نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 00:54
المحور:
القضية الفلسطينية
هل من المعقول والمنطق ان يصبح الانبطاح المذل والخيانة العظمى لبعض الدول العربية والتي تملك المال والسلاح والسلطة....والشعب الفلسطيني واللبناني..يذبح ويهجر...من قبل الكيان الصهيوني الذي ارتكب الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ولغاية الآن ؟. واليوم اقدم الكيان الاسرائيلي على مجزرة مروعة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني...والحكام العرب مالكي المال والسلاح والجيوش والاسلحة الحديثة لديهم موقف بائس ومخزي لم يحدث خلال اكثر من 75 عاماً... هل يصدق ذلك ؟.
هل اصبح الانبطاح المذل والخيانة العظمى شرفا لكم ؟. هل سقطت منكم نقطة الحياء ؟. ما ذا ستقولون للتاريخ في المستقبل القريب.
ان ما يحدث للشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني..شيء لا يصدق في ظل صمت مطبق كصمت اهل الكهف من قبل الغالبية العظمى من الدول العربية، لمن سلاحكم ؟ ولمن اموالكم ؟. لماذا الخوف والتردد والصمت ازاء ما يحدث من جرائم بشعة وقذرة ومدانة ومخالفة للاعراف والقانون الدولي وانتم تملكون كل مقومات القوة العسكرية واحقاق الحق وفق المنطق والعقل والشرعية الدولية .
على الشعوب العربية والاسلامية والقوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية في هذه الدول من ان تتوحد من اجل دعم واسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهم العادل والمشروع ووقف العدوان البربري من قبل الكيان الصهيوني...
ان العدوان الصهيوني لم يتجراء بارتكاب جرائمه اللاشرعية والمخالفة للقانون الدولي لولا دعم واسناد واشنطن ولندن ... وكذلك الدول العربية التي تملك المال الفائض والسلاح الحديث والجيوش التي لها تاريخ جيد.؟.
اين دور ومكانة القيادات العسكرية للجيوش العربية الوطنية اليوم من ما يتعرض له الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني من مذابح وجرائم وتشريد الآلاف من المواطنين وهم اليوم في العراء وبدون غذاء ودواء...؟. هل ضمائركم وعقولكم تقبل ما يقوم به العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واللبناني ؟. وهل سقطت منكم نقطة الحياء ؟.
المستقبل لا ولن يرحم من التزم الصمت المطبق والخذلان... اتجاه ما يتعرض له الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني..
النصر دائما للشعوب في حروبها العادلة
.
الخزي والعار للخونة الذين التزموا الصمت المطبق وكانهم مثل النعامة في الصحراء ،...
.
النصر للشعبين الفلسطيني واللبناني والسوري. في حربهم العادلة ضد الغزاة المحتلين .
اكتوبر -2024
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