|
هل أنتَ منافق؟ (2)
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 00:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
النفاق جينات بشرية، قلب نابض لا حياة دونه. ومن العبث مواصلة الكلام عن المبادئ لو علمنا حقيقة النفاق ومحوريته في وجود كل البشر. الإنسان متعدد الوجوه والشخصيات ومنفصم بالضرورة وإلا ما كان إنسانا، ما كانت له علاقات اجتماعية وهو كائن اجتماعي بالضرورة، ما اشتغل بالسياسة، بالفن، بالفلسفة، بالعلوم... بإيجاز: ما أبدع وما علا شأنه بين كل الكائنات. نُسمي النفاق الاجتماعي شخصا "اجتماعيا"، وهي خصلة جيدة برغم أنها أصلها نفاق! أحد أفراد عائلتي حج، لم أستطع حضور حفل عودته، واكتفيتُ بالاتصال به هاتفيا. قيل عني أني لم أحسن التصرف خصوصا والقريب المذكور شخص مسالم و "علماني" قبل بإلحادي ولم يغير ذلك شيئا في علاقتنا. حتى ذلك الاتصال الهاتفي كان صعبا جدا عليّ، ولم أقم به إلا على مضض، وبرغم أني رأيتُ نفسي وقتها تنازلتُ كثيرا وكنتُ منافقا، إلا أن أغلب أفراد العائلة حكموا بأني لستُ "اجتماعيا"، أي وأترجم الترجمة الحرفية: كنتُ منافقا صغيرا، ولم أكن منافقا كبيرا أي كائن "اجتماعي"! نفاقي الصغير لا يزال حاضرا إلى اليوم مع كل المناسبات الدينية التي أجد نفسي مُجبرا على حضورها، وأحاول يائسا أن أجد أعذارا مع نفسي فأقول إنها مجرد مناسبات اجتماعية وأحضرها من أجل أمي أو أبي أو أخوتي، والحقيقة عكس ذلك تماما فحضور حفل ختان هو مساهمة في جريمة، والوقوف مع مصلين في جنازة أو مع قارئي فاتحة في خطوبة هو قبول بالوهم والخرافة! لكني، أحضر وغصبا عني، وذلك ضد مبادئي وقناعاتي: العلاقات الاجتماعية لا يمكن أن توجد دون نفاق، دونه يحفر الإنسان قبره بيده فلا إنسانية دون حياة اجتماعية. الإنسان والنفاق واحد، حقيقة يجب وعيها جيدا لتجنب سجون كثيرة وعنتريات وهمية لن تعود عليه إلا بالوبال والخذلان... فيما مرّ، أخذت مثال الدين لأنه المسيطر على ثقافة وتعاملات البشر، وإلا فالنفاق نعيشه يوميا وكل لحظة: صديقك أو أخوك أو قريبك الذي لا تطيق زوجته، غصبا عنك ستقبل بوجودها معه وستكلمها مبتسما وستحاول أن تكون لك بها علاقة جيدة وفي داخلك تلعن اليوم الذي اقترن بها. أمك قوية الشخصية وتتدخل في كل شيء، تريد أن تمضي عندك نهاية الأسبوع، ستنافقها وتقول لها أنك تعمل أو خارج البلد وأنت مع أصدقائك أو زوجتك وأولادك. شخص لا تريده أن يحضر مناسبتك، وتعلم أنه هو أيضا لا يرغب في الحضور، ستدعوه لتُلقي الملامة عليه فأنت متيقن من أنه لن يأت... الأمثلة لا تُحصى وجميع البشر يعيشونها في كل لحظة. في السياسة، يسمى النفاق برجماتية وذكاء ودهاء، ودونه لا سياسة أصلا! ونراه جليا في تلون السياسيين بكل الألوان حتى تلك التي تكون ضد مبادئهم، وأيضا في تحالفاتهم مع أعدائهم. قول يعرفه الجميع، "الشريف" و "صاحب المبادئ" لا ينجح في ميدان السياسة، ولذلك يوجد مفكرون ينأون بأنفسهم عن الاشتغال بالسياسة، ليس لأنهم لا يستطيعون النفاق وهم يتنفسونه ككل البشر، بل لأنهم ليسوا منافقين كبار كما تتطلبه السياسة، هم منافقون صغار