|
المقدمة الرائعة لكتاب النثر الفنى للدكتور زكى مبارك 1
خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 23:40
المحور:
الادب والفن
فى عام 1934 صدر فى القاهرة كتاب النثر الفنى فى القرن الرابع الهجرى ، للدكتور زكى مبارك والكتاب تتجاوز صفحاته الالف صفحة .
ومن ان لاًخر اعود لهذا الكتاب الممتع ، وفى كل مرة اعود فيها لقراءته أبدأه من المقدمة فهى فذة و تشى بعبقرية بصاحبها ، وتبين بجلاء رؤاه وفلسفته فى الحياة ونظرته لأمته العربية .
كما تظهر المقدمه فلسفته التى يسير عليها نهج حياته ، ورغم صراحة زكى مبارك التى تبدو له ولنا صادمة، وكلفته خسارة الكثير من الاصدقاء والاهل والخلان ، بل وكلفته دمار حياته هو شخصيا الا انه لم يحيد عنها قيد انمله .
وحياة زى مبارك هذا الاديب العبقرى تتماثل تماثلا مذهلا مع حياة العبقرى الموسيقى الالمانى موتسارات ، حيث انتهى كليهما تعسا غارقا فى الخمر ، هروبا من واقع مأسوى لم يقدر العبقرية الفذة لكليهما بل انه حاربهما بلا هوادة .
وقد رأيت ان أورد المقدمة الرائعة لكتاب النثر الفنى فى القرن الرابع الهجرى كما هى عسى ان تكون مفتاحا وداعيا لقراءة هذأ الكتاب والكتب الاخرى التى سطرها هذا العبقرى زكى مبارك والى المقدمة :
هذا كتاب " النثر الفنى فى القرن الرابع " وهوكتاب شُغلت به نفسى سبع سنين ، فإن راًه المنصفون خليقا بأن يغمر قلب مؤلفه بشعاع من نشوة الاعتزاز فهو عصارة لجهود عشرين عاما قضاها المؤلف فى دراسة الأدب العربى والأدب الفرنسى .
وإن رأوه أصغر من أن يورث المؤلف شيئا من الزهو فيتذكروا أنى الفته فى أعوام سود ، لقيت فيها من عنت الأيام ما يقصم الظهر ، ويقصف العمر، فقد كنت اشطر العام شطرين ، اقضى شطره فى القاهرة ، حيث اباشر عملى ، وأجنى رزقى ، وأقضى شطره الثانى فى باريس كالطير الغريب ، أحادث العلماء ، وأستلهم
المؤلفين ، إلى أن ينفذ ما ادخرته أو يكاد ، ثم صممت على أن انقطع إلى الدرس فى جامعة باريس حتى أنتصر أو أموت ، وكانت العاقبة أن أنعم على الله – عز شأنه – بالنصر المبين .
ولكنى أحب أن أكون فى طليعة المنصفين لمؤلف هذا الكتاب ، وهل من العدل أن أظلم نفسى وأنصف الناس ؟
هذا الكتاب اول كتاب من نوعه فى اللغة العربية أو هو – على الأقل – أول كتاب صنف فى النثر الفنى فى القرن الرابع ، فو بذلك أول منارة أقيمت لهداية السائرين فى غيابات ذلك العهد السحيق .
ولن يستطيع أى مؤلف اًخر – مهما أعنز بقوته وتعامى عن جهود من سبقوه – أن ينسى أنى رفعت من طريقه ألوفا من العقبات والأشواك .
وهل يمكن الأرتياب فى أن مؤلف هذا الكتاب هو اول من كشف النقاب عن نشأة النثر الفنى فى اللغة العربية ، وقهر المستشرقين ومن لف لفهم من أهل الشرق على الأعتراف بان القراًن صورة من صور النثر الجاهلى ، وأنه دليل على أن العرب كان لهم نثر فنى قبل عصر النبوة بأجيال ؟
وهل يمكن الشك فى أن مؤلف هذا الكتاب هو أول من رًجع الصور الفنية فى نثر كُتاب الصنعة والزخرف إلى أصور عربية صميمة ، وكان الباحثون يظنونها أثر من اتصال العرب بالفرس واليونان ؟
وهل يمترى منصف فى أن ما كتبته عن أطوار السجع والنسيب فى النثرالفنى باب من البحث جديد ؟
وهل يتردد أريب فى الاعتراف بأن الفصول التى كتبتها عن نشأة المقامات وعن الأخبار والأقصاصيص فصول مبتكرة كتبت لأول مرة فى اللغة العربية ؟
والفصول التى أنشأتها عن كُتاب النقد الأدبى ؟ لقد جلوت فى تلك الفصول طوائف من الحقائق الأدبية لم يهبها أحد ما تستحقه من العناية قبل اليوم .
