أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - لماذا أرادت النخبة الامريكية الحاكمة مجئ ترامب مرة أخري ؟!















المزيد.....

لماذا أرادت النخبة الامريكية الحاكمة مجئ ترامب مرة أخري ؟!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شئ في امريكا يحدث صدفة ، فوراء الامور التي تبدو عشوائية عقل وراء الكواليس يخطط ويضبط الامور ..

وكان واضحا ان الطلب هذه المرة علي نجاح دونالد ترامب ، بعد ان عملت نفس النخبة الحاكمة علي طرده من الحكم منذ اربع سنوات ..

كان لدي شك كبير في بداية هذه السنة ان يسمحوا لترامب بدخول الانتخابات اصلا ، فعلي ترامب مجموعة قضايا كانت كفيلة - اذا ارادت القوي النافذة في امريكا - منعه بمقتضاها من الترشح للانتخابا لفعلت بسهولة ...

وبمجرد السماح لترامب بدخول الانتخابات عرفت انه سيفوز ..

فلماذا طرد ترامب بقسوة من الحكم منذ اربع سنوات .. ولماذا أصبح هو الخيار المفضل اليوم ؟!

لقد كان ترامب عنصرا مشاغبا في بعض قراراته في فترته الرئاسبة الاولي ٢٠١٧ - ٢٠٢٠ ، مما دعا القوي النافذة في الحياة السياسية الامريكية ان تضع امامه العراقيل ، بدءا من محاولة محاكمته بتهمه ان الروس ساعدوه في الانتخابات !!
واطلاق فيروس كورونا الذي مثل بنك اهداف مهم للقوي النافذة في امريكا ، من عرقلة الصين خارجيا الي عرقلة ترامب داخليا ..

وفي نهاية المطاف تم تزوير الانتخابات الرئاسة الامريكية عام ٢٠٢٠ بطربقة مباشرة وفجة ، وفاز فيها رجل شبه نائم طول الوقت ، يعاني من أمراض الشيخوخة ، وليس بمقدوره ادارة حياته الخاصة وليس ادارة امبراطورية عظمي مثل الولايات المتحدة ..

فماذا حدث اليوم وغير الامور ؟!

هل عقد ترامب - وهو في الاصل رجل أعمال برجماتي شديد العملية - هل عقد صفقة مع القوي النافذة والدولة العميقة في امريكا ، يصل بمقتصاها الي تسوية يسمح له بالعودة الي البيت الابيض مقابل تحقيق مطالبها..

لا أحد يعرف .. وليس بمقدور أحد أن يعرف ..

ولكن الايام والشهور - وربما السنين - القادمة سوف تجيب علي السؤال بكل تأكيد ..

.. فلماذا طرد ترامب بقسوة من الحكم منذ اربعة سنوات واتوا برجل علي وشك الخرف يعيش في مرحلة متقدمة من الشيخوخة العمرية والفكرية ؟!
ولماذا وضع هذا الرجل المسن جانبا واتوا بنائبته ذات الشخصية المهتزة تخوض الانتخابات بدلا منه ، ورجعوا الي خيار دونالد ترامب ؟!

اذا طبقنا المنهج الاستنباطي والاستقرائي - وهي مناهج علمية معترف به - فيمكن ان نضع مجموعة من الافتراضات وبجانبها مجموعة من الحقائق والوقائع لعلنا نصل الي صورة شبه متماسكة ..

١ - النخبة الامريكية الحاكمة لها في كل مرحلة مجموعة من السياسات التي تبحث عن افصل السياسيين لتطبيقها ..
وهو أسلوب معتمد في السياسة الامريكية ..

ففي ذروة الحرب الباردة مع الروس في بداية الخمسينات أتوا بجنرال يفهم مقتضيات الامن القومي - هو أيزنهاور أحد ابطال الحرب العالمية الثانية - يوقف بنفوذه في الجيش الامريكي حرب كوريا ، بعد ان تمرد الجنرالات الكبار - وخاصة رئيس الاركان ماك أرثر - علي السلطة السياسية لرئيس لم يستطع مواجهتهم .. هو هاري ترومان ..
وفي نفس الوقت يقود امريكا في ذروة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي ..

