|
صباح في ذاكرة ثقافة البحر المتوسط
عادل صوما
الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 18:47
المحور:
الادب والفن
قد تكون الفنانة صباح أحد آخر المشهورين الذين عبروا إلى قيامتهم في ذاكرة الناس منذ عشر سنوات، ويمثلون روح الحضارات المتوسطية في لبنان ومصر، قبل ان تنزلق الدولتان إلى تيارات المّد الكئيب المتزمت، المُتنكر بثياب وأفكار لا تمت بأية صلة للثقافات المتوسطية أو حتى مناخ بلدانها، ما يجعل معظم السكان يتجاهلون تاريخهم ويتنكرون لشخصيتهم، ويصبحون مجرد أناس مفلسين معنويا، على كوكب أصيب بأنواع التلوث كافة وأخطرها تلوّث الكراهية المقدسة، التي تحرِّم التعايش مع الآخر لأنها تمنع التصالح مع الذات. عبّرت صباح بعفوية وبساطة شديدة عن التغيير الحاد الذي أصاب عالمها المحيط بها حين سُئلت عن عمرها: "من زمان أنتظر الموت، أنا أرغب به، أريد أن أعرف سره، وماذا يوجد بعد الموت، كل الأصحاب والأحباب، ومن صنعت معهم ألعابنا وحكاياتنا وفننا رحلوا، دخلك شو بعد في؟ لازم روح." مشهد كامل لم تعترض صباح بتاتاً على تاريخ ميلادها الذي ذكره النقاد ومؤرخو السينما وهو 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1927، فربما التاريخ الصحيح هو أن جانيت فغالي أكبر بعشرة سنوات، استناداً إلى المؤرخ الموسيقي فيكتور سحاب، وكاهن ضيعة كفر شيما وصديقها المقرَّب القس شربل ديب. وُلدت صباح في ضيعة وادي شحرور بلبنان، وتحولت إلى أسطورة فنية ونجمة مضيئة في سماء غناء العالم العربي باسم صباح، التي أحبها الناس لأمور كثيرة واختاروا لها ذلك الاسم سنة 1943 في استفتاء مجلة "الكواكب" المصرية الفنية، لكن الذين يقدروها تماماً، لابد إنهم عرفوا أو سمعوا عن قاهرة وإسكندرية أربعينات وخمسينات القرن العشرين، حين جعلت مصر، بانفتاح عقلية عصر محمد علي باشا وأولاده، الجاليات الاجنبية والمهاجرين "الشوام" يساهمون في تأسيس حركتها الصحافية والثقافية والفنية، فكانت النتيجة على سبيل المثال أكثر من مئتي وأربعين مطبوعة أصدرها اللبنانيون فقط، ما بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بينها مؤسسات رائدة لم تزل حية فاعلة متميزة إلى اليوم مثل "الأهرام" و"الهلال" و"روز اليوسف". تحولت القاهرة والإسكندرية آنذاك إلى مدينتين حافلتين بمظاهر الأناقة والترف، وجاشتا بالتنوع الثقافي المُثمر المُلهِم، وطالما اتجهت القلوب إليهما باعتبارهما القلبين النابضيّن لحركة النهضة العربية، وجسرّي العبور بين الغرب والشرق، فعلى امتداد الجادَّات والشوارع التي جذبت جميع محبي الحرية والمغامرة والمعرفة حتى من أوروبا، كانت البارات والنوادي الليلية والمسارح ودور السينما تنتشر وتزدهر وتملأ المكان، والأناقة والفخامة والشوارع النظيفة هي السمة الرئيسية، لكن بعد انقلاب يوليو 1952 بدأ تختفى وتتلاشى تلك المظاهر سنة بعد سنة، خصوصا ذلك التنوع الثقافي المتوسطي، لدرجة أنه طال شخصيات مؤثرة منها صباح* التي أصبحت ضيفة تزور مصر، بعدما عادت إلى لبنان موطنها الأم، لتجده منذ بداية السبعينات قد خُطف بيد مرتزقة عملاء زجوا به إلى نفق لانهائي معتم، ما جعل بيروت سوق الطويلة وساحة البرج وعاصمة المصارف والذوق والموضة، ناهيك عن القاهرة والإسكندرية، يدخلون إلى التاريخ ويصبح حاضرهم أفيوناً