أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - خيوط الخيبة بين الصدفة والتردد: رحلة العم بايز في عالم الأوهام قراءة نقدية للقصة القصيرة : لا يمكنني البوح به! - بقلم الكاتب : عبدالخالق البرزنجي – كردستان العراق . بقلم : كريم عبدالله – العراق .















المزيد.....

خيوط الخيبة بين الصدفة والتردد: رحلة العم بايز في عالم الأوهام قراءة نقدية للقصة القصيرة : لا يمكنني البوح به! - بقلم الكاتب : عبدالخالق البرزنجي – كردستان العراق . بقلم : كريم عبدالله – العراق .


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


خيوط الخيبة بين الصدفة والتردد: رحلة العم بايز في عالم الأوهام
قراءة نقدية للقصة القصيرة : لا يمكنني البوح به! - بقلم الكاتب : عبدالخالق البرزنجي – كردستان العراق .
بقلم : كريم عبدالله – العراق .
القصة :
لا يمكنني البوح به!
كان الصوت العالي المنبعث من مكبرات صوت الجامع لحييهم الذي أصمّ آذانهم قد أصابهم بالدوار والذهول .. كان العم ( بايز ) وجيرتهم يتمنون ان يتخلصوا من هذا الضجيج والضجر منذ أمد بعيد :لا ريب فيه نحن ايضا مسلمون وملتزمون بإرشادات الدين الاسلامي الحنيف : أخي لدينا اطفال رضع وصغار .. وعجزة مرضى راقدون في الفراش .. لا يقبله الله .. قلنا :فيما يخص الآذان لا بأس .. لكن اطلاق صوت الصلاة في مكبرات صوت المأذنة الخارجية ماذا يعني؟! اجتمع أهالي الحي فيما بينهم وتمخضت لديهم فكرة مناسبة اصبحت فيما بعد خميرة لتنفيذ هدفهم المنشود.
وفي ضحى اليوم التالي انطلق (العم بايز) بصفة ممثل الحي نحو هدفه وترجل من سيارة الاجرة بالقرب من تقاطع اشارات المرور التي يقع فيها تمثال الشهيد ( خيرالله عبدالكريم ) .. اقتحم الشارع المكتظ بالسيارات امام مشفى الاسنان صوب الجانب الاخر من الشارع الثاني بأنفاس متقطعة ..بدون ان يرفع راسه نحو لوحة الدائرة المقابلة له دخل اليها بنية صافية..
حين بلغ استعلامات الدائرة ..توقف امام جِلَّوْزَن جالسين قبالة المصطبة .
الاول : تفضل عمنا العزيز , ماذا تريد؟
العم بايز: أود ان اقابل المدير.
الجلوز: ما هي مهمتك؟
العم بايز: لا يمكنني ان ابوح بها !
في اعقاب فحص العم بايز من قبل الجلوز الاول , اخذ منه الموبايل .. بينما الجلوز الثاني سلمه كارت ايداع الموبايل وسمح له بالدخول.
وصل العم الى غرفة سكرتير المدير.. استقبله بقيافته العسكرية واجلسه بتقدير وجلال .. كان هناك في غرفة الاستقبال بعض المراجعين وهو ينتظرون دورهم للدخول ومقابلة المدير .
السكرتير :تفضل ايها الشيخ ماذا تريد؟
العم بايز: اودّ ان اقابل المدير .
السكرتير : ما هدفك من المقابلة؟
العم بايز :لا يمكنني البوح به.
السكرتير : ما اسمك الثلاثي؟
العم بايز: لا يمكنني البوح به.
امتقع لون محيا السكرتير ثم قال له : اذن ماذا اقول للمدير؟
العم بايز: ابني قلْ له انه جاء من طرف ( الشيخ الفلاني ..).
السكرتير : حسنا , فهمت قصدك , ثم غادر المكان .
عاد من لدن المدير بسرعة وقال لـ العم بايز تفضل بالدخول ولاحقه من خلفه الى ان وصلا حجرة المدير.
حين بلغ وسط الغرفة , رفع راسه ..واذا به يرى رجلا عسكريا ذا رتبة عسكرية عالية, شاداً كمامة في خطمه وهو يجلس خلف منضدته , نهض واقفا ثم سمح له بالجلوس .
لكن العم بايز نظر اليه مشدوها ..اصبح كالأخرس ..ولم يتمكن من النطق بأي شيء ..تمتم مع نفسه :ذلك المدير الذي انا جئت اليه يضع العمامة عللا راسه , بينما هذا الذي اراه امامي هو رجل عسكري ذو رتبة عالية!
تشابك فمه .. وخرس لسانه.. واصبح في حيرة من امره.. عجز ان يتفوه بالحديث .. لكن المدير راعى طعنه في السن وسمح له بالجلوس مرة اخرى قائلا له : قل لي عمي الفاضل ما لي اراك مندهشا هكذا؟ اسمح لي ان اخدمك.
مع السير بخطوات نحو اريكة الجلوس .. تلعثم لسانه.. وتناغماً مع سيره الى امام شرع بأطلاق الاعتذار المتقطع وقال له تزامنا مع الجلوس :
سَ سَ ..يّ..ي ..( آه لِلْ . شيْ ..خز..خَة..والْ ..فُ..عيْ..بٍ..) أنا لم آت الى مكتب حضرتك ..بل آتٍ الى مكتب مدير آخر ..فهو يشدّ العمامة على راسه! أما المدير فقد استدرك غايته وعلم بأنّه جاء سهوا الى هذه الدائرة , لذا قال له : عمي العزيز.. ليس مهما ..نفضل اجلس اولا فلأعلم ماذا حدث! عقب هنيهات وفي آنٍ واحد رمقا النظر الى مُحيا بعضهما البعض وأطلقا القهقهات معا . ثم قال المدير لـ العم بايز : هذه ليست الدائرة التي تبحث عنها .. بل هي دائرة (............) .
حبن علم العم بايز أن هذه الدائرة هي دائرة حساسة , إحمّر وجهه خجلاً ونهض قائماً على قدميه تمهيداً للمغادرة .. بينما المدير تحفظ عن سلوك العم بايز ولم يبال بتصرفاته, وأودعه بكلام لطيف قائلا : عمي الفاضل , الدائرة التي جئت من اجلها تقع بجوارنا الايسر.. فلا تنس هذا ارجوك !
فالعم بايز استودع المدير بخجل حين علم بأن هذه الدائرة من الدوائر الحسّاسة للحكومة, فأحمّرت طلعته أكثر من ذي قبل , مرّ من امام السكرتير والاستعلامات وهو متواصل في ترديد اعتذاراته امامهم: اخوتي الاعزاء , قسماً بالله انا لم ادخل هذه الدائرة متعمداً ..قسماً بالله انا لم ادخل هذه الدائرة متعمداً . بالطبع لا استطيع ان ابوح به لكم ..حتما لا استطيع ان ابوح به لكم ..! وفي الاستعلامات ارشدوا العم بايز الى سبيله بابتسامات غير معلنة وقالوا له : عمنا العزيز , لا تبحهُ لنا ..ولا ترتبك ..نحن في خدمتك.. تفضل دُرْ الى الدائرة الكائنة بجوارنا الايسر ..ورافقتك السلامة .

