|
علاقات مصر وتركيا بدول القرن الأفريقي وارتباطهما بليبيا مع حضور المجتمع الدولي
فتحي سالم أبوزخار
الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 11:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعيش ليبيا ظروف يحكمها بالدرجة الأولى المزاج الدولي. حيث أن الحرب الأوكرانية تلعب الدور الأساس إضافة إلى حرب غزة التي تحرص إسرائيل على توسيع دائرة الحرب بها بحيث تتحول إلى حرب إقليمية بأبعاد عالمية. حرب أوكرانيا والتي ظاهرياً بين روسيا وأوكرانيا وفعلياً بين روسيا وبمدد عتاد عسكري من الصين وبين أوكرانيا وأوروبا وبمدد أمريكي. وهذه الحرب ربما تسير في اتجاه تحول منطقة الشرق الأوسط اليوم إلى منطقة الصراع الأبرز مقارنة بالحرب في أوكرانيا. فمنطقة الشرق الأوسط تتميز بمنافذها المهمة الثلاثة لأوروبا: هرمز، وباب المندب، وقناة السويس وتجعل من منطقة القرن الأفريقي منطقة حيوية لكونها حلقة الوصل بين هرمز والسويس. ستناقش المقالة التعاون المصري والتركي وعلاقاته بدول القرن الأفريقي وعلاقات هذه الدول فيما بينها، وانعكاسات هكذا علاقات على الوضع في ليبيا. التداخل الدولي في شأن دول القرن الأفريقي واضحا ومتشابكاً وربما معقدا. وهذا ما ترسمه العلاقات، التي قد تبدو متناقضة، بين أثيوبيا وروسيا وتركيا ومصر، ومعهم الصين، بالرغم من صياغة مصالح مشتركة وواضحة بين تركيا وروسيا ومصر وأيضاً معهم الصين. زد على ذلك علاقات الدول الأربعة مع الصومال الدولة غير المتوافقة مع أثيوبيا. وتدخل أيضاً جيبوتي، بمساحة صغيرة وتعداد ضعيف، بعلاقات قوية مع روسيا ومصر وبوجود قاعدة عسكرية أمريكية وتعاون مع الصين، والأرض الحاضنة لمؤتمر ربط العلاقات التركية الأفريقية وبحضور ليبي. السؤال إلى أي مدى تتأثر ليبيا بعلاقات روسيا والصين مع دول القرن الأفريقي، وبالحضور الأمريكي، والدول الإقليمية المؤثرة في المشهد الليبي: مصر وتركيا؟ بالطبع الواضح بأن الاهتمام بدول القرن الأفريقي له علاقة مباشرة بالموقع الجيوسياسي لباب المندب والمنفذ لبوابة البحر الأحمر. وبالتأكيد الصراع الدولي، للدول النافذة من الشرق والغرب، على هذا المدخل الحيوي على أشده. ومن هنا ستظل ليبيا من الأوراق التي مرشحة أن تطرح في ميزان معادلة المصالح الدولية.
الصومال والتعاون المصري التركي وانعكاساته على ليبيا: من الدول المهمة التي تشترك في التعامل مع تركيا ومصر الصومال، حيث يشير الكاتب سمير العركي والباحث في الشؤون التركية بأنه يظل: " التعاون المصري التركي في الصومال، وإمكانية أن يكون نواة لتعاون بين البلدين في ملفات حساسة أخرى كالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، والأزمة السودانية، والأوضاع في ليبيا". [1] ومن هنا يتراءى للكاتب بأن اتفاق تركيا ومصر على أهمية علاقتهما مع الصومال حيث صارت الصومال محل اهتمام بدرجة عالية للدولة التركية، وبدون أن تخل بعلاقتها مع أثيوبيا (فتركيا تحتفظ، في المقابل، بعدة اتفاقيات عسكرية، وأمنية ومالية مع أثيوبيا وتعاونها في محاربة تمرد تيغراي،) حيث افتتحت أكبر سفارتها بالخارج في مقديشو إضافة إلى بناء أكبر قاعدة عسكرية بها لتركيا بالخارج وهذا يوضح ازدياد اهتمام تركيا بأفريقيا وتموضعها بليبيا وتأكيد سياستها في الموازنة بين النفعية والمتناقضات.
الواضح بأنه توجد قواسم مشتركة بين مصر وتركيا حيث تلتقيان في اهتمامهما بليبيا وكذلك دول القرن الأفريقي، وتحديداً الصومال، وهذا ما قد يؤكد على ذلك ما يذكره الباحث العركي بأن مصر وتركيا "لهما دوراً لا يستهان به في الوضع في ليبيا ويجب أن يحرصا على توظيف نفوذهما في ليبيا : حيث تتمتع الدولتان بنفوذ واضح، من الضروري التحرك صوب إنهاء الانقسام بين الشرق والغرب، وتوحيد الدولة تحت مظلة حكومة منتخبة."