دينياً يُستعمل في كل أنشطة الحياة. المرأة الصبّوحة بدأت صباح مشوارها الفني منذ أيام التلمذة، لكن انطلاقتها الكبيرة كانت في أفلام مصر أربعينات القرن الماضي، وبلغ عدد ألبومات أغانيها نحو خمسين، كما لعبت في ثمان وتسعين فيلما، وأكثر من عشرين مسرحية غنائية، وشاركت شبه سنوياً في مهرجانات بعلبك الغنائية وبعض المهرجانات العربية، وبلغ مجموع ما غنته في حياتها نحو ثلاث آلاف وخمس مئة أغنية وطقطوقة وموال ودويتّو (غناء مشترك مع مطرب آخر)، رددت نساء الشرق الأوسط معظمها في خلواتهن في مرحلة ما قبل الحجاب والنقاب والتشادور، ورافقت حكايات حبهن وذكريات صباهن الغرامية وطيشهن وتفاصيل عشق مضى وأيام كان الخير والبساطة فيها، ما جعلهن يطلقن عليها "الصبّوحة" وهو تصغير اسمها، وله دلالة المحبة الفائقة في ثقافات البحر المتوسط كافة حتى عند غير الناطقين بالعربية. كما أطلق النقاد عليها لقب "الشحرورة" لأنها ملكت الطلة والصوت الجميل كعصفور الشحرور، وهي من المطربات النادرات اللاتي يستطعن الاستمرار بترديد آخر حرف من كلمة لمدة دقيقة أثناء غنائهن بدون أن يتنفسن في مواويل العتابا، لأنها لم تعاقر الكحوليات ولم تدخن بتاتاً ولم تدمن أي مُغيبات، وكان أقصى ما تفعله هو وضع نقطة خمرة في كوب ماء، لتجامل أحد المقربين أو المنتجين أو السياسيين. لم تكن صباح بحاجة الى مُخرج ليقول لها ماذا تفعل على المسرح، فهي بالفطرة قادرة على الغناء ببساطة، والتحرك وملاطفة المشاهدين والضحك معهم واستعراض فساتينها بدون غرور، في وقت كان المطربون والمطربات يقفون فيه على المسرح وملامحهم متشنجة ليغنوا، قبل أن تتغير الامور في السبعينات عندما بدّل عبد الحليم حافظ تسريحة شعره وبدأ طلة جديدة، هى امتداد لمدرسة صباح نفسها على المسرح منذ خمسينات القرن العشرين. أبو الطاقية أضافت صباح تغييرا لطيفا في مفهوم الغناء في الشرق الاوسط، لعدة أسباب منها انها أنجح من غنى بأكثر من لهجة (صباح غنّت حتى بالمغربية) بمنتهى الاتقان، وعبّرت بصوتها الفريد عن إسلوب غناء حضارات البحر المتوسط، وقد إلتقط الاخوان رحباني هذه الفرادة وألفا ولحنّا لها أغنية "أبو الطاقية"، التي أضافت هي لمستها الخاصة عليها، وغنّت كلماتها وهي تنتقل من اللهجة البدوية إلى المصرية فاللبنانية باتقان وانيساب بديعيّن، لدرجة تجعل أي مستمع على فهم بالموسيقى يتساءل: هل لحن هذه الاغنية مستوحى من تراث جبل لبنان أو اليونان أو مصر أو صحراء الاردن أو جنوبي إيطاليا. رغم أن صباح إنطلقت إلى سماء النجوم من القاهرة، مثلها مثل ماري كويني وروزا اليوسف وبديعة مصابني وغيرهن، إلاّ أن أحلى اغانيها هي اللبنانية. ربما لأن الأغنية اللبنانية فيها صوّراً جميلة جعلت صوت صباح يتهادى ويسافر في أفق أرحب، ساعدها على التلوّن بطبقاته كافة، لتعبّر عن شموخ الجبال وجمال الدار الريفي وسكون الوديان ووزقزقة العصافير ونسمة الرحلات البحرية وشوق المغتربين والحنين إلى الولدنة (أيام الطفولة)، وما إلى هنالك من كلمات يندُر وجودها في الأغنية المصرية. حكايتها معهم رغم ضحكة صباح غير المفتعلة على المسرح، كانت حياتها الخاصة لا تُعبر عن هذه الابتسامة الجميلة الكبيرة. بحثت كإنسانة عن الاستقرار الأسري والحب ثماني مرات هي عدد زواجها، والمرّجح إنها لم تجدهما، ومعظم المقربين