أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 18:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


7- سيوف النهاية التامة.

6* "سيوف " الذكرى لا تجبر ردعا انكسر بالمرة.

من يحتفي بالسيف "يمينا" صاغه بيانا.
و من ينحي السيف "يسارا" عرج عليه إجمالا.
و من شهر السيف "ضما و تهجيرا" ارتد عليه مقاومة فتحريرا.

"بعد فترة وجيزة من ذلك، تمكن الجيش الإسرائيلي من تصفية يحيى السنوار".

لم يكن إسحاق بريك في مسيس الحاجة إلى تركيب جملته و صياغتها على نحو مغبون الدلالة؛ تعبيرا عن مشهد بطولي صادق اجترحه " مهندس "طوفان الأقصى" يحيى السنوار، و رسخه خالدا محاطا بهالة "أسطورة" في ذاكرة أجيال الأمة العربية و المقاومة و أحرار العالم.
لكن بريك كان مضطرا إلى سوق ذلك عل تهافته مرغما؛ و ما في الجعبة حيلة؛ عساه يعمل على إفراغ ذلك المشهد من مغزاه؛ و الذي خبره من موقعه؛ بأنه سيبقى ممتدا في الزمان أبدين.

"من المؤكد أن الاغتيال كان إنجازاً مهماً للغاية، لكنه لن يُسقط "حماس" بالكامل، حسبما يكرر نتنياهو القول، مراراً وتكراراً".

بريك لم يستسغ تمرير المشهد على وعيه؛ و هو يراه بفرادته؛ قد هز أركان معبودتهم الهسبرا؛ و أفقدها زخمها؛ و ضرب ترهات تضليلهم في صميمها. كما وطن روح المواجهة الحقة بتصميم لافت؛ لا يدع مجالا للشك في صدق تشبث أصحاب الأرض بأديمها؛ و قد تعفرت جباههم بنسغها حتى الشهادة؛ و الاستماتة بالدفاع عنها؛ جنودا مقاومين و قادة.
و بأسطرة المشهد سقط القناع عن الصهيونية العالمية؛ بحاصل ما لم يكن منتظرا؛ بات حقيقة ماثلة للعيان و قد كلله السرمد؛ فأصحاب الأرض بمقاومتهم دونهم الموت شهادة؛ و هيهات منهم الذلة.

و هنا تدارك بريك ما كان يرغم متلقيه في الاقتناع به بغير جدوى؛ فراح مكبا على وجهه؛ و بحاله صدع:
"إن "حماس"
• كامنة في مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض،
• ومزودة بكمية كبيرة من الغذاء، والوقود، والمعدات
• التي استولت عليها من المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها في قطاع غزة.
• وهذا يكفيها فترة طويلة جداً،
• فضلاً عن الأسلحة التي لا تزال تحصل عليها
• من سيناء، عبر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا،
• الذي لم ينجح الجيش الإسرائيلي في إغلاقه بالكامل.

لم يترك بريك فرعا من التضليل إلا و عاود التذكير به على علاته؛ يلهث وراءه جاهدا؛ غير شاعر بما يصدع به؛ و قد تعدته حقائق الميدان؛ و بات عند الجميع متهافتا؛ و أنى له الذكرى و قد بات العقل الصهيوني لا يدري من حاله إلا التضليل مذاقا بجرعات؛ على مرارة تعتصر قلوبهم روعا من الأتي.

و ذا زكاه بريك قولا صريحا؛ و لم يخلف ما كان متوقعا منه:
• تخرج "حماس" من الأنفاق،
• وتُطلق الصواريخ على دباباتنا وناقلات الجند المدرعة،
• وتزرع العبوات الناسفة على الطرقات،
• و تفخخ المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بتمشيطها.

و لما ضاق الأفق ببريك؛ انتهي نجيا من ثقل صراحته بالقول الفصل:
"حتى الآن، وبعد عام من الحرب، لا تزال "حماس" تكبّدنا خسائر كبيرة. وعلى الرغم من الاحتفالات في إسرائيل، والتي تغذيها تقارير غير موثوق بها، من المستويَين السياسي والعسكري، فإننا لا نقترب من إسقاط "حماس" وحزب الله.

"تقارير غير موثوق بها" و آخرا و ليس أخيرا؛" قضية الوثائق السرية التي يتم فيها التحقيق ".
و عند "معاريف" الخبر اليقين؛[1] فقد "تجسسوا وعطلوا وكذبوا وارتكبوا جرائم جنائية لا تعد ولا تحصى، ولكن أيضا جرائم أخلاقية ومعنوية، وكل هذا يحدث في جو طبيعي، كل شيء مسموح، كل شخص صادق”. و في تحقيق لها: ”مكتب نتنياهو خلق رواية مضللة عبر مستندات قيل إنها سرية وجرى تلفيقها ونسبها زورًا لقائد حركة حماس يحيي السنوار".

. تلكم بالجملة عناوين نشرة اندحار كيان لا يرعوي؛ و بالتفاصيل ستؤذن بسقوطه المدوي.
--------
https://www.almanar.com.lb/12712867- 1



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (126)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (125)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (124)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (123)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (122)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (121)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (120)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (119)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (118)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (117)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (116)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (115)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (114)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (113)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (110)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (109)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (108)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (107)


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)