الهامش: ( آهٍ للشيخوخة والف عيب ..) هذه حكمة كردية تعني : اذا شاخ المرء بَعُدَ عن العقل .
ملاحظة : في 20/ 9/ 2021 كُتبت هذه الاقصوصة باللغة الكردية في اربيل ( المترجم ) .
القراءة :
التعليل: يستوحي هذا العنوان من الصراع الداخلي الذي يعيشه شخصية / العم بايز/، الذي يتنقل بين لحظات من الخيبة والتردد، وأيضا من الصدفة التي جعلته يدخل إلى دائرة غير تلك التي كان يعتزم الوصول إليها. العنوان يعكس تلك الحيرة التي يمر بها، وتكشف كيف أن أفعاله، رغم طيبتها، تنتهي في متاهات غير متوقعة. يربط العنوان بين مسارين متوازيين: رحلة العم بايز الواقعية إلى المكتب، ورحلته النفسية المربكة في مواجهة مفاجآت العالم من حوله.
مقدمة:
قصة / لا يمكنني البوح به! / للكاتب عبدالخالق البرزنجي تنطوي على طبقات من المعنى تتراوح بين السخرية الاجتماعية والنقد الفلسفي للواقع الذي يعيش فيه الإنسان الكردي في ظل الظروف السياسية والاجتماعية المعقدة. يركز البرزنجي في قصته على شخصية / العم بايز/، الرجل الطاعن في السن الذي يحمل هموم مجتمعه ويشعر بتخبطه في عالم مشوش، ينضح بالأوهام والصدف التي تتحكم بمصيره. من خلال أسلوبه الساخر والمبطن، يكشف لنا البرزنجي عوالم من الحيرة والارتباك، يتماهى فيها الواقع مع الخيال، وتختلط الأصوات والأشخاص، مما يضفي على القصة طابعًا دراميًا مشوقًا.