ولو نظرنا إلى علاقات مصر مع الصومال تاريخياً لاتضح لنا بأن لصومال علاقات قوية مع مصر وصلت لاتفاقية تعاون عسكري بين البلدين والتي اعتبرها البعض بأنها: "امتداد لتوطيد العلاقات الثنائية الطويلة بين البلدين والشعبين الشقيقين". [2]. وهذا لا ينحصر في الصومال بل نجد بأن نشاط مصر في أفريقيا يمتد إلى عدة دول، ومن هذه الدول مثل: كينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا، حيث يذكر الباحث عيد بأن القاهرة "تنشط بقوة في أفريقيا"، خلال الفترة الأخيرة، وتدشن " مشروعات لوجستية بمساحات ضخمة "، إضافة إلى "علاقات عسكرية قوية" مع غالبية تلك الدول. [2].
علاقات تركيا مع إثيوبيا: مع أن تركيا تبني علاقات جديدة مع مصر وتوطد علاقتها مع الصومال إلا أنها لا تفرط في علاقتها القديمة مع إثيوبيا، ومع أنها في المقابل تدعم إثيوبيا الحركة الانفصالية في الصومال إلا أن استمرارية حد أدنى من التعامل لا يتأثر بهذا التناقض. فمع إعلان دولة أرض الصومال الانفصالية، بتعداد 4.5 مليون نسمة، في 1991 توترت العلاقة بين مقديشو وأديس أبابا وظلت مستمرة بالرغم من التدخلات التركية الأخيرة لمحاولة تخفيف حدة الخلاف والاختلاف. وقد حرصت تركيا على المقاربة في العلاقات بين الصومال وأثيوبيا إلا أن مفاوضات الجولة الثانية، وحسب ما يذكره عمر فارح، وصات لنهايتها "دون التوصل إلى حل الأزمة".
ومع التوتر الواضح بين إثيوبيا والصومال إلا أن التدخل التركي على الخط قد يرطب الجو بين الدولتين وتنجح تركيا في نزع فتيل التوتر الذي بالتأكيد يخدم أطراف دولية أو بالأحرى يعكس صراع دولي على هذه المنطقة الحساسة. حيث يذكر أوغلو بأن هناك "مقايضات وضغوط" قد توصل إلى تفاهمات سياسية بين الصومال وإثيوبيا. [2] ويبقى السؤال هل تستطيع تركيا بعلاقاتها مع إثيوبيا والصومال أن تقرب من المسافة بينهما؟ الكاتب على ثقة بأن تركيا لها خبرتها في التعامل مع الدول التي قد تبدو متناقضة.
أين أمريكا من القرن الأفريقي؟ الصومال تطل على المحيط الهندي وخليج العدن والبحر الأحمر وتكسب بذلك أهمية جيوسياسية في المنطقة. مع بداية السنة 2024 وقع وزير الدفاع الصومالي والقائم بالأعمال الأمريكي في منتصف فبراير 2024 مذكرة تفاهم بشأن بناء خمسة قواعد عسكرية لتعزيز قدرات الجيش الصومالي في التصدي لحركة الشباب المجاهدين بالطبع وأعين الأمريكان على باب المندب تحدق في جميع اتجاهاته المحيطة به. يرى عبدالقادر محمد علي بأن الهدف الحقيقي من التواجد الأمريكي بالصومال وبناء تلك القواعد الخمسة هو رغبة أمريكا في "دعم وجودها العسكري والاستخباراتي في الصومال القريب من مسرح العمليات ..(وخاصة) الهجمات التي يقوم بها الحوثيون على المصالح الغربية قرب باب المندب" [3]. بالإضافة إلى تواجد أمريكا بقاعدة أمريكية بجيبوتي والمعروف بمعسكر ليمونير تضم تابعين لوزارة الدفاع 5000 كأفراد خدمة ومدنين ومقاولين .
