|
الإلحاد والملحد والحرية (جزء سابع)
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 20:26
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بعد تجاوز وهم المطلق، يمكننا القول اليوم أن الحرية قيمة كونية/ عالمية، لكن ذلك لا يعني خروجها عن حقيقة النسبية. وهدف الإنسان الغير مشوه الفكر سيبقى محاولة رفع سقف تلك الحرية أقصى ما يمكن، نسبية الحرية تحدها، والمحظورات والحدود تُشكل مكونا هاما في المتاهة التي يتحرك داخلها الإنسان. في هذا الجزء، أتكلم عن بعض تلك الحدود، والهدف ليس تبخيس الإنسان بل وضعه أمام حقيقته التي يهرب من مواجهتها أحيانا كثيرة، وفي شيزوفرنيا غريبة يُفضل رفع شعارات براقة واهمة تعطيه راحة نفسية مزيفة... انتفض كل العالم تقريبا عند مشاهدة الممارسات الهمجية لداعش وقبلها القاعدة وطالبان، حتى المسلمون استهجنوا تلك الممارسات الوحشية من جلد وقطع أيدي وقتل المخالف والمرتد. العالم كله تقريبا يقول بحرية العقيدة، ولو أخذنا فقط بالشعارات، لوجدنا أنه حتى الأزهر وغيره من المؤسسات الإسلامية، يقولون بحرية العقيدة، والسؤال هنا: لماذا يرفض العالم حرية عقيدة طالبان وداعش؟ في أغلب الدول الإسلامية إلى اليوم، وحتى في أماكن كثيرة في الغرب، يطالب المسلمون بأن يعيشوا عقيدتهم وبأن يُحكموا بشريعة دينهم، فلماذا يُمنعون من ذلك؟ ديمقراطيا الحق معهم وحماس كتنظيم إسلامي أصيل ربحت الانتخابات، وفي مصر ربح الإخوان أيضا الانتخابات، لكن عندما مارس الفائزون شيئا من شريعتهم أو هموا بذلك، انتفض العالم ضدهم. سيقال أن ما أرادوا تطبيقه منافي لما اتفق عليه البشر اليوم من حقوق وحرمات كمنع التعذيب والعنف الجسدي، لكن يحق لنا السؤال: إذا كان مجتمعي وثقافتي، فيهما الضرب مثلا خُلق مقبول فما دخل من يرى عكس ذلك؟ وبأي حق يمنعني من ضرب رفيقتي وأبنائي وحتى أبي وأمي إن لزم الأمر؟ مثال آخر: الحرية الجنسية، ما دخل الغربيين ليفرضوا ثقافة "العهر" و "الانحلال" على مجتمعات محافظة وقابلة بذلك كالمجتمعات الإسلامية؟ لماذا يُمنع المسلم من ممارسة حريته في رفض العلاقات خارج إطار الزواج؟ القيمة العظمى اليوم والمقدسة هي حياة الإنسان، وفي بعض الولايات في أمريكا لا يزال حكم الإعدام يُطبق وبأبشع الطرق: بالمقابل، من القيم العظمى عند المسلم، الشرف والعرض، فلماذا تُسمى جرائم شرف ولا تُسمى حكما بالإعدام نُفذ في حق من تعدى على أعظم وأقدس القيم عند المسلم؟ لماذا يريد العالم تطوير الإسلام؟ المسلمون راضون به مثلما هو، ويرفضون العلمانية، يريدون الحياة كقبيلة صحراوية كل من يخرج عنها يكون فعله خيانة عظمى ويجب قتله كقتل خائن الوطن زمن حرب، ثقافة المسلم تجعله في حرب مستمرة ولا تنتهي ضد كل غير المسلمين، فلماذا تُفرض عليه قيم ونظم ليست قيمه ونظمه؟ إسلامه فيه كل شيء يحيا به، وهو قابل وراض، فبأي حق يُمنع من حياة ما يُريد حتى إن نُظر إليه كمتخلف وبدائي وخارج العصر الذي نعيش فيه؟ لماذا يُسمح للأميش بحياتهم خارج عصرنا ولا يُسمح للمسلم؟ لماذا يُستهجن تعدد الزوجات ويُدعى إليه في الغرب تحت مسميات أخرى في كـ Polyamory؟ كل المخازي الجنسية الموجودة في الإسلام، يُدعى إليها وعلى العلن تحت مسميات أخرى، فتزويج الصغيرة الذي نسميه جريمة البيدوفيليا يُسمى Minor-Attracted People، المحارم يُضاف إليها Step وتُمرّر تحتها كل الفنتازيات، الحيوانات، الاغتصاب، السادومازوشية، الفتشيزم... كل شيء موجود وعلى العلن، وليس فقط في أفلام البورن بل يدعو إليه حتى المفكرون والفلاسفة (فوكو والبيدوفيليا)! ما الفرق بين تزويج الصغار وبين الختان اليهودي الإسلامي؟ أليست كلها جرائم في حق الطفولة؟ لماذا يرُفض الأول ويُقبل الثاني؟ هل القصة أخلاق كونية أم أن الختان يخص اليهود المتحكمين والمسيطرين اليوم؟ نفس الشيء مع قبول الحلال والحقيقة أنه الامتثال والخنوع للكاشير... هل هي حقا أخلاق كونية ومبادئ أم منطق قوة ومن يحكم يفرض ثقافته؟ إذا كان الإسلام إرهابا ومهددا للسلام العالمي ويخوض حرب أديان وصراع حضارات، لماذا أنشأ الغرب ودعم كل الحركات الإرهابية من القاعدة إلى داعش وغيرها؟ ولماذا يُدعم الحكام المسلمون في بلدانهم ضد شعوبهم؟ القصة كما كانت منذ بدء التاريخ سياسة ومصالح وسلطة، ولا علاقة لها بالمبادئ، ومن المبادئ والقيم العظمى: الحرية! الحق في المعرفة والتعليم قيمة كونية اليوم، ومبدأ لا يجادل فيه أحد، لكن ماذا عما وقع أيام الكوفيد؟ والمعلومة في الغرب "الرائد العلمي" أصبحت كخطب جمعة وعظات كنائس؟ ما الفرق بين كلام عن الرسول أو يسوع والكلام الذي قيل عما سُمي "تلقيح"؟ أين حقيقة أحداث سبتمبر؟ البتكلان؟ أين فتح ملف اغتيال كيندي وأغلب الأمريكيين يرفضون الرواية الرسمية؟ تُمنع نظرية التطور بالقوة في البلدان الإسلامية، وتُمنع قصة الخلق بالقوة في الدول الغربية وخصوصا في فرنسا التي يُسخَر فيها كثيرا من الأمريكان وتدينهم ويُحذَّر من خطورته على "العلم": من يحكم يفرض ألوانه، والقصة لا علاقة لها لا بحب معرفة ولا باستحقاق علمي ولا بحرية! الحق في الانتخاب والديمقراطية... يسخر الجميع من غزوة الصناديق أيام الإخوان في مصر، ومن انتخابات بوتين وأمريكا الجنوبية. لكن ما الفرق بينها وبين أعتى ديمقراطيات الغرب؟ أصحاب الثروات والنفوذ يملكون الإعلام، وفي الإعلام يُحدد إطار اللعبة السياسية الذي لا أحد يستطيع تجاوزه، المتاهة يصنعها الإعلام للشعب، وتُفرض عليه حدودها دون أن يعلم، فيصوت لمن قُدم له ظانا نفسه حرا وممارسا لحقوقه وفاعلا قائلا أنه هو من وضع ذلك السياسي في مكانه والحقيقة أنها الشركات واللوبيات عبر الإعلام من فعلتْ كل شيء! ما الفرق بين خرفان الإخوان ومليارات مسك؟ بين تأثير X والقنوات الدينية في المنطقة المقدسة؟ ما الفرق بين خرف بايدن وخرف بوتفليقة؟ إلخ والمقارنات لا تُحصى، ومحصلتها على رأي المصري "ما فيش حد أحسن من حد"! نعم هم أرقى قليلا، هم يأكلون بالشوكة ونحن باليد لكن في الأخير كلنا نأكل! هم يقتلون الملايين من شعوبهم بالأدوية وبالعمليات المخابراتية كأحداث سبتمبر، ونحن نقتل بالتعذيب في السجون! هم يستعبدون شعوبهم بالتقنية والأيديولوجيا والإعلام والهندسة الاجتماعية، نحن نستعبدهم بالدين وهم نهضوا وتجاوزوا الدين: هم "أرقى" لكن العبودية واحدة! كلامي عن الغرب ليس من منطلق الحقد المرضي عليه الموجود في المنطقة المقدسة، وليس تجاهلا للمنحرفين الذين يحكمونه وإلباس كل الغرب قماءات حكامه، بل هو من منطلق تبيين نسبية الحرية ووهم مثاليتها ولا محدوديتها. والحقيقة أنها نكتة سمجة جدا، حتى مجرد القول البسيط "أنا حر"، فلا أحد من البشر حر! وكله نسبي ومحكوم بالمتاهة التي وُجد فيها الإنسان الذي لم يكن له من ضرورياتها وحدودها شيء... مثال قلته سابقا، أعيده هنا: أنا ابن مجتمع متخلف وأعيش في بلد متخلف، أكثر حرية ممن يعيش في أرقى مكان في الغرب، في مسألة الهولوكوست! الحوار المتمدن الذي نشر لي بعض الأقوال المشتتة هنا وهناك بين ثنايا مقالاتي أكثر حرية من أعظم وسائل إعلام وصحافة كل الغرب... "الحر"! وكلام مقالي السابق، لا أحد يستطيع قوله أو نشره في الغرب اليوم... أمر الآن إلى مثال شاذ وغريب لكنه مهم: الانتحار! وأسأل: هل من حق الإنسان أن يُنهي حياته؟ ولنقل إنك من المؤمنين بقيمة الحرية ومن المنادين بها. قبل كل شيء، أُخرج من المثال كل مسٍّ بالمدارك العقلية لمرض أو لعمر صغيرا كان أو كبيرا: الخلل العقلي لا يسمح بالقرار؛ نحن مع إنسان راشد عاقل مسؤول عن قراراته وتصرفاته. أُخرج أيضا من المثال كل مؤمن بحياة أخرى: قتل الآخرين من أجل جنة مزعومة مُعتقَدة، وأيضا قتل النفس ليأس من الحياة هو محرم دينيا وجزاؤه النار، أي في الحالتين لا مشروعية لفعل المنتحر: في الأولى غير مقبول من خارج المنظومة الدينية فهو إرهاب واعتداء على الغير، وفي الثانية هو ممنوع/ محرم من داخل المنظومة. أخرج من المثال كذلك مسألة "القتل الرحيم" التي يُسمح بها ولا مشكلة فيها في حالات ميؤوس منها ومع تواصل الألم والمعاناة دون أي شيء يُخفف منهما والقرار بالطبع يكون للأطباء المباشرين الذين يؤكدون استحالة العلاج مع تواصل الألم الذي لا يُطاق وحتمية الموت. وأخرج من المثال كل علاقات اجتماعية كيلا يقال أنه بعد غياب ذلك الشخص أصيبت أمه بجلطة أو زوجته باكتئاب قادها للانتحار: نحن أمام شخص "عود حطب حمله وادي"! ولنقل إنه شخص ناجح في عمله، سافر إلى أغلب بلدان العالم، لا ينقصه شيء وغرف من ملذات الدنيا حتى الثمالة: معرفة/ نساء/ مال/ سيارات/ منازل إلخ وفي لحظة قال: الآن اكتفيتُ وأريد الرحيل، هل هو "حر"؟ فكر جيدا، ستجد أن المانع الوحيد هو ثقافة يتبناها الجميع تقريبا وهي قداسة الحياة البشرية، عندما أدمر منزلي الجديد مثلا أو أصدم سيارتي الفخمة بحائط وأقول لك "أنا حر" في ملكي ستسخر مني وستتعجب من تصرفي لكنك لن تستطيع منعي، عندما أرفض إطعام وإيواء أبي أو أمي الفقيرين نفس الشيء وفي بعض البلدان قوانينها تُجبرني على ذلك، لكن عندما أقرر إنهاء حياتي لن يقبل بذلك أي شخص وأي قانون في كل الأرض: أنا إذن لستُ حرا في حياتي وهي أهم وأغلى ما عندي! حتى لو دحضتُ كل الحجج التي ستُقدَّم ضد قراري الرحيل، ودحضها سهل جدا بالمناسبة! وحقيقة كوني لستُ حرا، تنفي مبدأ الإيمان بالحرية كقيمة "مطلقة" عن كل بشر، ومن يمنع الحرية عن غيره ليس إلا منافقا رافعا لشعارات براقة لا غير! قلتُ في مقال النفاق بجزءيه، أن النفاق محرك للتاريخ، النفاق هنا يكون صانعا للحياة ومدافعا عنها! وأضيف أن غيابه يعني غياب الأخلاق والإنسانية ككل، ولن نختلف عن الحيوانات في شيء، وأعطي مثالا على ذلك: المحارم! ما المانع من الجنس مع محارمي؟ أنا وأختي مثلا؟ الجنس فعل بين راشدين راضين خارج المحارم: هذه أخلاق البشر الأسوياء اليوم، راشدين: منع البيدوفيليا والجنون/ راضين: منع الاغتصاب والابتزاز. لكن لماذا يُمنع الجنس بين المحارم؟ أنا وأختي عاقلان وراضيان وأزيدك: لن ننجب! ما المانع؟ لنقاء السلالة كان أكابر العصور القديمة يتزوجون من محارمهم وهذا علميا فيه مشاكل: قلتُ لن ننجب، فما المانع؟ هل أنا وهي "أحرار"؟ الجواب: لا! وكل الحجج التي ستُقدَّم ضدنا مدحوضة! بلا حرية تتوقف البشرية عن الحركة والتقدم كحال مجتمعات المنطقة المقدسة، وبحرية تقرب للمثالية تتراجع المجتمعات وتسير نحو الفناء كحال المجتمعات الغربية في انحلال نخبها المفروض عليها... بين وهم الحرية وحقيقة النفاق يتحرك التاريخ وتسير المجتمعات: جدلية "حرية-نفاق" محرك رئيس من محركات التاريخ، ولن أتطرف فأقول أنه ليس الصراع الطبقي كقول الماركسيين بل هذه الجدلية هي المحرك الرئيسي للتاريخ! جربت البشرية الحكم الديني، وخلص مَن تقدَّم من البشر أن العلمانية أنجع نظام يضمن سلمية التداول على السلطة وأكثر قدر من الكرامة الإنسانية. العلمانية فصل بين الدين والسياسة/ الحكم، وهي "الدين الجديد" الذي أخذ مكان الدين القديم المعروف. الدين وُجد ليحكم وليس ليتحول إلى مجرد مناسبات اجتماعية وهو هدف العلمانية، أي "تأليف" ذلك الحيوان البري المتوحش وتقليم مخالبه، هي لا تدْعُ للقضاء عليه نهائيا بل على سلطته، وتقول في فعلها ذاك أنها لا تُعادي الدين والتدين. حقيقة ذلك القول أنه قضاء وحد من حرية المتدينين في الحياة التي ارتضوها تحت سلطة وتشريعات دينهم، وإجبارهم على القبول بغيرهم من المعتقدات الأخرى وتحويل وحشهم الكاسر "الحامي لوجودهم" إلى مجرد كانيش لطيف. قد يقول قائل أنه بمنع العلمانية سلطة الدين، هي تمنع تسلط رجالاته وجلاوزته، لكنها تحترم المتدينين وتسمح لهم بممارسة شعائرهم بكل حرية. والجواب أن السماح في حدود، فتعدد الزوجات ممنوع، وكل