|
حميد الحريزي يرسم واحةَ الهذيان
عبدالحميد برتو
باحث
(Abdul Hamid Barto)
الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 20:50
المحور:
الادب والفن
أصدر الشاعر والكاتب العراقي حميد الحريزي هذا العام 2024 رواية قصيرة جداً، موسومة بـ"هذيان محموم". في البدء أشكره على إرسال نسخة رقمية منها. عند قراءتي لهذا العمل الجميل ظهرت أمامي أسئلة كثيرة. حقاً، لا أعلم لماذا داهمتني تلك الأسئلة. لم أستطيع تقرير موقف نهائي بصددها، مثل: هل المعرفة المباشر بالكاتب أو عدمها تؤثر في تقويم عمل إبداعي ما أم لا؟ وهل الموضوعية تحد أو تنهي تأثير المشاعر والإنطباعات الكامنة أم لا؟ هل تخضع عمليات دراسة أي نص، لتاريخ خلق ذلك العمل الإبداعي، سواءً كان منسلاً من لوح طيني أو من منتجات المرحلة الرقمية الراهنة أو ما بينهما. وجدت أن ماذا ولماذا اللعينتين تحبان الغموص بلا حدود. قلت لنعود الى موضوعنا.
وسم الكاتب الحريزي الرواية القصيرة جداً بـالهذيان المحموم. هذا إختيار رائع بكل المعايير الجمالية وفي الإنسجام مع المضمون. فالهذيان يعني بالتعريف المعجمي: تدهور الإدراك وفقدان السيطرة على حركة الجسد. أهم ما يميز المصاب بحالة الهذيان، إنه لا يعي ما يدور حوله على وجه الدقة الضرورية عقلياً وإجتماعياً. يتنقل المصاب بسهولة بين الإقدام والخوف، بين المعقول واللا معقول وغير ذلك من الحالات النفسية ـ الإجتماعية. إنه ببساطة عدم إدراك الواقع في ظل أضطراب عميق بالتفكير والوعي والجسد.
تتيح تسمية الرواية للقارئ إمكانية وضع الكثير من الإحتمالات بصددها، منها: إنها تبتغي شَدَّ القارئ إليها. وربما المقصود الفعلي من إستخدام مفردة و صفة الهذيان المحموم، خلق دريئة للدفاع ضد رصاص التفسيرات المغرضة، وإتقاء الأذى المبرمج منه والطائش. إنها محاولة بارعة لتجنب دفع إثمان باهظة. تصل في الغالب حد قطع النفس عنوة. يمكن للتسمية من زاوية أخرى أن تثير التساؤل أيضاً: هل الهدف منها توفير فرصة للذهاب الى أبعد أفق ممكن، في التعبير عن مكنونات النفس والذات والفكر عبر خلق جدل بين ضفتين؟ وهذا ما ترجحه بل تؤكده الرواية وسندها الفكري والجمالي. بعد التدقيق بالأبعاد الفكرية المولدة للنص يكتشف القارئ الشجاعة التي تقف خلفها، لتشرق آفاق وأحداث الرواية.
تقع الرواية بين دفتي كتاب (كراس)، يضم 88 صفحة. إحتلت إضاءةُ الناقد عبدالله المیالي 16 صفحة منه. حملت الإضاءةُ تصورات وإنطباعات الناقد وتقويمه للرواية، وعن جنسها الفني عامة. لم يخفي المیالي تفاؤله بمستقبل واعد، لهذا الجنس المميز والجديد (الرواية القصيرة جداً)، مشيراً الى أبرز خصائصه. ألمح الميالي الى ثنائية الرواية ورديفها الرواية القصيرة جداً، على غرار الحال في ثنائية القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، كمبرر لقبول ذلك النمط أو الأسلوب الجديد نسبياً. تتبع الناقد بإيجاز مسيرة الرواية القصيرة جداً من الزاوية التاريخية، عند ظهور التجنيس وقبله كذلك. حذر على مستوى النقد من التنمر والإستخفاف الذي قد يندلع ضد تلك التجارب.
يرى الناقدُ المیالي الكاتبَ والشاعرَ والروائيَّ حميد الحريزي، بأنه يقف في موقع الريادة عراقياً وعربياً بميدان الرواية القصيرة جداً إنتاجاً وتجنيساً وريادة. قدم تفسيراً لحكمه النقدي هذا، على أساس معرفة معنى الريادة وشروطها. نشير الى تلك الشروط المذكورة بإيجاز، وهي: السبق الزمني؛ أن يأتي العمل بالجديد؛ التأصيل والتنظير؛ تيار جديد مقابل آخر قديم؛ وأخيراً، يشترط أن يحقق العمل الإبداعي منجزاً وليس عملاً فردياً يتيماً.
