أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صلاح الدين محسن - في زمن الحروب والغضب / قليل من الغناء والطرب - الشوطة ع الطاير .. في ألحان محمد القصبجي !














المزيد.....

في زمن الحروب والغضب / قليل من الغناء والطرب - الشوطة ع الطاير .. في ألحان محمد القصبجي !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 00:47
المحور: قضايا ثقافية
    


من مدونتي 29-10-2024

الشوطة ع الطاير . في ألحان محمد القصبجي ! .

عندما تكون الكرة قادمة في الهواء تجاه لاعب كرة القدم .. - في العادة يثبتها بقدمه وينظر بسرعة ليحدد الاتجاه الانسب ليسددها اليه
هذا المعروف والمعتاد .. بعكس الشوطة ع الطاير

الشوطة ع الطاير هي .. أن تاتي الكرة في الهواء للاعب , فيتلقاها وهي في الهواء بضربة رأس أو بركلة قدم .. إما ليسددها في الجول محرزا هدفاً .. أو ليوجهها للاعب زميله في موقع أنسب ليوجهها للجول . أو لأنسب مكان آخر

تلك هي الشوطة ع الطاير في لعبة كرة القدم ..

والملحن الكبير الراحل " محمد القصبجي " استخدم الشوطة ع الطاير , في أحد روائع ألحانه
المعتادهوأن يقال الكوبليه في الأغنية , و يرسو به المطرب أو المطربة لمدة ثانية أو ثانيتين أوأكثر قليلاً
ثم يتم تسديد الكوبليه التالي له .. وهكذا
هذا هو المعتاد
ولكن القصبجي .. لعب شوطة ع الطاير .. في كوبليه بأحد ألحانه التي تغنيها أم كلثوم .. بأن عاجل بتسديد كوبليه جديد من قبل أن يرسو الكوبليه السابق له ..

هذا نجده عندما نستمع لأم كلثوم - في أغنية " رق الحبيب " . تغني :
من فرحتي بدي اتكلم واقول حبيبي مواعدني
لكن أخاف ليكون بينهم مظلوم في حبه يحسدني
>>> وهنا يضرب الشوطة ع الطاير /... بكوبليه جديد : هجرت كل خليل لِيَّ
وفضلت عايش مع روحي ... /
لاحما هذا الكوبليه بالذي قبله بلا استراحة أو فاصل ..

تجدونها في هذا الفيديو - من الدقيقة 11 و 22 ثانية .. واذا احببتم الاستماع قبلها بقليل , فمن الدقيقة 11 و3 ثواني .
https://www.youtube.com/watch?v=Ts8BEbTd6qE

لم ألحظ وجود تلك اللعبة في ألحان موسيقار آخر , بخلاف محمد القصبجي ..

ولكن مؤخراً . ملحن شاب . التقطها .. ووضعها في أغلب كوبليهات واحد من ألحانه ! .. ..
انه المونولوج الناقد الفكاهي , الذي تؤديه الصغيرة الموهوبة الجميلة : نور عثمان . منولوج : " حادي بادي " ..
-----
الغريب ان سيد درويش و محمد القصبجي .من مواليد عام واحد 1892 . ولكن لا أعلم عن ذكر ثمة علاقة فتية - او معرفة أوصداقة شخصية بينهما - !

محمد القصبجي (15 أبريل 1892 - 26 مارس 1966) - عاش 74 عاماً . والده أحمد القصبجي . كان مدرساً لآلة العود وملحناً لعدة فنانين .