لقد مرت أجيال طوال نسى فيها أبو المغيرة بن حزم نسيانًا تاما حتى كاد يطوى من صفحة التاريخ ، إلى أن كشف عنه مؤلف هذا الكتاب .
وكان أساتذة الأدب العربى فى الشرق والغرب يعتقدون أن " رسالة الغفران " أول مسلاة فى اللغة العربية ، ويظنون ان ابن شهيد حاكاه حين ألف رسالة " التوابع والزوابع " فجاء مؤلف هذا الكتاب وأثبت ان رسالة ابن شهيد أُلفت قبل رسالة المعرى بنحو عشرين عاما ، وأن المعرى هو الذى حاكى ابن الشهيد .
وكان كتاب أبى محمد بن حزم فى " فن الحب " مجهولا فى الشرق فلما جاء مؤلف هذا الكتاب وأظهره عده المصريين أعجوبة ، وتألفت لجنة من علماء الأزهر برياسة الشيخ محمد عرفة وكيل كلية الشريعة لتبرئة ابن حزم مما نسب اليه ، ثم انفضت اللجنة وانزوى اعضائها الفضلاء ، أليس ذك دليلا على أن هذا الكتاب فاجأ الشرقيون بنبأعظيم ؟ وما كتبته عن أبن دريد ، هل كان ينتظر أحد أن يكون هذا الرجل هو واضع الأقصوصة فى اللغة العربية ، والملهم الأول لبطل المقامات بديع الزمان ؟
تلك ملامح من شمائل هذا الكتاب ، أقف عندها ولا أزيد ، ومعاذ الله أن أمن على لغة العرب التى أعزنى الله بها ، وإنما هى ثورة نفسية أنطقنى بها ما أراه فى زمانى من غدر وعقوق ، والله المستعان على إفك هذا الزمان . وانا بعد مسؤول عن عرض المؤاخذات التى وجُهت إلى هذا الكتاب . وأذكر أولا : أن فى هذا الكتاب عيبا سجله الأساتذة فى جامعة باريس ، وهو النزعة الوجدانية ، وقد اعتذر عنى المسيو ماسينون بوم أداء الأمتحان فى السوربون ، فذكر أنى شاعر ، والشعراء لايستطيعون الفرار من نزوات الوجدان .
وأذكر ثانيا : أنى قصرت تقصيرا ملموسا فى عرض الشواهد ، ولم اذكر شاهدا كاملا غير مناظرة الخوارزمى والهمذانى ، واكتفبت بالإشارة فى الهوامش إلى مراجع الشواهد ،وعذرى فى ذلك ان هذا الكتاب لم يؤلف إلا للخواص ، ومن السهل عليهم أن يرجعوا الى الشواهد فى مصادرها حين يشاءون ، يضاف إلى هذا أن
الشواهد لو دونت كاملة لوصل حجم الكتاب إلى أكثر من أربعة مجلدات ، وأين الناشر الذى ينفق على نحو الفى صفحة من هذه الصفحات الطوال العراض ؟
واذكر ثالثا : أن منهج العرض والتأليف يختلف فى هذا الكتاب بعض الاختلاف ، والسبب أن هذا الكتاب لم يؤلف فى عام واحد ، وإنما كتبت فصوله – كما أسلفت – فى خلال سبع سنين ، وهى مدة طويلة يتحول فيها العقل والزوق من حال الى حال .
واذكر رابعا : غلبة الاستطراد فى صلب الكتاب ، وهو عيب لامنى عليه الأساتذة فى باريس ، وعذرى فى ذلك أنى أميل الى هذا النحو الموروث فى التأليف ، لإن مؤلفاتنا القديمة كان أكثرها كذلك ، والقارىء هو الغانم على أى حال ، والفهرس المفصل الذى ألحقته بالجزء الأول والثانى سيكمن القارى من تعقب ما فى الكتاب
من شتيت الفوائد الأدبية والتاريخية .
عُنينا فى هذا الكتاب بدرس النثر الفنى ، أما الزمان فهو القرن الرابع ، وأما المكان فهو الأمصار الأسلامية لذلك العهد ، فهل كان يمكن أن يتفق العرب والمستعربون فى القرن الرابع على اصطناع أسلوب واحد أو مقارب فى التعبير عن مختلف المعانى والاغراض ؟
ذلك سؤال وجهه إلينا المسيو ديمومبين ، وأجبنا عنه فى النص الفرنسى ونعرض له فى هذه المقدمه بشيء من البيان .
لا جدال فى أن الموضوعات كانت تختلف كثيرا او قليلا ، فالمشاكل العقلية والوجدانية التى كانت تعرض لكتاب الاندلس تغاير بعض المغايرة ما كان يعرض لأمثالهم فى مصر والشام وفارس والعراق .
أما اللغة والأسلوب فا الاختلاف فيهما قليل ، لأن العرب الذين هاجروا فاتحين على مصر والمغرب والأندلس نقلوا تقاليدهم الادبية إلى تلك البلاد ، وان من هم المؤلفين فى المغرب والأندلس أن ينقلوا إلى مواطنيهم أدب أهل الشرق ، والتاريخ يحدثنا : أن الصاحب بن عباد سمع بكتاب العقد فحرص حتى حصل عنده ، فلما
تأمله قال : هذه بضاعتنا ردت الينا ، ظننت ان هذا الكتاب يشتمل على شىء من أخبار بلادهم ، وإنما هومشتمل على اخبار بلادنا ، ولا حاجة لنا فيه " .
ولهذا الخبر الصغير وجهان على جانب من الاهمية : فالصاحب كان يتشوف على أدب أهل الأندلس ، لأنه لم يكن منشورا فى المشرق ، وكان يرى أن أول ما ينبغى أن يشغل به رجل كا احمد بن عبد ربه هو تدوين أدب أهل الأندلس ، أما ابن عبد ربه فكان أعرف بحاجة بلاده من الصاحب ، فاجتهد فى أن ينقل اليهم أدب
أهل المشرق ، وكانوا يعدونهم أساتذة فى الشعر والبيان ، وإهتمام امثال ابن عبد ربه بجمع الًاداب الشرقية يؤيد ما نراه من محافظة اهل الاندلس على الأساليب العربية التى يصطنعها كُتاب الشام والعراق .
وما وقع فى الاندلس وقع مثله فى المغرب ، فعن مؤلف زهر الاداب يحدثنا فى مقدمة كتابه أن العباس بن سليمان ارتحل الى المشرق فى طلب الكتب " بازلا فى ذلك ماله " مستعذبا فيه تعبه ، ألى أن أورد من كلام بلغاء عصره وفصحاء دهره طرائف طريفة ، وغرائب غريبة " وسأله أن يجمع له " من مختارها كتابا يكتفى
به عن جملتها " فألف كتاب زهر الًاداب .
وكما خلا العقد الفريد من أدب أهل الأندلس خلا زهر الًاداب من أدب أهل المغرب : أيكون معنى ذلك أن الأندلسيين والمغاربة كانوا يستخفون باًثارهم الأدبية ؟
لا ، ولكن معناه أنهم كانوا يرون المثل الأعلى عند أهل الشرق ، فكانوا يجدون فى نقل مأثر عن أهل الشرق من القصائد والرسائل والحكم والامثال .
وكذلك كان زهر الًاداب المرجع الاول الذى اعتمدت عليه فى أكثر الشواهد المشرقية مع انه لرجل تونسى من أهل قيروان .