عنف أيضا ممنوع أو مستهجن كالذبح، وفي الغرب الأقليات الدينية مضطهدة ومنعوتة بالأصبع بالرغم من السماح لها بالتحرك كشهود يهوه وغيرهم من الأقليات الدينية الذين يُتعتون بـ Guru و Sect: لا يُفعل ذلك مع اليهود برغم أنهم أقلية عددية وذلك لقوتهم، ولا يُفعل ذلك مع المسلمين لعددهم وإن كانوا ضعفاء، وصفتا القوة والعدد غير موجودتان عند الأقليات المنبوذة والمحتقرة: أي المسألة ليست احتراما للأديان وحرية عقيدة بل احتراما زائفا منافقا لمن يملك التأثير... جدلية حرية-نفاق تُرى جيدا في أحسن نظام وصلت إليه البشرية اليوم، والحرية فيها مؤطرة بحدود يحكمها النفاق! طبعا كلامي ليس دعوة للظواهر الشاذة التي أخذتها كأمثلة، والهدف منها كان تبيين وهم الحرية التي يتشدق بها كل البشر. يقبل البشر مشهد أسد يلتهم غزالا حيا، وبرغم وحشيته يراه أمرا بديهيا وحتميا، لكنه يرفض "التهام" البشر لبعضهم ويُندد ويصرخ ويرفع الشعارات والمبادئ، ويتشدق بكون البشر "أرقى" الكائنات... الحقيقة أنهم أبشعها وأرذلها في نواحي كثيرة، ولعل الحروب المالية والعسكرية من أوضح الأدلة على ذلك!
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خرافة الهولوكوست وحقوق الإنسان... اليهودي!
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء سادس)
-
هل أنتَ منافق؟ (2)
-
هل أنتَ منافق؟
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء خامس)
-
شيزوفرينيا اليسار بين الإمبريالية والصهيونية والعروبة والفار
...
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)
-
عن فقيدة الفكر الحر... -الجدلية-!
-
الإلحاد والملحد والحرية 2-2
-
الإلحاد والملحد والحرية 1-2
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم!
-
الإلحاد والملحد والعروبة
-
الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقي
...
-
الإلحاد والملحد والدين
-
الإلحاد والملحد وفلسطين
-
سنية 2-2
-
سنية 1-2
-
الإلحاد والملحد والعلمانية
-
تأملات جنسية سريعة
المزيد.....
-
أي دور مرتقب لإدارة الرئيس دونالد ترامب في حل الأزمة السودان
...
-
ردوغان يأمل تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء حروب إسرائيل بالشرق الأ
...
-
حزب الله.. رهان على الميدان لا على ترامب
-
رسائل لإسرائيل.. تحذير عراقي من شن حرب
-
مصر .. معلم ينهي حياة زميله داخل مدرسة بالقاهرة
-
-سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه
...
-
نائب أوكراني: رحيل زيلينسكي هو أفضل هدية لملايين الأوكرانيين
...
-
-أكسيوس-: إيلون ماسك شارك في محادثة هاتفية بين ترامب وزيلينس
...
-
مصر.. قرارات عاجلة من النيابة بشأن حريق نادي المعلمين في الإ
...
-
وزير الخارجية الجزائري ونظيره الروسي يستعرضان واقع وآفاق الش
...
المزيد.....
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
المزيد.....
|