سيد درويش (17 مارس 1892 - 1923) = 31 عاماً / . عاش أقل من نصف ما عاشه محمد القصبجي.. . !
وكلُ منهما في مجاله , كان قمة في الابداع ..
سيد درويش : فنان الشعب
والقصبجي : حلقت في سماء ألحانه , أعلي قمم الأصوات الغنائية في القرن العشرين : أم كلثوم , وأسمهان , و ليلي مراد
---
لمن يرغب في المزيد عن القصبجي :
من ألحان القصبجي - علي سبيل المثال - :
امتي حتعرف - لأسمهان
يا طيور : أسمهان
أنا قلبي دليلي : ليلي مراد
رق الحبيب : أم كلثوم
---
لمن يريد المزيد عن القصبجي :
منقول :
قدّم الموسيقار محمد القصبجي أعمالاً سابقة لعصرها في الأسلوب والتكنيك، وأضاف للموسيقى الشرقية ألواناً من الإيقاعات الجديدة والألحان سريعة الحركة والجمل اللحنية المنضبطة البعيدة عن الارتجال، والتي تتطلب عازفين مهرة على دراية بأسرار العلوم الموسيقية، كما أضاف بعض الآلات الغربية إلى التخت الشرقي، كل هذا أدى إلى ارتفاع مستوى الموسيقى والموسيقيين أيضا، وبالإضافة إلى الأجواء الرومانسية الحالمة التي أجاد التحليق فيها اكتسبت ألحان القصبجي شهرةً واسعةً وجمهوراً عريضاً ويمكن القول بأنها حملت أم كلثوم إلى القمة.
وللقصبجي أسلوب فريد اتسم بالشاعرية وقد اختار لألحانه أفضل الكلمات وأرقها، وقد اجتذب على الأخص جمهور المثقفين والطبقة المتوسطة التي كانت آخذة في النمو في ذلك الوقت،

وعلى طريق تطوير الأداء الموسيقى استخدم القصبجي آلات غربية مستحدثة على التخت الشرقي فأضاف صوت آلة التشيلو الرخيم والكونترباص المستعملتين في الأوركسترا الغربية من العائلة الوترية ذات الحجم الكبير، وهذه الآلات لا تصاحب المغني في أدائه على عكس بقية أعضاء التخت، وإنما تصدر نغمات مصاحبة في منطقة الأصوات المنخفضة مما يعطي خلفية غنية للحن الأساسي، مما أعطى عمقا لأداء الفريق لم يعهد من قبل في الموسيقى الشرقية التي طالما اعتمدت على التخت الشرقي البسيط المكون عادة من العود والكمان والقانون والناي بالإضافة إلى آلة إيقاع، وهذه الإضافة تدلنا على أن محمد القصبجي كانت له طموحات موسيقية جاوزت حد التلحين والغناء وأنه أراد تطوير الأداء وتقديم الجديد في الموسيقى
======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفيون السماوي
- انتخابات أمريكا وتأثيرها علي العالم
- حقيقة صِدَام الحضارات - 1
- الثأر عند الشعوب والدول ج - 1
- عن إيران وتركيا
- الانتخابات الأمريكية .. هل تهم شعوب العربفون ؟
- مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات
- مقتطفات من حوارات - 1
- التنبؤ العلمي ومستقبل الانسان
- عودة المتنبي ونبوءاته
- تيارات من الرؤي و الآراء
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 7
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 6
- إيران .. أيها الغافلون .. ايران .. أيها الناعسون
- الأديان السياسية وأنبياؤها / الكرام
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج - 2
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 4
- علمنة - نحو إلغاء الرِّق العقائدي و تحرير عبيد العقائد . الم ...
- الغَزّالة و رِجْل العنزة


المزيد.....




- الولايات المتحدة تعلن إحباط عمل إرهابي ضد محطة طاقة
- روسيا تندد بفوز مايا ساندو برئاسة مولدوفا
- الداعية بلال الزهيري: ترامب الوحيد الذي استمع لمطالبنا كمسلم ...
- السيسي يستقبل البرهان في القاهرة
- وول ستريت جورنال: روسيا تشحن أجهزة حارقة إلى الدول الغربية
- الجيش الأميركي يعلن مقتل أحد جنوده متأثرا بإصابته في حادث بغ ...
- الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر بسبب جس ...
- وزير الخارجية البولندي: مسألة توسيع الدفاع الجوي في سماء أوك ...
- السلطات الأمريكية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس ...
- رئيس نيجيريا يأمر بالإفراج عن القاصرين المتهمين بـ-الخيانة ا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صلاح الدين محسن - في زمن الحروب والغضب / قليل من الغناء والطرب - الشوطة ع الطاير .. في ألحان محمد القصبجي !