|
نقد الدولة - دولة النقد (البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء الخامس
وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 00:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن أهم العوامل التي تعطل وتعيق بل تعادي عمل الإضراب العامل بشكل خاص وعمل النقابات العمالية بشكل عام يمكننا أن ندرجها بعدة نقاط أو تتمثل بما يأتي
1- استبداد الدولة
من المفارقات الكبيرة إن لينين يفتتح كتابه " الدولة والثورة " بالقول " الظلم الفظيع الذي تقاسيه جماهير الشغيلة من قبل الدولة التي تلتحم أوثق فأوثق باتحادات الرأسماليين ذات الحول والطول يغدو أفظع فأفظع. والبلدان المتقدمة –ونقصد «مؤخراتـ»ها- تتحول بالنسبة للعمال إلى سجون عسكرية للأشغال الشاقة " (39) هذا هو حال التوابع من الدول المتقدمة تلك التي يعاني فيها العمال الكثير من الظلم ضمن معسكرات للأشغال الشاقة ، وصورة النقد والرفض واضحة في خطاب لينين ، ولكنه لم يتصور إن الأمر سوف يحدث مع عمال دولته أنفسهم ذات يوم ، وبالتحديد في زمن توقف عمل النقابات والسيطرة على الجماهير عبر 1- تجزئة الطبقة العاملة من خلال العمل بمبدأ التنافس الاشتراكي وهذا المبدأ خلق الفرصة في العمل أكثر وأكثر بالقطعة الأمر الذي أدى إلى تغيير في سياسة الأجور وعدم ثباتها بين العمال ، وهنا الاقتراب من تايلور وفكرته حول الاستغلال المتزايد للعمال وأدوات العمل والتي نقدها لينين عندما اعتبر التايلورية ليست سوى استعباد للإنسان بواسطة الماكينة (40) 2- غياب الحرية القانونية وهنا يتمثل الأمر بفقدان العمال أي إمكانية أو حرية في الانتقال من مشروع إلى آخر أو من منطقة إلى أخرى ، وذلك يفارق ما بني عليه قانون العمل عام 1922 والذي يجيز للعامل الانتقال والهجرة حسب رغبته وبالتالي عدم تعرض العمال إلى القمع بواسطة التحكم البوليسي بهم ، وغياب الحرية القانونية أدى إلى التشدد في أساليب العمل ومواعيده فضلا عن تطبيق عقوبات صارمة بحق العمال المخالفين أما عن أحوال العمال في الصناعات العسكرية فإنها أكثر صرامة فضلا عن تعرضهم للمحاكمات العسكرية (41) 3- ظروف عمل النساء الشاقة ، وهنا يتمثل الأمر في إخضاع المرأة لظروف العمل القهري فوق الأرض وتحتها وفي ظروف جدا قاسية حيث شجع الاستخدام الإيديولوجي لعمل المرأة على إضفاء طابع المتعة على العمل بشكل عام في الاتحاد السوفيتي الأمر الذي غيب واقعا قاسيا جدا لعمل المرأة العاملة في المصنع وفي الحقل ، وكل ذلك من المؤكد تطلبته ظروف روسيا الستالينية التي حولت المجتمع ككل إلى مجتمع عامل ناهض متطور بشكل دائم هكذا هو الاستخدام الإيديولوجي وما يعكسه هو طمس الاختلاف وتعزيز النموذج الاستبدادي 4- ظروف العمل القهري الذي يرافقه تسلط سياسي إيديولوجي سوف يمنع أي حرية نقابية وأي قدرات عمالية على الإضراب وتمثل مصالح الطبقة العاملة بمعزل عن هوية الدولة وسلطتها ، وبالتالي انعدام أي اثر نقدي لهذه الدولة فقط ذلك التضمين والتثبيت والتصعيد والتعالي لقيم الدولة الاستبدادية التي تفرض الخضوع كهوية ثابتة في جميع المجالات مادية ومعنوية خضوع للإنتاج والاستهلاك ، خضوع للحرب والسلام ، خضوع للغنى والفقر ، وفي حالة انتشار الأخير فهناك التعزيز لمفاهيم الصبر وشد الحزام حفاظا على هوية الدولة وقائدها المستبد . إن هذه النقاط أعلاه مورست في دول كثيرة استبدادية وبالتالي حجمت من دور الطبقة العاملة وقدرتها على تمثل مصالحها بالضغط على الدولة عبر وسائل الإضراب والمطالبة بالحقوق والامتيازات .