كما أتوا بريتشارد نيكسون ليصعد بحرب فيتنام الي ذري غير مسبوقة ، ويستطيع مواجهة المظاهرات اليومية المطالبة بوقف الحرب ..

وأتوا برجل أخرق مثل جورج بوش الابن ، رجل سكير متواضع القدرات الفكرية لتستطيع القوي الحاكمة في امريكا وراءه وتحت اسمه ان تتخذ سياسات شديدة الوقع علي الشعب الامريكي والعالم ، مثل حرب افغانستان ٢٠٠١ وحرب العراق ٢٠٠٢ ، وتغيير الشرق الاوسط بمشروع الشرق الاوسط الكبير ٢٠٠٤ ..

وعندما فشل بوش جاءوا بشاب أسود ذو اصول مسلمة اسمه قريب بمعناه من الاسماء العربية ... هو باراك حسين أوباما ..
قيل انه تحريف لإسم بركة أو مبارك حسين ابو عمامة ..

كان ذلك مقدمة لاستئناف مشروع الشرق الاوسط الكبير بنفس وافق جديد ، ثم قيادة السياسة الامريكية فيما يجهز في مطابخ السياسة الامريكية ، وهو ما اطلق عليه فيما بعد بالثورات العربية .. او الربيع العربي ..

والخلاصة .. ان القوي النافذة في امريكا تستأجر السياسيين وتسمح بدفعهم الي المقدمة في مراحل معينة لتنفيذ سياسات تم التوافق عليها مسبقا ، ولم يبقي سوي إخراحها ..

... ومن هنا فدونالد ترامب هو رجل المرحلة القادمة - اذا صح هذا التحليل - من وجهة نظر القوي النافذة في امريكا ..
وعليهم ان يبحثوا عن افضل من يقوم نفسيا وعقليا وبصورة مقنعة بتطبيق تلك السياسات ..

٢ - كان واضحا من البداية ان منافسي ترامب اضعف منه بكثير ، سواء بايدن ، الذي ظل حتي ثلاثة شهور فقط هو المرشح الرسمي للرئاسة ، او نائبته غير المعروفة كامالا هاريس ، التي أكملت السباق بدلا منه في الشهور الثلاثة او الاربعة المتبقية من السباق الرئاسي ..

فليس جو بايدن - وهو شبه غائب عن الدنيا أصلا - بالرجل الذي يستطيع الفوز علي ترامب ، وهو رجل له أنصاره ، ويعبر عن تيار كبير في السياسة الامريكية .. هو اليمين القومي ..

وكمالا هاريس سيدة متواضعة الموهبة السياسية ، كثيرة الضحك في خطاباتها وظهورها السياسي بسبب وبدون سبب ، وليست بمهارة هيلاري كلينتون مثلا ، وكان بإمكان الحزب الديموقراطي - اذا أراد - ان يرشح بديلا لها اقوي منها ، وقادر علي هزيمة ترامب .. ولكنه لم يفعل !!

٣ - امتناع الواشنطن بوست - القريبة جدا من القوة المتنفذة في امريكا - عن مساندة احد المرشحين، وهو موقف غريب ، لم تتخذ مثله من اكثر من ١٠٠ سنة ، وهي تقليديا مؤيده للحزب الديموقراطي ومرشحه ..

ومعني ان تتخذ اهم الصحف الامريكية المؤيدة تقليديا للديموقراطيين موقفا محايدا انه تأييد مستتر من القوة النافذة في الحياة الامريكية لدونالد ترامب ..

٤ - تعرض ترامب لثلاث محاولات اغتيال خلال الشهور الثلاثة التي سبقت الانتخابات !!
كانت هذه المحاولات لقتله كفيلة برفع اسهمه وليس تعطيله ..
فلم يكن ترامب يحتاج الي ثلاثة محاولات لاغتياله ، ولو كانت هناك نية حقيقية لذلك فواحدة فقط - حقيقية - تكفي ..