ويمكن الحكم بان حظ بغداد فى الأيام الخالية كان شبيها بحظ القاهرة فى هذه الايام ، ألسنا نرى العرب والمستعربين فى مختلف الاقطار الاسلامية يتأثرون بما يجد فى القاهرة من ضروب الًاداب والفنون ؟
ألسنا نرى مناهج النشر والتأليف التى يبدعها أهل القاهرة تنتشر فى اكثر الًامصار الاسلامية بشيىء من التغيير القليل ؟
والمسيو ديمونيبين يحدثنا أن زرياب حين رحل إلى الاندلس استطاع أن يؤثر فى الأغانى الاندلسية ويصبغها بصبغة شرقية، افيرتاب أحد فى أن أغانى محمد عبد الوهاب تعطر الاغانى الشرقية بنفحة مصرية ، وتنقل الى أكثر البلاد العربية أسرار الغناء فى وادى النيل ؟
يضاف إلى هذا نظام الرحلة فى طلب العلم ، وكان أهل الاندلس معروفين بذلك ، وكان الاخذ من علماء المشرق مما يرفع رأس الرجل حين يعود إلى بلاده موفور العلم والعقل ، وكان يتفق لاهل الأندلس أن يقيموا زمنا بمصر فى طريقهم إلى المشرق ، ليأخذوا عن علماء مصر ما يرون فى أخذه فضلا وعائده . وقصة المنذر بن سعيد البلوطى معروفة ، وهى لا تخلوا من فكاهة ، فقد حضر مجلس ابن النحاس فى مصر وهو يملى هذه الابيات :
خليلى هل بالشام عين حزينة تبكى على ليلى لعلى أعينها
قد أسلمها الباكون إلا حمامة مطوقة باتت وبات قرينها
تجاوبها اخرى على خيزرانة يكاد يدنيها من الارض لينها
فقال ابن سعيد : يا أبا جعفر ، ماذا أعزك الله – باتا يصنعان ؟
فقال ابن النحاس : وكيف تقوله انت يا اندلسى ؟ فقال بانت وبان قرينها .
وبالطبع ما كان يتفق لجميع من وفد على مصر من أهل الاندلس ما اتفق لابن سعيد مع ابن نحاس ، ولكن المهم أن نشير إلى أن ابن النحاس استثقل ابن سعيد بعد ذلك حتى منعه كتاب العين وان يذهب فينتسخ من نسخته ، فانصرف عنه إلى الاستنساخ من نسخة ابن العباس بن ولاد
وفى أمثال هذا الخبر ما يدل على ان الأندلسين والمغاربة فى رحلتهم الى المشرق كانوا يجمعون بين فائدتين : الإستماع الى الرجال ، وانتساخ ما يظفرون به من نادر المصنفات حتى إذا عادوا الى بلادهم اشتغلوا بالوراقة والتدريس ، أما الوراقة فلكسب الرزق ، وأما التدريس فلطلب المجد وبعض هذا كاف لصبغ أذواقهم
بالصبغة الشرقية فى الشعر والبيان .
أيكون عجيبا بعد هذه الأدلة أن نحكم بأن اساليب الكتاب فى القرن الرابع كانت متقاربة فى السمات والخصائص وان إفترقت مساكنهم بين المغرب والمشرق .
ونكتفى بهذا القدر من هذه المقدمة الرائعة لكتاب النثر الفنى فى القرن الرابع الهجرى للدكتور زكى مبارك ، حتى لا نثقل على القارى الكريم ونورد تتمتها فى مقال تال
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امتثال من الماضى
-
اماديوس
-
غادة اوسكار
-
الحرب غير الضرورية
-
مدام سوسو
-
غروب صديق
-
العام الخامس والستون وما بعده
-
أنا وهو
-
زكى مبارك وطه حسين لمن الغلبة ( 1)
-
المازق العربى
-
فى وقته ( قصة قصيرة )
-
من يفك شفرتها ؟
-
لا هندية
-
لا ساميه
-
أنسان الغاب
-
رحيل مفاجىء
-
المتاهة ( قصة سيريالية )
-
الغرق فى الموبيل
-
الجمال الأنثوى
-
موسم الهجرة الى الرفيق الاعلى
المزيد.....
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
-
مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م
...
-
“نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma
...
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
-
شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا
...
-
منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية
...
-
ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك
...
-
حكاية امرأة عصفت بها الحياة
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|