أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 14














المزيد.....

كتابات ساخرة 14


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


في تاريخنا الكثير من الأشياء الجيدة التي يمكن أن نعرف منها العبرة الحسنة والنصيحة الجيدة.

يقال أن عمر بن الخطاب (رض) قال لإبنه ذات يوم وهو الخليفة ما محتواه أنه إذاما توفي وأستطاع ذلك فإنه سيأتي لإبنه ولو في المنام ليخبره بأمره.

ويخبرنا التاريخ أنه فعلا بعد أن توفي وبعد مرور ستة اشهر على وفاته رآه إبنه في المنام وهو يقول له إما أنهم أنتهوا الآن من قضية الغزال لا غير وإما أنه لم يتبق هناك في أمر حسابه من قبل الرب جل وعلا شأنه وأمره إلا قضية الغزال.

حكاية الغزالة
يقال في أسرار التاريخ سواءاً عن الخليفة عمر بن الخطاب (رض) أو عن عثمان (رض) أو غيرهما من الخلفاء أنه في زمن معين أثناء حكمهم للزمان والمكان ولأماكن معينات في زمن معين كانت هناك غزالة تجري على الطريق لكي تصل لأطفالها الذين تركتهم لوحدهم.

ولكن.

نعم ولكن ...

كان هناك في الطريق حفرة تم فعلها بفعل فاعل فكان أن سقطت الغزالة فيها.

ولم يأت أحد لأخذها أو لاصطيادها ولو كطعام.

هنا دعت الغزالة من الرب على السبب المباشر وغير المباشر لسقوطها في الحفرة وقالت في دعائها في السبب غير المباشر أنه يا حاكم الزمان والمكان كيف تترك حفرة على الطريق أن تكون هناك من دون أن تحكم إغلاقها أو تردمها أو لست أنت الحاكم الصالح فكان أن أصبحت قضية كبيرة على هذا الحاكم وكان ما كان من أمر ما يقال عن عمر (رض).

حكاية فيلم أمريكي أو كندي عن غزالة
في فيلم أمريكي أو كندي باللغة الإنكليزية يتضح للمشاهد من مجريات الفيلم أن هناك مجرما معينا قام بعملية سرقة أو قتل رهيبة ولكي يخفي أمره قام بعمل فخ لغزال حي ثم شده بوثاق شديد ثم رمى عليه السهم من مسافة قريبة لكي يبدو وكأنه من صيادي الغزلان.

وعند مروره بالمنطقة التفتيشية قال للمفتشين أنه صائد غزلان وأن معه غزال قد اصطاده للتو. وفتح مخزن السياارة الخلفي ليؤكد كلامه فاقتنع المفتش بالأمر وجعله يمر رغم أنه كان يفتش عن القاتل أو السارق.

بعد قليل قام الرجل بإعطاء الغزال لشخص من السكان الأصليين مع أولاده.

بعد قليل من التحري والتفتيش علم الرجل الذي أخذ الغزال أن السهم قد ألقي من مسافة قصيرة بل وأيضا أمر المخدر الذي وضعه المجرم لكي لا يتحرك الغزال عند التصويب وأنه معنى ذلك أن الرجل ليس صيادا للغزلان كما يدعي. هنا احتار الرجل ماذا يفعل فهو قد سمع مثل الآخرين بأمر السرقة أو القتل ولو قام بالتبليغ فقد يكون الرجل ذا نفوذ ويسمع المكالمة ويقطعه مع عائلته إرباً إرباً.

هنا قرر أن يقوم بمحاولة أن يتصل بصديق وقريب له يعرف شفرة بينهما لكي يتصل ذاك بالشرطة.

بعد قليل توقف الرجل عند محطة للبنزين بها هاتف عمومي (في ذلك الوقت لم يكن هناك هواتف نقالة ولا يوتيوب ولا غيره).

وبعدها طلب وزوّل رقم هاتف الصديق القريب ...

ووقع ما كان يخشى منه إذ ظهر له الرجل فجأة وهو يسأله بمن يتصل فأجابه على الفور أنه قريب وصديق لي لكي أعزمه على مشوي الغزال. وبالفعل قام بإعطاء الرجل الآخر المعلومات الدقيقة بالطريقة التي يعرفها الإثنين لكي يقوم الآخر بالاتصال بالشرطة.

لا أتذكر جيدا نهاية الفيلم سوى القبض على الرجل القاتل أو السارق لكن الأمر نفسه أنه قام باصطياد الغزال بشكل غير شرعي وأن الغزال قد يكون معترضا على الأمر أو أن الأمر هكذا لا يجوز هو ثيمة هذا الفيلم المعني.

ومثلما قصص الهوى تنتشر وتقال ولو بالكتمان والسر،

فإن هذه الأمور والقصص مشهورة بالعادة.

وشكرا لحسن القراءة.
ــــــــــــــــــ نهاية الحكاية الثقافية ــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 13
- كتابات ساخرة 12
- كتابات ساخرة 11
- كتابات ساخرة 10
- كتابات ساخرة (9)
- كتابات ساخرة 8
- كتابات ساخرة 7
- كتابات ساخرة 6
- كتابات ساخرة 5
- كتابات ساخرة 4
- كتابات ساخرة 3
- كتابات ساخرة 2
- كتابات ساخرة
- حول نظام المحاكاة
- بعض المفاهيم حول جزء من مشكلة الصفر
- تعليق على مقال وبحث الأستاذ محمد عبد الكريم يوسف في الحوار ا ...
- خمس حالات لغباء مطبق
- من تاريخ الفضاء / أمر السماء في مساء ذات يوم قائظ
- خطأ أنقذ روما
- هل هي لعبة خطرة أم ماذا


المزيد.....




- -حوريات- لكمال داود تفوز بجائزة -غونكور- المرموقة
- دعمت كلينتون سابقا وهاريس حاليا.. هل أصبحت الفنانة بيونسيه ف ...
- هل يمكن العيش بلا أيديولوجيا؟.. الصادق الفقيه: مفتاح الاستقر ...
- نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا ...
- صحيفة -شارلي إبيدو- تسخر من ترامب وهاريس بـ-كاريكاتير- (صورة ...
- منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن ر ...
- “يعرض الآن” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 31 مترجمة على قن ...
- شاهد.. النجم البريطاني يسقط في فجوة على المسرح أثناء حفل موس ...
- منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتي
- اضبط حالا تردد قناة ميكي كيدز 2024 Mickey علي نايل وعرب سات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 14