والنتيجة ان محاولات قتل ترامب الثلاثة رفعت شعبيته كثيرا في امريكا ..

وهو اسلوب تتبعه القوي النافذة في الحياة السياسية الامريكية أيضا ، وقد جرب مع ريجان في بداية الثمانينات ،
وريجان ممثل سينمائي فاشل ورجل سياسة متواضع ، اكتشفته ودفعت به الامام " الأجهزة " الامريكية ، وخاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي ، وهو يشبه مباحث أمن الدولة او الامن الوطني عندنا " ليمثل " الرجل في الواقع " دور " الرئيس الامريكي .. وقد أدي الرجل دوره بدرجة لا بأس بها من الاقناع ..

ورفعت محاولة الاغتيال أسهم ريجان بصورة عالية جعلته يستطيع بسهولة اتخاذ قرارات كان من الصعب اتخاذها في ظروف عادية ، مثل تخفيض الضرائب بصورة كبيرة للغاية علي الاثرياء في أمريكا ، ومثل برنامج حرب النجوم او عسكرة الفضاء ، والوصول بالانفاق العسكري الامريكي الي حدود لم يصل اليها رئيس امريكي قبله ..

اما عندما تريد القوي الحاكمة في الولايات المتحدة التخلص من رئيس مزعج او لا يسمع الكلام فتقتله مرة واحدة .. وفي وضح النهار !!

كما حدث مع رئيس امريكي محبوب هو جون كينيدي ، الذي قتل في سيارته في احدي شوارع مدينة دالاس نهار يوم من ايام نوفمبر ١٩٦٣ ، وقبض علي قاتله - أوزوالد - ولكن تم قتله في السجن وهو في حوزة السلطات الامريكية !!
وكان الاغرب أن قتل ايضا الشاهد الوحيد الذي قيل انه رأي اوزوالد يقتل كينيدي !!

والنتيحة ان تفرق دم رئيس اقوي دول العالم بين القبائل ، وان كانت الشكوك القوية تحوم حول أجهزة القوة في الحياة الداخلية الامريكية ، وخاصة FBI و CIA ..
ولم يعرف حتي اليوم - رسميا - الجهة التي قتلت جون كينيدي منذ أكثر من ستين عاما !!

٥ - ان توريط روسيا في اوكرانيا لم يأتي خلال ثلاث سنوات بالنتيجة المنتظرة ، فروسيا استوعبت الحصار الاقتصادي الهائل عليها ، وحققت في اوكرانيا اغلب اهدافها ، فلم تصبح اوكرانيا عضوا في الناتو ، واربعة مقاطعات اوكرانية كبري اصبحت في حوزة روسيا ، والجيش الاوكراني انهار فعليا ، والدولة الاوكرانية نفسها علي وشك الافلاس ، ولولا مساعدتها بعشرات المليارات من الاوربيين لكان وضعها علي سرير الموت مسألة وقت ..

وبالتالي فحان آوان - أمريكيا - النزول من فوق الشجرة ..

حان وقت ان تأخذ امريكا خطوة الي الوراء ، بصورة لا تظهر انها هزمت امام روسيا في اوكرانيا .. وهي الحقيقة ..

ولكن لماذا لا يظهر أمام العالم ان " الديموقراطية " في أمريكا أتت برجل لا يحب ولا يريد الحروب ، وهو صديق لبوتين وسيعمل - وهو قائد العالم الحر - علي وقف الحرب وعودة السلام الي أوربا ..

مع ان الحقيقة المجردة ان امريكا جربت كل الوسائل لعرقلة روسيا خلال السنوات الثلاث السابقة وفشلت ..
جربت سلاح الاقتصاد .. وفشل ..
جربت سلاح الحرب وفتحت أمام اوكرانيا مخازن حلف الناتو ، ومعهم مقاتلين ومرتزقة من اغلب دول اوربا .. وفشل الامر ..
جربت سلاح الحرب النفسية والحرب الاعلامية ، ولكن لم يكن هذا السلاح يجدي - والروس أمة قديمة وعريقة - مع روسيا ..

