أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا














المزيد.....

نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


نبالغ أحيانا في جلد الذات وتضخيم خلافاتنا وقد يصل الأمر عند البعض للتخوين والتكفير ، وتنشغل الأحزاب أحيانا بخلافات وصراع على السلطة والحكم أكثر من خلافاتها مع العدو كما ظهر في لقاءات المصالحة الأخيرة التي ركزت على محاولة تشكيل حكومة توافق أو لجنة لإدارة قطاع غزة أكثر من التركيز على التوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة العدو ،وحتى على مستوى السلطة والحكم فشلوا.
بينما العدو الصهيوني لا يفرق ببن الفلسطينيين فكلهم بالنسبة له أعداء يجب القضاء عليهم ،لا فرق بين فتح وحماس والسلطة ،ولا بين سكان غزة والضفة والقدس وفلسطينيي ٤٨ أو فلسطينيي الشتات ،ولا بين مدني ومقاوم.
وكثير من دول العالم بما فيها الدول العربية تنظر للفلسطينيين عموما وقضيتهم كسبب للمشاكل وعدم الاستقرار وعبء عليهم أيضا كفشلة في إدارة شؤونهم ،مع تقديم مساعدات إنسانية وترك الشعب ليعبر عن عواطفه بمسيرات ومظاهرات تحت اشرافها وعبر وسائط التواصل الإجتماعي رفعا للعتب.
علينا الإعتراف أن العالم يتغير، دولاً وشعوباً، وأن أنصار السلام داخل إسرائيل لم يعد لهم وجود، وأنه لم يعد عند الفلسطينيين حليف استراتيجي دولي يمكن الاعتماد عليه كاعتماد اسرائيل على أمريكا، وأن أطراف محور المقاومة والاسناد يعملون لصالح ايران وحساباتها الاستراتيجية في المنطقة حتى وإن ساعدوا عسكرياً بعض الفصائل ،وعلينا الإعتراف أن فلسطين لم تعُد قضية العرب الأولى ،وأن القدس لم تعد مقدسة للمسلمين،وأن المراهنة على الشرعية الدولية والمنتظم الدولي للحصول على الدولة مراهنة غير مضمونه النتائج....
هذه وقائع مؤلمة ومُرة ولكن يمكن مواجهتها وتعديلها ولو نسبيا ونقطة الإنطلاق تبدأ من داخلنا وليس من الخارج، وذلك باستعادة ثقتنا بأنفسنا وتمردنا على حالة اليأس والإحباط واتفاقنا على إستراتيجية وطنية متحررة من الأوهام والأيديولوجيات ومستندة على أهم مصدر للقوة لدينا ألا وهو قوة حقنا بعدالة قضيتنا الوطنية وصمود شعبنا في أرضه وقناعة وإيمان بأن موازين القوى والمعادلات الدولية لا تبقى على حالها،وأن العدو الصهيوني انكشف على حقيقته أمام شعوب العالم وفقد ورقة المظلومية التاريخية التي كان يضلل بها العالم .
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات قيام (سلطة وطنية) أو سلطة مقاومة في ظل الاحتلال
- ما لا يمكن إعادة إعماره في غزة
- الياهود ناكرون للجميل
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- حول مفهوم الحياد والموضوعية
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً


المزيد.....




- الولايات المتحدة تعلن إحباط عمل إرهابي ضد محطة طاقة
- روسيا تندد بفوز مايا ساندو برئاسة مولدوفا
- الداعية بلال الزهيري: ترامب الوحيد الذي استمع لمطالبنا كمسلم ...
- السيسي يستقبل البرهان في القاهرة
- وول ستريت جورنال: روسيا تشحن أجهزة حارقة إلى الدول الغربية
- الجيش الأميركي يعلن مقتل أحد جنوده متأثرا بإصابته في حادث بغ ...
- الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر بسبب جس ...
- وزير الخارجية البولندي: مسألة توسيع الدفاع الجوي في سماء أوك ...
- السلطات الأمريكية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس ...
- رئيس نيجيريا يأمر بالإفراج عن القاصرين المتهمين بـ-الخيانة ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا