صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8148 - 2024 / 11 / 1 - 01:51
المحور:
الادب والفن
وما وصالكِ يا مية الا عجزٌ و وهم
ذكراكِ … ولو عن بعدِ
تنعش خاطري اذا الليل ادلهم
الأمل الأزرقً من عينيك …. من الوان السماء
طيفك يا مية أفقٌ للرجاء
و ما الحياة بعدكِ سوى غم
و دار لستي فيها دار للخواء
بلا حدود حين احدق في عينيك
زرقاء و الوان ماء البحر
عمقٌ بلا حدود
كما السماء .. كما الأمل…. بلا حدود
عبثا ، أملٌ لا يجني ثمار،
أوهام تشرين يعانق نيسان
أو يعشق ( ديسمبر) أيار
:::
وجهكِ لوحٌ رسمتهُ ريشة فنان
أوهام تشرين يغازل نيسان
صوتكِ لحن و في المسامع … أنغام بنان
لا تطاق الحياة بلا أمل
أمليني وان كان سرابَ أو بهتان
أو رؤيتكِ طيفاً في المنام
احلام يقضة تزهو يانعةٌ… زهر الرمّان
و أوراق كروم في أول نيسان
و لو في احلام اليقظه
إذ عزّت احلام المنام
:::
زفراتٌ تتسامى للسماء
يتلقفها الفضاء
تتلاشى و تُنسى بلا ذكرى … بلا أصداء
احلام اليقضة امل و صفاء
من الواقع و الآلام… دون أضغان بلا عداء
يروضني الخيال من الوهن و الوان العناء
لا اريد صحوةً ثقيلةً كأنها بلا انتهاء
فالدنيا دونكِ قاحلةٌ كالبيداء
تُدمي الوجدان… تجلدنا و نحن الأبرياء
و اكتفي بالام الصبابة هي داءٌ و دواء
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