الموضوع والأسلوب: تبدأ القصة بتصوير معاناة سكان الحي من الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في الجامع، وتطرح في الخلفية تساؤلات حول حقوق الأفراد في بيئة دينية، ثم تأخذنا في رحلة داخل عقل الشخصية الرئيسية، / العم بايز/، الذي يمثل حلقة وصل بين المجتمع التقليدي والصراع مع الواقع العصري. يظهر الكاتب براعة في بناء الشخصية وتقديم الصراع الداخلي الذي يعيشه العم بايز، الذي يشعر بحيرة كبيرة وسط عالم يتغير بشكل متسارع.

الأسلوب في القصة يعتمد على الحوار المباشر الذي يحمل الكثير من الرمزية والقلق. من خلال الجمل المكررة مثل / لا يمكنني البوح به! /، يقدم البرزنجي شخصية تتردد في اتخاذ قراراتها وتعيش حالة من التردد النفسي المستمر. كما أن الصورة الساخرَة التي تظهر في العديد من مشاهد القصة - مثل ارتباك العم بايز في مقابلة المدير العسكري الذي لا يتناسب مع توقعاته - تساهم في خلق جو من الارتباك والشكوك حول هوية الشخصية والمكان الذي يتواجد فيه.

البنية السردية: تسير أحداث القصة بشكل تدريجي، حيث يبدأ العم بايز رحلته المليئة بالتوقعات غير الواقعية إلى أن يصل إلى المكتب الذي يعتقد أنه المكتب الذي سيلتقي فيه بالمدير الذي يضع العمامة على رأسه. ولكن المفاجأة الكبرى تكمن في أنه يدخل إلى مكتب مدير عسكري، وهو أمر يخلق صدمة في وعي العم بايز ويجعله يفقد القدرة على التعبير عن نفسه. هذا التحول المفاجئ في الحدث يعكس حالة من / الأوهام / التي يعيشها العم بايز، وهي تعبير عن الفجوة بين تصوراته عن الواقع والحقيقة المرة التي يكتشفها.

الرمزية والموضوعات:

الخيبة والتردد: العنصر الرئيسي في القصة هو تردد العم بايز وعدم قدرته على البوح، سواء كان ذلك في مسألة المقابلة مع المدير أو في حياته الشخصية. هذا التردد يرمز إلى خوف الإنسان من المواجهة والبوح بما في داخله، خصوصًا في مجتمعات لا تحتمل التعبير عن الحيرة أو الشكوك.

الصدفة وفقدان الهوية: تتحول رحلة العم بايز من محاولة لتحقيق هدف محدد إلى ضياع في مكان غير مألوف له، مما يرمز إلى غربة الشخص في عالمه. يدخل العم بايز إلى / الدائرة الحساسة / عن طريق الصدفة، وفي هذه اللحظة تتبدد كل آماله ويشعر بالانفصال التام عن نفسه وعن الواقع الذي كان يعتقد أنه يعرفه.

