أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مارتن كورش تمرس لولو - هل أصبح السلاح حلًّا؟














المزيد.....


هل أصبح السلاح حلًّا؟


مارتن كورش تمرس لولو
(Martin Lulu)


الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 14:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ألا يقف كل رؤساء وملوك دول العالم على أقدامهم ويسألون أنفسهم: ((لماذا أصبح السلاح حلًّا؟)) حتى أصبح معظمهم لا يفكرون بالحلول السلمية بل يلجؤون مسرعين إلى الحلول العسكرية وكأن لا حلول للمشاكل بين الدول إلا باللجوء إلى التدخل العسكري. هل نسينا نتائج الحربين الأولى والثانية العالميتين؟ هل نسينا أدلوف هتلر وتعطشه للدماء؟ ثم أ لس من الأجدر أن يسأل أي حاكم أو رئيس أو ملك نفسه: لماذا أصبح البشر أكثر الكائنات الحية التي تلحق الأضرار بأقرانها؟ أنظروا يا أعزاء كيف أصبح اقتتال البشر فيما بينهم في السنوات الأخيرة أسهل من اقتتال ديكين في القرية. لقد أصبحنا نعيش حالة الحروب من سنة إلى أخرى. هل يعني هذا أن علينا كشعوب أن نُأقلم أنفسنا على أجواء الحروب؟ إن كنا نقدر نحن كبار السن؛ الذي معظمنا شاركنا في حروب تمت سياقتنا إلى متونها عنوة وقسرًا؛ فما بالنا بالصغار بالأطفال بالنساء بالشيوخ بالعجائز بالمرضى بذوي الاحتياجات الخاصة... ليس من الصواب أن نعيش شعوبا معادين بعضنا لبعض. ما الذي يجعلنا نعيش كأعداء ولا نسعى لكي نعيش أحباء؟ لا بد أن الخطأ هو أسلوب تعامل الدول فيما بينها، لذلك لذلك أصبحت السياسة تسير في مسارها غير الصحيح. بل يعلم كل رئيس وحاكم ودكتاتور ومتسلط على رقاب شعبه، بأننا أبناء شعب حينما نلتقي مع أبناء شعب آخر لا نتشاجر ولا يعتدي واحدنا على الآخر، علمًا أن دولتينا تركت علينا نتائج حروب سنوات الستينيات والسبعينيات والثمانسنيات من القرن الماضي. لقد حان الوقت كي يسأل رئيس كل دولة نفسه: "لماذا أصبح السلاح حلًّا؟" لما لا أبحث عن حلٍّ سلمي؟ لا بد من حلِّ، إن كانت جمعية الأمم المتحدة لا تقوى على فرض السلم وترسيخ السلام، إذًا لا بد أن تعيد النظر ببنود نظامها الداخلي؛ لأن الضعف في بنوده؛ كي تصل إلى قرار به توقف أية حرب بين دولتين، بل تجهض أية حرب قبل أن تقع، وذلك بفرض السلام بكل الوسائل السلمية المتاحة، أولها فرض الحصار الاقتصادي على الدولة المعادية ومنع تصدير السلاح لها، ولو تمادت الدولة المعتدية حينئذ على جمعية الأمم المتحدة بوجود مجلس الأمن، أن ترقن عضوية الدولة المعتدية من جمعية الأمم المتحدة ويمنع كل تعامل مع حكومتها إلى أن تسقط بنهوض شعبها. ليس من الصواب أن ينهض أبناء شعب كل صباح على أصوات المدافع والصواريخ، ما الذي اقترفه هذا الشعب من أثم ومن جريمة حتى يعيش أبناؤه في خوف ورعب؟ دعونا نسعى من أجل ترسيخ أسس السلام في العالم "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ."(متى 5: 9). هيا يا كل أعضاء منظمة الأمم المتحدة، اسعوا من أجل نشر المحبة بين شعوبكم مهما اختلفوا في أجناسهم أو أعراقهم أو معتقداتهم حتى يترسخ السلام وتخمد نيران الحروب إلى الأبد. هنا تقع المسؤولية الكبرى على جمعيات ومنظمات المجتمع المدنين كي تنشر ثقافة السلم وتعرف أبناء الشعب بمبادئ المحبة "فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ."(1 بطرس 1: 22).
المحامي والقاص



#مارتن_كورش_تمرس_لولو (هاشتاغ)       Martin_Lulu#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الشرق والغرب
- جائزة النجاسة
- لطفا. لا تغسلي سيارة زوجك
- رئاسة مدنية وبرلمان عالمي
- الغيرة تغلب الفن
- بين المهاجر واللاجئ
- رجاءً. لا تشتم الوطن
- الاِختراق
- ليست الحرب حلًّا
- بين الضريبة و الربيطة!
- بين الشرطي والمواطن. قانون
- 1 + 1 = 3
- حذار من المنشطات
- بين المرفأ وكرة القدم. مأساة
- مملكة السويد وخطة التحجير
- بين الجندي والطبيب. بسالة
- إلى كل ولي أمر شرقي


المزيد.....




- بريتني سبيرز تقول إنها أمضت أفضل عيد ميلاد في حياتها لهذا ال ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين ...
- لماذا تجند فرنسا جماعات متطرفة بالجزائر؟
- خطوة إسرائيلية -مفاجئة- بعد توغل عسكري كبير في ريف محافظة در ...
- علويون يدعون للتهدئة بعد حرق مقام الخصيبي
- عبد المنعم أبو الفتوح.. التحقيق في قضية جديدة للمرشح الرئاسي ...
- خليجي 26.. السعودية تفوز على اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدفين ...
- عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية، ولبنان يتطل ...
- أقل من نصف السوريين بألمانيا لديهم عمل: فما فرص بقاء الآخرين ...
- بيربوك تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مارتن كورش تمرس لولو - هل أصبح السلاح حلًّا؟