقبل أن أستطرد وردت على خاطرى صورة رائعة رسمها عميد الأدب العربى طه حسين بأسلوبه السهل الممتنع فى كتابه على هامش السيرة. وسأعرض هذه الصورة بأسلوبى المتواضع: حين غزا أبرهة مكة بجيشه الجرار مستخدما الأفيال الجبارة فى هدم البيت العتيق، استقبل فى خيمته رجلا جليلا قوى البنية عظيم الشخصية والهيبة، هو عبد المطلب جد الرسول(ع س)، استقبله بكل احترام وإجلال، وحين سأله مطلبه، قال الشيخ: جئتك طالبا استرداد إبلى التى استولى عليها جنودكم. فأصابت القائد خيبة أمل كبيرة وتملكته الحيرة، فقد ظنه جاء طالبا العفو والرجوع عن هدم الكعبة. قرأ الشيخ الجليل أفكاره وأردف قائلآ: البيت هو بيت الله وله رب يحميه، أما الإبل فهى لى ومن واجبى حمايتها. ما أعظم إيمان هذا الرجل الأمى وحكمته، فالأديان هى أديان الله، والله وعد بحمايتها وحفظها، فلماذا نتخذها نحن اليوم ذريعة لأغراضنا؟
حين فجعت الولايات المتحدة بأحداث 11 سبتمبر وأعلنت الحرب على الإرهاب، وغزت أفغانستان، قامت الدنيا ولم تقعد وعلا الضجيج والمزايدات فى كل مكان منددين بالغزو على أنه حرب مدبرة ضد المسلمين والإسلام من دولة مسيحية صليبية، ولو نظرنا للأمر بروية لتبينا أن القاعدة وطالبان أسوأ مثل للإسلام والإسلام الحقيقى منهم براء، كما أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدين المسيحى الحقيقى وكل ما يهمها فتح الأسواق واحتكار مصادر البترول. فلو كانت أمريكا فعلا تحارب الإسلام فلماذا لم تحاربه وتركته ينتشر فى بلادها بهذه السرعة التى نعترف بها؟
أيضا فى حرب اسقاط صدام فتحت الأبواق والمنابر فى جميع الدول العربية والإسلامية وأيضا هنا فى المهجر منددة بالغزو الصليبى الموجه ضد الإسلام، واستغل الطاغية هذه الأكذوبة ليستثير العامة محاولا التشبث بعرشه، فى حين أنه هو نفسه لم يكن يوما سند للإسلام، بل هو نفسه قتل من المسلمن فى حروبه أكثر مما يتصوره البشر. وبالطبع كان الغزو ليس من أجل الشعب العراقى المطحون وإعادة الديموقراطية له كما قيل ولكنها كانت لاستكمال حلقة السيطرة على مصادر البترول وليست لأغراض دينية.



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فاروق عطية - أمراضنا المزمنة آن الأوان للتخلص منها