قَدم الناقد معلومات هامة عن الرواية ، مشيراً الى أنها هي الأخيرة والسادسة من نوعها بين منتجات المؤلف. أعتبر أن الأمر الأهم هو ما يسكن الذاكرة منها، بعد الإنتهاء من قراءتها. يرى بأن السرد الروائي يُجسر الرؤية الفكرية بين الكاتب والمتلقي. تتوضح وتتجلى تلك الرؤية في الخطاب النقدي للمؤلف، أثناء معالجته لحالات دينية وسياسية وطريقة إستقبال تلك الحالات إجتماعياً. ليختتم الأمر في حقيقة راسخة تفيد: بأن ما يوحد جميع شخوص العمل، بمختلف مواقعهم وإنتماءاتهم وغير ذلك، هو الرحيل الأبدي الذي لا مفر منه.
يؤكد الناقد الميالي في تقويمه أو قراءته لرواية هذيان محموم، أنها سارت عبر شخوص متنوعة، من خلال بطلها حامد. تشعبت كثيراً لتلتقي أو تتجمع في نهاية المطاف في حضرة أو حول روح بطلها حامد. هنا ينكشف البطل على حقيقته أو واقعه. إنه يهذي بفعل درجة الحرارة، التي لامست درجة الـ 50 مئوية.
نعود الى تصورنا عن الرواية بإطارها العام ومشروعها الفكري والفني، فضلاً عن نبضاتها والتماعاتها المميزة. بطل الرواية مثقف ووجه إجتماعي معروف في مدينته. وهو العمود الذي يدور حوله جوهر الرواية. تشمل و تحمل الرواية معتقداته، حواراته، تساؤلاته وخصوماته. قدمت الرواية القصيرة جداً وصفاً دقيقاً لنوبات الهذيان. ضمت حوارات بين شخصيات الرواية المنحدرين من مشارب متباينة. كل يقتدي بمنهجه القائم على أسس متنوعة: فلسفية؛ دينية؛ سياسية؛ مصالح شخصية؛ ولا تغيب التجربة الحياتي الذاتية عنها أيضاً. إن عمليات تجسيد حالة الهذيان وإستنطاق الموتي وعقد حوارات على مساحة واسعة في المكان والزمان، تعكس خيالاً خصباً وبناءً.
قدمت الرواية سرداً توثيقياً منسجماً لوقائع التعامل مع الموت والميت، من حالة الإحتضار الى موقع القرار النهائي أو المآل. أعد المؤلف مشاهد رحلة بطل الرواية ببراعة. كذلك رد فعل أفراد عائلته العاصف بالحركة والإنفعالات الهائجة المضطربة. تدمج موسيقا الوقائع التفصيلة القارئ مع الأحداث. تكاد تصل نبضاتها عند القارئ، الى درجة كأنه يشاهدها حية تجري أمامه. كانت صياغة دور رجل الدين مفعمة بالدقة، خاصة محاولاته ضبط الإيقاع من خلال تكرار الحوقلة إعترافاً بالعجز، والبسملة لطمأنة وتخفيف تأثيرات الهذيان والموت الوشيك، وأخيراً أكد الشيخ بأن روح حامد فاضت الى بارئها.
كانت الإشارة الى مضمون لافتة نعي حامد طيبة وذكية. تعلن اللافتة وفاة الوجة الإجتماعي المعروف حامد. ذكرت أسماء أخوته وأبنائه وتجاهلت أسماء زوجته وكل نساء عائلته. إن إبراز غياب ذكر النساء في إعلانات الوفاة، يحمل موقفاً تضامناً رائعاً مع المرأة من جانب الكاتب. هذا فضلاً عن كونه تشخيص دقيق للحالة الإجتماعية الراسخة في تخلفها وعدم عدلها. من جانب آخر، طفحت المرارة بين عدد من مشيعي حامد الذين يحبون أدبه. وذلك لغياب أية إشارة الى منجزاته، من مؤلفات وأعمال إبداعية أخرى.
