أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسن مدبولى - الديموقراطيون أقل خطرا ،،














المزيد.....

الديموقراطيون أقل خطرا ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 10:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ليس صحيحا انه لاتوجد فروق بين حكم الديموقراطيين والجمهوريين للولايات المتحدة ،
فهناك فروق ليست بالقليلة بين حكم الفريقين، خصوصا فيما يتعلق بالسياسات الخارجيةالمتعلقة بالعرب والمسلمين، أما الصهيونى بايدن وفريقه فهم إستثناء لايمثل عنوانا دائما للديموقراطيين،
وبالتالى فمن رأيى إننا أكبر الخاسرين بفوز ترامب، وغالبا كانت كاميلا هاريس ستتبع سياسة أكثر انسانية ومرونةمن بايدن، وأقل وقاحة من ترامب، والدليل على ذلك تلك الأفراح المنصوبة فى تل أبيب احتفالا بفوز ترامب وهزيمة هاريس،
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بشكل مطلق بأن الديموقراطيين فى الغالب الأعم أقل خطرا على العرب والمسلمين من الجمهوريين ، ولتأكيد ذلك وعلى سبيل المثال لو راجعنا بعض الفترات التاريخية سنتأكد من تلك الفرضية،
ففى عهد كارتر مثلا 1977- 1981 استردت مصر سيناء، وفى عهد كلينتون تم انشاء السلطة الفلسطينيةلأول مرة ومقرها رام الله وكان ذلك حلما بعيد المنال، بل أن عهد كلينتون1993-2001 كاد أن يشهد إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس،لولا أن ياسر عرفات رضخ لنصيحة بعض الحكام العرب برفض التسوية المعروضة، لإنها كانت ستسمح للاسرائيليين بإستمرار التنقيب تحت المسجد الاقصى مع حفظ السيادة على المسجد الأقصى للفلسطينيين !!
أيضا فى عهد حكم الحزب الديموقراطى والرئيس كلينتون تم قصف بلجراد عاصمة الصرب وتدمير الجيش الصربى ردا على مجازر البوسنة والهرسك وكوسوفا،رغم معارضة ألمانيا وروسيا والصين والهند وسلبية العرب والمسلمين ،
كذلك فى عهد أوباما 2009-2017 كادت الشعوب العربية أن تتحرر بواسطة الربيع العربى، لكن الرجل هوجم من الغرب ومن الأقليات غير المسلمة ومن بعض المسلمين العرب العاربة أنفسهم ، واتذكر هنا تلك المحامية المصرية ( عضو المحكمة الدستورية) التى اتهمته بانه إخوان !!
أما فى عهد الرئيس الديموقراطى ليندون بينز جونسون من عام 1963 إلى عام 1969، فقد فقدت مصر سيناء عام 1967، لكن جونسون كان قد جاء بمحض الصدفة، حيث أنه كان نائبا للرئيس جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963،بمعنى ان جونسون جاء بحكم الأمر الواقع، بل انه تسبب فى خسائر كبيرة للولايات المتحدة عندما قام بتوسيع نطاق حرب فيتنام ، أيضا وجه له الحزب الديموقراطى انتقادات لاذعة عام 1968، كذلك تظاهرت الملايين ضد حكمه وضد سياساته،
أما فى عهد الجمهوريين فقد تم سقوط بيروت عام 1982 فى فترة حكم رونالد ريجان 1981- 1989 ، كما تم إحتلال وتدمير العراق وسقوط عاصمة الخلافةبغداد عام 2003 ، وإحتلال أفغانستان ، فى عهد جورج بوش الصغير 2001- 2009،
كذلك تم اعلان القدس عاصمة للصهاينة فى عهد ترامب فى عهدته الأولى 2016 -2020،
أما ما حدث فى غزة فى عهد بايدن الديموقراطى2020- 2024 فهو استثناء كانت نتيجته تلك الهزيمة الساحقة للديموقراطيين 2024-2028 ،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك فارق كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين ،
- نجيب سرور يعاد صلبه ،،
- الحمد لله على نعمة - ستيوا بوخارست-
- إمارات الخليج، ودلاديل الداخل!؟
- إقتصاد رفع الأسعار
- الحضارة النازية !!
- حضارة النازيين الأشاوس !!
- الدولار وأطفال المدارس،،
- حكم الأغا !!
- القومجية أعداء إيران ،،
- ماذا بعد حسن نصر الله!؟
- إنفجارات لبنان !
- العدوان الشامل !!
- الزيارة الرسمية لتركيا !!
- نادى النظام الأسبانى!؟
- هل يؤمن الناصريون بالديموقراطية؟
- تتفيه التفاهة
- حياة الماعز، والرسائل المخفية ،،
- حياة البقر !!
- مخاطبة الشعوب كمجموعة من الأطفال!


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسن مدبولى - الديموقراطيون أقل خطرا ،،