أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - شارون ونتنياهو من بداية الانتحار الصهيوني إلى الانتحار الاخير














المزيد.....

شارون ونتنياهو من بداية الانتحار الصهيوني إلى الانتحار الاخير


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 18:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


قتل شارون في عدوانه على لبنان عام ٨٢ أكثر من سبعين ألف طفل ومدني لبناني وفلسطيني فهل ارتدعت المقاومة ام شكل لها حافزا انتقامي لطرده من بيروت ولبنان ..
وكان العدوان أول خطوات الكيان المارق نحو الانتحار وبناء الجدران و قصف اليوم عاصمة الكيان وكل نقطة فيه ..
المشروع الإجرامي الأمريكي يقوم على احتكار اشكال صعود الدول ومستواها من خلال إقامة هذا الكيان الذي يرسم للشعب الاصلي الفلسطيني مصيرا كالهنود الحمر من خلال إعلان أوسلو واتفاقيات باريس والكامب ووادي عربة والتطبيع مع الأنظمة الملكية الفاسدة والعميلة عربيا ..
وتمنع مقاومة غزة وفلسطين و لبنان وايضا مقاومات محور المقاومة من صنعاء الى بيروت الضاحية والعراق هذه الإمكانية للاحساس الوجودي بخطر تغول هذه الإبادات وتوسيعها ضد شعوب المنطقة العربية وما حولها..ومن هنا لن نستغرب هذا التنسيق الكبير والعبقري بين أطراف المحور لاثخان الكيان وصولا لتصفيته بالنقاط أو الضربة القاضية ..
لقد كشفت مقابلات أجراها الصحافي السوري الأرمني المناسبات مع بعض قيادات السي اي ايه أن ما يسمى بالثورة السورية من ألفها إلى يائها هي تصميم استخباراتي امريكي لتدمير سورية كما جرى من تدمير للعراق بتوزيعها بمحاصصة طائفية وقومجية لأن ذلك يمنع توحد الشعب العراقي والسوري في مواجهة ما يعد لهما على يد القاعدة الاستعمارية الصهيونية و اسيادها الامريكان
..
كان رد السابع من أكتوبر الهجومي ضد الفرقة النازية لغلاف غزة وابادتها رغم أن موازين القوى بين المقاومة بالف ومئتي مقاتل في مواجهة ٢٥ الف نازي صهيوني من نخبة النخبة لجيش العصابات الاسرائيلية بداية كسر حلقات الإبادة للشعب والقضية الفلسطينية لتعود القضية الفلسطينية وتحتل الشوارع والجامعات الغربية وتقلق عصابة وول ستريت الحاكمة للبيت الابيض من خلال الحزب الديمقراطي الأمريكي الفاشي وتسجل هزيمة مدوية له على أساس اصوات العرب والاحرار في ميشيغان وويسكونسن..
واليوم رغم أن الاستعمار غبي لا يتعلم من تجاربه كما يقول الجنرال الفيتنامي جياب قائد حرب التحرير فقد أعاد نتنياهو سيناريو الإبادة الجماعية الذي اقترفه شارون في لبنان ومن ضمنها مجزرة صبرا وشاتيلا التي قامت بها العصابات الفاشية لجعجع والكتائب الجبانة ضد المدنيين بتحضيرها من كل تفاصيلها من جيش شارون المهزوم ..
لم يتعلم النازي الصهيوني الجديد نتنياهو لانه لا يملك خيارا عقليا اخر أمام شبق اسياده الامريكان من عدم التخلي عن هذه القاعدة العسكرية أو حاملة طائرات حلف الناتو لأهميتها في صياغة معادلات صعود القوى الكبرى بتكريس أنظمة فساد عربية ملكية و مصرية وفلسطينية فتحاوية خاضعة وضد مصالح شعوبها في التطلع للتنمية المستقلة و التكامل الإنتاجي الإقليمي العربي العربي..
مشروع نتنياهو في غزة من فشل إلى فشل ومن هزبمة إلى هزيمة اقسى على صعيد القوى المتحاربة فقد اقترف الاستعمار الفرنسي ومستوطنيه ابادات لا تقل عن جرائم نتنياهو وقدموا تضحيات خلال ثمانية سنوات بلغت مليون شهيد وفي مدينة اسطيف وبيوم واحد قتلت فرنسا أربعين ألف طفل ومدني جزائري ولكن بالاخير رحل الاحتلال الفرنسي واقدامه الاستيطانية السوداء رغم أنها كانت قد وطنت نفسها أن الجزائر جنوب فرنسا منذ مئة وثلاثين عاما..
ونتنياهو من فشل إلى فشل اخر أيضا في لبنان فمع أنه يقصف الجنوب منذ ثلاثة عشرة شهر ومنذ أربعين يوميا لكل لبنان واغتيال بعض قادته يحاول أن يحتل شبرا في جنوب لبنان إلا أنه يعجز ويقوم برفع علمه لثوان ثم يهرب وليس الفيديو الاخير الذي عرضته المقاومة لحوالي أربعين ضابط وجنديا صهيونيا يرفعون سريعا على سطح بناية في كفر كلا التي لا تبعد الا أمتار عن الحدود مع فلسطين المحتلة إلا أن مجرد نزولهم وتجمعهم أسفل البناية بعد رفع العلم لثوان للتصوير كان أحد صواريخ الكورنيش كما اعتقد يفتتهم اشلاء صغيرة..
فقط للدلالة على غباء هذا المحتل وجنونه الانتحاري للاستعراض والعجز عن خوض معارك عسكرية في غزة وجنوب لبنان أما القصف الجوي فإنه لا يحسم حربا ولا يسجل انتصارا والضحايا في لبنان وغزة والضفة مهما بلغت فإنه لا يحقق للعدو انتصارا في موازين القوى التي تحدد شكل صياغة العلاقات المستقبلية في المنطقة
فهذه أفعال جميع القوى الاستعمارية قبل هزيمتها الأخيرة والمدوبدية وانسحابها المخزي في فيتنام وافغانستان والجزائر وكل مكان