العلاقات الروسية الأثيوبية: على الطرف الأخر ومع تعميق أمريكا علاقتها مع الصومال نجد بأن العلاقات الأثيوبية الروسية ترجع إلى سنة 1895 عندما زودت روسيا أثيوبيا بالسلام لمقاومة الاحتلال الإيطالي وهزمته في معركة "عدوا" وكان الظهور الدبلوماسي الروسي عام 1902م ثم كانت العلاقات الروسية الأثيوبية عام 1943 وبناء قاعدة عسكرية بأريتيريا التي كانت تحت الاحتلال الأثيوبي. الحرب بين إثيوبيا والصومال على إقليم أوغادين خلال الفترة ما بين العامين 1998-2000 وظفتها روسيا لتحريك سوق السلاح وذلك ببيع السلاح لطرفي الصراع. الواضح أن روسيا تستغل لصالحها أي تناقضات يساعدها في ذلك أي تقاعص من طرف أمريكا، لتسده روسيا وهذا ما حصل أيضاً بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي حيث استطاعت تزويد مصر بالسلاح. كما استلمت أثيوبيا منظومة الدفاع (بانتسير إس1 pantsir-1 ) بعد اللقاء بسوتشي عام 2019 بين الرئيس الأثيوبي ورئيس روسيا بالإضافة إلى اتفاق الرئيسين على بناء محطة للطاقة النووية [4]. وتسللت روسيا إلى ليبيا في نفس السنة من خلال مجموعات الفاغنر بشكل مكثف بعد فشل هجوم حفتر في 4 أبريل 2019على طرابلس حيث نزلت بثقلها إلى أن تدخلت تركيا، وبتفويض أمريكي، للحد من التوسع الروسي بعد أن خسر حفتر في تسجيل نقطة المباغته لاحتلال العاصمة طرابلس وبعد التوافق الأولي من الداخل والخارج لغض البصر عن حفتر مؤقتاً. الصين ودول القرن الأفريقي: يذكر موقع الدفاع العربي بأن حكومة أثيوبيا قد وقعت: " اتفاقية تعاون عسكري معزز مع جمهورية الصين الشعبية" وتأتي هذه الاتفاقية كاستراتيجية: " تهدف إلى تبادل الخبرات إلى جانب تعلم المهارات الفنية بسبب التكنولوجيا المتطورة باستمرار". [5]. فالصين تحاول أن يكون لها مكان على أرض القرن الأفريقي وأن يكون لها إسهامها في تشكل جيوسياسية القرن الأفريقي وأن تكون أحد عناصر صياغة معادلة توازنه. وتظل ليبيا من الأهداف التي تسعى للوصول إليها الصين لتكون قريبة من الحدائق الخلفية الجنوبية للنيتو في شمال أفريقيا. إلا أنه مع ذلك فإن الصين تحاول أن تتدخل في الصومال باستخدام محاولة الإيفاء بالقروض المتعهدة بها، 200 مليون يوان، للصومال، كقوة ناعمة.
ماذا عن إريتريا وأهميتها لروسيا؟ ربما احتلال أثيوبيا لإريتريا لفترة ما قلل من شأنها عند الدول العظمى: روسيا أمريكا، والصين. إلا أنه تظل أهميتها تفوق باقي دول القرن الأفريقي نتيجة لموقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر ارتيريا وحسب ما قال عنها السيد جوشوا ميسيرفي الباحث بمعهد هدسون بأنها: ”تتمتع أسمرة بأهمية جيوسياسية تفوق وزنها بفضل موقعها؛ إذ تحتل موقعاً يشرف على مضيق باب المندب، وهو ممر شحن عالمي ونقطة اختناق، وتقع جزرها على مدخل المضيق من البحر الأحمر.“ ونجد هنا بأن الصين حرصت بأن تكون قريبة من إريتريا وذلك ببناء قاعدة عسكرية بجيبوتي. امتلاك الصين لقاعدة عسكرية على ارض جيبوتي يراها السيد ميسيرفي بأن ذلك سيوسع من طموحات الصين بالقرن الأفريقي وتحديداً بجارة جيبوتي أرتيريا ويرى بأن ذلك " لا يقلل من إمكانية توسع الصين إلى إريتريا. " [6]. وربما هذا ما وثقت علاقة ارتيريا مع الصين وكذلك روسيا .. لقد افتتحت روسيا عام 1994 سفارتها في عاصمة إريتيريا أسمرة مباشرة بعد استقلال إريتريا عن إثيوبيا، في 24 مايو 1993، وفي المقابل في عام 1996 افتتحت إريتيريا في عاصمة روسيا موسكو سفارة لها، وبعد عام، أي 1997، تم التوقيع بين البلدين على اتفاقية للتعاون العسكري التقني. بعد أن أبدت دولة إريتيريا تضامناً مع روسيا باعتراضها عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2022 الذي طالبت فيه الاتحاد الروسي الانسحاب من أوكرانيا وكذلك معارضتها لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي طالب بالتحقيق في عمليات روسيا العسكرية في أوكرانيا وما قد يفض إلى أو يكون سبباً في وجود انتهاكات لحقوق الإنسان وذلك بعد تشكيل لجنة بالخصوص. لقد وقعت مؤخراً في 10 يناير 2023م أريتيريا مع روسيا مذكرة تفاهم مفادها أن مدينة "مصوع" الإرتيرية على ساحل البحر الأحمر، القريبة من باب المندب، سيتم ربطها بقاعدة سيفاستوبول البحرية على البحر الأسود ليكون مشروع مستقبلي. وبناءً على ما تقدم وما تملكه دولة أريتيريا من منفد على باب المندب وميناءين على البحر الأحمر: عصب ومصوع أصبحت بذلك إرتيريا، ومع التعاون العسكري التقني، بالنسبة لروسيا استراتيجية ومهمة بحكم موقعها مما يعطيها فرصة المناورة والمفاوضة على مصالحها في أفريقيا ومحيطها الجيوسياسي [8].
