أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - إدريس ولد القابلة - عالم اليوم فوضى دائمة مستدامة مفكر فيها سلفا – مجرد تأملات حرة:















المزيد.....

عالم اليوم فوضى دائمة مستدامة مفكر فيها سلفا – مجرد تأملات حرة:


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 10:58
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


استراتيجية "الفوضى الخلاقة" بل"الفوضى المدمرة"


أين ما وليت وجهك في عالم تصفعك تداعيات وعواقب الفوضى الدائمة المستدامة بل هناك من يفتخر بواقع الحال هذا الذي أضحى يستوجب دراسة نوع من المعرفة لم يكن على بال عقدين إنها استراتيجية الفوضى.

لقد استنكر ناعومي كلاين -مؤلف كتاب عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث- استنكر محاولة الليبرالية المتطرفة السيطرة على الكوكب باستخدام الأزمات والكوارث لاستبدال قانون السوق العزيز اقتصاديي الأمس بالقيم السياسية والثقافية للحضارات.

على امتداد العقدين الاخيرين عاينا الحروب في كل مكان أفغانستان، العراق، ليبيا، سوريا اليمن الكثير من البلدان الافريقية وبعض البلدان في القارة العجوز.. ما تنتهي حرب حتى تنشب اخرى لماذا كل هذه الحروب؟ يقول الرسام والكاتب الروسي ماكسيم كانتور، إن الغرب، تحت ستار الإطاحة بالطغاة، يواصل الصراعات من أجل مصلحته الخاصة.

أصبح العالم على امتداد عقدين ينتظر الحرب باستسلام عنيد مخز بغض النظر عن الذريعة، أو البلد.
إذا لم تندلع الحرب اليوم هنا، فسوف تندلع هناك لا محالة. . .

حاليا تنتقل الحروب من بلد إلى آخر بحرية مثل رؤوس الاموال. كأن بدء الحرب لا يقل بساطة عن إجراء تحويل مصرفي، إلا أنه من الصعب معرفة من المستفيد من هذا التحويل. لكن أضحى من المعتاد أن نقول إن الربح يذهب إلى أمريكا وحلفائها. قد تكون فرضية مبتذلة، لكن من الأكيد أن الحروب تغيرت كثيرا. ولم يعد هدفها هو الانتصار على العدو، بل العداء الدائم دون تحديد عدو معروف بعينه بل عاينا حروبا بدون عدو معروف.

قد يبدو الأمر متناقضًا، لكن في الواقع الصراع الدائم هو أحد الركائز الأساسية للديمقراطية، ويفضل الاستسلام غير المشروط أو الخضوع لحكم المنتصرين أو قمع المعارضة – إنه ظهور العداء الدائم. ليس لحجج الأطراف أي أهمية: من حيث المبدأ لا يوجد اتفاق ممكن، كل شخص لديه حقيقته الخاصة.

إن ما كنا نسميه بالعالم الثالث يتكون من بلدان كانت تختمر فيها الصراعات. لكن إذا حدث أن تم استخدام العقل في دكتاتورية بعيدة، فإن ذلك لا يهدف إلى جعل الحياة أفضل لضحايا النظام. نحن ننفخ بشكل منهجي رياح الفتنة في بلد بلا دماء، شيئًا فشيئًا، مستفيدين من كل الخلافات. يميل كل اجتماع دبلوماسي إلى إظهار أن هناك حقائق متعددة، وأن لكل شخص الحق في التعبير عن وجهة نظره. العداء السري بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والكراهية بين الأشقاء في أفغانستان، والصراعات بين الجماعات المسلحة في الشرق... إن جذوة الحرب تبقى حية عن علم. يتم منح الأسلحة للمتمردين، وتمويل المعارضين، لكن ذلك لا يأتي من منطلق التزامهم بأيديولوجيتهم وإن كانت انفصالية أو معتقداتهم الدينية المحلية. كأن هناك جهات "المتحضر" يعلم جيداً أنهم تعطي السلاح حتي لقطاع الطرق، لكي تظل تنفخ على الجمر، كي لا تنطفئ النار هذا هو الاهم. وغير يمكن التضحية به.

يتم جعل القائمين على الحركات القومية أو الدينية أو القبلية او الاقليات يعتقدون أنه في مواجهة سلطة استبدادية محتملة، يجب عليهم الدفاع عن مواقفهم ضد أي قمع لحقوق الأقليات. والفرضية المستترة هي التالية: اللهم الفوضى ولا الشمولية و الاستبداد. والجميع متفقون - فمن سيرغب في الدفاع عن طاغية؟ ويُنظر إلى الإزعاج (الإرهاب المحلي) الناجم عن هذا الخطاب التحريضي على أنه شر ضروري لابد منه لانتصار الحرية. يتم دفع مواطني الأراضي البعيدة للمشاركة في حرب أهلية لن يكونوا فيها مقاتلين فحسب، بل ناخبين محتملين!

