أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - قالوا إن ...














المزيد.....

قالوا إن ...


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 22:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وأنه لا يستطيع الحرب على عدة جبهات كما لا يتحمل الحرب طويلة الأجل، فحارب العدو لأكثر من عام وتوسع على عدة جبهات ويهدد بالمزيد بل ويتهرب من كل المبادرات لوقف الحرب.
وقالوا إن مجتمعه مفكك وأي حرب ستدفع غالبيته للهجرة، فتوحد الصهاينة في الحرب وبدلا من هجرة اليهود هاجر من استطاع سبيلا من أهل غزة وخطر التهجير الطوعي والقصري يهدد كل الشعب.
وقالوا إنهم أبدعوا في صناعة الصواريخ التي وضعت مستوطنات ومدن العدو في مرماها، فكانت صواريخ أكثر من عبثية وأعادت الاحتلال للقطاع.
وقالوا إنهم مهندسو بناء الانفاق، فاستنزفت أنفاقهم مئات ملايين الدولارات التي كان يمكن أن تبنى بها مدارس ومستشفيات وفي النهاية تحولت الأنفاق لقبور لمقاتليهم.
وقالوا إنهم أعادوا الإسلام لقطاع غزة وفلسطين بعد أن ساد الكفر وقلة الإيمان في ظل من سبقهم في السلطة ووصفوا أنفسهم أصحاب الأيدي المتوضئة وحفظة القرآن وإن حكومتهم ربانية ، فكان فسادهم أفدح من فساد الحكومة التي اتهموها بالفساد وساد النفاق والإسلام الشكلاني والأرتزاقي واصبح إسلامهم أداة قتل ونهب وابتزاز ،وتراجع إسلام الفطرة الأولى.
وقالوا إن الملائكة تقاتل معهم في حروبهم، فجلبت حروبهم الموت والدمار في قطاع غزة ولم يتحقق النصر الذي وعدوا به الشعب، وكأنهم يحمٌِلون الملائكة مسؤولية ما جرى لغزة وأهلها.
وقالوا إن شهداءهم لا يتحللون وتفوح رائحة المسك من جثامينهم، فتناثرت جثث الشهداء في الشوارع ونهشتها الكلاب.
وزعموا بعد سيطرتهم على السلطة في غزة إنها لله لا للسلطة ولا للجاه، فكان تكالبهم على السلطة والجاه كأسوأ أنظمة الاستبداد في العالم، ولم تكن لله إلا كشعار لجلب المال.
ونابوا عن الخالق في تكفير البعض وارسالهم لجهنم ومنحوا الشهادة لمن يموت منهم وكأن عندهم تفويضا الهياً بالنيابة عن الخالق، فقسموا الشعب الى دار الكفر ودار الإسلام، فخصوا أنفسهم (دار الإسلام) بالمساعدات والتبرعات والوظائف وحرموا منها (دار الكفر) .
وقالوا إن زوال دولة بني صهيون حتمية وحددوا مواعيد لنهايتها وفي مؤتمر وعد الآخرة وضعوا المخططات لإدارة فلسطين بعد تحريرها، ولكنهم فشلوا ليس فقط في تحرير فلسطين أو منع العدو من إعادة احتلال القطاع الذي زعموا أنهم حرروه بل فشلوا حتى في إدارة قطاع غزة قبل الحرب وأثناءها.
وبعد ١٧ سنة من سيطرتهم على قطاع غزة وخمسة حروب آخرها حرب الإبادة التي أدت بأرواح حوالي ربع مليون ما بين قتيل ومفقود وجريح وأسير وبعد أن
أصبح قرارهم بيد إيران وليس قراراً وطنياً... بعد كل ذلك أما اَن لهم أن يتراجعوا عن عنادهم ومكابرتهم ويتوقفوا عن أكاذيبهم، ويعتذروا للشعب ويختفوا عن المشهد؟
إن لم يحدث ذلك واستمروا في مكابرتهم فسيكون حالهم ومصيرهم كحال تنظيم الدولة (داعش) في سوريا والعراق ويؤكد الشكوك بأنهم أداة يوظفها الاحتلال لاستكمال مخطط تصفية القضية الوطنية.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل ليست العدو الوحيد للمواطنين في غزة
- ترامب ما بعد حرب غزة ليس ما قبلها
- التضليل في شعار (الإسلام هو الحل)
- انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة
- حكمة الخروج من المواجهة المباشرة في الوقت المناسب
- نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا
- تحديات قيام (سلطة وطنية) أو سلطة مقاومة في ظل الاحتلال
- ما لا يمكن إعادة إعماره في غزة
- الياهود ناكرون للجميل
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- حول مفهوم الحياد والموضوعية
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...


المزيد.....




- قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث ...
- أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على ...
- فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
- حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا ...
- جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية ...
- المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله ...
- سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
- رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
- محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت ...
- ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - قالوا إن ...