أين جيبوتي الصغيرة من الدول العملاقة؟ مع صغير مساحتها وتعداد سكانها الذي لا يتجاوز المليون نسمة نجد أنها تلقى اهتماماً كبيرا من الصين والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى روسيا. حيث كان للصين أول قاعدة عسكرية عام 2017 م، واستثماراتها كقوة ناعمة في جيبوتي، مما يزيد من حساسية المنافسة على مدخل البحر الأحمر لمنطقة المحيط الهندي. جيبوتي تحلم بأن استثمارات الصين على أرضها قد يساعدها في أن تصبح سنغافورة الثانية. فالموقع الجغرافي لجيبوتي تتنافس على التواجد به وتقريبا جميع الدول العظمى بما في ذلك روسيا والدول المتقدمة والمنافسة: مثل فرنسا واليابان والهند وإيطاليا. وحسب ما نشرته صحيفة (RT ) الروسية بتاريخ 3 يوليو 2024م [9] فقد عملت روسيا خلال شهر نوفمبر السنة الماضية 2023م خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية على توقيع اتفاقية للتعاون مع جيبوتي لدراسة واستكشاف الفضاء من خلال المؤسسة الفضائية الروسية (روس كوسموس). وتعود علاقات جيبوتي مع مصر منذ استقلالها عام 1977 حيث حرصت مصر على توطيد علاقتها مع جيبوتي والصومال، وتعززت علاقة جيبوتي مؤخراً مع تدشين خط طيران بين الدولتين بعد زيارة السيد عبدالفتاح السيسي في مايو 2021 لجيبوتي وبحثه مع نظيره السيد عمر جيلة عديد المواضيع الاستراتيجية مفاوضات سد النهضة ومضيق باب المندب وعديد المجالات الأخرى كالطاقة والاقتصاد والتعليم [10]. الواضح بأن جيبوتي قد اكتسبت اهتماما بها وباتت الأنظار موجه لها حيث عقد مع بداية شهر نوفمبر المؤتمر الوزاري الثالث التركي-الأفريقي بجيبوتي المخصص لمراجعة الشراكة بين تركيا وأفريقيا والذي شارك فيه وزير الخارجية الليبي بالإنابة السيد الطاهر الباعور والذي أعرب فيه بأن ليبيا ستعمل ما في جهدها لتأمين عقد الاجتماع الرابع في 2026م بطرابلس.
الخلاصة: مع وجود تنافس واضح بين الدول العظمى: أمريكا وروسيا والصين على إيجاد موطأ قدم بدول القرن الأفريقي: الصومال وأثيوبيا وأريتيريا وكذلك جيبوتي للإطلالتها على خليج العدن ومنفد البحر الأحمر البوابة الرئيسة لبضائع أسيا ودول جنوب أفريقيا القاصدة أوروبا ودول شمال أفريقيا إلا أن مصر وتركيا تحتلان مكانهما من بعض هذه الدول وبعلاقات متفاوتة. فلروسيا علاقات قوية مع أثيوبيا وإريتيريا وعلى طريق بناء علاقات مع جيبوتي إلا أن أمريكا تتمركز على أرض الصومال وجيبوتي ومعها مصر. في المقابل نجد أن الصين وتركيا تنسجان علاقات مصالح تجارية ناعمة ولو ظاهرياَ، إذا ما استثنينا جيبوتي حيث تملك الصين قاعدة عسكرية لها بالتأكيد لتأمين انسياب بضائعها الضخمة إلى أوروبا وشمال أفريقيا. الواضح بأن جيبوتي، والتي كانت تسمى (بلاد الصومال الفرنسي) وبحدودها مع جميع دول القرن الأفريقي، تمثل نقطة ارتكاز أو تمركز لجميع الدول العظمى إضافة إلى مصر وتركيا. بالتأكيد اختيار تركيا لعقد مؤتمرها الوزاري الثالث، والخاص بالعلاقات التركية الأفريقية، على أرض جيبوتي إلا لكونها تمثل نقطة ارتكاز بالقرن الأفريقي قبل أفريقيا، وربما محاولة ليبيا لاستضافة الاجتماع الرابع في 2026 إلا احتمال فرصة كبير، بالتنسيق أو بدونه، مع تركيا لموازنة المعادلة الدولية في ليبيا مع الحضور الهام والحساس على ضفاف القرن الأفريقي.
