صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 16:16
المحور:
الادب والفن
- اِستندتَ إلى الذكرى لتتحدث عن اللقاء؟!!!
- تعنون الذكرى، تشيرون إلى الأسطورة؟!!! لا، بل إلى الكل ...
الذكرى لن تشير إلى الصفر لتحيل على اللقاء، ولا إلى الكل ...
بل نبوءة تُردد في المناسك والشعائر، وترتل آيات ...
- في حالة كهذه كيف ستكون الكلمة إن لم تحدد معالم العالم الآخر،
كيف يكون الكل إن لم يكن صوتا، نداء؟!!!
- لا أشير إلى الذكرى فلن يكون الكل كلا حينها، علينا البحث عنه في اللقاء ...
- في الحضور لن نُدرك الكل كلا، والحال انه لقاء؟!!!
- تعنون الحضور في الصفر صفرا،
حينها سيكون كشفا، بعثا، يحيلنا على اللانهائي،
وهذا ممكن في الكلمة، ما يجب أن يكون، أعنى ما يكون ...
- تعني في اللقاء يظهر الصفر لتضمحل الذكرى ويتحقق الكل ...
- حين يُدرك اللانهائي كلا ...
- دعنا نفهم، في اللقاء لا يتحقق غير الكل، بلا ذكرى تُذْكر،
بعد أن خُسِفت في الجاذبية وتبددت في ظل الشعاع ...
- عبر الكلمة في الحضور، ولن تكون كلمة بل حضورا ...
- أين اللقاء في هذه الحالة، كيف يتحقق في غياب الذكرى، في غياب الكل؟!!!
- الكل في الحضور ...
- الكلمة هل تدرك الكل في البدء؟!!!
- تعنون الكل في اللقاء ممكن إن كان كلا، أعني حضوره كلمة في الصفر ...
أعني في حضور الكل يفنى الجزء ...
- تعني اللقاء في الكلمة سيكون جاذبية في الشعاع؟!!!
- تعنون شعاعا في الجاذبية ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