فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 00:21
المحور:
الادب والفن
1/
لَا أخْتارُ نصّاً شعْرياً أوْنثْرياً،
يخْتارُنِي النّصُّ فِي الْمكانِ
والزّمانِ الْمناسبيْنِ،
لَا أسْتفزُّ دماغِي؛ هوَ يسْتفزُّنِي ؛
فأكْتبُ فِي أيّةِ وضْعيةٍ...
ليْسَتْ لِي طقوسٌ خاصّةٌ لِلْكتابةِ،
أنَا فوْضايَ وجنونِي وغوايتِي...
أُحبُّنِي كثيراً فِي مكاشفتِي وحرّيتِي،
لَا أُعْتقَلُ فِي صنمٍ مُنمْذَجٍ ...
2/
لسْتُ فصاميّةً ، أنَا متحرّرةٌ واعيةٌ بِهزيمةِ الْمُطْلَقاتِ، وردْمِ الْهوّةِ بيْنَ الْواقعيِّ والْخياليِّ...
ضدَّ عقْليّةِالْقطيعِ
ضدَّ عقْليّةِ الْحريمِ،
لِيتحرّرَ منْ ازْدواجيّتِهِ
الرّجلُ و الْمرْأةُ ...
3/
الْعقليّةُ تحْتاجُ مطْرقةَ "نتْشهْ" لِلْهدْمِ ،
وأرْكْيولوجْيَا الْحفْرِمعَ "فوكُو" ،
و نبْشَ اللّاشعورِ معَ
"جُولْيَا كْريسْتيفَا" ، و "فْرويدْ".
4/
الرّجلُ الْغرْبيُّ فِي علاقتِهِ معَ الْمرْأةِ، لهُ انْتظاراتٌ مُغايرةٌ غيْرَ مطْلبِ الْجنْسِ...
..
5/
مرّةً الْتقيْتُهُ
مثقّفٌ منْ سلْطنةِ عُمانْ فِي فضاءِ مكْتبةٍ عموميّةٍ بِمدينةِالرّباطِ...
ناقشْتُهُ حينَ طلبَ لقاءً :
سأقْبلُ لِأوّلِ مرّةٍ الْحوارَ معَ خليجيٍّ ، شرْطَ أنْ تنْسَى الْأسْفلَ
منْ جسدِي...
قبِلَ التّحدِّي ، و أنْفتحْتُ علَى كتاباتِ الْخليجِ، فاكْتشفْتُ ضيقَ أفقِي كَأحدِ مخلّفاتِ عقْليّةِ الْكبْتِ والشّبقِ الْمزْمنِ
والْأحكامِ الْقيْميّةِ الْقبْليَةِ...
غيّرْتُ موْقفَهُ بِأنَّ أيّةَ امْرأةٍ مغْربيّةٍ ،
لَا تبْحثُ دوْماً عنْ رجلٍ وبرْميلِ نفْطٍ...
6/
لَا أريدُ رجلاً
فارساً /
أوْ غازياً/
أريدُ حبيباً عاشقاً غيْرَ فُصامِيٍّ،
تقيٌّ ورعٌ معَ الزّوْجةِ،
متحرّرٌ معَهَا حبيبةً...
الرّجلُ الْعربيُّ ينْسخُ نفْسَ الْكلامِ لِكلِّ امْرأةٍ صادفَهَا، أنَا لَا أبْحثُ عنْ رجلٍ.. الرّجالُ كثْرٌ
كمَا النّساءُ كثيراتٌ...
7/
أنَا الْآنَ في اسْتراحةٍ لَا أبْحثُ عنْ
أيِّ نموذجٍ ...
الْعزوبيّةُ اخْتيارٌ أفْضلُ، ثمنُهُ باهظٌ...
صعْبةٌ معادلةُ الْاخْتيارِ بيْنَ الْموْقفِ والرّجلِ فِي الْعقْلِ الْعربِيِّ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