وروسيا اصبحت اليوم أكثر تقاربا مع الصين ، وتقود مجموعة من دول العالم التي تريد وتحاول التخلص من الهيمنة المرهقة للولايات المتحدة علي العالم .. وهو تحمع البريكس ، الذي فاق الناتج المحلي الاجمالي لدوله الناتج المحلي الاجمالي لأمريكا ومعها حلفاءها الاوربيين ...

لقد ظهر أخيرا امام الامريكان ان خنق روسيا او تعطيلها في المستنقع الاوكراني نوع من الاوهام ..
وحان وقت الرجوع والعودة ..
وليس هناك أفضل من دونالد ترامب يفعلها ، وبطريقة لا تظهر معها الهزيمة الامريكية واضحة ومكشوفة ...

من ناحية ثانية هي عودة الي ترفيع الصين مرة أخري كعدو الولايات المتحدة الاول ، ومحاولة خلخلة الحلف الصيني الروسي بوسائل السياسة ، بعد ان عملت وسيلة الحرب والتخويف علي تقاربهما .. ربما بصورة هي الاكبر في طول تاريخهما ، باستثناء فترة ما بعد نجاح الثورة الصينية عام ١٩٤٩ ، وطوال فترة وجود ستالين علي قمة الكرملين ، وحتي وفاته في مارس ١٩٥٣ ..

هي عودة للاقتصاد علي حساب الاعتبارات الجيوسياسية ..

وإن كان من غير الواضح هل سوف يستأنف ترامب حربه التجارية الشرسة ضد الصين كما فعل في سنوات ٢٠١٨ - ٢٠٢٠ ؟
ام سيتخذ الصراع مع الصين وسائل أخري ...

من أجل كل ذلك - في رأيي - سُمح لدونالد ترامب بالرجوع الي البيت الابيض ، بعد ان طرد منه بقسوة منذ أربع سنوات ...



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب السياسي في الحياة السياسية الأمريكية...
- الحياة السرية لرؤساء أمريكا...
- هل هناك في أمريكا ديموقراطية ؟!
- السيد حسن نصر الله ...
- أيام حزينة ...
- لماذا تطيع ألمانيا أمريكا وهي مرغمة.. وبدون كلمة اعتراض؟!!
- هل نحن ضد من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟!!
- وضع غريب آن له أن ينتهي ؟!
- كورسك ... لماذا وكيف غزا الجيش الأوكراني الاراضي الروسية ؟!
- ساعات مع أسمهان ...
- جارية القصر ...
- العصر الامريكي ...
- هنيئا لكم ...
- هل كان ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 حكما مدنيا ؟! وهل كان في مص ...
- هل كانت هناك ديموقراطية في مصر قبل 23 يوليو 1952 ؟!
- لماذا يتعرض ترامب للاغتيال؟!
- انتخابات فرنسا وبريطانيا ... وانتخابات مصر
- العالم المرعب الذي نوشك ان ندخل اليه ...
- لماذا ايدنا عبد الفتاح السيسي بالامس ... ولماذا نؤيده حتي ال ...
- هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ...


المزيد.....




- -حزب الله-: كمنّا لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بل ...
- استدعاء أحمد دومة للمثول أمام نيابة أمن الدولة في قضية غير م ...
- أميركيون عرب في ميشغان.. لماذا صوتوا لترامب؟
- لماذا خسرت كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام ت ...
- إدانة فلسطينية لقانون إسرائيلي يسمح بترحيل أقارب -منفذي العم ...
- خمسة رجال كانوا وراء هزيمة هاريس في الانتخابات الرئاسية.. تع ...
- الجزائر تتهم سفير فرنسا السابق بنشر ادعاءات كاذبة
- مصر.. السيسي يطلب من الحكومة التوسع في نظام -التوكاتسو-
- إعلام أوكراني: سيقبل زيلينسكي خطة يقترحها ترامب لإنهاء الصرا ...
- إيغلاند يشير إلى ما قد يفاجئ سموتريتش وبن غفير وحاجة ترامب ل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - لماذا أرادت النخبة الامريكية الحاكمة مجئ ترامب مرة أخري ؟!