بعد أن إنفض المشيعون، وقبل أن يرتب حامد وضعه في عالمة الجديد. أقبل شخص صوبه، ولكنه على هيئة ظل. خشى حامد منه، ولكن الظل طمأنه، بقوله: إنه قُتل في إنتفاضة شباب تشرين، التي إجتاحت العراق كله. مؤكداً له: أنه سوف يعتاد على الجو العام هنا. وأضاف: نحن نتجول أفراداً وجماعات، نحن من أجناس وأعمار وعصور مختلفة. ومما زاد في إطمئنانه سماعه صوت أبيقور والمعري والخيام. سمع حامد الكثير عن الفروق بين الحياتين، الحياة السابقة والحياة الحالية في المقبرة. سمع الكثير عن فلسفة الموت، والأدق القراءات الفلسفية للموت. فطرحَ أسئلة عميقة حول غياب النقيض، نمط أو أسلوب الحياة وكيف يكون. تُطرح عشرات الأسئلة: هل يوجد ليل ونهار؟ هل يوجد غني وفقير؟ مادة وقود النار؟ هل توجد وسائل نقل سيارات طائرات هواتف نقالة ...؟
كان لإختيار شخصيات الرواية مبررات واعية ومهم: أبيقور لم يكن مجرد فيلسوف، إنما فيلسوف خَلق مدرسة فلسفية دامت قروناً في الموقع الأعلى. كما لا يُمكن اليوم تجاهله أو تجاهلها. يرى مذهبه اللذة بمعناها الفلسفي هي وحدها الخير الأسمى، والألم هو وحده الشر الأقصى. كما إفترض بالكامل اذا كان كاملاً وكلي القدره فهو لا يمكن ان يغضب أو أن ينزعج من أي شيء أو من أي مخلوق.
أبو العلاء المعري الشاعر والفيلسوف الذي تضاربت آراء الباحثين والدارسين والمُؤرِّخين حوله. تعدَّدت الآراء بين من وصفه بالزنديق والمُلحد، وبين قال عنه: إنَّه كان مُسلماً على مقام رفيع من الدين. كما تظهر دلالات كبيرة وجديدة حوله. على سبيل المثال: قرار الباحث التاريخي هادي العلوي وضع مدينة "معرة النعمان" عنواناً له خلال فترة مغتربه حتى ساعة رحيله. تسكن في الذروة الحالة التي يمتدح فيها شاعرٌ شاعراً أخر. هنا تحتل قصيدة الجواهري (قف بالمعرة) مكانة متفردة بمناسبتها وحالة بنائها. يقول مطلعها: قِفْ بالمعَرَّةِ وامسَحْ خَدَّها التَّرِبا واستَوحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنيا بما وَهَبا
ربما تكتمل الصورة بحضور الخيام ورباعياته. فلا غرابة أن يُشهّر بإبداعاتة الجميلة. يتهم المبغضون رباعياته، بأنها تنطوي على إلحاد، لأنها تدعو إلى اللهو والمجون. بديهي أن يكون للمنصفين موقف آخر. تستحق أفكاره التوقف عندها طويلاً من قبل الباحثين الجديين. لا يتسع المقام هنا الى المزيد، نكتفي بذكر أحدى مقولاته: بقدر ما تستطيع تجنب ذلك، لا تسبب الحزن لأحد. لا تصب غضبك على الآخرين أبدًا. إذا كنت تأمل في الراحة الأبدية، فاشعر بالألم بنفسك؛ ولكن لا تؤذي الآخرين.
هذا إضافة الى شخوص الرواية اللامعين الأخرين: المسيح، ماركس، أخناتون وواصل بن عطاء وغيرهم. بديهي أن لكل شخص ورد ذكره في الرواية، له دلالات ذات أهمية بالغة إيجابياً أو سلبياً أو بالأثنين معاً. كل حسب دوره التاريخي وتأثيراته اللاحقة. تنطوي الحياة على تناقضات لا حصر لها. ليس من السهل على أحد، أن يرفض دور وفعل التناقض في حركة الحياة نفسها. ماركس على سبيل المثال، من خلال قراءته لحركة التاريخ، إكتشف عوامل حركة المجتمعات في المراحل المختلفة. وضع إجتهادات لتغيير المسار الإنساني ووسائل وأدوات التغيير صوب الأمل الإنساني.
حملت الرواية القصيرة جداً ـ هذيان محموم إلتماعاتٍ ونبضات ووقفات غنية في معانيها. نورد بعضاً منها، على سبيل المثال حسب:
ـ إعتراض بطل الرواية حامد، على طريقة تقديم وإيصال الولائم المقامة، لأرواح الموتى أجراً وخدمة لذكراهم. خاصة الإدعاء بأنها تُقام من أجل إنتفاع الفقراء بها ومنها. إذ يراها من الناحية الواقعية لا يصل للفقراء منها إلا فضلات الأغنياء.
ـ غضب رجل الدين من مداخلة أو مقولة المعري. يقول أبو العلاء المعري: "إثنان أهل الأرض؛ ذو عقل بلا دين وآخر ديّنٌ لا عقل له". تقدم الرواية صورة معبرة غاية التعبير عن غضب الشيخ وأشكال ذلك الغضب، الذي يتمثل بالصوت المرتفع الشاكي والمتهدج وغير الصادق أيضاً.