منها يعلمون تماماً انها أنفقت على بعض أزواجها بسخاء، ولم ينفق واحدٌ منهم عليها، كما مهدت لبعضهم طريق الشهرة، ولم تستفد من أي منهم حتى فنياً لأنها كانت هي نفسها مؤسسة قائمة ناجحة، وكان أسوأهم إطلاقا حسب رأيي الشخصي هو وسيم طبّارة، الذي حرق مكتبتها الفنية وأرشيفها الخاص، وكان فيهما بعض المواد غير الموجودة حتى في الإذاعات أو أرشيف الاعلام. الحب الحقيقي الدائم وجدته صباح في الفن، خصوصا المسرح الغنائي، أو ظهورها كمغنّية فقط، وحضورها أمام الجمهور الذي عشقها وكرّمها وصفق لها طويلا، وأشعل بعضهم البخور خوفاً عليها من الحسد! ورغم ذلك كتب رئيس تحرير مجلة "الشبكة" جورج إبراهيم الخوري، بعد حصولها على وسام الأرز استحقاقا: "إن هذا الصدر يستحق أي شيء إلاّ وسام الارز!". لم تعلّق صباح عليه كما لم ترد على غيره من النقاد، وقال الرجل بعد ذلك عدة مرات إنه لم يندم في حياته على عبارة قالها أو كتبها، مثلما ندم على ما قاله عن صباح. واجهت صباح ما قيل عنها من تشنيع وتناقضات حياتها وحتى تأليف نكات ساخرة عن ولعها بالإهتمام بنفسها وجسدها وعمليات التجميل، بالابتسامة والتفاؤل وعيش اللحظة الحالية فقط، بدون التأثر بالحاضر أو الماضي أو التفكير بالمستقبل، وهو جوهر فلسفة "الفِكر" الكورية التي اعتنقتها بعفوية ولم تعلم بوجودها. كانت صباح من الفنانات النادرات جداً اللاتي يحترمن موعدهن مع الاعلام، وكانت تتحدث بعفوية ولياقة اجتماعية رفيعة وتلقائية محسوبة، وقد أصرّت على إجراء حواري معها لمجلة لبنانية ولا تؤجله، بينما كانت "تحت الماكياج" لأنها وصلت متأخرة إلى المسرح بسبب ازدحام مروري، حيث كان الموعد في غرفتها وراء الكواليس قبل مسرحية الأسطورة"، وهذه جرأة بالغة من إمرأة وفنانة! أفق وغرفة عاشت صباح عمراً مديداً ورأت كل العيون تنظر لها بمحبة، وساعدت مبتدئات ومبتدئين كثيرين ليصلوا الى الشهرة، وأعطت المال لكل من دّق على بابها وسألها، كما ربحت نقوداً كثيرة وأنفقتها بسخاء شديد، لتعيش سنواتها الأخيرة من حياتها حياة بسيطة للغاية في غرفة متواضعة في أوتيل صغير بالحازمية في لبنان. تمتعت صباح بالصحة والذاكرة طويلاً، وانطبق عليها المثل اللبناني "في ناس بس تشيخ بتجَوهِر وفي ناس بتهرهر". ظروف تركيبة جيناتها، وعدم ادمانها لأي شيء، كانا سبب عيشها كجوهرة فترة طويلة من عمرها، لكن الزمن الجبار جعلها في النهاية إمرأة مسنّة مريضة، لا تستطيع حتى تذّكر بعض معجبيها الاوفياء الأغنياء الذين وقفوا بجانبها مالياً ومعنويا في صمت ومحبة وتقدير حتى آخر حياتها. رأيت صباح تلفزيونا وفي الأفلام، وحضرت وشاهدت طلتها على المسرح، وكنت سعيد الحظ عندما دردشت معها لوقت قصير في مناسبة وطنية في إحدى السفارات في بيروت، ووعدتني بحديث بعد طلب مني، وقلت لها: بعد هذا الوعد لن أتصل هاتفياً للتأكيد أو طلب موعد.. هذا وعد منكِ.. متى سأراكِ وأين؟ قالت: أكيد.. موعدنا يوم السبت القادم في المسرح قبل بدء المسرحية بساعة. أجريت المقابلة الصحافية واستأنستُ بظُرف صباح وروحها اللطيفة، وتعلمتُ من لياقتها الاجتماعية وديبلوماسيتها الفنية، خصوصاً عندما عَلَلَتْ رجوعها إلى بيروت بظروف عائلية بعد سنوات كثيرة في مصر، وسألتها في ختام حوارنا: ماذا يبقى في النهاية؟ أدركت صباح انني لا أعني نهاية الحوار، وأجابت وهي تنظر بهدوء تام ومباشرة إلى عينّي بخبرة إمرأة سبعينية في حياة لم تهدأ أبداً، وكأن السؤال موجة دفعتها بدون توّقع لتلمح حياتها في ومضة: "ما شي غير المودة. كل واحد بينولد وقصته معه، هيدا كل شي. وإن شالله تكون قصتك حلوة!". ابتسمتْ صباح، ونهضتُ وصافحتها وانحنيتُ وقبلّتُ يدها، وقالت: ما تروح.. لازم تشوف المسرحية "ها". "ها" باللبنانية من إمرأة مثل صباح تعني "تحذير لطيف".