المشكلة هنا ليست من حركات المقاومة أو الكفاح المسلح أو الإرهاب. هذه الظواهر ليست سوى العواقب الحتمية لسيناريو أكبر. جذر المشكلة ولبها هو أن الديمقراطية في عصر العولمة الشاملة و الشمولية تعمل الآن على هذا النحو، وهذه الحروب الأهلية وغيرها المتواصلة هي أرض خصبة لديمقراطية مندمجة كليا وحتى النخاع في اقتصاد السوق في مرحلته المتوحشة.

فمن المؤكد أن التاريخ السياسي العالمي كان دائما مدفوعا بالصراعات المسلحة. لكن خصوصية الفترة الحالية هي أننا لم نعد نسعى إلى هزيمة العدو. في العالم الديمقراطي الجديد، يكون الناس في حالة حرب مستمرة مع بعضهم البعض، بسبب قوة الظروف البسيطة. عندما لا يستطيع ضميرنا الأخلاقي أن يعترف بأننا يمكن أن ننفق مئات المليارات على الحرب بينما يمكننا بآلاف المرات أن نبني مدنًا ونحسن تعليما ورعاية شعب بأكمله، ويتم الشرح للتافهين أن مشاكلنا بمجرد اعتماد الديموقراطية الديمقراطية وانتصارها في ساحة المعركة، وآنذاك سيسود السلم و السلام وسيتفرغ الجميع للبناء المساكن. ولكن نلاحظ عدم جود بوادر سلام دائم ومستدام في عالم اليوم.

ولن يكون هناك سلام. ليس لأن السياسة الأميركية أو الاوروبية أو الروسية أو الصينية. . .غادرة إلى هذا الحد، بل ببساطة بسبب القوى الديمقراطية الموجودة، والتي تمثلها أحزاب عديدة تدافع عن العديد من المصالح المتباينة. لا يوجد، ولا يمكن أن يوجد، إجماع عالمي قادر على التغلب على صخب الخيارات الديمقراطية. ولم يعد أحد يدعي الاستقرار، لأنه لم يعد جزءاً من القيم الاجتماعية. قبل مائة عام، كانت الأراضي موضوعة تحت الانتداب أو الوصاية؛ ولم تعد هذه الممارسات منطقية اليوم، فالركود مرادف للانحدار. كل شيء يجب أن يكون في حركة مستمرة. عند تقييم العمليات المنفذة في العراق أو أفغانستان، يعتبر أن أهداف الحرب لم تتحقق، والقتال مستمر، ويمكن القول إنه إخفاق حقيقي. لكن الأهداف الحقيقية قد تم تحقيقها بدقة: الهدف هو الحرب الأهلية الدائمة، وعدم الاستقرار، والإثارة. وهذه أهداف قد تحققت بالفعل و لا يمكن نكران هذا وكبعا وراء هذه الاهداف مصالح.

ولم يعد التفكير في محاولة الاستيلاء على ثروات هذا البلد أو ذاك: فهي ستذهب مباشرة إلى جيوب الأذكى عندما تنخفض سيادة البلاد إلى الصفر. إن ما يسمونه في المصطلحات السياسية "توطيد الديمقراطية" هو هدف الحروب الحديثة. ومع ذلك، فهو ليس بأي حال من الأحوال توطيدًا للنظام، بل على العكس من ذلك، ترسيخ الفوضى الدائمة و المستدامة. لأن الاقتصاد الليبرالي المحتضر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة إلا من خلال مظاهر الفوضى المعممة. وتستند التجارة العالمية على وجه التحديد إلى هذا المبدأ: فمن المقبول أن التوازن يولد من الفوضى، والمفهوم الاقتصادي "للسعر العادل" الناشئ عن المنافسة في السوق الحرة. لم يتم إثبات ذلك مطلقًا، ، لكن هذه هي النظرية المعمول بها. ولهذا السبب تنتشر الفوضى في كل مكان عالم اليوم.

من تونس إلى أفغانستان، ومن شمال أفريقيا إلى أبواب الصين عبر الشرق الأوسط، يتبين كيف تم إنشاء عالم إسلامي، على غرار اللغز الذي يتعين عليك فيه الحصول على جميع القطع لفهم مكان هذه المجموعة من البلدان فيما يتعلق بأوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين والقوى الناشئة في الجنوب.
ومع هذه الفسيفساء المجمدة، تعاملت تمت لعبة الادوار من طرف الغربيين ، على فترات منتظمة، للرهان عن نقاط الضعف الفكرية في لعبة الأدوار هذه التي مارسها الغربيون .
لقد أعيد تصدير نفس السلعة معبأة و مغلفة بشكل و أسلوب آخر، هذه هي الحقيقة الكلاسيكية الأساسية لفهم "الشرق الأوسط الكبير". المملكة العربية السعودية، وتركيا، وإيران، ومصر، وليبيا، واليمن، ولكن أيضًا أفغانستان وباكستان، والقرن الأفريقي: السودان، والصومال، وإريتريا.

