|
كتابات ساخرة 15
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 07:18
المحور:
كتابات ساخرة
من أشد أمور الرسم وهواية واحتراف الرسم رهبة وهولا أمر معين مر في حياتي ووقتها لم أهتم للأمر كثيرا ولم يثر في نفسي أية غرابة بل أعتبرته وقتها شيئا عاديا.
الأمر أن تأخذ لوحة معينة سواءا كصورة فوتوغرافية أو كرسم معين وأن تقوم بتكبير اللوحة لأي بعد تريده في الطول والعرض ثم تملأ أنت بنفسك باقي الفراغ من مخيلتك أو الأمر الحقيقي.
هنا هناك نوعان من الأمر أمر المخيلة وأمر الصورة الحقيقية.
أنظر هنا أمر الاحتمالات الواسعة الممتدة آفاق بعيدة رحبة.
ومثلما نظام سيكوند لايف الحياة الثانية على الإنترنت والذي فيه مسموح أن تأخذ شخصية شكل من الأشكال أو أن تصمم شكل لنفسك يشبهك أو لا يشبهك ومن ثم تشتري أو تأخذ ملابسا لشكلك بسيطة الشكل لأنها مجانية لكي تتحرك بعدها في كل الموقع وكيف أنه في هذا الموقع محلات وشركات ومؤسسات ومكاتب وجامعات ومدارس ومحلات كازينو وقمار ودعارة ومباني ومحلات بيع أكل وغير ذلك كأي مدينة كبيرة الحجم يستطيع المرء عن طريق الاتصال من طلب أي شيء سواءا لعنوان فعلي أرضي معين أو لعنوانه في الموقع في حال أن الأمر ليس ملموسا من مثل التسجيل في جامعة أو مدرسة أو لعبات الكازينو أو عمل دراسة معينة أو التعارف الخطر نوعا ما أو أي شيء آخر لا يحتاج منك لإعطاء عنوان أرضي معين.
هذا وأن هذا الموقع الذي كان كما سيلي أدناه مكتوب أولا للحق وبحسن نية وليس للباطل مطلقا كيف أن عملته هي الدولار اللندني نسبة إلى جاك ليندون مؤسس الموقع وكيف أنه تدويرته كل شهر أكثر من 300 مليون دولار أمريكي وكيف أن الدولار اللندني هذا كان حوالي لحد زمن معين كل 240 دولار لندني يساوي دولار أمريكي واحد.
هل نتحدث هنا عن الدولار الأوروبي بشكل من الأشكال؟؟؟ لست أدري.
وكيف أن شارعا من مثل أوكسفورد في لندن في النظام نفسه أطول بأكثر من ثلاثة أضعاف أو أكثر لأن إمكانية التوسعة موجودة وما زالت ...
أما أمر لوحة الجسكو ففيها أن تأخذ صورة معينة في لعبة الجكسو ثم عبر الآلات أو الفرشاة ترسم الباقي بمقدار ثلاثة الأرباع الباقية مثلا من مخيلتك لكي تقص الأمر على شكل لعبة جكسو من جديد ثم بعد الإعمال عليها ووضع القطع بجانب بعضها البعض تقوم بلصق الأمر وتعليقه على الحائط كلوحة رهيبة أمر يبعث على الرهبة في إمكانيات الرسم وأمتداداته.
فما بالك أمر الجكسو المجسم الثلاثي الأبعاد.
وأمر نفس الفكرة ولكن بشكل ثلاثي الأبعاد.
أما ما هو الجكسو فهي لعبة مشهورة تقوم فيها شركة صناعة اللعبة بوضع صورة أو لوحة معينة على ورقة معينة سميكة من الخشب ثم تقوم الآلة بقص اللوحة التي على الخشب لقطع صغيرة كل منها بها حواف معينات لكي بعد ذلك توضع في علبة على واجهتها اللوحة نفسها لكن بحجم أقل لكي عند فتح اللعبة يقوم الصغار مع الكبار بتشكيل القطع وعبر الاستدلال بالصورة التي على غلاف العلبة يمكن إعادة تكوين اللوحة.