*قال لي ألبير بديوي وهو راقص محترف لبناني متمّصر على درجة كبيرة من الوسامة، وكان يرقص في فرقة مصرية معروفة: "وجدتُ نفسي في أواخر الخمسينات (في القرن العشرين) أنتقل من الصف الأول بين الراقصين إلى الصف الثاني ثم الثالث فالرابع، ثم أصبحت احتياطيا لمن يمرض من أعضاء الفرقة، فقررت العودة إلى لبنان". وقد طال التضييق على الفنانين غير المصريين حتى المشهورين. قرار سيادي غبي غير مُعلن. وكان على سبيل المثال حكاية ملاحقة مصلحة الضرائب، التي ألفوها عن عبد السلام النابلسي الذي غادر مصر إلى لبنان، حجة مضعضعة للغاية. فعبد السلام النابلسي كان مقرباً جداً من عبد الحليم حافظ والنجم الثاني في معظم أفلامه، وكان عبد الحليم مطرب عبد الناصر الأوحد ومغنّي الثورة الذي لا يُرفض طلب له، لدرجة نزول الرئيس إلى مستوى طلب شريط جنسي صُوِّر لسعاد حسني من وزير داخليته، ليعطيه لعبد الحليم الذي طلبه ليعدمه. كان عبد الحليم، الذي لا يُرفض طلب له، قادراً على طلب إعفاء ضريبي للنابلسي من وزير المالية. حتى إذا صدقنا حكاية النابلسي وملاحقة الضرائب، فماذا عن فريد الاطرش وصباح وجيش العاملين اللبنانيين الذين يقرأ المشاهد أسماءهم في الأفلام المصرية المنتَجة حتى أواخر الستينات ثم اختفت تدريجياً؟!
#عادل_صوما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التكاذب منهجهم والغيبيات واقعهم
-
الدنيا لا تقع ولن تنتهي
-
أسئلة للمؤمنين والذميين الجدد
-
سياسة أو دين أو شعوذة
-
فشل الدين كمنظومة سياسية
-
عواقب تعامي الحكومات الغربية
-
اليوبيل الماسي لفيلم -غَزَل البنات-
-
استهداف إلهام شاهين
-
مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه
-
أقوى سياسي على الكوكب
-
مبادئ مخفية في إنقلاب يوليو 1952
-
الفرار من عدالة المؤمنين
-
خدعة إرهابية وخدع بصرية
-
فواجع الافراط في التسامح
-
-حديث وتعليق- و-حقوق الحب-
-
صكوك غفران سياسية
-
إدارة الصراعات بالأدعية والغيبيات
-
أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب
-
تجربة طوفان أستاذية العالم (2)
-
تجربة طوفان أستاذية العالم
المزيد.....
-
فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
-
بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي-
...
-
نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
-
-بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
-
سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي
...
-
لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
-
مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م
...
-
رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
-
وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث
...
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|