باختصار، "فرق تسد". استراتيجية تقود العالم إلى حافة الهاوية. ففي عام 2006، دعا أحد وزراء بوش إلى "الفوضى الخلاقة" في الشرق الأوسط. ولكن من دفع الفاتورة؟

لذلك لكي تقاوم، عليك أن تفهم أولاً.

إنها استراتيجية الفوضى التي عرت عن وجهها في عهد دونالد ترامب.

لقد لاحظ المعلقون السياسيون والصحفيون وغيرهم من مراقبي المشهد السياسي الأمريكي على نطاق واسع كيف ظلت إدارة ترامب تبدو فوضوية وغير منظمة. ونظراً لعدم قدرته على إعطاء توجيهات فعلية، زرع بذور الارتباك وهذا منسجم كليا مع استراتيجية "الفوضى الخلاقة".

فلم يعد العديد من القادة الجمهوريين يترددون في انتقاد الرئيس علانية. وفي مواجهة الفوضى الواضحة في البيت الأبيض، دق جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، ناقوس الخطر بشأن الطرق المحددة التي قد تهدد بها سياسات الإدارة أمن الأميركيين. من جانبه، أشار الجنرال ريموند توماس إلى أن «حكومتنا لا تزال تعاني من اضطراب لا يصدق»، كما لو كانت البلاد في حالة حرب.

ولكي نفهم استراتيجية ترامب حقاً، يتعين علينا أن نلجأ إلى نظرية الفوضى التي ينتمي إليها ترامب. وبعيداً عن الشعور بالفزع في مواجهة الفوضى، فهو يثيرها. فهو يستخدمها كأداة فعالة للتفاوض، وللقيادة ، وفي النهاية كوسيلة لتحقيق الأهداف. تسمح له الفوضى بزعزعة استقرار خصومه وإثارة توتر حلفائه. من خلال خلق الفوضى، يبقى سيد اللعبة.

يجب أن نرى أن الفوضى ليست عشوائية وإنما مرغوب فيها لتقيق أهداف. خلق الفوضى لتصبح أداة للتغيير السريع للسياسات، الداخلية والخارجية
وخلاصة القول يتم تعريف نظرية الفوضى، بالمعنى الواسع، بالحساسية الشديدة في ظل الظروف الأولية. إذا حدث اختلاف بسيط في هذه
في الظروف الأولية، يمكن أن يتطور نفس النظام في وقت قصير
بطريقة مختلفة جذريا.

------------------
لمن يرغب في مزيد الاطلاع
نهاك كراس الكتروني بمكتبة الحوار المتمدن عنوانه :
عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث- لإدريس ولد القابلة
رابط التحميل
http://www.4shared.com/web/preview/pdf/mRsjo2QLba



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- القضية العربية -الإسرائيلية والانقسامات داخل الجامعة العربية
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -12 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -11 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -10 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -8 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -9 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -7 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -6 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي – 5
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي - - 4
- -مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي--3
- -مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي--2
- -مجلة أنفاس المغربية: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي-
- سيمون دو بوفوار : من فيلسوفة مع إيقاف الاعتراف إلى فيلسوفة ك ...
- سيمون دو بوفوار : من فيلسوفة مع إيقاف الاعتراف إلى فيلسوفة ك ...
- التطبيع في المغرب : موقفان متعارضان موقف رسمي مخزي وموقف شعب ...
- وقفة بانورامية سريعة عن تسلح المطبعين مع الكيان الصهيوني


المزيد.....




- جورجيا: فوز الحزب الحاكم الموالي لروسيا في الانتخابات التشري ...
- مقترح مصري لوقف موقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات بالدوحة أم ...
- الجيش الإسرائيلي: قواتنا استكملت عملية دهم مستشفى كمال عدوان ...
- تتمتع الوَحدةَ الإفريقية بتاريخٍ غني، يعود إلى سنةِ ألفٍ وتس ...
- حرب غزة: حجج إضافية ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية ودعوا ...
- بيونغيانغ تتهم جارتها بإرسال مناشير تحريضية للمرة الثالثة خل ...
- العراق يحتج رسميا على استخدام إسرائيل مجاله الجوي ضد إيران و ...
- إيران تقلل من شأن الضربة الإسرائيلية وتتوعد بـ-عواقب مريرة- ...
- مودي يهدي لوحة فنية تقليدية لبوتين
- مسؤول إسرائيلي يعلق على العرض المصري


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - إدريس ولد القابلة - عالم اليوم فوضى دائمة مستدامة مفكر فيها سلفا – مجرد تأملات حرة: