|
موروثات وحقائق دينيه
عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid)
الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 11:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
معاناة وبيوت مدمره وجثث تملأ الشوارع واسر بلا سكن وبلا معيل واقتصاد منهار وفنادق وانفاق وابطال من ورق او احجار الدومينو سقطوا الواحد تلو الاخر وغباء عربي مزمن وشعوب عربيه تشبعت بالوهم والنصر المزيف بعد اعوام من الخطابات الغبيه والجعجعه الفارغه حتى باتت ترى الموت شهاده والهزيمة نصر والجبن شجاعه والكذب اقدام . لماذا نكره اسرائيل سؤال ربما يساله الكثير من الناس على الرغم من بساطة الاجابه الا ان هذا السؤال له اجابتان واحده للاغبياء واخرى للعقلاء فالغبي يقول لك لانهم اخذوا فلسطين والذي يعرف ان هذا السبب غير حقيقي وليس هو السبب الرئيسي للكره والحقد بين ابناء العم لانه لو كان كذلك لحاربنا ايران لانها اخذت الاهواز ولحاربنا تركيا لانها احتلت اجزاء من العراق وسوريا ولحاربنا سوريا لانها احتلت لبنان وروسيا لانها احتلت اوكرانيا الخ الخ الخ ياساده ياكرام السر والاجابه الحقيقيه لكل هذه السنوات من المجازر هي ان الدين الاسلامي وربه هما من زرعا الحقد والكراهيه في نفوس المسلمين ضد اليهود فلو نظرت للقران والسنه لوجدت الالاف من الاوامر القرانيه والمحمديه التي تدعو المسلمين للقضاء على اليهود قبل قضية مايسمى بفلسطين بمئات السنين ففي بداية الاسلام قام المسلمين بارتكاب مجزره بحق اليهود في الحجاز تكاد تكون شبيهه بالمحرقه في المانيا التي ارتكبتها النازيه الالمانيه ضدهم فسبب الكره هو اوامر من اله الاسلام ورسوله وهذه لها اسبابها ايضا وسوف احاول تلخيصها نعرف جميعا ان الانسان الفاشل يكره كل انسان ناجح والفقير يكره الغني والمغمور يكره المشهور والجاهل يكره المتعلم وهذه شي ملموس ومعروف منذ القدم وكلنا نحسه ونشعر به يوميا اليهود معروف عنهم انهم عقليات اقتصاديه واناس اذكياء في كل المجالات والعرب كانوا قبائل متقاتله بين بعضها البعض يقضون نهارهم سكارى وليلهم بين العاهرات في حين ان الامم الاخرى تعمل وتبني لمستقبلها ومستقبل اجيالها وكان يهود الحجاز اغنياء متحكمين تقريبا في كل مفاصل الحياة في تلك الفتره وعندما جاء الاسلام نعرف جميعا انه تكون من الفقراء والمعدمين الذين يسهل خداعهم عبر الوعود الوهميه بالمكافئات في الجنه كما يحدث الان عندما يغري الشيخ الارهابي شابا اعزب بانه اذا مات في سبيل الله سيتزوج العشرات من الحوريات في الجنه وكما يعد الفقير الذي لايملك بيتا بانه سياخذ قصرا في الجنه وهكذا فتجمع الفقراء الناقمون على الاغنياء والطامعون ببناتهم وزوجاتهم وشكلوا قوة عظمى في تلك الفتره وهجموا على اليهود الاغنياء وقتلوهم واستولوا على نساءهم واملاكهم لان اليهود لايتخلون عن دينهم ومن المستحيل ان يدخلوا في الاسلام فقد ملا محمد قرانه بعبارات شتمهم وتاليف القصص عنهم لسببين الاول كما ذكرت لانهم اغنياء ومسيطرين على الاقتصاد والثاني وهو الاهم هو دينهم لان الاسلام في كثير منه هو نسخ عن الديانه اليهوديه فقد اراد بقتل اليهود طمس