المراجع: [1] سمير العركي، "ما بعد التعاون التركي المصري في الصومال"، موقع الجزيرة نت، 5 سبتمبر 2024م. https://www.aljazeera.net/opinions/2024/9/5ش [2] وائل الغول، بين "الوساطة التركية" و"التحركات المصرية "..ما مصير الأزمة بين الصومال وأثيوبيا"، الحرة، 18 أغسطس 2024م. https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2024/08/18/ [3] عبدالقادر ، "الوجود الأمريكي بالصومال.. عين على محاربة الإرهاب وأخرى على باب المندب"، الجزيرة نت، 2 مارس 2023م. [4] محمد صالح عمر، "اتفاقية التعاون العسكري الروسي الأثيوبي.. ما المصالح التي تحققها كلا الطرفين؟"، الجزيرة نت ، 18 يوليو 2021م. https://www.aljazeera.net/politics/2021/7/18/ [5] نورالدين، "أثيوبيا توقع اتفاقية تعاون عسكري مع الصين، تشمل نقل التكنولوجيا، والمعدات العسكرية، وبناء القدرات"، الدفاع العربي، 3 أكتوبر 2024م. https://www.defense-arabic.com/2024/09/28/ [6] اسرة منبر الدفاع، " سباق الصين وروسيا للهيمنة على البحر الأحمر من خلال أريتيريا"، adf، 5 سبتمبر 2023م. https://adf-magazine.com/ar/2023/09/ [7] ثابت العمور، "المناورات الروسية في المياه الإرتيرية.. الرسائل والأبعاد"، الميادين، 7 أبريل 2024م. https://www.almayadeen.net/articles/ [8] ثابت العمور، "المناورة الروسية في المياه الإريترية..الرسائل والابعاد"، الميادين، 7 أبريل 2024م. [9] https://arabic.rt.com/space/1579480- [10] أحمد إمبابي، " مصر لتعزيز التعاون مع جيبوتي دشنت خط طيران مباشرة إلى عاصمتي البلدين"، الشرق الأوسط، 12 يوليو 2024م. https://aawsat.com
#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدبيبة مابين الضغوط الداخلية والخارجية
-
سبتمبرالأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد
-
سبتمبر الأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد
-
ما علاقة 9 أغسطس بتحرك جيش حفتر اليوم؟
-
أليس الاعتراض عن الغش طاعة لبعض أولياء الأمر؟
-
هل ستنتصر الفتنة على الحكمة؟
-
أمريكا وروسيا ووضع ليبيا وارتدادات حقوق غزة ضمن سياسة ازدواج
...
-
لا نعمل وفي عيد العمال نمدد العُطل
-
غيبوك أخي سراج ولتحلق أفكارك، فصبرٌ جميل والله المستعان
-
دعوة للاستيقاظ والتوازن سيد أردوغان
-
الأمازيغ في الشأن الحكومي الليبي
-
تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده
-
إنتفاضة فبراير تُراجع مسيرتها ولا تتراجع
-
استقلال ليبيا لن ينفصل عن استقلال أفريقيا؟
-
هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟
-
طوفان التحرير .. ووجه الشبه بين طوفان درنه وطوفان الأقصى
-
الوجه الأخر للعاصفة المطرية في ليبيا
-
لماذا اندلعت الاشتباكات الأخيرة بطرابلس؟!
-
أردوغان يتقرب من ليبيا ويتصل وحفتر في ليبيا يبتعد وينفصل
-
بانتصار أردوغان تنتصر تركيا وسيلحق النصر بليبيا والعالم
المزيد.....
-
قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث
...
-
أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على
...
-
فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
-
حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا
...
-
جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية
...
-
المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله
...
-
سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
-
رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
-
محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت
...
-
ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|