ـ إستخدمت الرواية السخرية المهذبة في بعض اللقطات، منها صورة حال أحد الشيوخ، خاصة حين ينهض مسرعاً من مجلسه، لإستقبال المسؤولين الحكوميين وأصحاب الجاه والنفوذ. تلك الهمة التي إجتاحت الشيخ أثناء نهوضه، تجسد ببلاغة جميلة ورائعة الإنتهازية السلوكية. اللقطة المعبرة الإضافية. هي عندنا يخرج يده من بشته، تظهر مسبحته الكهرب الألمانية تتلألأ بين أصابعه.
ـ أجرى شخوص الرواية حوارات غنية جداً. كانت تلك الحوارات حقيقية وصريحة، شكلاً ومضموناً. أين يكمن سر صدقها؟ يكمن في أنها تجري داخل وضع، لا تُلقي أية عقوبة أو منفعة على صاحب الراي. من أجمل حقائق تلك السجالات، أن الجميع إعترفوا، بأنهم قالوا ما يتصورونه حقيقة دون رتوش، بسبب غياب المردود، مادياً كان أم روحياً، ولأن المكان موحد المعايير وثابت.
ـ خلال المناقشات المتنوعة الحقول، فرضت المرأة المعذبة قضيتها على المتحاورين. لم يأتي ذلك، عن عفو خاطر، عند قسم منهم. أحاطت تظاهرة نسائية غاضبة الجميع. سمع الحاضرون الكثير عن الأهوال التي تعرضت لها المرأة، عبر التاريخ الحافل بملايين الضحايا منهن. بديهي أن يكون الحوار الذي يحضره مفكرون كبار من بينهم ماركس، بن عطاء و وأبو زيد وغيرهم شديد الأهمية. كان الإنحياز لحقوق المرأة جاداً ومبرراً، تدعمة الوقائع الدامغة النابضة بالمصداقية والجدارة والحق.
ـ إعتمدت الرواية وصفاً جميلاً للكتب بعد رحيل صاحبها. خاصة تلك التي لم تقرأ بعد. وصفت بأنها يتيمة. ولا يقل عن ذلك جدارة وعمقاً الإشادة بالقيم الإنسانية الهامة، التي حملها العمل، مثل: التسامح، الحوار، المحبة وقبول الآخر، بغض النظر عن مؤشراتِ وأسباب الفرقة والتمييز بين الناس.
لعبت شجاعة الكاتب دوراً رئيسياً في عمليات الخلق الفنى. كما إن تعميق الرؤية النفسية ـ الإجتماعية لإيقاعات السرد الروائي، تزيد النص وضوحاً ورقة وإقتراباً من الحياة نفسها. لا يقل عما تقدم شأناً، سلاسة اللغة في عمليات الإقتراب الواقعي، حيث تولد الواقعية من خلال التحليق بعيداً في عوالم اللا معقول. المعرفة من خلال الهذيان.
#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)
Abdul_Hamid_Barto#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جولة مع الروائي راسم الحديثي
-
الشاعر والمناضل مخلص خليل
-
حين يَتولى مُنصفون مهماتٍ
-
باب المنفى
-
لحظة مجيدة في نضال الشعب الفلسطيني
-
لماذا يحمل الطلبة الراية الأعلى؟
-
أمينة الرحال بطلة من بلادي
-
الترقب السياسي السلبي
-
الذكرى الخامسة لرحيل مناضل
-
بين الساهر و الدكتور صالح
-
حول شخصنة الأزمة
-
مع الجواهري
-
التصحر الأخطر
-
اللعبة الخطرة في طورها ما قبل الأخير
-
الدراويش يبحثون عن الحقيقة 5 ـ الأخيرة
-
الدراويش يبحثون عن الحقيقة 4
-
الدراويش يبحثون عن الحقيقة 3
-
الدراويش يبحثون عن الحقيقة 2
-
الدراويش يبحثون عن الحقيقة 1
-
مؤشرات من بوصلة الشعب
المزيد.....
-
لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا
...
-
أمسية شعرية باللغة اليونانية وإصدارات جديدة في الشارقة للكتا
...
-
ملحمة عثمانية قوية… مسلسل قيامة عثمان 170 على فيديو لاروزا ب
...
-
إيطاليا.. تفكيك شبكة مزورين زيفوا أعمال أكثر من 30 فنانا مشه
...
-
مصر.. تفاصيل جديدة في التحقيقات بقضية الشاب المصفوع من قبل ا
...
-
مصر.. الشاب المصفوع من قبل عمرو دياب يعلق على قرار إحالة -ال
...
-
مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 26 مترجمة بجودة hd قصة عشق
-
-نيويورك بوست-: تأجيل إصدار الحكم بحق ترامب في تهم صمت الممث
...
-
مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
-
الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|