فقط. يمكن تشبيههم باحتقار المجرمين المسجونين في سجن لمن سُجن بجريمة البيدوفيليا، أي ذلك الذي قتل ربما العشرات، وذلك الذي خرب مجتمعا بالمخدرات، يحتقر من اغتصب طفلا صغيرا. الكلام عن النفاق السياسي، لا يجب أن يُنسينا من يتحكم في السياسيين أي أصحاب السلطة الحقيقيين، أصحاب الاقتصاد والمال واللوبيات... رجل السياسة ليس له تقريبا من الأمر شيء، ومثله الاعلامي المنافق الكبير، وهما تقريبا عرائس يحركها من وراء الستار الحكام الحقيقيون: ترامب أو هاريس؟ الأمر تقريبا سيان، لأن الحاكم وال ستريت والـ Federal Reserve و "البيغات" (Big Oil, Big Pharma, Big Tech...). الإبداع نفاق أو لا يكون! كذلك الفن، وأنبل المهن كالطب، والاشتغال بالعلم والفلسفة... الأجر من وراء العمل ينفي كل ادعاءات الفنان والطبيب والعالم والفيلسوف: هل تلك اللوحة رُسمتْ فقط من أجل الفن؟ هل ذلك المريض أُنقذت حياته فقط من أجله؟ هل ذلك الاكتشاف أو الاختراع وقع فقط من أجل تحسين حياة الانسانية؟ هل تلك النظرية التي جاءت بعد عمر من البحث والتأمل كانت فقط من أجل فهم حقيقة الوجود؟ أم أن هناك نسبة من المكان يشغلها المال والنرجسية والشهرة والسيطرة؟ النفاق حتمية بشرية، الضعيف لا يستطيع الحياة وسط الأقوياء إلا بالنفاق، كثيرون في الغرب يمقتون اليهود وتسلطهم عليهم، لكنهم يتملقونهم ليستطيعوا الحياة، ولا فرق في ذلك بين السياسي والإعلامي والفنان والمفكر والفيلسوف والاقتصادي من أصغر صاحب شركة إلى الحيتان الكبيرة والأوليغارشيات. نفس الشيء نراه مع كل أنظمة المنطقة المقدسة، تملقها لإسرائيل، ليس حبا فيها وفي يهودها لكن لتستطيع المواصلة، وبرغم علمها بسخط شعوبها إلا أنها لا تهتم فشعوبها ضعيفة والقوة والشرعية تأخذها من اليهود ومن شركائهم وعملائهم في الغرب: أشدد هنا، على أن ذلك الرئيس أو الحاكم، في داخله لا يحب لا اليهود ولا إسرائيل، فبيئته الإسلامية التي عاش فيها وقضية فلسطين "العربية الإسلامية" تمنعانه على الأقل وجدانيا من الطريق الذي اختاره وسار فيه، ذلك الحاكم ينافق حتى قناعاته الشخصية من أجل البقاء والقصة معه تتجاوز النفاق السياسي الموجود في كل مكان على سطح الأرض: يستحيل أن يكون السيسي "العربي" أبو زبيبة في داخله يحب نتنياهو أو تعنيه مصلحة إسرائيل في شيء، ما يعنيه هو البقاء، الذي لا يمكن أن يوجد دون إسرائيل وأمريكا! نقطة الضعف تحت القوة، تهم كل العلاقات البشرية من أبسطها عند أبسط عامي إلى أعقدها عند أعظم فيلسوف أو سياسي أو حاكم، ذلك الطفل الفقير سينافق أصدقاءه الأحسن وضعا منه ليستطيع مواصلة صداقته معهم، وتلك القبيحة ستفعل نفس الشيء مع صديقاتها الجميلات: نفس السلوك كان وراء تخالف الرأسمالية والشيوعية ضد النازية وإن أُعطى مسميات أخرى كـ استراتيجيا، وبرجماتية، ومصالح وتحالفات مرحلية؛ عالمنا كان سيكون مختلفا اليوم لولا ذلك التحالف، لولا ذلك النفاق: النفاق محرك رئيس من محركات التاريخ! الدين كان ولا يزال فاعلا رئيسيا في التاريخ، والدين فكر ووعي، وعي زائف يرفض المؤمنون التخلص منه مهما قدمتَ لهم من أدلة، وفي سلوكهم ذلك