أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْأَنَا النَّجْوَى...














المزيد.....

الْأَنَا النَّجْوَى...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


الْأَنَا النَّجْوَى ...

١_
أنَا الْمسْكونةُ بِطواحينَ دونَ هواءٍ
فِي رئتِي /
مهاجرةٌ سرّيةٌ بِنعالِ "رامبُو"و"زورْبَا" ،
أحْملُ الْفراغَ ، لِأُ هرِّبَ مهاجراً سرّياًيُنَصِّبُ نفْسَهُ نبيّاً لِلْفراغِ ...

٢_
أنَا الْمهْووسةُ بِالْحبِّ، اللّيْلُ يُقْلعُ عنِ الْغيابِ قادماً منْ جرْحِ الشّمْسِ ومنْ أرْضٍ داخَتْ عنْ دوْرتِهَا... ؟؟؟

٣_
أنَا الْفوْضويّةُ فِي الْعشْقِ الْممْنوعِ ، فِي زمنِ الْحرْبِ أُمْنَعُ منَ السّفرِ ، ويُشَمَّعُ بِالْأحْمرِ نبْضٌ يهْتفُ بِالْحبِّ...
لسْتُ نفَساً يُعبَّأُ فِي قواريرَ تخافُ الْكسْرَ.

٤_
أنَا الرّاكعةُ /الصّامتةُ/ الْمحاربةُ/ الْمسْتكينةُ/ الْغاضبةُ/الْهاربةُ/
منَ الْقبيلةِ والْحريمِ...
الْمهاجرةُ /فِي رحْلةِ الْوريدِ إلَى الْوريدِ...
الْملْتويّةُ /فِي جُبَّةِ قلْبِي،
الْمجْروحةُ/ بِالْخيّانةِ
تفْتحُ لِلرّيحِ شفتيْهَا لِتشْربَ النّسْيانَ...

٥_
الْمسافةُ تنْمحِي كلّمَا طمسَتْهَا الْمسافةُ الْوجدانيّةُ منْ جغْرافيّةِ الْغيابِ...
فيُعادُ رسْمُ طوبّوغْرافْيَا الْمكانِ علَى أساسِ الْحبِّ...

٦_
أنَا السّاهمةُ / الْواقفةُ علَى الْعتباتِ
أنْتظرُ رحْلةَ الشْتاءِ والصّيْفِ؛ لِأحْملَ عنْ قوْسِكَ أسْماكاً ،سبحَتْ فِي الْأعالِي ، وتركَتْ لِي الْماءَ أغْتسلُ فيهِ منْ ذنْبِ الْحبِّ ...


٧_
خذْ منَ الْفراغِ سمكةَ الْحبِّ !!!
فأنَا الْمجْروحةُ /ساقطةٌ فِي صمْتِكَ
لسْتُ إلاهةً ولَا نبيّةً ولَا إنْسانةً...
أنَا الْفراغُ /يمْلؤُهُ صراخُكَ فِي هجْعةِ هدْهدٍ ، حملَ عرْشَ "بلْقيسَ"، وجرحَ "زليْخةَ"، وقيَّدَ "زنّوبْيَا" ، وقالَ :
يَا هلالَ الْحبِّ!
أهِلَّ عليْنَا حبّاً ضدَّ
عتمةِ اللَّاحبِّ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَدَاثِيَّةٌ...
- ذَاكِرَةُ شَاعِرَةٍ...
- تَخَلَّفَتْ عَنِّي الطِّفْلَةُ...
- جُنُونٌ...
- سُؤَالٌ لَيْسَ سُؤَالاً...
- طَعْنَةُ التَّارِيخِ...
- أَرْضٌ لَاتَمُوتٌ...
- تَغْرِيبَةُ الْغُرَابِ...
- وَطَنٌ فِي الْغِيَابِ...
- مِشْرَطُ الذَّاتِ...
- مَتَاهَةُ الْوَهْمِ...
- طِفْلَةُ الشِّعْرِ...
- حَفْلٌ لِلْمَوْتِ...
- أَسْرَارُ الْغَابَةِ...
- حِكَايَةُ الْجْيًوكَانْدَا...
- مُعَادَلَةٌ. صَعْبَةٌ...
- جَنَازَةُ شَاعِرٍ...
- إِلَى صَدِيقَةٍ...
- مَاذَا قَالَتِ الْفَرَاشَةُ...؟
- الْإِخْتِلَافُ لَا يُفْسِدُ لِلْحُبِّ قَضِيَّةً...


المزيد.....




- من هم نجوم هوليوود الذين تعهدوا بمغادرة الولايات المتحدة إذا ...
- روائع عربية في النسخة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي ...
- “الجزء السادس” يعرض الآن مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 مترجمة ...
- كيف يعكس معرض الفنان جو نعمة قضايا المجتمع الأمريكي؟
- نوفمبر شهر الوقوع في الحب والقراءة
- -وحده الحب-.. فيلم عن معاناة الناس بسبب إغلاق الحدود بين الم ...
- الإعلان في الشارقة عن إنجاز -المعجم التاريخي للغة العربية-
- توقف الغناء وخيم الحزن.. الموت يفجع بايرن ميونخ في دوري أبطا ...
- قائد الثورة.. على الأجهزة الثقافية والفنية، الترويج لحياة مف ...
- رغم استمرار التحقيقات.. جثمان ليام باين يغادر الأرجنتين رسمي ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْأَنَا النَّجْوَى...