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : بيت لاهيا كعطر عاشق مازال يقاوم
- طبيعة الإنسان الذي صنعه بريجينسكي في محميات الخليج
- قصيدة : جليل بجعبة الحياة
- قصيدة: أسماء تتوزع في هندسة التحرير
- قصيدة : نبي شيوعي يتجول في الاكوان
- قصيدة : عذرا لقافية عينيك سيدتي..
- قصيدة : رقصة تكتمل بالغاز الجنوب..
- قصيدة :خزف نور شمس
- قصيدة: امتدادت رامية وعيتا الشعب
- قصيدة : جباليا التي لا تعتذر للغزاة
- قصيدة: مارون الراس ضوء بهي يتدفق بالبطولات
- قصيدة :سماء شهيدة في فيلات مزة الشام
- قصيدة : ميس الجبل في فجر ليلكي
- جذرية ميلنشون ومراهقة كوشنر وعدوانية ناتو بايدن هاريس الابا ...
- قصيدة :زهور الهندباء تقبل جثامين ضاحية الاستقلال
- إيران على أبواب تحرير غرب آسيا بصفتها شريكا مستقلا
- المهرجان الصاروخي الإيراني في الاول من اكتوبر .. الى ماذا يش ...
- لماذا يطالب الجنرال كينيث ماكنزي بانسحاب امريكي من غرب اسيا؟
- ماذا يقصد جاك سوليفان بإحلال العدالة ..بحث في العقلية الداعش ...
- القطبة الايرانية المخفية التي اكتشفها دينيس روس..ههه


المزيد.....




- سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـ-إعادة ضبط كاملة- للعلاقا ...
- بعد -Gladiator II-.. دينزل واشنطن يعلن عن أدواره الأخيرة قبل ...
- لماذا يحدّ موقع بومبي الأثري في إيطاليا من عدد زواره اليومي؟ ...
- -لا يوجد شيء اسمه فلسطيني-.. شاهد ما قاله السفير الأمريكي ال ...
- مراسلنا: مقتل 11 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في ...
- إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للمليارد ...
- الهروب من الحرب.. الجسد في القاهرة والقلب في غزة
- دور الإجهاد الذهني في خلق شخصية -عدوانية وغير متعاونة-
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أكثر من 120 هدفا لـ-حماس- و-حزب ...
- تايوان تسلم أوكرانيا دفعة جديدة من منظومات Hawk التكتيكية لل ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - شارون ونتنياهو من بداية الانتحار الصهيوني إلى الانتحار الاخير