الاصل لضمان بقاء النسخه المزيفه وهذا السبب في استمرار العداء بين المسلمين واليهود لان اوامر محمد وقرانه تحولت لبديهيات لايكتمل اسلام المسلم الا بالموافقه عليها وتبنيها فملايين القتلى والبيوت المدمره وكل هذا العداء والكره هو نتاج قوانين القران والسنه التي زرعت في عقول المسلمين منذ قرون والا مالداعي لكل هذا الا نستطيع العيش كاخوان وجيران مالمشكله اذا كان نظام الحكم في يهودي او عربي ومالمشكله اذا تغير اسم الدوله من فلسطين الى اسرائيل الم تتغير اسماء دول كثيره الا تعرفون ان استراليا بكل هذا الحجم الهائل لاتملك رئيس وهي الى الان تحت الحكم البريطاني دون ان نرى استراليا واحدا يفجر نفسه وسط البريطانيون او ينادي بتحرير استراليا . لماذا تفقد حياتك دفاعا عن ارض هي ليست لك فانت مثل كل البشر سترحل وتترك كل شي خلفك فلماذا لاتعيش بسلام وحب الا يكفي ان اليهود بنوا لكم بلدا نموذجيا بلد يضرب به المثل في التعليم والصحه والجمال بلد متقدم بكل المجالات الا تستحق اسرائيل الشكر على بناء دوله من العدم الا تستحق الشكر لانها بنت نموذجا ديمقراطيا تجتمع كل الاديان والطوائف وتتعايش تحت سقفه هل تعلمون ان جيش الدفاع الاسرائيلي يضم الالاف من المسلمين بين صفوفه وهم سعداء بذلك هل كل هؤلاء على خطا وفئران حماس وحزب الله على حق هل كل الدول التي بنت علاقات اخويه مع اسرائيل وتناست الماضي على خطاء وانتم فقط من على صواب الا يكفينا دماء وعنف الا يجب ان نعيش في هدوء وحب ونرمي احقاد الماضي في سلة المهملات اعتقد اننا يجب ان نفكر بعقولنا لنضمن لاجيالنا الحياة الكريمه اليس كذلك.
#عيد_الماجد (هاشتاغ)
Aid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل قتل الله ضيوفه
-
بلاد الفشل العربي
-
الحقيقه المطلقه
-
الفرق بين الغرب والشرق
-
وأد البنات بين الحقيقه والتدليس
-
طائرة الرئيس الايراني الخرده
-
تساؤلات مشروعه
-
مشاريع في مشاريع
-
حين ينجلي الغبار
-
تداعيات الهجوم الايراني
-
مقاطعه نصف كم
-
الغوص في اسرار الخرافه
-
الله يحب الملحدين
-
الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
-
متى نتخلص من المليشيات
-
زمن العنتريات الفارغه
-
هل الرب حقيقي
-
مليشيات وعمائم ارهابيه
-
الحقيقه الغائبه عن عقولنا
-
لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
المزيد.....
-
وكالة تجسس تكشف تفاصيل عن جندي كوري شمالي قبضت علية أوكرانيا
...
-
الصين تطلق أول كاسحة جليد للبحوث العلمية
-
-اليونيفيل- تؤكد أن حماية المدنيين أولوية
-
لجنة التحقيق الروسية توجه اتهامات إلى رؤساء الإدارة الرئاسية
...
-
-جرائم السكاكين-.. شرطة ألمانيا تطالب بعدة إجراءات لمكافحة ه
...
-
إيلون ماسك: المريخ سيكون -العالم الجديد- كما كان يطلق على أم
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وموقع حيوي في يافا
-
مصر.. الكشف عن تفاصيل الاعتداء على سائح في شرم الشيخ
-
السوداني: أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب
-
أبرز 8 قرارات سيوقعها ترامب فور دخوله البيت الأبيض
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|