وفي بعض الأحيان لا توجد اية لوحة مساعدة على غلاف العلبة لجعل الأمر أصعب أو أن يتم وضع صورة صغيرة جدا مع العلبة لحالات أسهل من عدم وجود صورة لكن أصعب من وجود لوحة على كامل وجه العلبة.
والبعض بعد الإنتهاء من الأمر يقوم بلصق اللوحة ووضعها على الحائط مع زجاجة لمنع السقوط.
هنا تطور الأمر بعد ذلك بأن تقبل الشركة صانعة اللعبة أن ترسل لها صورة معينة لك أو لعائلتك أو لصورة فوتوغرافية حميمية مع ذكرياتك وبالحق وليس بالباطل لكي بعد ذلك تعطي الشركة بعض المال الإضافي فتقوم الشركة وبحسب طلبية الحجم الذي تريده بوضع اللوحة على قطعة خشبية وقص اللوحة على شكل قطع بالحجم الذي تريد مع الحواف وإرسالها لك أو كهدية لمن تريد.
بالعادة هناك للأطفال الصغار جدا 9 قطع لا غير مثلا لكن للصغار العاديين وللكبار وللشباب ولمحبي اللعبة هناك لوحات بـ لنقل 40 قطعة وبـ 100 قطعة وبـ 1000 قطعة وبـ 10000 قطعة وهكذا.
وبأحجام مختلفة.
وبالطبع فإنه يمكن لكي يتم تعليق اللوحة مع زجاجة على الحائط في حال أن الأمر ببعدين وليس بثلاثة ابعاد أمر أن تضع لوحة أسفل عملك ثم تقوم بالتركيب وبعدها تقلب اللوحة لكي تضع اللاصق أو السيكوتين وبعدها تعود فتقلب اللوحة فيلتصق الخشب على الخشب ثم تضع الزجاج إن أردت وبعدها تقوم بتعليق اللوحة.
أما نظام سيكوند لايف الحياة الثانية فهو نظام على الشبكة العالمية للاتصالات المسماة بالإنترنت فيها يمكن للمشارك ولو مجانا مع تحديد خصائص الاشتراك بالطبع إذا مجاني أن يتحرك كيفما يشاء بل وأن يتعلم المشي والرقص والطيران وارتداء الملابس لشخصيته التي يحركها من موقعه الأصلي.
وكيف أن هناك خاصية في الموقع تسمح للشخص بالعودة لمكان معين والبدء منه من جديد في كل مرة تحدث مشكلة رهيبة.
قيل لي أنه حتى هيلاري كلينتون لديها مكتب في هذا النظام فما بالك شركات ومؤسسات وجامعات ومحلات وأماكن للرقص الافتراضي وأماكن للتعارف رغم خطورة الأمر وغير ذلك كثير.
وربما أنا لدي تحفظ على مواقع الكازينو والقمار وبالذات الدعارة لكن هذه موجودة ومع الأسف في كل مدينة أصلا وموجودة على الشبكة العالمية للاتصالات أصلا بشكل رهيب ومع الأسف.
أما أطرف ما في الموضوع فهو أني وأثناء مكوثي لفترة في الأردن كنت في زيارة لإربد من عمان مع أهلي والذين كانت لديهم زيارة تعزية لعائلة معينة فتركوني في شارع جامعة إربد الشهير في موسوعة جينيس للأرقام العالمية بكونه أكثر شارع في العالم به محلات وقهاوي إنترنت (أكثر من 2000 مركز وقهوة).
دخلت إحدى القهاوي وبدأت أعمل بعد طلب قهوة معينة تركية وبعدها استطعت من فتح موقع مجلة إدارة المخاطر الهندية وقرأت فيها المسموح المجاني لأنها كانت أول مرة أفتح موقعهم لبعض المقالات المسوح قراءتها مجانا بل وأكثر قمت بنسخ مقال معين لكي أقرأه على راحتي للاستعمال الشخصي في البيت.