2- سلطة رأس المال
بما إن النقابات هي وليدة الرأسمالية من حيث النشأة وذات ارتباط بإرهاصاتها ومشاكلها وتعثراتها ، لذلك تظهر سلطة رأس المال على النقابات بالشكل الذي يجعلها مسيرة ومسيطر عليها بطريقة غير مركزية ، إذ إن الهيئات والأجهزة الخاصة بالعمل والصناعة تمثل " الوسيط للدولة والعلاقات الاقتصادية بالشكل الذي يجعلها توفر الشروط المحافظة على تراكم رأس المال " (42) ولا يمارس هذا الوسيط نشاطه إلا من خلال القوانين التي تحدد العمل النقابي فضلا عن مراقبته وتقنينه والسيطرة عليه بالرغم من وجود التحديات والضغوط التي تواجهها الرأسمالية نفسها عبر أدوات العمل النقابي ، ضمن الشروط التي لا تستدعي الثورة على النظام السياسي أو إسقاطه أي بمعنى المحافظة على النظام العام وتسهيل وجود هذا التناقض الطبقي داخل المجتمع ضمن قدرية ثابتة لا تتغير . وأي محاولة للخروج من هذا النظام بالطبع سوف يكون القمع أول الأدوات المستخدمة في حالة الإضراب العام ، والمهمة المحصورة للعمل النقابي هو التفاوض مع المجاميع الاقتصادية عبر الممثلين القانونيين حيث تكون معادلات الأجور وساعات العمل والتحسينات المطلبية لحياة وظروف العمال أولى المطالب وليس محاولة التغيير الجذري للنظام الاقتصادي ، وبالطبع سوف يأخذ ذلك الوسيط " الإدارة البيروقراطية " بعض من الاختلاف عن العمال باعتباره الأقرب من مالكي رأس المال والإنتاج والتصنيع . إن تأثير رأس المال العالمي على الإضرابات العمالية والاجتماعية من الممكن أن يؤدي إلى تحقيق بعض الضغوط والمكاسب السياسية ، وبالتالي إعادة الترسيمة السياسية في هذه البلاد أو تلك بما يخدم هيمنة رأس المال العالمي (43) فضلا إن الحكومات الرأسمالية بأحزابها المتنوعة قد تستخدم الطبقة العاملة سياسيا للضغط على الخصوم ، وبالتالي تسيير العمال والطبقات الاجتماعية المختلفة بما يخدم برامج وأهداف هذه الحكومات ، والمسألة قديمة من حيث الاستخدام السياسي للطبقة العاملة ، لنتذكر كيف استخدم نابليون الثالث الطبقة العاملة إلى درجة الترويض والاندماج مع النظام وليس مع الثورة ، حيث كان المناسب لهذا الدور هو جوزيف برودون من الناطقين البارزين بلسان الجماعات العمالية الذين افتقدوا إلى القدرة على فرض مصالحهم الطبقية كما يعبر ماركس وبالتالي عجزهم عن تمثيل أنفسهم (44) هذا الوضع أصبح مكررا ومعادا مع كل تجربة انتخابية وديمقراطية تستميل الطبقة العاملة خدمة لمصالح رأسمالية فالقرن العشرين شهد الكثير من التراجع للطبقة العاملة وهي خاضعة لاختيارات رأسمالية أما قومية دكتاتورية أو ليبرالية ديمقراطية ، ففي الأولى تم إجبار النقابات على الاندماج في العمل ألقسري بالقوة فضلا عن اعتقال وتعذيب قادة النقابات العمالية ( 45 ) وفي الثانية حيث تتعدد السلطات بدا بسلطة الجيش ومالكي وسائل الإنتاج وأخيرا من الموظفين والعاملين والفقراء لا يكون للنقابات العمالية سوى الاندماج