الوعي بالشيخوخة: تتجلى في القصة حكمة الكبار في ثقافة كردية قديمة: / آهٍ للشيخوخة والف عيب /. في لحظات كثيرة، يظهر العم بايز كرمز للمسنين الذين يشعرون بالانفصال عن العالم من حولهم. هذه الحكمة تشير إلى أن الشيخوخة قد تجلب معها الارتباك الفكري وعدم القدرة على التفاعل مع واقع متغير، وهو ما يتضح في حالة العم بايز الذي يواجه كل مفاجآت الحياة بحيرة شديدة.

الصراع مع السلطة: يتضح من خلال المشهد الذي يدخل فيه العم بايز إلى مكتب المدير العسكري أن هناك إشارة إلى التوتر بين السلطات الرسمية والناس العاديين. العم بايز، الذي كان يسعى إلى مقابلة / الشيخ /، يجد نفسه في مواجهة نظام سلطوي لا يعترف بالأفراد إلا من خلال رتبه وألقابهم العسكرية.

الختام: قصة / لا يمكنني البوح به! / هي تصوير دقيق للتردد والخيبة في حياة الإنسان، حيث يواجه الفرد تحديات وجودية داخل عالم معقد يطغى عليه الضجيج والتشوش. من خلال السخرية السوداء والمفارقات، يظهر البرزنجي كيف أن الصدفة والارتباك قد يشكلان حياة الإنسان في بيئة تتسم بالغموض السياسي والاجتماعي. في النهاية، تتساءل القصة: هل حقًا يمكننا البوح بما في داخلنا، أم أننا محكومون بالصمت والخوف من مواجهة الحقيقة؟



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت وطأة الغياب: بين صرخات الصمت ورغبات المستحيل قراءة فلسفي ...
- بين الخوف والاشتياق: رحلة العشق في فضاء الغياب قراءة تحليلية ...
- -ماذا لو: غواية الأسئلة وأسطورة الأمل في قصيدة ريما حمزة- قر ...
- -صوتٌ غارقٌ في صمت: تجليات الألم والوحدة في صهيل الرباب- قرا ...
- سيّدةُ وسادةُ الأحلام
- -أبواب جهنم: صراع القلب بين الحب والفراق- قراءة نقدية في قصي ...
- -وجوه العشق: تأملات في ضوء الشوق والحنين- قراءة نقدية تحليلي ...
- في العيون الزرقاء: عذابات الكائنات في زمن بلا ضمير قراءة نقد ...
- جرس الرعب: صرخات الصمت في ساحة المدرسة قراءة في نصّ : مشهد ا ...
- -تجليات الفقد: رحلة في غياهب الوجود- قراءة في قصيدة : أصداء ...
- رحلة إلى أعماق الروح: استكشاف مدن النجاة قراءة في قصيدة : مد ...
- تجليات البحر والأنثى: قصيدة الحب والاضطراب قراءة في قصيدة : ...
- قبلة الكمامات: بين الشغف والاحتراز قراءة في: قبلة الكمامات – ...
- عناق الألم: مشهد من ذاكرة الجرح قراءة في نصّ : بدايةُ حُلُم ...
- حلمٌ يُعانقُ الهشيم: قراءة في ملحمة الغياب والحنين قراءة في ...
- -نورسة الحياة: أنشودة الحزن في صباح بلا ألوان- قراءة في قصيد ...
- الذكريات المكسورة: قراءة في قصيدة ميدوسا وتجليات الحزن والأم ...
- قراءة تحليلية في قصيدة الشاعرة - منيرة الحاج يوسف : ملاذي من ...
- سيّدةُ النرجس البريّ
- قراءة تحليلية في جماليات القصة القصيرة : اللعنة..- للكاتبة : ...


المزيد.....




- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - خيوط الخيبة بين الصدفة والتردد: رحلة العم بايز في عالم الأوهام قراءة نقدية للقصة القصيرة : لا يمكنني البوح به! - بقلم الكاتب : عبدالخالق البرزنجي – كردستان العراق . بقلم : كريم عبدالله – العراق .