تفسيرات عدة من أهمها الكذب والنفاق! نعم، الشيخ المسلم يعرف أن محمدا ليس شريف النسب لكنه يصر على قوله لأسباب عدة، منها النفاق! كل الأيديولوجيات ليست كاملة وفيها نقائص، لكن أتباعها يصرون على كمالها وألا خلاص وكرامة إلا بها، فالرأسمالية نهاية التاريخ وهذا كذب ولا عدالة دون شيوعية وهذا أيضا كذب! الأيديولوجيات محرك هام من محركات التاريخ وهي والنفاق... أيضا واحد! الكلام عن النفاق، جاء في نفس إطار المقالات السابقة عن الإلحاد والملحد، في الأخير تكلمتُ عن وهم الحرية "المثالية"، والكلام عن النفاق هو أيضا لتبديد أوهامنا ومفاهيمنا التي نتشدق بها، فالنفاق المعروف أنه خصلة سيئة طلع محركا للتاريخ! في الإسلام، يوجد اللغة والاصطلاح، أي نفس الكلمة معناها اللغوي يختلف عن معناها واستعمالها شرعا/ اصطلاحا. يوجد في الفلسفة تقريبا نفس الشيء، والكلمة التي عندما تُستعمل "عاميا" ويكون معناها بسيطا وأحيانا واحدا، تكون "فلسفيا" بحرا شاسعا من المعاني والدلالات، ومن ذلك كلمة "نفاق". الفصل بين الاستعمالين يكون دائما صعبا، والمقال لو قرأه شخص بعين سطحية لاستنتج منه أني أمجد وأدعو للنفاق؛ السلوك المشين الذي يتفق عليه تقريبا جميع البشر. نقطة هامة جدا لا يجب أن نغفل عنها، وهي تشريع الدين للنفاق خصوصا وقت الضعف. كل الأديان فعلتْ ذلك، والتقية ليست حكرا على الإسلام، الفرق الوحيد أن الإسلام شرعها بطريقة مباشرة و "مفضوحة"، أما غيره من الأديان، فإما كان مثله أو شرع بطريقة غير مباشرة. كل الكلام الذي قلته حتى الآن عن النفاق كطبيعة بشرية حتمية كوم، وتشريع الدين له كوم آخر تماما! فرق بين أن أقول مثلا أن في طبيعتنا البشرية حب التملك وامتلاك الكثير، وبين أن يقول الله من حقك كمؤمن أن تملك! في حبنا للتملك قد نعتدي على غيرنا، لكننا نعرف أن ذلك خطأ وهناك قوانين إذا وقعنا في شراكها نعاقب وذلك يحد من نهمنا وجشعنا. لكن صك الملكية الإلهي، شيك على بياض للمؤمن ليعتدي على غيره دون رادع، بل يُثاب ويُجزى، ويكون ذلك دليل صدق إيمان وأسوة حسنة، وقد وقع ذلك مع كل الأديان تحت مسمى "نشر الدين" و "تنوير الظلمات والوثنيين والكفرة"! تشريع النفاق دينيا يُدمر المجتمعات، لأنه يعطي لتلك الطبيعة البشرية المشروعية بطريقة مباشرة وغير مباشرة: المباشرة تخص الكذب عند تهديد الحياة، وغير المباشرة كـ "أدي الفرض وانقب الأرض" "من الجمعة إلى الجمعة، ومن العمرة إلى العمرة، والحج تعود معه كما ولدتك أمك" أي افعل كل شيء وسنغفر لك! وفي افعل كل شيء هذه، يكون المؤمن صاحب حق، فيكذب وينافق دون خجل أو حياء: وهي الوقاحة! والوقاحة هي الفرق بين كلامي عن النفاق وبين تشريع الدين له، أي كلامي غاص في أعماق معاني الكلمة دون أن يُشرع أو يُمجد عكس الدين الذي أعطاها المشروعية والاستحقاق فتعداها إلى تشريع الوقاحة! والوقاحة أن يخطئ المرء وألا يعترف بخطئه بل يرى نفسه صاحب حق ويدافع ويهاجم كل من أخطأه... احترامي للمؤمنين هنا، لكن ألا ينطبق تعريف الوقاحة على الإيمان؟ (ركز مع الجملة الأخيرة التي منها تكون أمي وأمك وكل الأمهات الطيبات "..." هل سأستطيع أن أقول لها ذلك؟ هل ستستطيع؟ ذلك اسمه نفاق! وإذا لم تستعمله ستكون "غير مؤدب" و "قليل حياء" فكيف يُعقل أن يُكلم انسان محترم أمه بتلك الطريقة؟!!) وصف النفاق داخل المنظومة الدينية شرف وفخر! قديما وُصف من آمن بمحمد ثم ارتد وواصل ارتداده باطنا مظهرا الإيمان، بالنفاق، ثم وصفه الفقهاء بالنفاق الأكبر المخرج من الملة، القرآن قال عن المنافقين أنهم في الدرك الأسفل من النار، وعند محمد وصحابته وفقهائه هم أشد خطرا من "الكفرة" الذين يُظهرون "كفرهم". حديثا، يوصف بالنفاق كل من يطلق عليهم صفات التجديد والعلمانية والحداثية من المسلمين، أي نفس الاتهام القديم أنهم لا يؤمنون حقيقة ويظهرون الإيمان، وأيضا التهمة تشمل اللادينيين والملحدين الذين لا يُصرحون بحقيقة نظرتهم لمحمد ودينه وللدين والإله ككل. المسلمون "المودرن" و "الكيوت" هم مسلمون حقيقة لكنهم يرفضون الكثير من التشريعات والحقائق الإسلامية وهم أحسن وأرقى من الملتزمين قاطعي الرؤوس، لذلك يكون وصفهم بالنفاق أمرا جيدا، فهو دليل على أننا على الأقل تخلصنا من عدد من القتلة والإرهابيين! أما وصف الملحدين بالنفاق فهو فخر لهم ودليل على تجاوزهم للخرافة وخروجهم من السجن، وأيضا دليل على الإرهاب الديني الذي لا يسمح إلا بوجود حقيقته المزعومة فلا علمانية ولا ديمقراطية ولا حرية تعبير ولا حرية اعتقاد ولا غيره: ذلك الوصف الذي يُقال كتهمة وشتيمة هو فخر للملحد وإدانة للمنظومة الدينية الدكتاتورية! دينيا وليس إسلاميا فقط، أنت متهم ومنافق إذا لم تلتزم، والذين لا يلتزمون هم أناس فكروا قليلا في موروثاتهم الدينية ورفضوا منها أشياء لا تتوافق مع معارف وأخلاقيات واقعهم: من طوّر الأديان ونهض بها وحسّن من فظائعها غير أولئك "المنافقين"؟ الملتزمون بالنصوص يجذبون دائما إلى الوراء، حتى سُموا داخل المنظومة الدينية "مجددين"! والتجديد -دينيا- لا يعني العصر والمستقبل، بل الخلف والماضي السحيق الذي يحمل إلى عصور مؤسسي الأديان! النفاق محرك للتاريخ، النفاق محرك لبرك الأديان الآسنة ومطور لها وللمجتمعات التي تُسيطر عليها... النفاق محرك رئيس في مجال العلوم، ومحفز للارتقاء بالمعارف، مثال ذلك جهل الأطباء بكل ما يتعلق بالتلقيح، ليس حقن الكوفيد بل التلقيح ككل، كما هو معلوم وراء التلقيح أموال طائلة وشركات أدوية ضخمة تسيطر على كل العالم: التلقيح حقيقة "مطلقة" والتشكيك في حقيقة علميته خط أحمر عند الأطباء، حد ردة في الغرب يأتي مباشرة بعد حد ردة الهولوكوست. الطبيب الذي سيبدأ رحلة الشك، لن يصرح بذلك وإلا فصل من عمله أو أُغلقت عيادته، وعادة لن يفعل إلا عندما يتقاعد. في الأثناء، سيبحث وسيدرس ما يُمنع منعا باتا قوله لطلبة الطب: مستواه سيرتفع، وسيصل مرحلة سيكتشف فيها أن كل القصة خرافات وخزعبلات لا يُسندها أي دليل، وسيتذكر الدين وكيف يمنع جلاوزته أي نقد وكيف يوقعون بكل مشكك أغلظ العقوبات، وسيخلص إلى حقيقة أن الحق والعلم الحقيقي لا يحتاجان إلى إرهاب وعقوبات، وكلما وُجد الإرهاب ومنع النقد والشك غاب العلم وكانت الخرافة والأيديولوجيا! مثال ثاني: أحداث سبتمبر والهندسة المعمارية، من سيكون متمكنا أكثر من مادته، من آمن بالخرافة أم من شك وبحث فيها؟ مثال ثالث: الهولوكوست، من سيكون متمكنا أكثر من التاريخ، من يؤمن بالخرافة أم من شك وبحث؟ مثال رابع: الفلسفة، من سيكون أكثر فهما لفرويد ولمدرسة فرنكفورت، ذلك الذي يعرف حقيقة اليهود واليهودية أم ذلك الذي يصرخ ليلا نهارا "معادي للسامية" "معادي للسامية"؟ مثال خامس: خرافة "الاشتعال" الحراري، لا تزال لم تصل مستوى أن تكون حد ردة، لكن الرافضين لها منعوتون بالأصابع، من مستواه أحسن ومن يعرف أكثر يا ترى، مهندس مؤمن أم مهندس "منافق"؟ وطبعا هؤلاء أغلبهم لا يُصرّحون وإلا فُصلوا من أعمالهم وسُجنوا كما هو الحال مع الهولوكوست المزعوم... موضوع النفاق شاسع جدا، وما قيل حتى الآن ليس شيئا غير مجرد شذرات. سأتوقف هنا، وسأعود كما في نهاية المقالات السابقة، لأسأل ما علاقة الإلحاد والملحد بكل هذا؟ والجواب: مفتاح الإلحاد عظيم جدا، لا يوجد شيء اسمه مطلق كما ادّعى ذلك السجن البغيض! ما يقال عن النفاق وغيره من الصفات، يجب ألا ننسى أنه نسبي، والحكم عليه لا يمكن أن يكون بلونين فقط إما أبيض وإما أسود، السبكتروم ألوانه كثيرة جدا، والحكم يكون حالة حالة وليس حكما مسبقا صالحا لكل حالة! الصدق صفة جيدة أليس كذلك؟ أمك على فراش الموت ويستحيل أن تعيش شهرا آخر، عندك قضية ستستغرق سنتين وسيُحكم عليكَ بالسجن، أنتَ الابن المثالي عندها وأحب أبنائها إلى قلبها، فخرها وانجازها الأعظم، هل ستُعلمها يا... صادق؟
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل أنتَ منافق؟
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء خامس)
-
شيزوفرينيا اليسار بين الإمبريالية والصهيونية والعروبة والفار
...
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)
-
عن فقيدة الفكر الحر... -الجدلية-!
-
الإلحاد والملحد والحرية 2-2
-
الإلحاد والملحد والحرية 1-2
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم!
-
الإلحاد والملحد والعروبة
-
الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقي
...
-
الإلحاد والملحد والدين
-
الإلحاد والملحد وفلسطين
-
سنية 2-2
-
سنية 1-2
-
الإلحاد والملحد والعلمانية
-
تأملات جنسية سريعة
-
نظرة وجيزة عن أعجوبة -تديين الإلحاد-
-
لازانيا
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
المزيد.....
-
إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي
...
-
الدوري الإنكليزي: ليفربول يتفوق بثلاثية على ليستر سيتي ومانش
...
-
تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر
...
-
مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية
...
-
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
-
زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
-
موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
-
الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق
...
-
البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
-
مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|