مع الترسيمة السياسية مع بعض التحسينات لحياة وظروف العمال ، ولكن من يسيطر هنا بالطبع من يملك وسائل الإنتاج وبيده " الإعلام بتنوعه وانتشاره جماهيريا مع هيمنة التحولات في التصنيع الذي يفرع بدوره الوظائف والفئات الاجتماعية والمهنية والأوضاع الاجتماعية " (46) وهنا ممارسة الديمومة لقوى النظام الرأسمالي ، وبالتالي ضمان بقاء التعقيدات الاجتماعية التي يحدثها التصنيع نفسه ضمن طريقة الهائية تقسم المجتمع وتجعله خاضعا للنظام والقانون الذي يسيطر عليه في النهاية الحكام وأرباب العمل . وهكذا هي الدولة ميدان للإكراه كما يقول لينين الذي يصف الامتناع عنه جنونا وخصوصا في عهد دكتاتورية البروليتاريا ، وهذه الأخيرة كانت يوتوبيا كبيرة ولم تتحقق ولم تتحرر الطبقة العاملة من هيمنة رأس مال الدولة وظلت نقاباتها مرتبطة وتابعة لها ودونما حرية نقابية نقدية للنظام الشمولي الذي يقودها ويسيطر عليها .
1- بيروقراطية الطبقة العاملة
إن من يسيطر على النقابات العمالية هم البيروقراطيون من أصحاب المكاتب الذين يديرون شؤون العمال وبالتالي لا تقع عليهم مهمة الإنتاج المادي الرأسمالي ، بقدر ما تقع عليهم مسؤولية الدفاع عن مصالح العمال عبر مشاريع وبرامج ضغط اجتماعي عمالي ، ومع مرور الوقت وبسبب قوة الدولة وهيمنتها ومحاولة ربط النقابات بالدولة تضعف مسؤولية الدفاع عن العمال ويضعف معها القادة النقابيين الذين ينحصر اهتمامهم بالمحافظة على المكتسبات المكتبية فقط أي كسب العمال والطبقة العاملة ميكانيكيا من خلال التنظيم وليس العكس أي التنظيم من خلال العمل والأخير هو من يحدد شكل النقابات والإضراب العام ، وهذا العمل له بالطبع ظروفه ومعطياته الواقعية التي تنطلق من واقع الطبقة العاملة ومشاكلها وأعدائها .. الخ وكلما تعززت الطبقية داخل حياة العمال أنفسهم كلما ظهرت بوادر التنظيم الجيد لنقد الدولة الذي ينشط من خلال الإضرابات العمالية والعكس هو الصحيح كلما توسعت المكاتب البيروقراطية " بحثا عن معلومات عن قوة الطبقة العاملة ونضجها " تعبير روزا لوكسمبورغ وليس من خلال الانخراط بالواقع العمالي نفسه وما تعانيه الطبقة من العاملة من استغلال سياسي ممنهج (47) إن البيروقراطية العمالية قد لا توجد لدى القادة النقابيين الذين يديرون مهام العمل النقابي بل توجد أيضا داخل الأحزاب العمالية نفسها ، وخصوصا من تملك السيطرة على الواقع السياسي ، وبالتالي لا تحبذ انفصال النقابات عن الدولة ومن ثم إعاقة أي تقدم مطلبي حقوقي عمالي من خلال الإضرابات العمالية نفسها ، وجل هم الأحزاب العمالية هو العمل على المزيد من الضم الحزبي العددي فقط دون الأخذ بنظر الاعتبار قوة النوع وحريته وإرادته ، وتجربة الدول " الشيوعية " كرست المزيد من ساعات العمل ، المزيد من الرقابة على العمال ، المزيد من انعدام الحرية النقابية ، المزيد الإعدامات والسجون ومعسكرات التعذيب للعمال وتطلعاتهم المستقبلية .