بعد قليل اتصل الأهل قائلين أنهم انتهوا من الزيارة وعائدين إلي فدفعت ما علي دفعه وخرجت أنتظرهم.
هنا حدث أمر وآخر.
الأول أني علمت عند وصولي لتورنتو في كندا أن هناك مجلة اسمها إدارة مخاطر الاستثمار أو إدارة المخاطر لكنها أمريكية وهي إما لا تشرح أي شيء من أمر نظرية اللا معنى الطالحة وإما تشرح بشكل مكثف لم أستطع الارتقاء إليه وأنها إما تزوير عن الأصل الهندي وإما مجلة مسموح بها في أمريكا مثل أمر مجلة خيارات القراء ريدرز دايجست هناك نسخة استرالية ونسخة أمريكية ونسخة كندية وهكذا. والمشكلة في المجلة الهندية أنها تشرح بإبداع رهيب مع قابلية للاستيعاب واضحة بينما لاحظت أن الأمريكية لا تشرح أو كما ذكرت أمرها صعب المراس وهذه الأخيرة أحلم بها أكثر من ما رأيت في عدم وجود معنى مثلا فإن شاء الله أن يكون الأمر هو أن المعنى معقد وليس أمر عدم إعطاء المعنى في سبيل تعبيد وحب تعبيد الطريق لجهنم مرة وإلى الأبد لطالحين لا سمح الله.
الأمر الثاني أني كتبت على خلفية بعض الأوراق التي للمقال الذي من المجلة والتي كانت فارغة بسبب استنساخي لمقال على وجه واحد أمامي من الورق اني كتبت فكرة مشروع على الانترنت علمت بعدها أنه سيكوند لايف – الحياة الثانية حيث بعد أسبوع فقط من كتابتي للأمر اكتشفت وجود المشروع بحذافيره بل وبأفكار رهيبة مني على أرض الواقع. بل أتذكر أني كتبت موضوعا آخر ايضاً على خلفية الصفحات.
من هو جاك ليندون هل هو صديق أم قريب استطاع الوصول لأفكاري المدون جزء منها على الورق أم ماذا.
هذه الأمور تحدث في أحسن العوائل على ما يبدو.
وشكرا لحسن القراءة. ـــــــــــــــ نهاية المقال / البحث ـــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتابات ساخرة 14
-
كتابات ساخرة 13
-
كتابات ساخرة 12
-
كتابات ساخرة 11
-
كتابات ساخرة 10
-
كتابات ساخرة (9)
-
كتابات ساخرة 8
-
كتابات ساخرة 7
-
كتابات ساخرة 6
-
كتابات ساخرة 5
-
كتابات ساخرة 4
-
كتابات ساخرة 3
-
كتابات ساخرة 2
-
كتابات ساخرة
-
حول نظام المحاكاة
-
بعض المفاهيم حول جزء من مشكلة الصفر
-
تعليق على مقال وبحث الأستاذ محمد عبد الكريم يوسف في الحوار ا
...
-
خمس حالات لغباء مطبق
-
من تاريخ الفضاء / أمر السماء في مساء ذات يوم قائظ
-
خطأ أنقذ روما
المزيد.....
-
مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
-
الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص
...
-
الموسيقى تواجه أصوات الحرب في غزة
-
بسبب المرسوم 54.. عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تو
...
-
أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول ا
...
-
50 دولة تشارك في المهرجان السينمائي الطلابي الدولي الـ44 في
...
-
فرح قاسم: فيلم -نحن في الداخل- وثائقي شخصي عن الحب والوداع ب
...
-
العثور على جثة نجم كوري شهير وسط شبهات حول انتحاره (صور)
-
“يلا نغني مع لولو” تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات…
...
-
عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعا
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|