المصادر :-
39- لينين ، فلاديمير / الدولة والثورة / ص 3 40- كليف ، توني / رأسمالية الدولة في روسيا / ص 30 41- وهنا يبدو مماثل أو مطابق لما كان يفرضه نظام صدام حسين على العمال في المنشآت العسكرية من ظروف قسرية وإرهابية فضلا عن الاستعباد لهم في العمل من حيث طول عمل اليوم والإنتاج المتزايد وأي مخالفة فهناك العقوبات القاسية التي تصل إلى حدود التعذيب والسجن . يراجع بخصوص العمال في روسيا ، توني كليف / المصدر نفسه ، ص 37 42- العياشي ، عنصر / الدولة وعلاقات العمل في اقتصاد السوق : مثال بريطانيا العظمى /المجلة الجزائرية في الانثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية 43- وهنا سبق أن نوهنا إلى تمويل الإضرابات الاجتماعية في تشيلي عندما فاز السلفادور اليندي ، فضلا عن دعم الانقلاب العسكري وإسقاط حكمه ومقتله بطريقة غامضة . 44- هوبزباوم ، اريك / عصر رأس المال / ص 189 45- وهنا نشير إلى نموذج هتلر والنازية في استعباد الطبقة العاملة بالشكل الذي ينهي مسألة صراع الطبقات بشكل قانوني سلمي كما هو موجود في البرجوازيات الديمقراطية ، ويجعلها مركزية بشكل بحت ومستعبد فيها أي ظهور أو تحسن لحياة العمال ماديا ومعنويا . 46- بيرو ، فرانسوا / الجمهور والطبقة / دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر ، دمشق ، سوريا ، الطبعة الأولى 2012 / ص 93 . 47- لقد قوسنا هنا عبارة روزا لوكسمبورغ مقتطعة من تعبير اكبر يصف البيروقراطية الألمانية وهي تبحث عن العمال والنضج الطبقي دون الاستفادة من تجربة روسيا وإضراباتها العمالية في بداية القرن العشرين وخصوصا مع ثورة 1905 .. يراجع هنا .. لوكسمبورغ ، روزا / الإضراب الجماهيري والحزب السياسي والنقابات / دار الطليعة ، بيروت ، 1970 ، ص 38 .
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء
...
-
مختارات من نصوص الهايكو
-
نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الجزء
...
-
نقد الدولة- دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الفصل ا
...
-
نقد الدولة - دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) الفصل
...
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة) الفصل ا
...
-
حتى يكتمل الموت جيدا
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٧)
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£
...
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£
...
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (1_6)
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£
...
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٥)
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£
...
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٤)
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٣)
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£
...
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٢)
-
نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة) (٣
...
-
مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_١)
المزيد.....
-
سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـ-إعادة ضبط كاملة- للعلاقا
...
-
بعد -Gladiator II-.. دينزل واشنطن يعلن عن أدواره الأخيرة قبل
...
-
لماذا يحدّ موقع بومبي الأثري في إيطاليا من عدد زواره اليومي؟
...
-
-لا يوجد شيء اسمه فلسطيني-.. شاهد ما قاله السفير الأمريكي ال
...
-
مراسلنا: مقتل 11 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في
...
-
إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للمليارد
...
-
الهروب من الحرب.. الجسد في القاهرة والقلب في غزة
-
دور الإجهاد الذهني في خلق شخصية -عدوانية وغير متعاونة-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أكثر من 120 هدفا لـ-حماس- و-حزب
...
-
تايوان تسلم أوكرانيا دفعة جديدة من منظومات Hawk التكتيكية لل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|